مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 29 مايو 2012

.. “الكتاتني” يطالب بضمِّه مع “فهمي” للحد الأقصى للأجور


29-05-2012

اخوان اون لاين

كتبت- يارا نجاتي:  

استنكر الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب التحريف الذي لجأت إليه وسائل الاعلام، وقالت إنه طالب باستثنائه من مشروع قانون الحد الأقصى للأجور تزييفًا للواقع

كان د. الكتاتني طالب أمس النواب بأن يقترحوا ضمه للحد الأقصى للأجور هو ورئيس مجلس الشورى، إلى جانب رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء؛ حيث لا يحق لرئيس المجلس إضافة أي شيء للقانون.


وقال الكتاتني في بداية جلسة اليوم: "اللغط المثار في الشارع السبب فيه هو الحملة الإعلامية على مجلس الشعب"، وهي سابقة برلمانية لم تشهدها الحياة البرلمانية من قبل.
القرضاوي: ما حدث في الحولة لا يجوز السكوت عليه
خاطب القرضاوي الأمة كلها وأحرار وشرفاء العالم
ندد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي بمجزرة الحولة التي ارتكبها أتباع النظام الغاشم في سوريا، وطالب الدول العربية بتكوين قوة لمساندة الجيش الحر في ثورته على الظلم. 
وطالب فضيلته عبر حلقة الأحد 27 الجاري من برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وكل الأحرار والشرفاء في العالم، أن يقفوا ضد هذا الظلم، مشددا على أن ما حدث " لا يجوز السكوت عليه أبدا"، ومؤكدا أن الأمة كلها مطالبة بالوقوف في مواجهة هؤلاء الظلمة.
وجدد الشيخ القرضاوي مطالبته للأحرار والشرفاء بالجيش السوري النظامي، بأن يتركوا هذا الجيش، وينضموا إلى الجيش الحر.
ونادى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العرب جميعا بتكوين قوة تساند الجيش الحر، وتسائل مستنكرا "إلى متى تظل الناس تقتل؟!".
ودعا القرضاوي خطباء المساجد في كل البلاد العربية والإسلامية بمناداة الأمة بالوقوف مع الشعب السوري، كما نادى الجميع أن يدعو الله على هؤلاء الظلمة في السجود وفي الخلوات وفي الأسحار. 
وشهدت بلدة الحولة في حمص مجزرة مروعة قتل فيها 114 شخصا بينهم 32 طفلا، اتهم بارتكابها القوات النظامية التابعة لبشار الأسد.

الاثنين، 28 مايو 2012

وقفة احتجاجية أمام "القضاء العالي" للمطالبة بتطبيق قانون العزل على شفيق بجولة الإعادة
 
الإثنين 28 مايو 2012 
 
photo
وقفة احتجاجية أمام "القضاء العالي" للمطالبة بتطبيق قانون العزل على شفيق بجولة الإعادة
نظم عشرات الشباب اليوم الاثنين وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي على الفريق أحمد شفيق. في جولة الإعادة
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالتوافق بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي المؤهل لجولة الإعادة ، وعدد من المرشحين الخاسرين للتوصل إلى صيغة توافقية للم الشمل في مواجهة رموز النظام السابق.


مظاهرات بالتحرير تردد : “جيم أوفر مش هنلبس البلوفر”




جريدة الوسط اليومية

الإثنين 28 مايو2012
كتبت - منار حسين
تجمع قرابة 500 شخص فى ميدان التحرير، متظاهرين احتجاجا على نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ودخول شفيق مرشح الفلول جولة الإعادة باعتباره "قاتل" ومشارك فى موقعة الجمل .
وردد المتظاهرون هتافات: "الشعب يريد تطهير القضاء"، "حرية حرية"، "سامع أم شهيد بتنادى.. الداخلية قتلوا ولادى.. عايزة حقى وحق ولادى". ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: "جيم أوفر.. مش هنلبس البلوفر"، "يسقط يسقط البلوفر"، "كلاكيت تانى مرة.. الشعب يريد إسقاط النظام".

