مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 11 يناير 2014


المماليك الجدد


السبت, 11 يناير 2014 - 
بقلم: د. أيمن محمد صبري
استعرضت في ذهني التاريخ الإسلامي في محاولة لأجد شبها للوضع الراهن في مصر.. فوجدت أن الحكم العسكري على مدى ستين عاما يشبه حكم المماليك من وجوه ويختلف عنها في وجوه أخرى.. فهؤلاء عسكر وهؤلاء عسكر.. وهؤلاء انقلبوا على حاكم شرعي (بمقاييس زمانه) وهؤلاء انقلبوا على حاكم شرعي.. ثم تشابه عجيب هو صراعهم على السلطة وفتك بعضهم ببعض ونهب ومصادرة الأموال وابتزاز عرق الكادحين والترف والتمتع بالجواري والفنانيين.. وهناك تشابه خطير بدأ يتشكل حاليا.. وهو أن المماليك لما وجدوا أنفسهم يفتقدون الشرعية أخذوا يرسلون الهدايا للخليفة في بغداد (والذي صار لا يحكم سوى قصره) فيرسل لهم كتاب بتولية المتغلب منهم سلطنة مصر.. ولما أزال التتار الخلافة العباسية تجددت مشكلة الشرعية لدى المماليك فأتوا بغلام من بنى العباس وجمعوا القضاة والعلماء والوجهاء وأعلنوه خليفة.. ثم أخذوا منه كتاب تولية المتغلب منهم سلطنة مصر وكان بيبرس أول من فعل ذلك (بعد أن قتل صديقه وزميلة وقائده السلطان قطز).. وظلت الخلافة العباسية الصورية في مصر حتى الفتح العثماني.. خليفة طرطور وقائد عسكري يحكم ويستبد..

أما أوجه الاختلاف فهي جوهرية وحاسمة وهي لصالح المماليك تماما.. فالمماليك كانوا قساة باطشين كأي عسكر في أي زمان ومكان.. ولكنهم لم يبلغوا أبدا هذه الدرجة من الوحشية التي بلغها عسكر هذه الأيام.. لم يقتلوا آلاف العزل ولم يحرقوا الجرحى وهم أحياء ولم يحرقوا جثامين القتلى ويجرفوهم بالجرافات ويُلقوهم في مقالب القمامة.. لم يقتلوا النساء ولم يسجونهن ولم يعتدوا على أعراضهن.. حتى جيوش الاحتلال لم تفعل هذا بالشعب المصري.. الحملة الفرنسية بكل حماقتها وبشاعتها لم تبلغ هذا الدرك من الوحشية.. وأقصى ما ارتكبه الاحتلال الانجليزي هو إعدام أربعة فلاحين في دنشواي بعد محاكمتهم أمام قضاة مصريين وتنفيذ الحكم على يد الشرطة المصرية.. فالجنود الأجانب سواء كانوا مماليك أو أتراك أو فرنسيين أو إنجليز لم يستطيعوا بلوغ ما بلغه جنود فرعون من غباوة وقساوة.. وليس صدفة أن القرآن الكريم لم يذم جنودا كما ذم جنود مصر.. ولم أجد شبيها لوحشية عسكر هذا الزمان سوى وحشية هتلر وجنكيز خان..

كان السلطان المملوكي يكدس الذهب والفضة ويتمتع بالقصور والحريم ولكن كل ما يمتلك كان يؤول إلى الدولة بمجرد موته ولا يرث أبناءه منه شيئا قط.. ولم يكونوا يسمحون ولا يعملون على وجود طبقة من رجال الأعمال الفاسدين الناهبين.. ولم يكونوا يهربون الأموال خارج البلاد فظلت ثروات البلاد تدور داخل البلاد. كان أغلب سلاطين المماليك شديدي التدين.. وحتى غير المتدين منهم كان يتميز بالحمية والغيرة الشديدة على الدين الإسلامي وبلاد المسلمين.. وربما ارتكب بعضهم مخالفات شرعية كابتزاز الضرائب والمكوس بغير حق وكالسماح بالخمارات والحانات.. لكنهم لم يستبدلوا الشريعة بقوانين فاسدة.. وكان العلماء يتصدون للخروج عن الشريعة بشجاعة مشهودة وكان المماليك يحسبون ألف حساب لغضب العلماء.. ويجبرون السلاطين على الاتزام بأحكام وشرائع الإسلام..

المماليك كانوا محاربين من الطراز الأول ويكفي أنهم أول من استطاع التصدى للتتار الذين اكتسحوا العالم كإعصار من نار فكسرهم المماليك في عين جالوت وما بعدها.. والمماليك هم الذين هزموا أوربا كلها وقضوا على الوجود الصليبي في الشرق بعد صراع عسكري رهيب دام مئات السنوات.. ولذلك فإن النظام العسكري المملوكي يُدَّرس الآن في كل المعاهد العسكرية على مستوى العالم.. وإذا نظرنا لعسكر الزمن الحديث لوجدنا أن الوحيد منهم الذي تصدى لأعداء الأمة هو عبد الناصر.. أيا كانت دوافعه.. ولكنه انهزم في كل معاركه فأضاع السودان وسيناء والقدس وتسبب في أكبر هزيمة بل أكبر فضيحة عسكرية في التاريخ المصري.. هي فضيحة 67 ، ومن جاء بعد عبد الناصر تحالف مع الأعداء وساعدهم بجيشه أو بالحصار أو التأييد والنصائح أو التنسيق الأمني وتبادل المعلومات أو المرور والوجيستيات سواء في العراق أو أفغانستان أو لبنان أو فلسطين..

والعجيب حقا هو تشابه ما آل إليه حكم المماليك مع ما آل إليه حكم العسكر.. المشهور أن السلطان العثماني سليم الأول هزم المماليك وفتح مصر وشنق طومان باي آخر سلطان مملوكي وقضى بذلك على سلطنة المماليك ولكن لم تكن هذه هي نهاية حكم المماليك لمصر.. فقد دخل المماليك في طاعة الامبراطورية العثمانية العالمية وحكموا مصر نيابة عن الأتراك واستعملهم الأتراك كجيش تابع لهم تحت الطلب يُخضع لهم الديار المصرية ويستعينون به في حروبهم الإقليمية.. وظلوا كذلك حتى قضى عليهم محمد الذي استقل أو حاول الاستقلال عن السلطنة العثمانية.. أي أن المماليك دخلوا تحت هيمنة الدولة العظمى التي هزمتهم.. وكذلك فعل العسكر بعد هزيمتهم أمام القوة العظمى في كل حروب عبد الناصر العقيمة.. ومرة أخرى ليست المقارنة في صالح العسكر أبدا.. فالدولة العثمانية كانت مركز الخلافة الإسلامية التي استطاعت توحيد العالم الإسلامي تحت راية الإسلام والشريعة.. وغزت أوربا وجعلت نصفها الشرقي ولايات عثمانية لمئات السنين وأخرت استعمار أوربا للشرق الأوسط مئات السنين.. فليس من العار أن يدخل المماليك في خدمة الخلافة الإسلامية العالمية.. ولكن العار كل العار لمن يدخل في خدمة الصهاينة والأمريكان أعداء الدين والأوطان..

وفي النهاية لم ينته حكم العسكر إلا بتولي حاكم مدني هو الخديوي إسماعيل وسيطرته على العسكر.. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يخضع فيها العسكر لحاكم مدني.. وغني عن البيان ما نتج عن ذلك من ازدهار حضاري وتوسع عسكري.. وبناء إمبراطورية إفريقية تمتد حتى منابع النيل.. وظل العسكر خاضعون للحكام المدنيين حتى سنة 1952 ، ولما حاولوا الانقلاب على توفيق تسببوا في الاحتلال البريطاني.. فلما انقلبوا وتولوا الحكم في عام 1952 ضيعوا الامبراطورية الأفريقية وضيعوا سيناء والقدس وأغرقوا البلاد في الذل والاستبداد والفقر والهزائم العسكرية ثم جعلوا البلاد فريسة للرأسمالية الفاسدة المتوحشة وخضعوا لهيمنة القوة الصيهوأمريكية وساروا ذراعا من أذرعتها في المنطقة.. ولن ينصلح حال البلاد إلى بخضوع العسكر مرة أخرى لحاكم مدني منتخب وتخليهم تخليا تاما عن التدخل في الشئون السياسية.. أيها العسكر الفاشلون المنهزمون الخاضعون ليتكم كنتم عسكرا كالمماليك..

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

حسن القبانى يكتب: القاتل قام بانقلاب والقصاص غاب!

حسن القبانى يكتب: القاتل قام بانقلاب والقصاص غاب!
حسن القباني
2013-12-10 07:48:23
ليس غريبا أن تكتشف بسهولة عدم حسم القضاء المصرى لأى قضية من قضايا القصاص لشهداء ثورة 25 يناير وما بعدها من موجات ثورية فى مواجهة الموجات الانقلابية، أو بعد الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو وما حدث من مجازر ومحارق، ذلك أن من قتل قام بانقلاب على ثورة 25 يناير ومتكسباتها وفى مقدمتها الشرعية الدستورية المنتخبة بإرادة حرة وصناديق شفافة، وتعمد تحصين نفسه.
ولذلك كان شعار "القاتل قام بانقلاب والقصاص غاب" الذى رفعه مؤتمر رابطة أسر شهداء الاتحادية فى بيت الأمة "حزب الاستقلال/العمل سابقا" ملهما، وداحضا لكثير من الاتهامات المعجونة بالمناكفات السياسية، فى أن القاتل واحد، وأن عدو ثورة 25 يناير واضح ومحدد، وأن القرار واضح بعدم التمكين للقصاص، وإطلاق العنان لكل مخططات الوقيعة وكسر الصف الثورى، بمشاركة بعض العناصر القضائية.
والمفارقة الفاضحة، أن القضاء الذى فشل فى القصاص من مبارك وعصابته على مدار ما يقرب من 3 أعوام، حسم عددا ليس بقليل من قضايا معارضى الانقلاب العسكرى ومؤيدى الشرعية بسرعة البرق؛ منها قضايا بتهم ملفقة ضد حرائر مصر، بل حسم تحركات قضائية مدهشة ضد بعض من مؤيدى الانقلاب الذين قرروا الانفصال عنه لسبب أو لآخر.
إن تحديد القاتل، يصحح مسار الكثيرين، من الذين أتعبتهم السياسية الحزبية، وانحرفت بهم عن المسار الثورى، وجعلتهم أسرى تحت يد انقلاب عسكرى غاشم، أو من الذين وقعوا ضحايا تضليل إعلامى وفكرى، وباعوا الثورة والثوار، فى مواقع عدة؛ من بينها رابعة العدوية ونهضة مصر، أو حتى من الذين ارتضوا بـ"الكنبة" حزبا، ذلك أن القصاص مطلب لا يختلف عليه اثنين، وفاء للشهداء وتجاوبا مع تطلعات أمهاتهم فى حسم حق الدماء.
لقد جذبت عدالة قضية الشهداء -ولا تزال- ملايين المصريين لطريق الثورة المجيد، بعد أن انهار النظام القضائى فى مصر، وباتت الثورة هى الطريق السلمى الوحيد لإقرار القصاص لكل الشهداء، بالتوزاى مع تحركات فرسان العدالة فى الخارج بملاحقة قضائية دولية لقادة الانقلاب العسكرى المتورطين فى جرائم إبادة بشرية.
وحسنا فعلت رابطة أسر شهداء الاتحادية فى مؤتمرها الأول، بإمهال ممثلى السلطة القضائية شهرا لتصحيح مسار قضية الاتحادية، ووقف العوار الفاضح للدعوى المهزلة التى أقحم فيها رئيس البلاد الشرعى المختطف، وإلا فالتصعيد القضائى الدولى وفقا للمواثيق التى وقعت عليها مصر، وبعد أن تفككت السلطة القضائية فعليا.
إن الوقت متاح كذلك لملاحقة مبارك وعصابته دوليا، كذلك بعد فشل داخلى لمدة 3 سنوات، فى انتظار حسم الثورة لكافة مطالبها، وإسقاط الانقلاب العسكرى الغاشم الممثل الرسمى لبقايا مبارك فى السلطة، وإعادة الشرعية الدستورية، وإنقاذ القضاء واسترداد استقلاله الكامل لبدء قصاص عاجل يحمل فى يديه المشانق لكل من طغى وتجبر وأراق الدم المصرى.
إن من قتل خالد سعيد ومصطفى الصاوى ورفقاءهما فى 25 يناير، هو من قتل مينا دانيال والشيخ عماد عفت فى حكم العسكر الأول، وهو من قتل محمد خلاف وياسر إبراهيم والحسينى أبو ضيف أمام الاتحادية فى محاولة الانقلاب الأولى، وهو من قتل إسلام مسعود وحسام شوقى قبيل الانقلاب الغاشم، وهو كذلك من قتل أحمد عبد الجواد وحبيبة عبد العزيز وتامر عبد الرءوف وهالة أبو شعيع وغيرهم فى جرائم الإبادة البشرية بعد الانقلاب.
_______________________
منسق حركة "صحفيون من أجل الإصلاح"

محمد عبد القدوس يكتب: تخاريف المتهم الأول!

