مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 30 يونيو 2010

كيف أيقظ الصهاينة الوعي اليهودي لأنشاء وطن قومي ؟!(2)


 
رابعا : الاهتمام بالثقافة الدينية وقد دعت الصحف الى ضرورة الاهتمام بالتنشئة على الثقافة الدينية ليس فقط بمعرفة فروض الدين ولكن أيضا بالتاريخ اليهودي في العصور الغابرة والعصور اللاحقة فقد كانت تدعو صحيفة اسرائيل الى دراسة التوراة لأنها تعطي دفعة روحية للشجاعة والاقدام ومن بينها قصص التوراة ومنها قصة أولاد متاتيا الذين كانوا هم وأبوهم مثالا للبطولة وتعطي الحماسة لحب الرب والدفاع عن الشعب .


خامسا : تعليم اللغة العبرية ولهذا قامت الجامعة العبرية بالعديد من النشاطات عن طريق الجمعيات فأنشأت فروع لها في مصر وغيرها من البلدان في شمالي أفريقيا  وبدعم مادي وأدبي واصدارات من الكتب من بينها النادي العبري وجمعية أصدقاءالجامعة العبرية وجمعية ((بريت عبريت عولاميت )) واقامة محاضرات ودروس في الأندية ونشر تلك الدروس لمن لايستطيع الذهاب الى الفصول الدراسية ..كما عملت الاعلانات دورها الكبير في الاسهام بتقوية الشعور القومي وكان هذا الاعلان مثال عليها نشرته مجلة (( الكليم )) ليثير الحماسة في النفوس وكان كالآتي :


            
                        إلى أبناء الطائفة



1  - هل عملتم بواجبكم نحو طائفتكم ؟
2 – هل أنتم قراءون قلبا وضميرا ؟
3 – هل تعلمتم اللغة المقدسة وعلمتموها لأبنائكم ؟
4 – هل تؤدون واجبكم نحو الله بفريضة الصلاة صباحا ومساءا ؟
هلموا إلى واجبكم أيها الشبان ..إلى فصول تعليم لغة التوراة ولغة آبائكم المقدسة وبحفظها تكونوا قرائيون قلبا وضميرا ولكم الشرف في تعلمها لأنها أول اللغات المنزلة .



سادسا:جذب الشباب اليهودي من خلال الأندية وكما هو معروف من أن الشباب هو عماد الأمم والمحرك لكل فكرة ومبدأ لحماسته واندفاعه وفتوته لاحظت القوى الصهيونية والمجالس الطائفية والمحافل الدينية انصراف الشباب اليهودي عن المعتقدات والأعمال الجادة الى صالات الرقص واللهو والعبث وبروز مظاهر انحلال على وشك التفشي لذا دعت الصحف الصهيونية المجالس والأندية الى تخصيص صالات لللهو  داخل الأندية اليهودية ومن ثم يتم التوجيه والاشراف عليها لتوعية الشباب من خلالها .ومن أهم الأندية كان (( النادي الصهيوني )) ومن المهم ذكر أكبر الأندية الصهيونية (( نادي الاتحاد العالمي للشبيبة الاسرائيلية )) الذي كان موقعه  
شارع  فؤاد ( 26 يوليو حاليا ) وكانت تدعا فيها المحاضرات عن المبادئ الصهيونية وتلقى على الحاضرين خلسة بعيدا عن بقية أعضاء النادي لأن ذاك النادي معترفٌ به رسميا .