الأحد، 27 مايو 2012

الاعتصام بحبل الله




الأحد 6 رجب 1433 هـ - 27 مايو 2012م
جريدة الحرية والعدالة  
أ .د. يوسف القرضاوي 

هذه الآيات الكريمة اشتملت على هذا النداء الإلهي العظيم للجماعة المؤمنة { يا أيُّها الذينَ آمنُوا اتَّقُوا اللهَ حقَّ تُقَاته ولا تَموتُنَّ وإلا وأنتم مُسلمون َ واعتصموا بِحبل الله جَميعا ً ولا تفَرَّقُوا } نزلت هذه الآيات في أعقاب تلك الفتنة التي أراد بها بعض اليهود أن يفرقوا كلمة المسلمين , وأن يثيروا نعرة جاهلية بين الأوس والخزرج بعضهم ببعض , بعد أن جمع الله كلمة الجميع على الاسلام , وألف قلوبهم على التقى , جاءت هذا الآيات بعد التحذير من طاعة اولئك القوم في الآيات السابقة { يا أيُّها الذين آمنوا إن تُطيعوا فريقا مِنَ الذين اوتوا الِكتاب يَرُدُّوكم بعد إيمانكم كافرين َ } أي بعد أخوتكم متعادين , وبعد وحدتكم متفرقين .
التقوي أساس الوحدة :
ثم جاءت هذه الآية الكريمة , { يا أيُّها الذين آمنوا اتَّقوا الله َ حَقَّ تُقاته } فالتقوى هي المنهج الجامع الذي يجمع المؤمنين على كلمة سواء , وأساس التقوى في القلب , كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : ( التقوى ها هنا , التقوى ها هنا , التقوى ها هنا ) [ رواه مسلم وأحمد والبيهقي ] , أي أساسها خشية الله عز وجل , ثم ثمرتها عمل الصالحات , واجتناب السيئات ( ألا يراك الله حيث نهاك , ولا يفتقدك حيث أمرك ) التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين { ولقَد وصَّينا الذين اوتوا الكِتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله } [ النساء : 131 ] ولم تأمر الآية الكريمة بمجرد التقوى أي تقوى , ولكن قال الله عز وجل : { اتَّقوا الله حقَّ تُقاته } أي ابذلوا جهدكم وما استطعتم في تنفيذ أمر الله واجتناب نهيه .
وليست هذه الآية منسوخة – كما قال بعض المفسرين – بالآية الأخرى : { فاتَّقوا الله ما استطعتم } [ التغابن : 16 ] , لا , فلا تنافى بين الآيتين ؛ لأن تقوى الله حق تقاته إنما هي في حدود الاستطاعة أيضا , ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) , اتقوا الله حق تقاته , كما قال في الآية الأخرى : { وجاهدوا في الله حق جِهاده } [ الحج : 78 ] , ليس الأمر عبثا ولا لعبا , لابد أن يعمل الانسان المؤمن قدر ما يستطيع من تقوى الله .
{ ولا تمُوتن إلا وأنتم مُسلمون } أي : عيشوا على الاسلام , لتموتوا على الاسلام , فقد جرت سنة الله تعالي أن من عاش على شئ مات عليه , ومن مات على شئ بُعِث عليه , اثبتوا على الاسلام { ولا تَموتن إلا وأنتم مسلمون }
الاعتصام بالقرآن الكريم
ثم يأمر الله تعالى المؤمنين بقوله :  { واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا }حبل الله هو القرآن  , هو الإسلام , فالقرآن هو حبل الله المتين , وهو النور المبين , وهو الذكر الحكيم , والصراط المستقيم , فتمسكوا بهذا الحبل , واعتصموا به , فهو الذي يجمعكم ؛ لأن المؤمنين تجمعهم وحدة العقيدة , وتجمعهم وحدة الشريعة , وحدة المنهج , وحدة الطريق ؛ ولهذا قال الله تعالى في سورة الأنعام في الوصايا العشر : { وَ إنَّ هذا صراطي مستقيما فاتبعوهُ ولا تتبعُّوا السبل َ فتفرق بكم عن سبيله } [ الأنعام : 153 ] فاعتصموا بحبل الله , فهو الذي يجمعكم العمل به .
{ واذْكُروا نِعمت َ الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بِنعمَتِهِ إخواناً وكنتم على شفا حُفرة من النار فأنقذكم منها } نعمتان يذكرنا الله سبحانه وتعالى بهما , ليس هناك نعمة أفضل منهما .