محمد عبد القدوس يكتب: تخاريف المتهم الأول!
محمد عبد القدوس
2013-12-10 07:44:35
ليس معنى الدفاع عن الشرعية والرئيس المنتخب أنهم كانوا بلا أخطاء، فالمطلوب من جماعة الإخوان دراسة السلبيات التى وقعوا فيها خلال الفترة القصيرة التى تولوا فيها الحكم قبل الانقلاب وسيطرة العسكر على السلطة.
وفى يقينى أن هناك أخطاء واضحة زى الشمس؛ من أهمها سوء اختيار بعض المسئولين ووضعهم فى مراكز قيادية، فلم يكن هؤلاء مخلصين أبدا لمن قام باختيارهم بل تآمروا ضده، ومن أبرز الوجوه التى أساءت كثيرا إلى بلادى وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى الذى قاد الانقلاب على الشرعية، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق المتهم الأول فى أحداث الاتحادية، حيث أدى تقاعسه فى حماية القصر الرئاسى وإصدار أوامره بسحب قوات الأمن التى كانت تقف حارسة له إلى وقوع ما يشبه الحرب الأهلية المصغرة بين أنصار الرئيس وخصومه.
ولفت نظرى أن المتهم الأول صوته عال هذه الأيام، وهو من أشد الكارهين لثورة يناير والإخوان، وآخر "تخاريفه" أن الإخوان رصدوا ثلاثة مليارات جنيه للفوز بمقاعد البرلمان القادم، ومن حقى بناء على كلامه هذا اتهامه بالكذب والغباء كذلك، فهذا التصريح لا سند له من الواقع على الإطلاق، أما غباؤه فمفاده أن الرقم الذى ذكره (3 مليارات جنيه) عالٍ جدا ويدل على جهل بالتصريحات السياسية.. وهذا طبيعى، فهو طوال عمره ضابط شرطة ولم يعمل يوما بالسياسة، وفجأة رأيناه يحشر نفسه حشرا فى هذا المجال، وحاليا المنسق العام لجبهة مصر بلدى، وهو تنظيم مشبوه يضم أعداء ثورتنا على رأسهم المفتى السابق الدكتور على جمعة، والفريق أحمد شفيق وغيرهما، وأنصح المتهم الأول فى أحداث الاتحادية أن تكون الأرقام التى يذكرها معقولة فى المرة القادمة حتى يصدقها السذج! فلا يطلق تخاريف لا تدخل العقل!!

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

محمد جمال عرفة يكتب: "الشائعات".. سلاح تفتيت الثورات

شوية عقل
محمد جمال عرفة يكتب: "الشائعات".. سلاح تفتيت الثورات
محمد جمال عرفة
2013-12-09 08:23:22
ماذا فعل مبارك عندما اشتد عليه خناق الثورة؟! أقال حكومة أحمد نظيف وشغّل أسطوانة الإعلام المشروخة باللعب على وتر: "مبارك طيب وغلبان ومن حوله هم الفاسدون وهم من ورطوه" و"سيبوه فى حاله وهو هيصلح البلد"، وحرّض الإعلام ضد الإخوان والإسلاميين بمزاعم انتشار العنف والإرهاب.
طيب: ماذا يفعل قادة الانقلاب حاليا بعدما اشتد الزخم الثورى وأصبحوا متخبطين فى إدارة الدولة ويعانون من غول المظاهرات والاحتجاجات المستمرة رغم القتل والعنف والاعتقال اليومى الذى لم تسلم منه حتى النساء؟ نفس الشىء.. سلطوا إعلامهم على حكومة الببلاوى واتهموها بالفشل لتكون كبش الفداء هى والرئيس المؤقت عدلى منصور، بعدما كانوا يقولون إن وزراء هذه الحكومة -الذين جاءوا من زمن ثورة سعد زغلول 1919- هم "شباب الثورة".. ويستعدون حاليا لتغيير الببلاوى بعد تحميله مسئولية ما جرى، واختفى الفريق السيسى من الصورة مع استمرار حملة تلميعه ليعاد تقديمه كزعيم أو رئيس منقذ للبلاد من الفوضى!.
ماذا يعنى هذا؟ وكيف نقرأ ما يجرى على الساحة؟ تقديرى أنه لكى نقرأ الصورة صح علينا أن نتذكر ونقرأ الأحداث التالية:
1-   سلاح الشائعات هو سلاح قديم تستخدمه كل الأنظمة الديكتاتورية وأهل الباطل عندما يخسرون فى المعارك لشق الصف وإضعاف القوة وتفريق الشمل وثنى الناس عن اتباع الحق، واليوم أصبح له قنوات وصحف تروج للشائعات.. وطبيعى مع تصاعد المد الثورى أن يحاول أهل الباطل أن يفتوا فى عضض الثورة بتكثيف الشائعات لتبريد الثورة بوهم أنها انتصرت ولا داعى للاستمرار، عبر بث شائعات عن انكسارات وهمية فى صفوف الديكتاتوريين أو عبر قرارات تهدئة مؤقتة بإطلاق سراح معتقلين ومعتقلات أو تخفيف احتقان قضايا بعينها (إطلاق فتيات الإسكندرية– إطلاق سراح بعض المعتقلين- حكم قضائى بسجن وزير الداخلية فى قضية هامشية.. إلخ) للإيحاء بانهزام الانقلابيين بينما هى مجرد انحناءة مقصودة لتمرير رياح الثورة العاتية!
2-     تمهيد نيرانى وتهدئة بالتصريحات الكاذبة والشائعات أيضا لتمرير دستورهم الانقلابى عبر تسريب كمّ كبير من الشائعات التى تصب فى خانة تخدير المتظاهرين.. مثل أنباء اغتيال الفريق السيسى، والصراع بين الانقلابيين، وترشيح الفريق صبحى نفسه للرئاسة (بوابة الوفد)، وقبول المحكمة الجنائية لطلب محاكمة الانقلابيين (لم يحدث)، إضافة إلى كمّ من الأخبار المبشرة بانفراجة أمنية واقتصادية (شائعة ضخ الكويت 150 مليار جنيه استثمارات فى مصر وعودة السياحة)، وكل هذا لتمرير الدستور.
3-   وزير خارجية الانقلاب يحاول إقناع الدول الرافضة للانقلاب بتغيير مواقفها عبر بث الرعب فى نفوسها من خطر الإسلاميين الوهمى والإرهاب عليهم فيقول فى الهند -أبرز الدول الرافضة للانقلاب- إن الإسلاميين خطر على مصر والهند وعودتهم خطر على مصالح الهند (!)، وإسرائيل تساعده بإعلان دعمها اللامحدود للدستور لأنه يقصى الإسلاميين ويقضى على نفوذهم، واللوبى المسيحى اليمينى المتطرف فى الكونجرس الأمريكى يدعم الدستور ويدعو العالم لدعمه.
4-   عدم حسم الدستور لمسائل حيوية مثل الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية؟، والنظام الفردى أم القوائم للانتخابات؟ ونفى هيكل أن السيسى سيرشح نفسه ثم نفيه أنه قال هذا، وتسريب أتباع حمدين صباحى أخبارا عن اتفاق مع السيسى على ترشيح صباحى مؤقتا كى لا يخسر السيسى ولا يقال إنه انقلب على مرسى ليجلس مكانه.. كل هذا يظهر التضارب والبلبلة التى يعيش فيها النظام وعدم وضوح الخطوة التالية، ومعناه أن هناك ارتباكا وأن الثورة تزعجهم وأنها مؤثرة.
5-   الحملة التى بدأت فضائيات وصحف تشنها على ما تسميه "عنف مظاهرات الإخوان" وتخريبها لاقتصاد البلاد، برغم أنهم يقولون يوميا إنها "مظاهرات محدودة" وأن المليونيات "فشلت"، يؤكد حالة التخبط والقلق من استمرار التظاهر والعصيان المدنى خصوصا فى الجامعات والمصانع.. الهدف منه التغطية على أنباء خلو خزينة الدولة من الأرصدة والتخوف من مزيد من التدهور الاقتصادى نتيجة استمرار الاعتماد على طبع البنكنوت بدون رصيد من تجارة أو استثمار (مسئول بالبنك المركزى أكد طبع بنكنوت خلال الشهرين الماضيين بما يقرب من 2 مليار جنيه لتلبية احتياجات الحكومة والاستعداد لطبع مبالغ أخرى، ما أدى لارتفاع الأسعار والتضخم!).
6-   نشر الشائعات وترديد هذه الحملات المشبوهة على صفحات الإنترنت من قبل بعض حسنى النية، يخدم من حيث لا يدرى حملة تخدير الشباب، وفتح باب المعارك الجانبية أيضا يشتت الثورة، ولا يخدم المعركة الأهم وهى رفض الانقلاب وضرورة عودة الشرعية بمعنى عودة ثورة 25 يناير لمسارها.. أى عودة الحرية والكرامة الإنسانية التى أهدروها ومنع الفساد ومحاسبة المجرمين على كل نقطة دم.
7-   هناك محاولة لخلق معركة بين الإسلاميين عبر الانجرار لمعارك وهمية بين تحالف الشرعية أو الإخوان وحزب النور أو الدعوة السلفية بهدف ضرب الاثنين وإظهار الصورة صراع على الكراسى لا العقيدة، دون أن ننسى الدور الخفى الذى يلعبه بعض قادة حزب النور فى المساهمة فى التفرقة بين الإسلاميين فالمهم هو تماسك الكتلة الإسلامية الأكبر.