  سابعا:  نشر الوعي الديني من خلال زيادة عدد المعابد الدينية والكنس والمعابد المنزلية
 ( المدراشيم ) لتسهيل الوضع للناس الذين لايمكنهم الحضور لاقامة الشعائر في المناسبات والمواسم وايفاد الوعاظ الدينيين ( الحزانيم ) باختيار الشباب الأتقياء منهم وبعثهم للدراسة بالجامعة العبرية

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

كيف أيقظ الصهاينة الوعي اليهودي لأنشاء وطن قومي ؟! (1)


 
أولا: عرّفوا القومية من وجه نظرهم بأنها رابطة ايديولوجية تتناسب مع ظروفهم : هي ضمير الجماعة وارادتهم لأن يعيشوا معا . أو المبدأ المشترك الذي يعيش في ظله أفراد قد تختلف مذاهبهم وجنسياتهم ولغاتهم في بقعة من الأرض ولما تنمو هذه الأفراد وتتكاثر وترقى وتتقدم بفعل قانون التطور تتألف منها جماعة لها اسمها ومكانتها الاجتماعية وأهميتها العالمية وقوميتها الخاصة  (1) .
[ صحيفة اسرائيل 20 / 9 / 1933]





ورغم الرد بأن الدولة غير قائمة فلاتكون القومية اليهودية فكان ردهم بأن القومية كيان أكبر من الدولة , فالدولة كانت أصغر من القومية في المدن الاغريقية القديمة  ولم تكن الدولة ككيان أكبر من القومية إلا  في عهد الامبراطوريتين المصرية والرومانية قديما أما القومية اليهودية فلاتزال في دور النشوء إلا أنها سائرة الى الارتقاء حيثما سارت الشعوب .وأن اليهودية ديانة وقومية في نفس الوقت .







ثانيا : تحقيق الاتحاد بين اليهود ورغم الاختلافات بين الطوائف اليهودية بين الملل من حيث يهود ربانيين ويهود قرائين وسفاراديم واشكينازيم أي شرقيين وغربيين فقد دعت الصحف والكتابات اليهودية الصهيونية الى الاتحاد بين اليهود وطوائفهم مع الطوائف الأخرى لأن في الاتحاد قوة والقوة أداة النوال فبدون القوة والسلاح لما قامت لأمة ملك ولالدولة سلطان فكانت أولى الخطوات توحيد طوائف مصر اليهودية ويهود الشرق كخطوة ثانية ثم التكامل مع يهود الغرب ولذلك دعوا الى التركيز على قيام الوحدة بينهم من خلال شتى وسائل الاعلام فصحيفة (( التهذيب )) لطائفة القرائين في مصر كانت تصر على الرابطة بين يهود مصر القرائين والقرائين في كافة مناطق الشرق فكانت تنشر أخبارهم في كل بقعة , وكما دعت مجلة (( الاتحاد الاسرائيلي )) وهي للقرائين أيضا على أن اليهود هم أحوج الناس الى الاتحاد لأعلاء شأنهم والارتقاء بمستقبلهم وأنه بالاتحاد تعرف كيف تدفع عن نفسها كوارث الحوادث ومدلهمات الخطوب .كما دعت مجلة (( الكليم )) إلى أن الاتحاد بين اليهود باعتبارهم أمة قليلة العدد سيوحد كلمتها ويعضد قوتها ومن الواجب توحد جمعياتها وشبابها وشيوخها ودعت صحيفتا (( الشمس )) و (( اسرائيل )) الى ضرورة اتحاد اليهود بكافة الطوائف والى الوطن القومي ليبينوا للعالم أنهم يأخذون حقهم في الحياة بأيديهم .



وقد استخدم الكتاب اليهود أمثال ايزاك شموس المثل العربي :" ما حك جلدك مثل ظفرك , فتول أنت جميع أمرك" . والمثل العبري :" ان لم أكن لنفسي فمن يكون لي" .




وقد عملوا في مصر على انشاء مجلس ملي موحد يجمع الطائفتين الربانية والقرائية للنظر في الشئون العامة للاسرائيلين .