النعمة الأولى في الآية : هي نعمة الاخوة في الله , والاجتماع على كلمته وعلى طاعته وعلى دين الله { وألف بين قلوبهم لوْ أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفَّت بين قلوبهم ِ ولكنَ الله ألف بينهم إنه عزيز ٌ حكيم ٌ } [ الأنفال : 63 ]
والنعمة الثانية في هذه الآية ؛ نعمة الهداية , الهداية الى الايمان { يَمُنُّون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا عليّ إسلامكم بل الله يَمُنُّ عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين } [ الحجرات : 17 ]
ولهذا قال : { وكنتم على شفا حُفرة من النار فأنقذكم منها } هداكم الله للإيمان بعد أن كنتم على طرف الوقوع في النار , نار الجاهلية والكفر والشرك , ولكن أنقذكم بمحمد عليه الصلاة والسلام , فهداكم من ضلالة , وعلمكم من جهالة , وأخرجكم من الظلمات إلى النور , ثم جمعكم إخوانا على هذا الدين , بعد أن ظلت الحروب بينكم من قبل خاصة بين الأوس والخزرج مئة وعشرين سنة , { شفا حُفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يُبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون } . أي تعرفون الطريق , وتسلكونه على هدى من الله وبصيرة .
الدعوة إلى الخير :
ثم يقول الله تعالى : { ولتكن منكم أمة ٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } , وهذا أيضا من الوشائج الجامعة , أن تنشغل الأمة برسالتها ودعوتها , بدل أن تتفرق وتختلف فيما بينها , وتثور بينها الدعوات الجاهلية , إنها أمة صاحبة رسالة , أمة دعوة , أمة هداية .
{ ولتَّكُن منكم أمةٌ } اختلف المفسرون في ( مِن ) هنا , هل هي تبعيضية ؟ فالذي يجب أن يكون من المسلمين طائفة تتخصص في الدعوة , والأمر والنهي , أم مِنْ بيانية ؟ والمعنى كونوا جميعا أمة داعية آمرة ناهية , كما تقول : ( ليكن لي منك الصديق الوفيّ ) , أي : كن أنت الصديق الوفيّ, وأنا أرى في الحقيقة أن الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , واجب على المسلمين جميعا , كل بحسب حاله , إنه فريضة الأمة , إنه ميزة الأمة , { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتُؤمنون بالله } [ آل عمران : 110 ] , وصف الله المؤمنين بقوله ؛ { التائبون العابدون الحامدون السَّائحون الرَّاكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله } [ التوبة : 112 ] فهذه من الخصال الأساسية في أوصاف المؤمنين , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وفي الحديث : ( من رأى منكم منكر ٌ فليغيره بيده , فمن لم يستطع فبلسانه , فمن لم يستطع فبقلبه |, وذلك أضعف الايمان ) [ رواه مسلم ] وفي حديث آخر بعد ذكر القلب , ( وليس وراء ذلك حبة خردل من ايمان ) [ رواه مسلم ] , الأمة كلها مطالبة بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد قومهم , ولا مانع أن يكون فيها طائفة متخصصة قادرة على الدعوة بالتفصيل وبالعلم وبالعناية اللازمة , ولكن كل الأمة عليها أن تساند هذه الطائفة , وأن تشد أزرها , وأن تقف بجوارها , وأن تمدها بكل ما تستطيع من مال , ومن قوة مادية أو أدبية , { ولتكن منكم أمة ٌ يدعون إلى الخير } لا يكتفي الاسلام من المسلم أن يفعل الخير , كما قال الله في آية أخرى : { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } [ الحج : 77 ], ولكن يريد منه أن يفعل الخير ويدعو إليه , أن يدل عليه  , والدال على الخير كفاعله , هذه أمة دعوة , تدعو إلى الخير وخير الخير .
أعظم الخير الدعوة إلى الاسلام :