الخميس، 5 ديسمبر 2013

حازم غراب يكتب: قالوا عن التنظيم السرى "الطليعى"

حازم غراب يكتب: قالوا عن التنظيم السرى "الطليعى"
حازم غراب
2013-12-05 09:05:54
فرض التنظيم الطليعى الخوف والقلق على الناس، وزرع الشكوك وعدم الثقة بين الأب وابنه والرجل وزوجته والأخ وشقيقه والموظف ورئيسه. يؤكد عبد الغفار شكر أن "التنظيم الطليعى كان خادماً للسلطة". ويقول مؤلف كتاب التنظيم الطليعى حمادة حسنى عنه فى كتابه: "إن تفكير جمال عبد الناصر وراء إنشاء تنظيماته السلطوية، كان دافعه الحشد التعبوى لأكبر عدد ممكن، وتهيئتهم للدفاع عن السلطة الناصرية، وإلزام المنتمين بتبرير قراراتها. وقد فعلت تنظيمات عبد الناصر السياسية ما أريد منها، وتم احتواء المعارضين لبعض خطوات السلطة من مؤيدى التحول الثوري، فقد كانوا ينتقدونها داخل التنظيم، فى حين جرى استبعاد وترويع من يعارضون علنا، حتى وإن كانوا من المخلصين، الذين أرادوا أن "يأخذوها جد". وهكذا نخلص إلى أن عبد الناصر لم يكن يرى أن تنظيماته كانت فاشلة، ونخلص إلى الأهم وهو أن تنظيمات عبد الناصر لم تكن حقيقية أو طبيعية". انتهى الاقتباس.
ويحكى الروائى علاء الديب بسخرية تجربته الشخصية فى عضوية ذلك التنظيم السرى فيقول:
كانت تجربة دخلها المرء غصباً وخرج منها غصباً. فقد قالوا لى فى مؤسسة روزاليوسف إن أحد رؤساء مجلس الإدارة يريدك. ذهبت إليه فقال لى إن هناك طلبا من الرئاسة باختيارك لتكون ضمن أعضاء التنظيم الطليعى قلت له: وماذا يعنى التنظيم الطليعى؟ قال لى: قيادة الاتحاد الاشتراكى. قلت له هذا شرف كبير لى وكانت المسألة كلها متمثلة فى 23 يوليو وفى عبدالناصر. وحين تكون الدعوة من عبدالناصر فكيف ترفض؟! وبعد أن دارت عجلة الزمن فوجئت أن التنظيم الطليعى ما هو إلا مجموعة من الانتهازيين الذين يحاولون امتصاص نتائج ما حققته الثورة. كنا فى مؤسسة روزااليوسف كتنظيم طليعى 2 أو 3 من الإدارة و2 أو3 من العمال و2 أو3 من الفراشين و2 أو3 من الصحفيين. كنا نحكم المؤسسة، وكنا نتخذ القرارات سواء فى العلاوة منحها أو منعها، وكذلك فى السفر. أما مقالات التنظيم الطليعى فكانت عبارة عن مقالات الأستاذ هيكل التى يكتبها يوم الجمعة تأتى لنا بعدها بأسبوع ومكتوبا عليها سرى.
إذن لم يجرؤ عضو من أعضاء ذلك التنظيم السرى السلطوى أن يتطرق إلى سلوكيات منحرفة للقادة الكبار وأنصاف الكبار، وإذا حدث على سبيل الاستثناء سرعان ما أطاحت هذه القيادة أو تلك بمن يتجرأ ويفضحهم. استخدمت تلك القيادات للتخلص ممن يكتشفون الانحرافات العديد من التهم الجاهزة، كانتماء الشخص إلى الرجعية أو الإقطاع أو أعداء الثورة والاشتراكية. وكان هذا سببا رئيسيا من أسباب هزيمة يونيو ١٩٦٧ التى ضلل هيكل الشعب بالتهوين منها معتبراً إياها مجرد "نكسة".
ونقل بعض من درسوا طبيعة تركيبة ذلك التنظيم ومآسيه فى حق مصر عن عبد الناصر قوله: الكثيرون يتقدمون إليه، يمكن للواحد منهم أن ينقلب ضد الثورة بين يوم وليلة". إلى هذه الدرجة كان ناصر يشك فيمن قرر هو بنفسه تجنيدهم لخدمة نظامه الديكتاتورى.
وقد صدقت الأيام شكوكه عندما سارع كثيرون من نجوم بل مؤسسى التنظيم وعلى رأسهم محمد حسنين هيكل بالانضمام إلى عدو التنظيم أنور السادات فيما سماها ثورة ١٥ مايو ١٩٧١.
وسرعان ما التحقت البقية بحكم مبارك وباعوا فى سبيل "الاستوزار" شرفهم الأيديولوجى والأخلاقى. لم يعترضوا قط على فساد ولا تزوير الانتخابات، ولا على بيع القطاع العام ركيزة فلسفتهم الاقتصادية الغابرة .

عزة مختار تكتب: الخطوط الحمراء

عزة مختار تكتب: الخطوط الحمراء
عزة مختار
2013-12-05 09:12:18
لم تكن من بين اهتماماتى اليومية مسألة الانشغال بما يدور حولى من أحداث يومية، سواء كانت تلك الأحداث تخص الشأن العام أو حتى الخاص.
كل ما همنى فى الحياة كان لا يتعدى غرفتى الخاصة، تلك الغرفة التى رسمت بداخلها طموحات لا حدود لها، طموحات تتسع لها الكرة الأرضية بأكملها لكنها مع ذلك سطحية لا تترك أثرا تتركه نملة تسير على الأرض.
لم يكن لى صديقات بالمعنى المعروف، ما يربطنى بالأخريات هو منافسة على المراكز الأولى فى الدراسة، أو منافسة على المظهر العام، هى صديقة واحدة، درجنا متجاورين، لم تكن لنا أى اهتمامات مشتركة غير الدراسة، كانت تأخذنى منها الغيرة فى كثير من الأحيان، وذلك للباقتها وحسن مظهرها وإجبارها الجميع على احترامها، لكن تلك الغيرة سرعان ما تجبرنى هى على تحويلها لمشاعر حب رغما عنى، أجدنى أسرع إليها فى وقت الحاجة ولا أفتح صدرى لغيرها، كل البنات تحذرنى أمى منهن إلا تلك الفتاة الخلوقة التى لا نتفق معها فى مظهر أو حتى جوهر، إنها الفتاة التى طالما أطلقنا عليها إرهابية فلا نجد منها سوى ابتسامة وحب ودفء وطلاقة وجه وروح لم نعهدها فى زماننا.
لم تكن مجرد جارة أو زميلة دراسة، أو مجرد صديقة عابرة، بل كانت روحا أهرع إليها كلما ضاق بى الأمر وعجزت أن أجد قلبا يضمنى وسط هجير الحياة، لم أكن آمن فى حياتى كلها إلا لتلك الإرهابية الحبيبة.
اليوم صباحا تلقيت اتصالا من إحدى الزميلات أنهم قرروا إضرابا عن الدراسة اليوم وذلك بسبب تعرض مجموعة من الزميلات فى الكليات المختلفة للاعتقال، وأنه قد حكم عليهن حكما مشددا لا لشيء إلا لاشتراكهن فى المسيرات المؤيدة لما يدعونه الشرعية، لم يشغلنى الأمر، مالى أنا والإضرابات والاعتصامات والمظاهرات، ثم ما الذى خرج بهن لتلك الفعاليات، إن ما يشغلنى أكثر هو الدراسة والحفاظ على تفوقي، أما هؤلاء فلهن شأن غير شأني.
فى محطة الانتظار اختلط غضب الذاهبين لعملهم من الموظفين والذاهبين لجامعاتهم ومدارسهم من تأخر الترام، بازدحام غير معتاد فى مثل هذا الوقت من اليوم فى الصباح الباكر, كان كل منهم فى كل لحظة يلملم حاجياته استعدادا لمجىء الترام الذى أزف موعده. ثم لا يأتى.
لست أدرى ما الذى يحدث، فلنتحمل قليلا حتى يتبين لنا الخبر ونعرف سبب عدم مرور أية حافلة من هذا الطريق وهو ما يحدث لأول مرة منذ وعيت على الخروج إلى المدرسة ثم إلى الجامعة ذهابا وإيابا كل يوم.
صحيح أننا اعتدنا الزحام، وتأخر المواصلات بلا داع، لكن ألا تأتى نهائيا فذلك هو الجديد، لم نتعود الشكوى، كل من أعرفهم يبتلعون شكاواهم داخل أجوافهم ويذهبون فى صمت ويعودون بنفس الصمت، حتى أنا لم يهمنى الأمر كثيرا ولم يثر لدى رغبة فى التغيير للأفضل، فقد تعلمت من والدى فى البيت، ومعلمى فى المدرسة أنه ليس فى الإمكان أفضل مما كان، وأن الحكومة تبذل كل ما فى وسعها، وأن السبب فى الأزمة هو نحن المواطنين الجهلاء الذين ينجبون فوق طاقة الحكومة، فنتجت عنها مشكلة الانفجار السكانى مما نتج عنها عجزهم عن إطعام ذلك الشعب الكسول.
نعم يجب أن نلتمس ألف عذر لتلك الحكومة، رغم تكدس المشكلات، فلا أمن , ولا نظافة، ولا مواصلات، ولا شيء على الإطلاق، لكنهم يفعلون كل ما هو عليهم عمله. يكفى أنهم خلصوا مصر من حكم الإرهاب الفاشل الذى حكم مصر لمدة عام فأثبت فشله، صحيح أنه لم تحل تلك المشكلات بعد، ربما تكون قد تفاقمت وتضاعفت، لكنهم خلصونا من الإرهاب وأهله، فلماذا لا يهدأ هؤلاء الطلاب حتى تستطيع الحكومة أن تقدم شيئا؟ وصحيح أيضا أن حكومتهم لم تأخذ فرصتها كاملة كما يقولون، لكن لا يجب أن نشكك فى جيش مصر، فمهما حدث فهو الجيش الذى يحمينا ويحمى حدودنا ويحافظ على مدنية دولتنا.
ما تلك المهاترات التى تدور برأسى، مالى أنا والسياسة وأهلها، الجيش والمدنية؟ كيف يجتمعان؟ الجيش فى الشارع فكيف يحمى الحدود؟
الجيش من يقتل فكيف يكونون هم الإرهابيين؟، قتلوا منهم بالآلاف وأعرف منهم البعض، لكن يبقى السؤال: ما الذى ذهب بهم إلى هناك؟
الأمر محير لكنى لن أشغل بالى سوى بدراستى وتفوقي، سألتقى بصديقتى الحبيبة اليوم وألقى عليها بعض تلك التساؤلات إن كانت قد أتت، فبالتأكيد هى مع إضراب اليوم إن لم تكن من الداعيات إليه.
يا لهذا الملل، ماذا أفعل؟ هل أعود إلى البيت وأستثمر ذلك الوقت فى المذاكرة أفضل؟ سأصبر قليلا أطلع على بعض الأخبار فى صحف الصباح ربما يتضح الأمر فأعود أو أواصل الطريق للجامعة.
ولكن أى جريدة أختار، إننى لم أهتم يوما بتلك الصحف ولم تغرينى قراءتها، العناوين كلها حمراء
الخطوط كلها حمراء
الجيش خط أحمر
القانون خط أحمر
الشرطة خط أحمر
الاقتصاد خط أحمر
الشوارع خط أحمر
كل الخطوط حمراء، إلا الشعب لا ذكر له هنا.. ولا إرادة.
لم أسمع عبارة الشعب خط أحمر تلك إلا من صديقتي، كم أنا فى حاجة إليها الآن، تلك الهادئة بطباعها وابتسامتها وصبرها عليها.
كم قالت لى: "إرادة الشعب خط أحمر، يجب أن نموت دونها" يا لتلك المسكينة، يبدو أنها لم تطلع على تلك الصحف أبدا وتلك العناوين الحمراء التى تحذر وتبشر بمستقبل مشرق، بل تتحدث عن الإنجازات غير المسبوقة، والتقدم الكبير والجهد غير العادى التى تقوم به الحكومة فى سبيل رفاهية المواطن البسيط.
بعض الناس ازداد قلقه وفكر فى أن يترك المحطة عائدا من حيث أتى، انصرف البعض وبقى البعض ليتساءل ويعرف، بينما أتى الكثيرون فى أجوافهم ملايين التساؤلات، يحجبها الصمت والخوف والترقب.
بينما الجميع كذلك جاء صوت سيارات هادر، من بعيد يقترب الصوت شيئا فشيئا بينما يقترب الجميع من قارعة الطريق حتى كادت الأرجل تختلط من شدة التزاحم، كل منهم يكاد يقتله فضوله لمعرفة السر. يقترب صوت السيارات أكثر. بينما يستمع الجميع لأصوات هتافات قادمة من بعيد مختلطة بصوتها. لا أحد يستطيع أن يعرف أهى قادمة مع السيارة القادمة أم هى من مكان قريب من المحطة.
يزداد الجميع ترقبا وانتباها، يقترب الصوت أكثر، وتتضح الهتافات أكثر وأكثر وقد ظهر الآن أن مصدرها السيارة القادمة، إنها تلك السيارة التى يطلقون عليها ترحيلات، تصحبها مجموعة من المدرعات وسيارات الشرطة المعتادة، إنهم يهتفون بصوت هادر: "الله أكبر ولله الحمد الله غايتنا، القرآن دستورنا، الجهاد سبيلنا" "يسقط يسقط حكم العسكر".
اقتربت السيارة وقد خرجت من نوافذها أياد ملوحة بعلامة "رابعة".
رابعة التى طالما اتهمت من ذهبوا إليها بالتفاهة والسطحية والإرهاب، أياد صغيرة تلوح ووجوه بريئة مبتسمة تطل بثقة وبنفس الابتسامة الوضيئة التى اعتدتها دوما، إنها صديقتى الحبيبة تطل من بين حديد النافذة الصغيرة، بكل ثقتها، وبكل حبها، وبكل اطمئنانها.
 اختلطت دهشة الحضور بدموع بعض الأمهات اللاتى كن ينتظرن على الأرصفة ولم يشعر بهن أحد بأنين بعض من تعبوا من طول الوقوف، بصوت واهن لرجل هرم قائلا: "مساكين، بنات زى الورد.. خسارة والله يتحكم عليهم بالحكم ده".
اختلطت الأصوات بالهتافات بالتعليقات عندما علموا أن هذه السيارة متوجهة إلى أحد السجون بعد الحكم عليهن بأحد عشر عاما جزاء حملهن "بالونة صفراء". إنها صديقتى من بينهن، حبست الغالية فى جريمة "حمل بالونة".
بعد دقائق معدودة، خلت المحطة من كل روادها، منهم من انصرف بغضبه الصامت، ومنهم من حمله غضبه إلى أن يخرج صوته بالشكوى ومنهم من تحول للصياح هاتفا: "يسقط يسقط حكم العسكر، فيتبعه الكثيرون وينصرفوا، فى أى اتجاه لست أدرى..
الآن لم يعد هناك وقت للتفكير أو الاختيار، أين سأذهب، فى أى اتجاه سأسير؟
اليوم هو أول يوم إضراب لى عن الدراسة ولن أعود حتى أعلم من صديقتى كل أجوبة التساؤلات التى حيرتنى، ولتسقط كل الخطوط الحمراء.