ثالثا : استخدام الاعلام والصحافة حيث واجه اليهود عقبات في توحيد مجلس الطائفة على الفكر الصهيوني نظرا لأن معظم أعضاء المجلس كانوا من كبار الأثرياء وكبار السن ولم يرضوا عن فكرة الدعوة للوطن القومي لأنه اذا انكشفت الأهداف العامة سيؤدي الى سخط جميع الأمة من مسلمين ونصارى ضدهم وعدم احتوائهم في المجتمع ومن ناحية أخرى اذا فشلوا منظموا الحملة الصهيونية عن عدم تحقيق الهدف الحقيقي لها وانشاء الوطن فلن يكون لهم قائمة ولاملاذ آخر ولهذا دعت الصحافة الاسرائيلية الى التخلص من هؤلاء بدعم الشباب المتحمس الذين يسهل التأثير عليهم الى الانضمام الى مجلس الطائفة واختيار المثقفين منهم ذوي الميول الصهيونية  وبدعوى حرية الانتخاب لمجلس جديد به شباب يتحملون تبعات الأعباء الجديدة ويتخففوا من مشاكل العمل العام التي أخفق بها المسنون لأن المشاكل والأعمال اتسعت وتتطلب مجهودات أكبر وأيضا دعت الصحف الغارقة في التعصب الى اختيار المرشحين أصحاب العقيدة الدينية اليهودية وكانت تدعو الى تحسين صورة الطوائف وابعاد الرأي العام عن أي مواقف تشينها .

الاثنين، 7 يونيو 2010

مذيعة حلم 2… بلاش قلة أدب

مذيعة حلم 2… بلاش قلة أدب


7 / 6 / 2010
هكذا تتكلم المذيعة  الثرثارة المتفاصحة لقناة حلم  2 (منى ) ومع علمنا أن هذه القناة يمولها النظام المصري من الباطن فهو ليس صلب الموضوع الآن إلا أنه والشئ بالشئ يذكر وقد صرحت تلك القناة على غرار احدى القنوات الأخرى أنهما ممولتان بنسبة كبيرة من ميزانيتهما من النظام المصري بنسبة تتراوح بين 70 – 80 بالمئة لتمثل بوق من أبواق النظام الاجرامي القابع على مقاليد السلطة المصرية منذ مايقرب من ثلاثين عاما …
هذا لم يعد له أي نصيب من التركيز لدينا أو مايشغل البال إلا أن الأكاذيب والتشنيعات التي كانت تبتغيها تلك القناة خلال التطورات السياسية المصرية ( أحزاب – انتخابات – جرائم السلطة ) بصورة واضحة لتبين مدى التأثير السئ والإصطياد في الماء العكر .كما أنها لاتمثل بكوادرها كل التوجهات الفكرية الوطنية حتى تكون منبرا مستقلا أو حرا أو قوميا ورغم أن ذلك لايشغل البال كثيرا فهي مجرد صوت أو باقة صغيرة في محيط الإعلام المفتوح المتزايد في الاتساع يوما بعد يوم .

رغم ذلك نحن لانكترث بهذا النوع من الأصوات الناعقة إلا أنه في هذه الفترة الحرجة من حصار النظام المصري العميل للغرب على قطاع غزة المسلمة والعربية من جانب ,  الكيان الإرهابي الصهيوني من الجانب الآخر وتأتي لتتحدث هكذا المذيعة الثرثارة لتصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) بالتشدد الديني والتطرف الفكري أنه مدعاة من هذا الحصار الخانق على أهل غزة وحركة حماس يدفع بكوادرها إلى مزيد من التشدد والتطرف الديني مما ينتج عنه عواقب وخيمة إقليميا مما يدعو معه إلى ضرورة فك الحصار , ونحن لانندهش من تلك العبارات الحانقة ومن تحليل سمج يبرز إلى أي مدى وصل التطرف العلماني في مصر الذي يحاول أن يتعالى على الرموز الإسلامية ورموز البطولة في عالمنا العربي والإسلامي !