وأعظم الخير هو الاسلام ؛ ولهذا كان على هذه الأمة أن تدعو إلى الاسلام , بتبليغ دعوة الله للعالمين , وبإيصال هذه الرحمة للعالم كله { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } [ الأنبياء : 107 ] , لابد أن ينال الناس من هذه الرحمة , وأن يخرجوا من شقوة الجاهلية إلى سعادة الاسلام , من ظلمات الشرك والكفر بألوانه وأنواعه وأسمائه إلى نور الايمان والتوحيد , هذه مهمة هذه الأمة , { ولْتَكُن منكم أمة يدعون إلى الخير } عسى المسلمون في هذا العصر وقد أفاء الله عليهم أن يدركوا ما عليهم من أمانة التبليغ  , وواجب الدعوة إلى الله , يبلغوا هذا الخير , ويبلغوا هذه الدعوة إلى العالم .
{ ولْتَكُن منكم أمة ٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } والمعروف ما تعرفه الفطر السليمة , وما جاء به الشرع الشريف , والمنكر ما أنكره الشرع والعقل , { وأولئك هم المفلحون } الداعون |إلى الخير , الآمرون بالمعروف , الناهون عن المنكر , هم الذين كتب لهم الفلاح , والفلاح : هو الفوز بما يحب الانسان , والهروب مما يكره , وخير ما يحب الانسان الفوز بالجنة والنجاة من النار , { فمن زحزح عن النار وأدخِل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } [ آل عمران : 185]
التحذير من الفرقة و الاختلاف :
ثم تذكر الآيات بعد ذلك التحذير من الفرقة والاختلاف : { ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذابٌ عظيم } لا تفعلوا كما فعل أهل الكتاب من قبلكم , حيث اختلفوا على فرق شتى , سبعين أو أكثر من سبعين , ( لا تختلفوا فإن من قبلكم اختلفوا فهلكوا ) [ رواه البخاري ] , ممكن أن تختلف آراؤكم وأفهامكم في فروع الدين ولكن لا يكون هذا الاختلاف سببا في التفرق , سببا في تمزيق الصف , سببا في تشتيت الكلمة , لا تكونوا سببا في أن يعادي بعضكم بعضا , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ( لاترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم وجوه بعض ) [ متفق عليه ] , { لا تَكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ُ } , كان من المفروض أن تجمعهم البينات ولا تفرقهم , كان من المفروض أن يجمعهم العلم ويوحدهم فلا يختلفون , ولكن للأسف ما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم , البغي والحسد , وحب الدنيا , فقد اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا , هذا هو الذي فرقهم , وشتت شملهم , هو الذي جعلهم أمما , بعد أن كانوا أمة واحدة , ولهذا حذرنا القرآن من أن نسير وراءهم , ونتبع سننهم شبرا بشبر , وذراعا بذراع , فعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم , شبرا شبرا وذراعا بذراع , حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) , قلنا : يا رسول الله , اليهود والنصارى ؟ قال : ( فمن ) [ رواه البخاري ]
وأنتم أيضا جاءتكم البينات , فهذه الآيات كلها تدعوكم إلى الوحدة والقوة , تذكركم بالوشائج الجامعة لهذه الأحكام ,  التي تجعل منكم أمة واحدة , على كتاب واحد , وعلى رسول واحد , وعلى قبلة واحدة , وعلى عقيدة واحدة , وعلى شريعة واحدة , على الايمان برب واحد , فلماذا تختلفون من بعد ما جاءتكم البينات ؟ فإيَّاكم |أن تصنعوا ما صنع الذين من قبلكم , احذروهم , |إن الله جعل لكم فيهم عظة وعبرة , والعاقل من يتعظ بالتاريخ , ومن ينتفع بما حدث فيه , إنها سنن , فيجب أن نعرف هذه السنن , وألا نقع فيما وقع فيه الذين من قبلنا .
{ وأولئكَ لهم عذاب عظيم ٌ } وأي عذاب ؟! إنه عذاب ٌفي الدنيا وعذاب ٌ في الآخرة , { يومَ تبيض وجوهٌ وتسودُ وجوهٌ فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب َ بما كنتم تكفرون وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون } 
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