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

محمود الصيفى يكتب: مواقف عمرو خالد.. بين تصنيف الـTime وواجب الـ"تايم"

محمود الصيفى يكتب: مواقف عمرو خالد.. بين تصنيف الـTime وواجب الـ"تايم"
2013-12-02 13:14:47
توقفت عن متابعته منذ أزمة رسوم الدانمارك وزيارته غير المفهومة -وقتها- حين خالفت مواقف علماء الأمة ومفكريها، شىء ما تغير داخلى تجاه الرجل، ليس لهذا السبب فحسب لكنها عدة مواقف، وسبحان مقلب القلوب.
عند الحب أو الكره غالبا ما تزّل الأقدام وتتغير المواقف من النقيض إلى النقيض، وقلّ بين الناس من لا ينحى لشخصنة الأمور ويحاول تحرى الموضوعية ما وجد لها سبيلًا، أقول ذلك لأن تغير نظرتى "الشخصية" للرجل لا يجعلنى أقبل كل نقد وجّه له منصفًا كان أو متجنيًا، كما لا ينفى بالتأكيد تميّزه ونجاحه الدعوى فى سنواته الأولى ووصوله لشرائح من المجتمع لم يسبق إليها إلا قليلًا.. شهدت ذلك منذ بداياته فى مسجد الحصرى بالعجوزة مع سلسلة إصلاح القلوب.. ثم مسجد المغفرة فى أول جامعة الدول العربية وبعدها فى مركز الحصرى 6 أكتوبر.
هذا عن عمرو الداعية فى أوجّ عطائه حتى خروجه من مصر، أما ما تلا ذلك فأعتبره طورًا آخر للشخصية ربما مرّت بعده بأطوار أخرى لكنى زهدت فى قراءتها وتحليلها، ولم أستطع أبدًا أن أسحب عليها انطباعى الإيجابى الأول الذى توقف عند درجة معينة.. يشمل ذلك مشاريع صناع الحياة وإنسان ومجددون و.. و.. مع اللاءات الثلاث التى خالفها بالجملة، ثم موقفه فى ثورة يناير، وبعدها فى تأسيس حزبه الذى ضم فلولًا لا يخفى فسادها بحجة الخبرة السياسية! ثم فى انتخابات الرئاسة وخاصة جولة الإعادة تحديدًا التى ساوى فيها بين مرشح العسكر ومرشح الثورة، إلى آخر سلسلة المواقف المتناقضة مع أبجديات تصوّر الناس عنه وما يفترض من مثله.
ربما -مع كثير من التعجب- نجد لما سبق عذارًا أو تخريجًا على نحو ما فى إطار اختلاف المواقف السياسية فى بيئة استقطابية بعد ثورة، أقول ربما.. لكن حين ختمها بتسجيله الذى ظهر أو أظهر إبان مذابح رابعة والنهضة وهو يبرر فيها لجند الانقلاب سفك الدم باعتباره واجبا مقدسا! فثمة طور آخر هنا يستدعى وقفة فاحصة. فى الحقيقة لم يسعفنى الوقت حينها للتعليق، وقام الغير بالواجب فى تفنيد موقفه وبيان عواره وبطلانه إن من الناحية الشرعية أو السياسية أو الأخلاقية.
لكنى قرأت اليوم خبرا عن دعوة مؤسسته لقائد الانقلاب إلى عشاء خيرى بعنوان (حق أهل سينا علينا)! ليقفز إلى ذهنى مباشرة موقف قد يعدّ علامة فارقة فى تسلسل تطوراته، وقع تحديدًا عام 2007 حين اختارته مجلة التايم ضمن أكثر 100 شخصية عالمية مؤثرة للعام 2006، تلك القائمة المعروفة باسم (The people who shape our world)، وكان معيار الاختيار حسب تصريح اللجنة القائمة عليه هو تأثيره المجتمعى ودعوته المستمرة لنبذ العنف والطائفية ليتم تصنيفه فى المركز الثالث عشر ضمن مجموعة رواد الأفكار الجديدة المؤثرة عالميا (Heroes and pioneers). ويذكر أن القائمة حينها ضمت الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وتم تكريم عمرو مع المائة شخصية فى حفل أقيم لهذا الغرض بحضور 600 شخصية عالمية كان منهم هنرى كيسنجر وآخرون!.
اليوم وفى هذه المواقف الفاصلة التى تمر بها مصر والأمة ومواقفه منها يبدو لى أن التكريم يؤتى أكله ولم يكن أبدًا عشوائيًا حين تمّ.. فهؤلاء يتقنون صناعة الزعماء والرموز.
لكن عفوًا أيها الـ... هناك متغير جديد فى المعادلة.. فتراكم المواقف والتجارب كوّن عند شباب تلك المرحلة ومن يجيدون قراءة الواقع وربط أحداثه رصيدًا معقولًا من "الوعى" لن يسمح بالانخداع مجددًا مهما كان إتقان التزييف وحبكة الحيل. فمرحلة بناء "وطن" لا يصلح فيها من مسهم دخن.
- لقاء عمرو مع أديب حول التكريم:
- مقال عنه فى مجلة التايم ضمن المائة:
_________________________________
باحث فى شئون الأقليات والإسلام فى الغرب