ومع هذا نريد أن نذكر أنه أيضا هناك أصوات إعلامية تحلل تلك المذيعة   وقناتها , وتصفها باللكاعة الأدبية والخنوثة الفكرية – نظرا للحالة الهلامية في ماتقدمه – والسقوط الإعلامي الهابط لما تنقله من بعض الأخبار المغشوشة على ألسن كوادر القناة المشبوهة المسماة بالجزيرة داخل فلسطين وهذا لم ندعيه نحن !! بل ماسمعناه من بعض الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين والمصريين كالإعلامي م.ح  والإعلامية الفلسطينية أ. أ

حري بالمرء أن يدرك حدوده في التعبير عن الرموز الكبرى والهامات العالية والقيم المتأصلة في المجتمع ومدى صغر شأنه أمامها في تعبيره عنها ..وليكن شعارنا جميعا الحديث الشريف (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر , فليقل خيرا أو ليصمت )) صدق رسول الله .

محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

ياقدس ….الشاعر الدكتور جابر قميحة


 
 


يا قدس





أ.د/جابر قميحة

نظمها الشاعر في ذكرى الإسراء والمعراج ، وقد رأى الصهاينة يُدنسون ساحة الأقصى الشريف .
مدخل :


( حديث إلى الكبار )
يـا  كـبـارًا- ولستمو بكبارٍ
كـم  كبيرٍ في بوله راحَ يحبو
وصـغـيرٍ قد عظَّمته المعالي
يـا كـبارَ المقامِ، هنتم وبعتم
فـالـذي  بـاع شعبَهُ مستهينًا
هـل أمِـنتم مكرَ اليهودِ إذَا مَا
فـاحـذروهم، إن فاجئوكم نيامً
لـستُ  أدري ما يفعلونَ ولكنْ
مَـن يـهنْ يسهلُ الهوانُ عليه
 
إنَّ بـالـعـقلِ يُعرفُ الكبراءُ
زعَّـمَـتْهُ الأنطاعُ والأغبياء!
عَـزْمـةٌ  حـرُّةٌ نَمَاها الإباءُ!
لـم يـعد للشعوبِ فيكم رجاءُ
هـو  والـغاصبُ العدوُّ سواءُ
أنـكـروكـم، وحلَّتِ البَغضاءُ
فـي هـناءٍ فَلاَتَ حين نَجاءُ!
يمسكُ البوحَ عن لساني الحياءُ
مـا  لـجـرحٍ بميِّتٍ ضرَّاءُ