القرضاوي للمصريين: إسقاط “شفيق” واجب ديني وشرعي وخلقي


الأحد 08 رجب 1433هـ -2012/05/27م



موقع القرضاوي
حذّر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أبناء الشعب المصري من عودة "فلول" النظام السابق إلى سدة الحكم، وأكد أن إسقاط "أحمد شفيق" كأحد رموز نظام مبارك واجب ديني وشرعي وخلقي.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، إن  كل من يحرص على دينه، ويعمل على إرضاء ربه، ويعمل لآخرته، ويعمل لمصلحة بلده، يجب عليه دينًا وشرعًا وخلقًا أن يجتهد لإسقاط هذا الظالم (أحمد شفيق) ويجتهد بعد ذلك في اختيار من يحكم.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن شفيق وصل للمركز الثاني في الانتخابات؛ بدعم الفلول من الحزب الوطني المنحل، وبدعم من رجال أعمال عصر مبارك، وملايين الدولارات التي منحها الخارج لإعادة نظام مبارك من جديد، وهو ما يجب على الشعب المصري ألا يسمح به حتى لا يختطف الفلول ثورتهم المجيدة، التي سقط فيها أكثر من ألف شهيد.
وأضاف الشيخ القرضاوي: نؤيد الإسلاميين ولا نقبل من يرفض الشريعة الإسلامية، لأنها مرجع الحكم الإسلامي، ونحن لا نريد حكمًا دينيًا ثيوقراطيًا يحكم الناس فيه رجال الدين، وإنما الأكفاء سواء كانوا رجال دين أو دولة، لكن مرجعهم الشريعة الإسلامية، وأدعو المصريين كلهم في الإعادة أن يتداركوا ما ما فاتهم في الجولة الأولى، فإذا كانت الإعادة بين إسلاميين هما الدكتور مرسي والدكتور أبو الفتوح فعلى كل واحد أن يختار منهما من يرى أنه الأحق والأصوب والأكثر قدرة على جمع الناس.
يذكر أن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في مصر أشارت إلى تقدم د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الإخوان المسلمين)، واحتمال خوضه جولة الإعادة أمام أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

السبت، 26 مايو 2012

فهمي هويدي يكتب: إنقاذ الثورة واجب الوقت


26-05-2012




لم يبالغ الرئيس التونسي المنصف المرزوقي حين قال إن الأمة العربية تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، وأن تلك النتائج سوف يكون لها تأثيرها على المستقبل العربي، ولم يبالغ في ذلك المدون السعودي الذي استحضر صورة لإصبع امرأة مصرية اصطبغ بلون الحبر الدال على التصويت وعلق على ذلك قائلاً: إن حبر الحرية هذا أثمن من كل النفط الذي يملكه العرب، كذلك لم أفاجأ بالأصدقاء العرب الذين جاءوا إلى القاهرة والإسكندرية من أكثر من قطر شقيق، لكي يشبعوا أعينهم بطوابير التصويت على اختيار الرئيس، وظلوا في الفنادق طوال الليل يتابعون النتائج، ولم يدهشني أولئك الذين ألغوا ارتباطاتهم في بعض العواصم العربية وجلسوا في بيوتهم، بين محطات التليفزيون وأجهزة “اللاب توب” يسمعون الأخبار ويعلقون عليها، ومنهم من بعث يسألني عن صحة ما قيل عن الرشى الانتخابية التي دفعت في الغربية، وعن احتمالات التزوير أثناء مبيت الأوراق في اللجان، ومنهم من اقترح علىّ أن أدعو إلى فحص كيمياء الطباعة بالنسبة لمربعات بعض المرشحين، وكذلك فحص أحبار الأقلام المستخدمة في التصويت؛ لتجنب التلاعب في مواقف الناخبين، وقد استغربت قلق ذلك القارئ العماني وانشغاله بكيفية كشف ذلك التلاعب المفترض.




لا أدعي أن حركة الكون توقفت بسبب الانتخابات المصرية، رغم أن عواصم الدول الكبرى اهتمت بها وتحدث الإعلام البريطاني بدهشة عن إجراء ثلاثة انتخابات في مصر خلال 12 شهرًا، دون أن يضطرب البلد أو يهتز، وقد تمت كلها في سلاسة وهدوء، لكني أريد أن أنبه إلى أن العالم العربي على الأقل ينتظر بفارغ الصبر عودة مصر إلى موقعها ودورها وعافيتها، التي دفع الأشقاء ثمنًا باهظًا جراء غيابها وانكفائها والتحاقها بمعسكر الانكسار والتبعية.