الأحد، 1 ديسمبر 2013

د. حامد عبد الماجد يكتب: بين "كربلاء" و"رابعة".. دروس فى الطغيان والاستبداد

د. حامد عبد الماجد يكتب: بين "كربلاء" و"رابعة".. دروس فى الطغيان والاستبداد
د. حامد عبد الماجد
2013-12-01 08:58:05
تناول الأستاذ عباس محمود العقَّاد فى كتابه "أبو الشهداء الحسين بن على" فاجعة كربلاء بمنطق أخلاقى رصين، وتحليل نفسى عميق، وركز على المدلول الأخلاقى الكبير لهذه الفاجعة، وقدم الدكتور محمد الشنقيطى فى مقالة مهمة له رصد ثلاثة من أوجه الشبه بين فاجعة كربلاء -كما قدَّمها قلمُ العقاد- وفاجعة رابعة التى عشناها منذ ثلاثة أشهر، لنرى بعض ما تحمله كلتا الفاجعتين من دلالة أخلاقية ومعنى تاريخى.
أول أوجه الشبه بين كربلاء ورابعة هو طبيعة الصراع فى الحالتين:
حيث يرى العقاد أن كربلاء كانت من أعظم مشاهد الصراع فى التاريخ الإنسانى بين فكرتين، أو مزاجيْن بتعبيره هو، وهما مزاج الأرْيحية ومزاج النَّفْعية. فقد "كانت المعركة كلها هى معركة الأرْيحية والنفعية" (العقاد: أبو الشهداء الحسين بن على، ص 29) و"حياة الحسين رضى الله عنه كانت صفحة، لا صفحة تماثلها، فى التمييز بين هذين المزاجين" (ص 12).
ويشدد العقاد على ضرورة وضوح الرؤية فى هذا المضمار، لأن الصراع بين الحسين ويزيد فى كربلاء كان صراعا بين "موقف الأريحية الصُّراح فى مواجهة موقف المنفعة الصُّراح، وقد بلغ كلاهما من موقفه أقصى طرفيْه وأبْعدَ غايتيْه. فانتصر الحسين بأشرف ما فى النفس الإنسانية من غيرة على الحق وكراهة للنفاق والمداراة، وانتصر يزيدُ بأرذل ما فى النفس الإنسانية من جشع ومراء وخنوع لصغار المُتَع والأهواء" (ص 9).
ويدل النظر المتبصر على أن الصراع بين أنصار الثورة والشرعية وبين أنصار الاستبداد والثورة المضادة فى مصر اليوم لا يخرج عن هذه المعادلة، معادلة الصراع بين النفعية والغرائز المنحطة وبين النبل والدوافع الكريمة.
فرابعة هى كربلاء عصرنا، إذ فيها وقف الحق الناصع المجرَّد من كل قوة سوى قوة الإيمان والمبدأ، فى مواجهة الباطل الصُّراح المتسلح بكثافة القوة المادية والبطش الدموى والمال الحرام والتواطؤ المخزى. وإذا كان صحيحا ما لاحظه العقاد أنه "ما مِن رجل فاز حيث ينبغى أن يخيب كما فاز يزيد بن معاوية فى حربه للحسين، وما اختصم رجلان كان أحدهما أوضحَ حقا وأظهرَ فضلاً من الحسين فى خصومته ليزيد بن معاوية" (ص 23)، فما من فائز فى عصرنا فاز حيث كان ينبغى أن يخيب مثل قادة الانقلاب الدموى فى خصومتهم مع السلطة الشرعية فى مصر، ولا كان رجلٌ فى عصرنا أوضح حقا من مرسى فى خصومته مع الانقلابيين.
والوجه الثانى من أوجه الشبه بين كربلاء ورابعة وجود بعض الأخطاء السياسية فى الطرف المُحقِّ، مقابل وجود الخطايا الجسام فى الطرف المُبْطل.
لكن المفاصلة بين النُّبْل والنذالة التى حكمت الموقف ابتداء وانتهاء تجعل الحديث عن أخطاء التقدير السياسى والعسكرى أمرا ثانويا، بل تجعل خطأ المُحق أصْوبَ من صواب المُبطل.
وقد عبَّر العقاد عن ذلك ببلاغته الآسرة، فلاحظ أن بعض الصواب السياسى والعسكرى فى معسكر يزيد "صوابٌ سهلٌ يستطيعه كثيرون" (ص 11) ومنه استباحة الدماء الزكيَّة، وشراءُ ضمائر من لا ضمائر لهم، ومنع الأطفال والنساء العطشَى من الوصول إلى الماء.
كما لاحظ أن بعض الخطأ السياسى والعسكرى الذى ظهر فى معسكر الحسين من "الخطأ الصَّعْب الذى لا يستطيعه إلا القليلون" (ص 11).
ومنه مواجهة جيش من أربعة آلاف مقاتل ببضع عشرات من المقاتلين، والتشبث بالحق والعدل مع تحقُّق الموت فى سبيلهما.
فإذا أنت رأيْت اليوم منشغلا بأخطاء المظلوم عن خطايا الظالم فى مصر، فاعلم أنه جاهل لا يفقه ما يقول، أو طامع باع ضميره بثمن بخس، أو جبانٌ يتستَّـر وراء التفلسف وطول اللسان.
أما الوجه الثالث من أوجه الشبه بين كربلاء ورابعة فهو ما لاحظه العقاد من فرْق بين جيل معاوية من بُناة الدولة الأموية، وجيل يزيد من الجلاَّدين الذين لا يحملون -وراء أطماعهم الوضيعة- أى مشروع سياسى يستحق هذا الوصف.
لقد كتب العقاد عن ذلك يقول: "كان لمعاوية مُشيرون من ذوى الرأى، كعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد بن أبيه، وأضرابِهم من أولئك الدُّهاة الذين يُسمِّيهم التاريخُ أنصارَ دولٍ وبُناةَ عروشٍ، وكان لهم من سمعة معاوية شعارٌ يُدارون به المطامع، ويتحللون من التأثيم.
لكن هؤلاء بادُوا جميعا فى حياة معاوية، ولم يبق ليزيد مشيرٌ واحدٌ ممن نسمِّيهم بأنصار وبُناة العروش، وإنما بقيتْ له شرذمة على غِراره، أصدقُ ما توصف به أنها شرذمة جلاَّدين، يقتُلون من أُمِروا بقتله ويقبضون الأجر فَرِحين.
فكان أعوانُ معاوية ساسةً وذوى مشورةٍ، وكان أعوانُ يزيد جلادين.. أولئك الذين تمتلئ صدورُهم بالحقد على أبناء آدم، ولا سيما من كان منهم على سواء الخُلُق وحُسْن الأحدوثة، فإذا بهم يُفرغون حقدهم فى عدائه.. وشرُّ هؤلاء جميعا هم شمَّر بن ذى الجوشن، ومسلم بن عقبة، وعبيد الله بن زياد، ويلحق بزمرتهم على مثال قريب من مثالهم عمر بن سعد بن أبى وقاص" (ص 44-45).
والذى يقارن السيسى مع سلفه من حكام مصر العسكريين خلال العقود الستة الماضية سيجد فرقا بين جيليْن يشبه الفرق بين الجيلين الذى شرَّحه العقاد.
لقد تمكَّن العساكر منذ العام 1952 من اغتيال التطور الديمقراطى المصرى، وفرْض منطق الاستبداد والفساد الذى أنهك هذه الدولة العظيمة وأخرجها من التاريخ، وبناء "جمهورية الضباط فى مصر" التى وصف الباحث يزيد الصايغ فى دراسته المعنونة بهذا العنوان عمقَ فسادها وترهُّلها، لكنَّ أيًّا منهم لم يظهر منه من الجدْب فى كفاءة القيادة ومنطق الدولة مثلما ظهر من السيسي.
فعبد الناصر على نرجسيته وتهوُّره، والسادات على تعلُّقه الوثنى بأمريكا، ومبارك على بلادة حِسِّه وفساده، لم يصلْ أى منهم مستوى من الحضيض الأخلاقى والغباء السياسى جعله يقتل آلاف المصريين المدنيِّين بدم بارد، فى يوم واحد، وفى قلب القاهرة، وتحت سمع وبصر العالم.
لكن قائد الانقلابيين الجاثمين على صدْر مصر اليوم فعل ذلك، لأنه يتصرف بمنطق الجلاَّد الذى لا يحمل مشروعا سياسيا، بقدر ما يحمل حقدا على كل روح نبيلة وكل نزوع إلى الحرية والكرامة الإنسانية فى مصر.
فهؤلاء الانقلابيون يدركون جدْبهم الأخلاقى، وهم يمقتون كل من يبدو منه موقفٌ مبدئى لصالح الحق والعدل والحرية.
وقد وجدوا فى ميدانى رابعة والنهضة رجالا ونساء من أبناء وبنات مصر يؤمنون بحق شعبهم فى الحرية والعدل والكرامة الإنسانية، وهم مستعدُّون لبذل المُهَج، والتضحية بالأنفس وبفلذات الأكباد فى سبيل تحقيق هذه الرسالة النبيلة.
لذلك كان الحقدُ لدى الجلادين عميقا، والبطشُ بأيديهم رهيبا، يُعبِّر عن أنْفُس سادية إجرامية، وعن ذات مهزوزة فقدت الثقة بذاتها.
وحينما تواجه الشعوب الحرة جلادين، فلا وجود لمنطق السياسة وفقه الدولة، فالجلاد لا يعرف التفكير السياسى ولا الموازنات السياسية.
ولم تغبْ تلك الحقيقة عن قلم المراقب الذكى عباس محمود العقاد، فكتب: "منذ قُضى على يزيد أن يكون هؤلاء وأمثالُهم أعوانا له فى ملكه، قُضى من ساعتها أن يكون علاجُه لمسألة الحسين علاجَ الجلادين الذى لا يعرفون غير سفك الدماء.. وهكذا كان ليزيد أعوانٌ إذا بلغ أحدهم حدَّه فى معونته فهو جلادٌ مبذول السيف والسوط فى سبيل المال، وكان للحسين أعوانٌ إذا بلغ أحدهم حدَّه فى معونته فهو شهيدٌ يبذل الدنيا كلها فى سبيل الروح. وهى إذنْ حربُ جلاَّدين وشهداء" (ص 48).
وفى ضوء أوْجه الشَّبَه الثلاثة بين كربلاء ورابعة، لن يكون من المستحيل التنبُّؤ بمصير السلطة الانقلابية الدموية فى مصر.
لقد حاق بمرتكبى مذبحة كربلاء ما حدَّثنا عنه التاريخ: هلك يزيدُ بعد المذبحة بثلاثة أعوام، وهلك قائدُه مسلم بن عقبة بعد استباحته المدينة المنوَّرة بثلاثة أيام، "ولم تنقض ستُّ سنوات على مصرع الحسين حتى حاق الجزاء بكل رجل أصابه فى كربلاء، فلم يكدْ يَسْلمُ منهم أحدٌ من القتل والتنكيل، مع سوء السُّمعة ووسواس الضمير" (ص 71).
وظلت لعنة كربلاء تلاحق الدولة الأموية حتى هدَّتْ أركانها، "وكان مصرع الحسين هو الداء القاتل الذى سكن فى جثمانها حتى قضى عليها" (ص 71) فقُتل الأمويون أحياء، وحُرِّقوا أمواتا.
وإذا كان لدى جلادى الماضى مهلة أحيانا يستمتعون فيها بثمرات إجرامهم بضعَ سنين، فإن عمْق وعْى الشعوب بحقوقها اليوم، وتسارُعَ حركة التاريخ فى عصرنا، لا يُمهلان الجلادين كثيرا.
فلا تسألْ عن مصير سلطةٍ تحوَّل قادتُها إلى حفنة من الجلادين غلاظِ الأكباد.
حقا إنها حرب الجلادين والشهداء، كما وصفها العقَّاد، بدأتْ فى كربلاء، ولم تنته فى رابعة.. ولن تكون لها نهاية إلا نهاية الاستبداد والهمجية التى تُساسُ به أمَّتُنا اليوم.

السبت، 30 نوفمبر 2013

"الشعب" تنشر أغرب 10 تصريحات لـ"السيسى" عجز العالم أمامها


"الشعب" تنشر أغرب 10 تصريحات لـ"السيسى" عجز العالم أمامها


السبت, 30 نوفمبر 2013 - 12:32 am
أغرب 10 تصريحات ابهرت العالم جمعاااااااااء

" دة خد السلم معاه فوق "
تعليقا على وصول الاخوان للحكم عن طريق الصندوق وظنه انه لن يتركوا الحكم من جديد ( اصل الصندوق كان فوق )

" دة فكر استراتيجى يا جماعة مش فكاكة "
وزير الدفاع يتحدث عن تحصين نفسه والمؤسسة العسكرية

"دة امر ميرضيش ربنا واى حاجة متضريش ربنا احنا معاها بنأيدها وبندعمها "
وزير الدفاع يسرح فى كلامه فينطق بما يفعل دون ان يدرى

" انا مش هحلف بس اقسم بالله "
وزير الدفاع يقول الشىء وعكسه فى نفس ذات اللحظة ( لاسحر ولا شعوذة )

"العقيد احمد على عامل جذب للستات "
وزير الدفاع يتحدث عن قدرات المتحدث العسكرى للجيش المصرى

"مصر ام الدنيا وهتبئة ام الدنيا وبكرة تشوفوا مصر "
وزير الدفاع يصرح بنواياه التى تأكدنا منها وفعلا شوفنا مصر

"لوحكمونى هخلى اللى بيتكلم فى الموبيل يدفع واللى بيكلمه هيدفع"
وزير الدفاع يطبق نظرية الخواجة ليشع الاقتصادية

"تدفع تاخد كوين سيرفس وام كوين سيرفس كمان "
وزير الدفاع يتكلم عن الراسمالية ويذكر احدث نظم الخدمات وهى كوين سيرفس ولكن جارى البحث عن امها

"عايز اوجه التحية للدول العربية والامارات والسعودية "
وزير الدفاع بعد توليه الحديدة ( المايك يعنى بس بلغة الافراح الشعبى عشان ملاقيش فكيك يقولى ايه هى الحديدة دى مش طالبة فكاكة ) ويوجه التحية لكل اللى رش رشة جرئية على الانقلاب

" روحوا لعباس "
وحتى الان لم يتم التعرف على عباس ويذكر انه تم العثور على شبيه له فى جزر النيهاواويا تم مشاهدته وهو راكب سيسى

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

محمد جمال عرفة يكتب: قضاة يعجّلون بنهاية الانقلاب!