يا قدس
قُـومِـي وشدِّي الفجرَ مِن غَسَقِ الظَّلامِ وكَبِّري
فـلـطَـالـمـا حبَسُوا عليك سُجونَ ليلٍ أكْدَرِ
وبـنَـوْا  سُـدودًا عَـاتِـياتٍ ذاتَ وجهٍ مُنْكرِ
قـومِـي – فـديُكِ – كفْكفي منْ دمعِكِ المُتحيِّرِ
قُـومِـي  عـلـيكِ مهابةٌ مِنْ عزِّ ماضٍ مزهرِ
مـاضـي  الـبـسالةِ، والكرامةِ، والإباءِ النيّرِ
ولْـتـرجِعِي  أمجادَ حمزةَ ، والحسينِ ، وجعفرِ
وأبـي عُـبـيـدةَ ، والمُثنَّى ، والرعيلِ الخيّرِ
إنَّ  الـزمـانَ بـغـيـر ما قدْ سجَّلوا لم يفخرِ
*                     *                     *
والـيـومَ قـدْ داسَ الكلابُ على حِماكِ الأطهرِ
فـلْـتـنهضي،  وبماءِ قلبكِ فاغسليه، وعطِّري
وتـطـهرِي  مِنْ رجْس مَنْ قَدْ دنَّسوه، تطهرِي
وتَـوضـئِـي يـا قـدسنا من ماءِ نهرِ الكوثرِ
وبـثـوبِ عِـفَّـتكِ المصُونِ تزملِي، وتدثري
وتـزودي  مِـنْ سُـورة الأنـفـال.. والمُدَّثِرِ
*                     *                     *
هـذا  هـو الإسـراء، قُومي استقبليه، وكبري
وتـفـيـئـي  مِـنْ نُورِ أحمدَ فِي بهاه الأوفرِ
إنـي  أراه عـلـى البراقِ، وطَيْفُه في ناظرِي
بـلْ  فـي دمـاي كـأنّـهُ شـلاَّلُ نُورٍ مُسْفِرِ
فـأعِـيـشُه  في مظهري، وأعِيشُه في مخبرِي
وأعِـيـشُه  في غربتي، وأعِيشُه في محضري
وأكـادُ  أفنى في هوى المحرابِ، أو في المِنبر
*                     *                     *
قُـومـي، ومِـنْ كل القيود الغُشْم.. فلْتتحرري
وتـبـوئـي  عـرشَ الكرامةِ والعُلا، وتأمّرِي
فَـلأنـتِ يـا قدسُ الأميرةُ في جميع الأعْصُرِ
أمَّـا الـكـبـار فـهَمُّهم "رَفعُ" الرصيدِ المثمرِ
الـراكـعـون  الـساجدون لكل نذلٍ.. مُفترِي
الـبـائـعـون الأرضَ بالذهب البغيِّ الأصفرِ
والـبـاذلـون الـعِـرْضَ دونَ ترددٍ للمُشترِي
لا تَـعـجـبـي… هذا زمان النذل، والمتسعر
وبـه الـسـيـادة لـلـدعيِّ الداعرِ.. المتنمِّرِ
ولـكـل  لِـصٍّ غـادرٍ، أو.. مـاجنٍ مُستهترِ
لا  تـفْـزعي.. لكَنْ مِنَ الخدعِ اللئيمةِ فاحذري
وإذا  أرادُوا يـخـدعـوك بـخِـسَّةٍ، وتجبر :
فـتـذمـري، وتـمـردي بـعـزيمةٍ لم تُقهرِ
هـامُـوا  ب"خارطة الطريق" الضائع المُتعسِّرِ
قالوا الطريقُ.. هُو الطريقُ إلى المصيرِ المُزهرِ
والـعـيـشِ  فـي سعدٍ وعزٍّ بالسلام الأخضر
ويُـبـشـرونـك  بـالـثراء خلال عدة أشهر
فـلـتـحـذري  يـا قدس إن طريقهم لِلأخسر
فـعـلـيهِ  قطاعُ الطريقِ… عِصابة من مَنْسرِ
كـبـنـي قرَيظة، والنضيرِ، وقينقاعَ.. وخيبرِ
يـتـلـمـظون كما الأفاعي.. همّهم أن  تُقبرِي
أو تـنـحـنِـي أو تـنزلِي عن حقِّكِ المُتَجذِّر
فـتـشـبـثِي  بالحق.. حقِّك في عزيمة  قَسْور
وتـحـصـنِـي بـالعزة القعْساء، لا  تتقهقرِي
وطـريـقَـهـم  لا تـسـلكيه، ففيه كل مدمّر
أمـا طـريـقـك .. فالجهادُ المرُّ حتى تظفرِي
فـحـمـاسُ  عـزِّالـدين بالمرصادِ للمستعمرِ
بـالـمـدفـعِ  الرشاشِ ينطقُ باللظى المتسعرِ
ويُـفـجـرون جُـسـومهم بين العِدَا لتُحرَّرِي
قـد  ذَلَّ مَـنْ تـركَ الـجـهادَ، ولان للمتجبرِ
*                     *                     *
لا  تَقْنَطِي مِنْ روْح ربي، وانهضي واستبشري
فـالـنـصـرُ  ليس بطائراتٍ، أو بقوةِ عسْكرِ
أو بـالـخـداعِ، وبـالـمكائد.. والعديدِ الأكثرِ
الـنـصـرُ  يـا قدسَ العروبة باليقينِ الأطْهرِ
الـنـصرُ  بالإيمان.. والعزمِ الوثيقِ.. تذكري:
مَـنْ يـنـصر اللهَ القديرَ على الأعادِي يُنْصرِ