جدير بالذكر في هذا الصدد أن أصدقاءنا الباحثين العرب كانوا ولا يزالون من بين المرحبين برفع شعار “مصر أولا”، لاقتناعهم بأن نهوض مصر يمثل رافعة تلقائية لنهوض العالم العربي، على العكس مما ارتآه بعض الذين رفعوا الشعار ممن أرادوا به إحداث قطيعة مع العالم العربي لكي تركز مصر على الالتحاق بالعالم الغربي، ومنهم من أراد لها أن تكتفي بتوثيق علاقتها مع إسرإئيل، حتى أصدقاؤنا من قادة المقاومة الفلسطينية الذين ترددوا على مصر بعد الثورة، كانت نصيحتهم لكل من التقوهم من المسئولين والإعلاميين المصريين، ألا يشغلوا أنفسهم في الوقت الراهن بالملف الفلسطيني وعناوينه الشائكة، وأن يركزوا كل جهودهم لاستعادة عافية مصر، وتثبيت قواعد الثورة فيها؛ لأن “مصر أولاً” بهذا المعنى ستؤدي تلقائيًّا إلى إنعاش العالم العربي وإحيائه.





أستعيد هذه الخلفية في الوقت الراهن؛ لأنها تنبهنا إلى أن اتساع نطاق التحدي الذي ينتظرنا في الأسابيع القادمة، بعد ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، التي إذا صحت فإنها تشير إلى أن هناك إعادة منتظرة بين المرشحين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق.





وهذه الإعادة تحتمل عدة قراءات إحداها أن أحدهما ينتمي إلى مرحلة إقامة النظام الديمقراطي الجديد، والثانية تعد امتدادًا للنظام القديم، وهذه القراءة تعيدنا إلى مربع المواجهة بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة، وهي المعادلة التي سبق أن نبهت إلى ضرورة الانتباه إليها في خضم الصراع الذي احتدم في مصر خلال الأسابيع الأخيرة، والتبس الأمر على البعض حتى تصوروا أن الصراع في جوهره بين الإسلاميين والعلمانيين، فى حين أنه في أصله ليس كذلك على الإطلاق، إن شئت فقل إن ذلك الصراع الأخير أقرب إلى التنافس من أي شيء آخر، بمعنى أنه تناقض ثانوي، في حين أن التناقض الرئيسي والصراع الحقيقي هو بين الثورة وخصومها من أركان النظام السابق وأعوانه، واتضاح هذه النقطة يفرض على الجماعة الوطنية أن تستعيد رشدها وتفتح أعينها جيدًا بحيث تفرق بين ما هو تناقض رئيسي يهدد بإجهاض الثورة وإفشالها، وبين ما هو هامشي يربك المسيرة ويشاغب عليها، لكنه يظل محافظًا على الثورة ومدركًا أن استمرارها وتثبيت أركانها هو المهمة الأولى والقدر الذي ينبغي الالتفاف حوله والاتفاق عليه؛ لأجل مصر ولأجل الأمة العربية التي تتطلع إليها.


هذا الاحتشاد المنشود من جانب عناصر الجماعة الوطنية يفرض نفسه بقوة في الوقت الراهن؛ لأن أي تقاعس عنه أو تفريط فيه يمهد إلى للانقضاض على الثورة وتصفيتها، وإذا كانت التجاذبات والتراشقات قد استمرت بين مكونات تلك الجماعة خلال الأسابيع الماضية، إلا أنه في مرحلة الإعادة بين المرشحين على الأقل، لا مفر من إيقاف كل صور التقاطع والتجاذب، والتركيز على إنقاذ الثورة واستمرارها، وهو خيار فرضته الأقدار علينا، مثلما وضعتنا أمام مفارقة أخرى مثيرة للانتباه، ذلك أننا ظللنا نهتف طوال الأشهر الماضية قائلين يسقط حكم العسكر، ثم فوجئنا بشبح استمرار حكم العسكر يطل علينا بوجه جديد متنكرًا في ثياب ديمقراطية تدعي الدفاع عن الثورة من خاطفيها!.







26-05-2012


اخوان اون لاين

كتب- محمود حمدي:


أعلن حزب الحرية والعدالة وحملة "مرسى رئيسًا" عن إطلاق مبادرة وطنية تحت شعار "وطن في خطر" لجمع كل القوى الوطنية والمرشحين الذين خرجوا من السباق الرئاسي تحت هدف واحد لمواجهة ما يفتعله النظام البائد من محاولة إعادة إنتاج رموزه مرةً أخرى، وإعادتهم للحياة السياسية.




وقال د. عصام العريان، نائب رئيس الحزب- خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة الدكتور محمد مرسي والمكتب التنفيذي للحزب- إنه يجب أن نلتفَّ تحت هدف واحد، وشعار واحد؛ هو الوطن في الفترة القادمة؛ وذلك من أجل مبادرة لاستكمال الثورة، وبناء الوطن الذي أصبح يعاني من أزمات سياسية واقتصادية.