شوية عقل
محمد جمال عرفة يكتب: قضاة يعجّلون بنهاية الانقلاب!
محمد جمال عرفة
2013-11-29 08:40:58
الوجه الإيجابى الذى لا يدركه كثيرون لمغزى الأحكام التى صدرت مؤخرا ضد فتيات الاسكندرية (11 سنة سجن للتظاهر السلمى) ولطلاب جامعة الأزهر (17 سنة سجنا) هو أن هذه الأحكام تزيد الغضب الشعبى وتعجل بنهاية الانقلاب، فشكرا لمن حبسوا بنات حركة (7 الصبح) الطاهرات اللاتى تظاهرن بعد الفجر، وتركوا ممثلات مخمورات خرقن حظر التجول مساءً يذهبن لحال سبيلهن!
مواجهة الانقلاب ونصرة الحق ليست فقط بالتظاهر الإيجابى وقول كلمة الحق فى وجه سلطان جائر ورفض المظالم، ولكنها أيضا تأتى –لحكمة يعلمها الله– من مؤيدين للانقلاب أيضا.. من الحاكم الظالم نفسه بزيادة بطشه.. فيصدرون تشريعات أو أحكام تسهم فى لمّ شمل الميدان الذى انفرط عقده بين ثوار إسلاميين وغير إسلاميين، ومن ثم انتصار التعجيل بانتصار ثورة الحق فى النهاية!
فشكرا للقضاة الذين حبسوا البنات، وشكرا لحكومة ببلاوى على قانون التظاهر القمعى الدموى، وشكرا للذين يغلقون الشوارع بالمدرعات ويحولون القاهرة إلى جراج سيارات خانق، وشكرا للشرطة التى تضرب وتسحل وتقتل كل من يتظاهر ضد الانقلاب، وشكرا لسياسيى جبهة الخراب (الإنقاذ) الذين أصبحوا يبررون حبس الفتيات بعدما أصبحوا فى السلطة، ويرون قتل المتظاهرين واقتحام المدن الجامعية شيئا ضروريا لقمع "الشعب الآخر"!.
لن نبكى على المظالم ونقول إن بلاك بلوك كانوا يغلقون الشوارع ويعطلون القطارات والمترو ويعتدون على الشرطة بالمولوتوف.. ومع هذا لم يحاكم واحد منهم وأطلق سراحهم، وقال البعض على فيس بوك إنهم من الشرطة السرية (!)، بينما ١٤ بنتا سجنّ ١١ سنة كاملة.. سجن يا معدومى الإنسانية والضمير والعدل.
لن نقول إن القاضى الذى حكم على البنات بـ 11 سنة سجنا يفتخر فى صور على صفحته على البلوج الخاص به بإنتمائه لحركة تمرد (مع الانقلاب)، ولم يقل له أحد إن هذا اشتغال بالسياسة ممنوع على القضاة، فيما 75 من زملائه القضاة الشرفاء موقوفون عن العمل بتهمة العمل بالسياسة (ضد الانقلاب)!، ولن نطالب القضاة وأعضاء النيابة بالنظر بعين الرأفة للناشطات السياسيات ومعاملتهن كما يعاملون العاهرات وبنات الليل حرصا على مستقبلهن.
 نطالبهم أن يراعوا الرأفة ببنات مصر كما راعوا من قبل الرأفة مع مطرب تهرب من خدمة الجيش بحجة الحفاظ على مستقبله، وكما راعوا ممثلا ضبط معه سلاح فى سيارته، وكما راعوا ممثلة ضبط معها حشيش!.
سنقول مع المستشار وليد شرابى إن "القضاة أثبتوا للانقلاب أنه لا توجد ضرورة لمحاكمة المدنيين عسكريا"، لأنه بعدما سجنوا البنات القصر 11 عاما وحبسوا شباب الأزهر 17 سنة بتهم التظاهر، ليس هناك أشد من هذا ستحكم المحاكم العسكرية لو وقف أمامها هؤلاء الشباب الطاهر!
لا أدرى ما الذى يجرى، ولكن المؤكد أن استمرار بعض هذه الأحكام وقرارات النيابة التى يشتم من بعضها أنها "مسيسة" تهدم صرح العدالة وتؤكد ما كان يقال عن دور بعض القضاء كأدوات ورموز الدولة العميقة التى ترفض التغيير والثورة.
هل يأكل القضاء أبناءه؟.. أشرف القضاة (الخضيرى) سجنوه، ويطالبون الآن برأسى المستشارين أحمد مكى وجنينة لأنهما فضحها فسادا كان مجهولا، وتم وقف 75 قاضيا عن العمل ويجهزون أوراق إحالتهم إلى التحقيق والفصل، والتحقيقات التى فتحت مع المستشار الزند أصبحت فى علم الغيب، والمستشار جنينة اتهم وزير العدل بأنه حصل على مبلغ مليون و140 ألف جنيه من جهاز الاتصالات لم يقُمْ بردها إلى الآن، واتهمه بممارسة ضغوط على قاضى التحقيق فى مخالفات «الزند»، ثم فوجئنا بالمستشار جنينة هو الذى يحول إلى المحاكمة!!.
البنات هن أعراضنا ومن يتعامل مع زهرات بريئة بالضرب والاعتقال والسجن يؤكد أنه منزوع النخوة وفاقد الضمير، ولكن من قتل وأزهق أرواح الآلاف، ومن استهان بحرمة المساجد، وحرقها وأغلقها وقصفها لن يهون عليه اعتقال وسجن البنات!.

الخميس، 28 نوفمبر 2013

الاعلامي أحمد منصور: محاكمة السيسي والانقلابيين في بريطانيا


الاعلامي أحمد منصور: محاكمة السيسي والانقلابيين في بريطانيا


الخميس, 28 نوفمبر 2013 - 08:11 pm

«إننا نشترك معا في حمل هذا العبء التاريخي وبأن مستقبلنا المشترك بما في ذلك الحقوق التي نؤمن بها جميعا تعتمد على مآلات الأمور في مصر» هذا ما أجمع عليه المتحدثون في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم السبت الماضي الفريق القانوني الدولي الذي بدأ التحرك في المحاكم البريطانية لمقاضاة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ومساعديه وكل الداعمين للانقلاب الدموي في مصر من ضباط الجيش و الشرطة والإعلاميين الفاسدين وحتى رجال الدين.
وكنت قد التقيت في لندن في شهر سبتمبر الماضي مع منسق الفريق المحامي طيب علي الذي أكد لي ان الفريق الذي يضم أكثر من ثلاثين من كبار المحامين المهتمين بحقوق الإنسان في العالم على رأسهم المدعي العام البريطاني السابق اللورد كين ماكدونالد والمحامي البريطاني المختص في حقوق الإنسان مايكل مانسفيلد وهما مستشاران لملكة بريطانيا كما يضم الفريق مقرر الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان الجنوب إفريقي جون دوغارد، وكان الفريق قد باشر بالفعل تحقيقاته في قيام سلطات الانقلاب في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مركزا على المجازر الذي ارتكبتها سلطات الانقلاب أمام دار الحرس الجمهوري ورابعة والنهضة والنصب التذكاري في شهر يوليو الماضي ومقتل العشرات أثناء نقلهم في سيارة الترحيلات إلى سجن أبوزعبل في شهر أغسطس الماضي، وقد قام الفريق القانوني بإبلاغ قيادة الجيش المصري بشأن القضية التي سترفع بالمحاكم البريطانية والتي تسمح بمقاضاة المجرمين الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية في أي مكان في العالم وملاحقتهم حال خروجهم من بلادهم، وقد قام هذا الفريق نفسه بمقاضاة تسيبي ليفني ومجرمين إسرائيليين آخرين بارتكاب جرائم حرب ارتكبت خلال الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة نهاية العام 2008 وبداية العام 2009 وصدر بحقها مذكرة اعتقال من المحاكم البريطانية وحتى لا تدخل السلطات البريطانية في مشاكل مع إسرائيل فقد طلبت من جميع المتورطين الإسرائيليين عدم الدخول لبريطانيا وقبل شهر تم إيقاف رئيس البحرية الإسرائيلية السابق الذي ارتكب جريمة الاعتداء على سفينة الحرية التركية «مرمرة» في مطار هيثرو في بريطانيا لساعات إلا أنه سمح له بالدخول بعدما تبين عدم وجود مذكرات اعتقال بحقه مثل ليفني وقائمة أخرى من مجرمي الحرب الإسرائيليين كذلك تمت محاكمة الديكتاتور التشيلي الأسبق بينوشيه في بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وقد انتقد المحامي مايكل مانسفيلد في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الذي عقد في بريطانيا السبت الماضي لفريق المحامين ما سماه حالة «الصمت الجماعي إزاء الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الشرعي المنتخب لمصر محمد مرسي» وأكد مانسفيلد على «أن مقاضاة مرتكبي الانقلاب في مصر أمر في غاية الأهمية لأن الشرق الأوسط بوتقة لما يجري في العالم». وأضاف مانسفيلد: أن اللجوء إلى الاختصاص القضائي الدولي لتحقيق العدالة في مصر ليس أمراً غير مسبوق، مستشهداً بقضايا أخرى «تثبت الحاجة إلى إنفاذ القانون الدولي».
 

الخميس، 21 نوفمبر 2013

حلم استعادة الأموال المنهوبة "يتبخر"

حلم استعادة الأموال المنهوبة "يتبخر"
2013-11-21 08:25:24
 الحرية والعدالة
كتبه : فاطمة صابر
  • الانقلاب العسكرى يجمد عمل لجنة استرداد أموال نظام المخلوع من الخارج
  • وقف عمل اللجنة محاربة لكل أهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير
  • الانقلابيون يجاملون مؤيديهم من فلول النظام البائد بوقف ملاحقة أموالهم
  • خبراء: تجميد ملاحقة الأموال المهربة خدمة الانقلاب لكل فاسدى الثورة المضادة
  • عبد السلام نوير: الانقلاب يحاول إسدال الستار تمامًا على ملف الأموال المهربة
  • محمد كمال: رموز نظام المخلوع قاموا بالانقلاب على الشرعية.. فكيف سيلاحقون أنفسهم؟
 
ثلاثة أعوام مضت منذ قيام الشعب بثورة 25 يناير المجيدة التى ثارت فى وجه فساد واستبداد نظام المخلوع وأطاحت به، ورغم ذلك فلم تنجح مصر فى استعادة أى شىء من أموالها المنهوبة والمهربة فى الخارج التى أخدها رموز النظام البائد من قوت الشعب وكنزوها فى بنوك سويسرا وبريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول الأجنبية.
ولم يكن المجلس العسكرى جادًا فى الفترة التى تولى فيها إدارة شئون البلاد لاسترداد الأموال المهربة إلى الخارج، ولكن عندما جاء الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى شكل لجنة جديدة لاسترداد الأموال المهربة إلى الخارج من نظام المخلوع مبارك ودعمها الرئيس بنفسه، ولكن فلول النظام البائد وأعوان الثورة المضادة وضعوا أمامها العراقيل حتى جاء الانقلاب العسكرى الذى جمد عمل اللجنة تمامًا مكافأة منه لنظام المخلوع الذى عاد مرة أخرى بكل فساده واستبداده.
وكانت حالة من الجدل قد ثارت خلال الفترة الماضية حول وضع اللجنة المختصة بملاحقة الأموال المهربة فى الخارج إلى أن شاركت مصر فى المنتدى العربى الثانى، لاسترداد الأموال المهربة الذى عقد فى المغرب مؤخرا وتولى إلقاء كلمة مصر وزير العدل بحكومة الانقلاب وهو قاض متهم بالفساد المالى والإدارى من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات وأكد على إلغاء اللجنة وهو ما أوضح أن سلطة الانقلاب تريد تقنين الفساد، كما ظهر ذلك جليا فى قرار اللجنة المعينة لتشويه دستور 2012 الشرعى، بإلغاء المادة الخاصة بمفوضية مكافحة الفساد والمنصوص عليها بدستور 2012، والتى كان متوقعا لها أن تصبح أداة فعالة لاجتثاث الفساد من البلاد.
من جانبهم، رأى خبراء أن ما تقوم به سلطات الانقلاب حاليا ما هو إلا خدمة أخرى يقدمونها للفاسدين من رموز النظام البائد ومؤيديهم فى الانقلاب وأن سلطات الانقلاب تقف جنبا إلى جنب بجوار الفاسدين ومن سرقوا أموال البلاد.
رصاصة الرحمة
فى البداية، قال الدكتور عبد السلام نوير -رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط- "إن تجميد لجنة ملاحقة الأموال المهربة من قبل حكومة الانقلاب العسكرى الدموى ما هو إلا إطلاق رصاصة رحمة عليها لإسدال الستار عن هذا الأمر لأن الأمر الواقع أنها ميتة منذ الانقلاب العسكرى".
وأضاف نوير: "فبعد أن كان هناك حديث عن حجم الأموال المهربة فى الخارج فجأة صمت الانقلابيون الدمويون وكأن مصر استردت أموالها فبالتالى أى تجميد قانونى لها فما هو إلا دلالة على أمر واقعى سابقها فحتى التصريحات بدأت تخرج من تهوين أمر الأموال المهربة ثم بعد ذلك الصمت عنها".
وتابع: "حتى على مستوى الوعى الشعبى كل ما يتمناه الناس الآن هو عدم عودة المخلوع مبارك نفسه ولم يعد أحد يتطلع لعودة الأموال المنهوبة التى صمت عنها الجميع وحتى الشخصيات التى كانت تهتم بهذا الأمر صمتت عنه ثم رأينا تكذيب دول لما يقال بأن "بريطانيا" تماطل فى تسليم الأموال ثم بعد ذلك ترد الحكومة البريطانية بأن مصر لم تقدم لها طلبا فى الأساس فبالتالى لم توجد جدية فى استعادة الأموال حتى يتم التمهيد بعد ذلك لتجميد اللجنة".
من جانبه، يرى الدكتور محمد كمال -الباحث فى مركز هشام مبارك للقانون- أن ما تقوم به سلطات الانقلاب العسكرى الدموى من تجميد اللجنة المختصة بملاحقة الأموال المهربة ما هو إلا أمر طبيعى منهم لأنهم فى الأساس استعانوا بشخصيات فاسدة ومتورطة فى قضايا فساد للانقلاب على الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى إضافة إلى أن ما حدث فى 3 يوليو ما هو إلا انقلاب على ثورة 25 يناير وكل ما جاءت به فبالتالى ليس مستغربا أن يقوموا بوقف عمل أى لجنة تحارب الفساد أو تسعى لملاحقته.
وأضاف كمال: "لقد رأينا المشهد فى الفترة الأخيرة نفس رموز وشخصيات نظام المخلوع مبارك يعودون للظهور على الساحة السياسية مجددا وكأن نظام مبارك الفاسد عاد كله عدا رأسه المتمثل فى المخلوع حسنى مبارك فبالتالى من يقوم على شئون الدولة الآن هم أناس فاسدون فكيف لهم أن يلاحقوا أى قضية متعلقة بالفساد".
وكانت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب العسكرى قد استنكرت توقف عمل لجنة استرداد أموال نظام المخلوع حسنى مبارك المهربة، بعد الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو الماضى، وفشل المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل فى حكومة الانقلاب فى تكوين أى لجنة جديدة أو القيام بدوره القانونى فى استرداد تلك الأموال.
وأدانت الجبهة -فى بيان لها- ترويج القاضى السابق المتهم بفساد مالى من الجهاز المركزى للمحاسبات، لمغالطات قانونية حول الوضع فى مصر خلال كلمته فى المنتدى العربى الثانى، لاسترداد الأموال المهربة الذى عقد فى المغرب مؤخرًا، مشككة فى إمكانية مسئول متهم بالفساد المالى فى ملاحقة أموال الفاسدين من نظام مبارك فى الخارج.
وحذرت الجبهة من أن التأخير فى تفعيل اللجنة هو خدمة جليلة يقدمها الانقلاب العسكرى لنظام مبارك المخلوع، والذى بات واضحا للجميع اختراق عناصره لمفاصل الدولة منذ إعلان الانقلاب، وهو ما يناهض ثورة 25 يناير، فضلًا عن أنه يحبط كل الجهود الإيجابية التى قامت بها اللجنة التى شكلها الرئيس الشرعى المختطف قسرا الدكتور محمد مرسى، وهو ما يشكل جريمة كبرى تضاف إلى سجل قادة الانقلاب الأسود.
وأشارت الجبهة إلى أن الرئيس الشرعى الدكتور مرسى دعم اللجنة بقوة فى إطار محاربته للفساد، الذى أبى إلا أن يتحالف ضده ليعطل كل جهوده هو وكل الوطنيين المخلصين فى الدولة، لمكافحة الفساد، عن طريق انقلاب عسكرى متكامل الأركان، استعان ببعض ممن تورط فى الفساد وانقلبوا على أول رئيس مدنى منتخب لمصر، لينفذ جريمته التى لا تسقط بالتقادم.

غضبة عارمة بجامعة القناة ردًّا على مجزرة الأزهر



غضبة عارمة بجامعة القناة ردًّا على مجزرة الأزهر

[21-11-2013]

اخوان اون لاين

الإسماعيلية- خليل إبراهيم:
انطلقت اليوم مسيرات غاضبة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، حيث شارك فيها طلاب كليات الطب البشري وصيدلة وأسنان وهندسة وتجارة وآداب وزراعة وسياحة وفنادق وتربية؛ تنديدًا بمجزرة المدينة الجامعية لطلاب الأزهر ليلة أمس والتي راح ضحيتها شهيد وعشرات المصابين والمعتقلين من طلاب الأزهر.

طافت المسيرة أرجاء الجامعة الجديدة وهتف الطلاب: "أزهر أزهر يا شريف دم أولادك ع  الرصيف- صوت الطلبة طالع طالع جوه الجامعة وجوه الشارع- يا حكومة عسكرية انتو كلاب زي  الداخلية- الداخلية بلطجية".

مسيرات ليلية حاشدة بمدن الجيزة ضد الانقلاب وتنديدًا بمجزرة الأزهر

مسيرات ليلية حاشدة بمدن الجيزة ضد الانقلاب وتنديدًا بمجزرة الأزهر
2013-11-21 21:38:17
الحرية والعدالة
كتبه : إسراء محمود
خرجت مسيرات ليلية حاشدة، عقب صلاة العشاء، بمدن محافظة الجيزة؛ رفضا للانقلاب، وتنديدا بما قامت به قوات الانقلاب من الاعتداء على المدينة الجامعية لطلاب الأزهر .
وخرجت المسيرات من مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد والعياط وصفط اللبن وناهيا وكرداسة والهرم، رفعوا فيها صور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية، مرددين هتافات تطالب بسقوط الانقلاب وعودة الشرعية .
وأكد المتظاهرين رفضهم لما قامت به قوات الانقلاب من قمع الحريات في مصر عامة، ومع طلاب الجامعات بشكل خاص، وآخرها ما قامت به من اقتحام المدينة الجامعية لطلاب جامعة الأزهر، والاعتداء عليهم بالغاز والخرطوش.
ش

رئيس اتحاد طلاب الأزهر: مجزرة المدينة الطلابية تمت برعاية الطيب والعبد

رئيس اتحاد طلاب الأزهر: مجزرة المدينة الطلابية تمت برعاية الطيب والعبد
2013-11-21 02:59:51
كتبه : الحرية والعدالة
أكد أحمد البقري، رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، ان اقتحام قوات الانقلاب المدينة الطلابية للجامعة تم تحت رعاية أحمد الطيب شيخ الأزهر وأسامة العبد رئيس الجامعة.
وقال البقري أن هناك مئات الإصابات جراء اقتحام قوات الأمن دون وجود عربية إسعاف واحدة.
وأكد استشهاد أحد الطلاب ووجود آخر في حالة خطرة بين الحياة والموت، تحت سمع وبصر رئيس جامعة الأزهر وشيخ الأزهر.
وقال البقري أن العبد لا يدير جامعة الأزهر وأنها تدار من مكاتب أمن الدولة، مشيرًا أن نائب رئيس الجامعة لم يعينه أسامة العبد، بل عينه شيخ الأزهر، وكذلك كلاً من "توفيق نور الدين" و"إبراهيم الهدد".

بعد مجزرة «الأزهر».. الانقلاب يحاصر جامعتي القاهرة وأسيوط

بعد مجزرة «الأزهر».. الانقلاب يحاصر جامعتي القاهرة وأسيوط
2013-11-21 05:05:07
كتبه : الحرية والعدالة
أكدت مصادر وشهود عيان أن قوات أمن الانقلاب تحاصر الآن جامعتي القاهرة وأسيوط بالمدرعات وسيارات الأمن المركزي؛ تخوفاً من خروج التظاهرات التي اندلعت في المدن الجامعية احتجاجاً على أحداث الأزهر - والتي أسفرت عن سقوط شهداء، و120 مصاب بالخرطوش و200 بالاختناق، واعتقال العشرات – إلى خارج أسوار الجامعة.
من جانب آخر، تلقى طلاب المدينة الجامعية بالمنصورة تهديدات من مشرفي المدينة بالفصل النهائي للطلبة الذين بدأوا تظاهراتهم احتجاجا علي اقتحام مدينة الأزهر.

أحمد منصور يكتب: السيسي يستعد للإطاحة بالجميع!


أحمد منصور يكتب: السيسي يستعد للإطاحة بالجميع!


الخميس, 21 نوفمبر 2013 - 04:34 pm

من يتابع المنظومة الاعلامية للانقلابيين في كل وسائلهم المرئية والمسموعة والمكتوبة يجد ان جميع العاملين في منظومة الاعلام الانقلابية ينفذ تعليمات عامة تصدر من جهة واحدة سواء ما يتعلق منها بمنتجي البرامج التليفزيونية او مقدميها او رؤساء تحرير الصحف او العاملين فيها وقبل وبعد ذلك ملاكها من رجال الدولة العميقة وأنصار النظام السابق الذي لا زال يمسك بتلابيب مجريات الامور في مصر، وعلى غرار الانقلابات العسكرية التي جرت وتجري منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن يكاد السيناريو نفسه يتكرر.
ضابط طموح يرى النجوم التي على كتفيه والتي حصل عليها بنسبة 50% في الثانوية العامة وهي الحد الادنى للنجاح يراها تربطه مباشرة بالنجوم التي في السماء فيرى نفسه اكبر من جميع البشر ومن ثم فهو الذي يجب ان يحكمهم بعلمائهم ومفكريهم واطبائهم ومهندسيهم ومحاميهم وسياسييهم وكل من تجاوز نسبة الحد الادنى للنجاح وحصل على اكثر من 50%، ومع انتهاء عصور الاحتلال المباشر لبلادنا والدخول في منظومة الاحتلال غير المباشر لم تجد الدول الغربية افضل من العسكر لتتحالف معهم ليقيموا في بلادنا الانظمة التي تحقق للغرب غاياته وللعسكر طموحاتهم، وفي ظل هذه الصورة اصبح كل وصولي ومنافق يبحث عن مكان يزاحم به ليس الاكتاف فهي فقط لحملة النجوم وانما الاحذية والاقدام حتى يجد لنفسه مكانا بين احذية العسكر، واصبحنا نشاهد رجالا كان البعض يعدهم من الاخيار يتهافتون على المناصب الصغيرة والمقاعد التي تقع في نهاية الصفوف ارضاء للعسكر وقبولا للدنية في الدين والدنيا، فظهروا على حقيقتهم التي طالما خدعوا بها الناس، ولان قائد الانقلاب عادة ما يكون ضابطا طموحا فانه لا يريد لاي ممن شاركه في جريمته ان يكون له وجود معه او حوله او يذكره بانه لم يكن وحده، لذلك يعمد قادة الانقلابات العسكرية وخلال فترة وجيزة ان يقوموا بتصفية كل رفاقهم حتى يصبح كل منهم هو الزعيم الاوحد والقائد الملهم، ولن نذهب بعيدا وانما نبقى في ظل الانقلابات القريبة التي جرت في تركيا عام 1980 بقيادة كنعان ايفرين، او التي جرت في باكستان بقيادة برويز مشرف فالاول كان حاكما عسكريا لمدة ثلاث سنوات اعد خلالها دستورا على قياسه وحصن نفسه فيه من المحاكمة او الملاحقة ثم رشح نفسه رئيسا وظل يحكم حتى العام 1989، لكنه خلال السنوات الاولى قام بتصفية واقالة كافة شركائه في الانقلاب، والثاني قاد انقلابا في اكتوبر عام 1999 على حكومة نواز شريف وخلال سنتين من الحكم العسكري رتب فيها الامور ليصبح رئيسا في 20 يونيو 2001 وظل يحكم حتى اجبر على الاستقالة في 18 اغسطس 2008، لذلك فان الخطوة القادمة للفريق السيسي هو التخلص من كل المشهد المسرحي القائم في مصر الآن وكذلك من رفاقه العسكريين الذين يكبروه سنا وربما بعض من يصغره لكنه سيتخلص منه بطريقة مسرحية مثل التي قام بها في انقلابه، وقد بدات معالم التخلص من الطراطير جميعا من خلال الهجوم الحاد الذي يقوده عازفو الاوتار من الاعلاميين الذين يتلقون اوامرهم من احد ضباط استخبارات السيسي كل يوم حيث اعلنوا جميعا الهجوم على حكومة الببلاوي واتهامها بالفشل.