وأضاف أن د. محمد مرسي مرشح الحزب والجماعة بدأ مشاورات بالفعل مع بقية القوى السياسية والمرشحين، ودعا عددًا من مرشحي الرئاسة والأحزاب السياسية التي بادر بالاتصال بها، والتي هي أيضًا بادرت بالاتصال بنا لبناء المجتمع مرةً أخرى ولإعادة التواصل مرةً أخرى، مشيرًا إلى أن هناك اجتماعًا يجمع القوى الوطنية بمقر الحزب عصر اليوم.




وفي ردِّه على سؤال حول إمكانية الاستعانة بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي كنائبين للدكتور محمد مرسي في حال نجاحه، قال د. العريان إن كل الأمور تحت التشاور والدراسة في الوقت الحالي لجمع القوى السياسية.




وأشار إلى إن المؤشرات شبه النهائية تؤكد أن د. مرسي في الصدارة بنسبة 25% يليه الفريق أحمد شفيق في المركز الثاني بنسبة 24%، ثم حمدين صباحي بنسبة 20%، ويليه أبو الفتوح 17%، ثم عمرو موسى 11.6%.




وأضاف العريان أنهم واجهوا حملةً شرسةً في الفترة الأخيرة، وأن هذه الحملة لم تكن فقط ضدهم، ولكن ضد أهداف الثورة ومبادئها، وما فعلته حملة مرسي إنجاز سيقف أمامه المحللون، مشيرًا إلى أن الإعادة ستكون أكثر سخونةً ووضوحًا بين الفريقين.


وقال إن حملة د. مرسي وحملات المرشحين تضع النتائج على مستوى اللجان الفرعية وجميع الصناديق تحت الفحص والدراسة العميقة.



الجمعة، 25 مايو 2012


مجلس أمناء الثورة يدعو كل القوى الوطنية لدعم مرسي

 

25-05-2012


اخوان اون لاين


كتب- أحمد مرسي:
أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله عضو مجلس أمناء الثورة ضرورة أن يلتف الجميع ويقدموا الدعم الكامل للدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة التي أشارت النتائج شبه النهائية إلى أنه سيخوضها مع أحمد شفيق مرشح الفلول لرئاسة الجمهورية.

وقال لـ(إخوان أون لاين): يتعين على جميع القوى في مصر الالتفاف والدعم الكامل لد. مرسي بصرف النظر عن أي خلافات أو أخطاء، ولا بد من نسيان أي انقسامات وطي صفحة الماضية ونتجه إلى انطلاقة واحدة في تحدٍّ إما أن نكون أو لا نكون.

وأشار إلى أن المطروح الآن ليس الاختيار بين مرسي وغيره، وإنما المطروح إما فساد أو شفافية ومحاسبة، إما الدخول في انقساماتٍ وفي منعطفٍ خطير وإما التوحد وإنقاذ الثورة، إما الاستبداد أو الديمقراطية والمساءلة.

وشدد على أن القوى الثورية وجموع المصريين لن تدع شفيق ينجح في الوصول إلى كرسي الرئاسة؛ لأن في ذلك عودة إلى الدولة البوليسية والفساد المنظم.

وأوضح أننا أمام مشروعٍ لبناء مصر يشارك فيه الجميع وكل فئات الشعب المصري عليها أن تدعم هذا المشروع، وإما العودة إلى السقوط في مستنقع الفقر والمرض والجهل.

ودعا الإخوان إلى بذل مزيدٍ من الجهد في الفترة القادمة وتقديم التزامٍ حول التصور الكامل لمستقبل مصر ولكيفية عمل مؤسسة الرئاسة والعلاقة بين هذه المؤسسة ومجلس الشعب والشورى وكيفية تشكيل الحكومة القادمة.

ودعا الملايين التي خرجت وأيَّدت صباحي أو أبو الفتوح أن تتجه إلى دعم مرسي في جولة الإعادة، مؤكدًا أن الإخوان لن يستطيعوا الاستئثار بالسلطة؛ لأنها مسئولية كبيرة وتحتاج إلى مشاركة الجميع.

وأشار إلى أن الإخوان تعلموا من أخطاء المرحلة القادمة، ولديها حركة تصحيحية وإصلاح داخلي، وهم ماضون في الإصلاح حتى شهدت بذلك جهات خارجية.