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

محمد جمال عرفة يكتب: فى مصر الانقلابية فقط!

شوية عقل
محمد جمال عرفة يكتب: فى مصر الانقلابية فقط!
محمد جمال عرفة
2013-11-19 06:05:15
فى مصر الانقلابية فقط: تقتل الشرطة القتيل فى محمد محمود، ثم يحتفل قادتها بذكراه فى سرداق عزاء بميدان التحرير ويقولون: "المجد لشهداء محمد محمود الذين سالت دماؤهم لتروى شجرة النضال" مع أن من قتلوهم هم من قتلوا شهداء رابعة والنهضة ورمسيس والإسكندرية والمنصورة والحرس الجمهورى وغيرهم.. ولم يحاسبهم أحد!.
فى مصر فقط: يقول كارهو الإسلاميين والإخوان إن (الإخوان باعونا فى محمد محمود)، بينما هم باعوا الإخوان والإسلاميين فى رابعة والنهضة و7 مجازر أخرى ولم يعترفوا حتى بأن الألف أو الأربعة آلاف شهيد الذين قتلوا هم من الشهداء، ويبررون قتلهم بقولهم إن "الإخوان بيقتلوا أنفسهم" وإنهم "يحبون الظهور بمظهر الضحية"!.
فى مصر فقط: يعلنون أسماء وأعداد (شهداء الشرطة) ولا يعلنون أسماء (شهداء الشعب) الذين قتلتهم الشرطة مع أن الدم المصرى واحد وفى رقبة أى مسئول.
فى مصر فقط: عرفنا أسماء الشهداء الذين سقطوا فى ثورة 25 يناير (900 شهيد) والذين قتلوا فى عهد المجلس العسكرى (طنطاوى وعنان) (215 شهيدا)، والذين قتلوا فى عهد الرئيس محمد مرسى (154 شخصا).. ولكن لم نعرف وهناك حظر وتعتيم مقصود على شهداء عهد السيسى وهم قرابة 3 آلاف؟!
فى مصر فقط: تسمح نقابة الصحفيين بعمل جرافيتى على جدرانها الخارجية للصحفيين اليساريين الذين استشهدوا فى أعمالهم وترفض رسم جرافيتى لشهداء الصحفيين من التيار الإسلامى ويهدد أعضاء فى مجلس نقابتها بإزالة جرافيتى رسمه زملاء شهداء رابعة الصحفيين!.
فى مصر فقط: كرمت وزارة التعليم طالبا لأنه ابتدع شعارا تافها لـ(ثالثة) بثلاثة أصابع، بدل شعار (رابعة) ذى الأربعة أصابع الذى يقلقهم، وفصلوا عشرات الطلاب ووضعوا فى أيديهم القيود الحديدية وسجنوهم مع المجرمين لأنهم رفعوا شعار رابعة بدعوى أن هذا إدخال للسياسة فى التعليم، مع أن رفع إشارة تالتة زج بالسياسة فى المدارس أيضا!!.
فى مصر الانقلابية فقط: يكرمون اللاعبين الفاشلين ويعاقبون اللاعبين الذين حصدوا لمصر الميداليات الذهبية والبرونزية والفضية لأنهم رفعوا شعار رابعة وذكروهم بجرائمهم المستمرة!.
فى مصر فقط: يعتقلون أساتذة الأزهر والجامعات والنابغين من الأطباء والمهندسين والمهنيين والصحفيين والإعلاميين.. ويكرمون مفسدى الإعلام وناشرى الانحلال!.
فى مصر فقط: تفرج الشرطة والنيابة عن فنانين وفنانات ضبطوا مخمورين ومخترقين لحظر التجوال لأن معهم عرب يدفعون لدعم الانقلاب.. بينما يهينون الطبيب والمهندس والدكتور والشيخ ويصفونهم بالإرهابيين لأنهم يطالبون بالقصاص للشهداء.
فى مصر فقط: يحكمون على قاتلى الشعب فى عبارة السلام والأغذية الفاسدة والأسمدة المسرطنة وفى سلخانات التعذيب بالبراءة أو بأحكام لا تتعدى 3 أو 6 سنين.. بينما يحكمون على طلاب الأزهر الذين تظاهروا ضد شيخ الأزهر بـ17 سنة سجنا!!.
فى مصر فقط: تطالب الأقلية المسيحية بكوتة أو تعيين ما لا يقل عن 15% من المقاعد البرلمانية والمناصب، بينما يلقون ممثلى الأغلبية الإسلامية التى فازت بـ70% من المقاعد فى انتخابات حرة فى السجون!.
فى مصر الانقلابية فقط: يمكنك أن تجد رئيسا منتخبا مخطوفا ومعتقلا، ورئيس وزراء ووزراء منتخبين فى السجون، وغالبية نواب البرلمان المنتخب بغرفتيه فى السجون.. ثم تجد من يقول لك من "أحزاب الأنابيب" إنه يتوقع الفوز بأغلبية مقاعد برلمان الانقلاب المقبل!.
وكم ذا بمصرِ من المضحكات ولكنه ضحكٌ كالبكاء.

الاثنين، 4 نوفمبر 2013


فضيحة| قناة "دريم" توقف برنامج "النجار" لتأييده الشرعية


الإثنين, 04 نوفمبر 2013

 جريدة الشعب يصدرها حزب العمل


منعت قناة "دريم" مساء أمس الأحد، استكمال برنامج "نبض الاقتصاد والناس" الدكتور أحمد السيد النجار، الخبير بمركز الدراسات  السياسية والاستراتيجية بـ "الأهرام"، بعد أن كشف عن أسرار تتعلق بمفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي، واعترافه بخطأ الخروج على الرئيس محمد مرسي، بعد أن شهدت مصر بعد الإطاحة به سلسلة من الانتهاكات.
وفجر النجار أكثر من قنبلة مدوية في برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة، وجاءت البداية مع مخاطبته المشاهدين قائلاً: "أولاً.. دعوني أذيع سرًا على مسامعكم.. عندما أرادت حكومة الببلاوي عودة النقاش مع صندوق النقد بشأن القرض قالت لهم تعالوا نبدأ معكم من حيث انتهى مرسي.. فردت المديرة العام للصندوق، كريستين لاجارد، إذا لماذا عزلتموه لقد كنا على وشك الموافقة على القرض". وتابعت ـ وفق رواية النجار ـ قائلة: "نحن لن نستطيع استكمال التفاوض مع حكومة مؤقتة... أنتم تريدون القرض لأنكم تحتاجونه فعلاً.. أما مرسي فكان يريد القرض ليثبت أنه لا يحتاجه"، وهي المعلومات التي قال النجار إنه تحصل عليها من أحد الذين حضروا اللقاء بين الحكومة وصندوق النقد منذ أسبوعين. ولم تتوقف مفاجآت النجار عند هذا الحد، بل أنه أقر بخطأ عزل الرئيس محمد مرسي الذي أطاح به الجيش عقب مظاهرات حاشدة في الثالث من يوليو، قائلاً: "كلنا أخطئنا عندما خرجنا لنطالب بعزل الرئيس واعتقدنا أن الأوضاع المعيشية سوف تتحسن وسيشعر المواطن بالفرق ولكن ما حدث غير ذلك، ومن الصعب حتى تفسير ما حدث تم عزل مرسي وتم قتل الإخوان واعتقال من بقي منهم حيًا وتم إغلاق كثير من القنوات وتم قتل صحفيين وحبس واعتقال كل مخالف للرأى أو الفكر أو التوجه". وأضاف "من يقف منا اليوم أمام نفسه ويرى مصر كما هى لا كما يريدها حتما سيكتشف أن عهد الرئيس محمد مرسي كان أزهى عصور الديمقراطية ولن يكتب لمصر أي انتعاشة اقتصادية إلا بعودة الشرعية". وعند هذا الحد توقف البرنامج، بعد أن منعت إدارة القناة استكماله على ما يبدو، بعد أن خرج النجار لفاصل، لكن الإعلانات استمرت لمدة 20 دقيقة بعدها ولم يبث البرنامج وأذيع المسلسل قبل موعده بساعة كاملة تفاد
 

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

"سلطان" لـ"مساعد وزير الداخلية" : أنت ازاي بتبص لنفسك في المراية وانت مافيش مساواة ؟!

"سلطان" لـ"مساعد وزير الداخلية" : أنت ازاي بتبص لنفسك في المراية وانت مافيش مساواة ؟!

بقلم : الوسط
الأربعاء ٣‎٠‎ أكتوبر ٢٠‎١٣‎ 
قال المحامي أحمد أبو العلا ماضي أن الأستاذ  عصام_سلطان وجه اللوم لمساعد وزير الداخلية لشئون قطاع السجون بسبب الإجراءات الاستثنائية التي تتبعها إدارة السجون مع المعتقلين السياسيين، وأضاف أن "سلطان" قابل مساعد الوزير عقب صلاة الجمعة قبل الماضية بسجن العقرب، قائلاً:  "عايز أسألك أنت إزاي بتبص في المراية وأنت مافيش مساواة، وأنا مش هشتكيلك، ومش هقوللك ما تقفلوش علينا الزنازين 22 ساعة، ولا ما تمنعوش عننا الكتب، ولا الجرايد، ولا عايز منك حاجة; بس عايز أعرف أنت إزاي بتبص لنفسك في المراية، وأنت مافيش مساواة؟! .. ماهو أكيد علاء وجمال  مبارك بيعملوا حاجة احنا ما بنعملهاش علشان مش بتعاملوهم زينا، مع إن أنا أحسن من جمال مبارك وأبوه"
بينما رد عليه مساعد وزير الداخلية بالقول: عندك حق، وأنا أوعدك أوصل كلامك، وأعرضه، وهاجي بنفسي أبلغك بالنتيجة ; فرد "سلطان" : أنا مش عايز منك حاجة ولا عايز أعرف النتيجة!