الثلاثاء، 22 مايو 2012

الشعب المصري يكتب تاريخه من جديد


22-05-2012

بقلم: شعبان عبد الرحمن*


الأربعاء.. الثاني من شهر رجب 1433هـ– الموافق الثالث والعشرين من مايو2012م يومٌ نادر في تاريخ مصر على الإطلاق.. ففيه يتوجه أكثر من 51 مليون مصري لانتخاب رئيسهم انتخابًا حرًّا مباشرًا.. هو تاريخ فاصل بين عصرين:

* عصر كان يعين الحاكم أو يفرض فرضًا بطرق شتى.. وعصر تكون فيه الكلمة الأولى لاختيار الرئيس للشعب.

* عصر يظل فيه الحاكم جاثمًا فوق صدر الشعب حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً، وعصر لم يمكن للشعب أن يعزل رئيسه عندما ينحرف عن طريق الجادة والصواب.

* عصر الرئيس الأوحد والزعيم الملهم، وعصر الرئيس المنتخب الأجير عند الأمة.

* عصر امتلك فيه الرئيس مصر بثرواتها وشعبها ويفعل بهم ما يشاء ولديه من سحرة الإعلام وترزية القوانين ما يصب مغامراته ونزواته في صحيح القانون والدستور، وعصر تعود فيه السيادة للشعب على كل شيء.

* عصر ظلت فيه مصر حبيسة لطغمة فاسدة منحرفة، وعصر تعود فيه مصر لشعبها ليولي عليها مَن يصلحها.

* عصر سقطت فيه مصر بين أنياب التبعية للغرب والصلح مع العدو الصهيوني فرهنت فيه كل مقدراتها وسياساتها وتوجهاتها، وعصر تمتلك فيه مصر قرارها واستقلالها وتعود فيه لهويتها وحضارتها وتتعامل مع النظام الدولي الند للند ويكون فيه ولاؤها لقضايا أمتها وفي القلب منها القضية الفلسطينية.

هكذا يسطر الشعب المصري تاريخه من جديد بعد أن جفت الأقلام وأغلقت الصحائف، وتوقفت عجلة التاريخ عند نسخة مكررة وماسخة من نظم الحكم، وسيظل يوم الثالث والعشرين من مايو2012م يومًا نادرًا في حياة الشعب المصري.



—————-

* كاتب مصري- مدير تحرير مجلة (المجتمع) الكويتية

“إمسك فلول” توزع 82 ألف بيان ضد “موسى” و”شفيق” منذ صباح اليوم فقط


الثلاثاء, 22 مايو 2012
جريدة الشعب الجديد

وزعت حركة "امسك فلول" بالمنصورة، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن الصمت الانتخابي، قائلة إنها لن تلتزم به دفاعاً عن الشهداء الذين صمتوا للأبد من أجل ثورة لإنقاذ مصر من نظام فاسد وليس إهدائها إلى أيادي الفلول مرة أخرى.
وقالت "امسك فلول" أنها وزعت أكثر من 82000 بيان من صباح اليوم فقط، وأنها سوف تستمر في توزيعها  لمنشور امسك فلول لتوعية المواطنين بعدم انتخاب الفلول بمدينة المنصورة.
وتضمن البيان نداءا بتذكر دماء الشهداء قبل الانتخاب، وأسباب اعتراضهم على "عمر موسى و أحمد شفيق".
وعلى جانب آخر قرر أحد أعضاء الحركة بالمنصورة، وهو حذيفة محمود الإضراب المفتوح عن الطعام لحين الافراج عن جميع المعتقلين بأحداث العباسية.
وقرر باقي أعضاء الحركة الإضراب  الجماعي يوم الجمعة القادم في حال لم يتم الافراج عن جميع معتقلى العباسية واستمرار المجلس العسكري في انتهاك حقهم فى الحرية واستمرار استخدام نفس أساليب القمع لشعب مفترض أنه قد دفع ثمن الحرية، حسب قولهم.

"أمناء الثورة" يشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية

 

22-05-2012

 اخوان اون لاين
كتب- خالد عفيفي:
قال مصدر داخل المكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة: إن المجلس سوف يشارك بكثافة في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجري يومي الأربعاء والخميس؛ حيث حصل نحو ٣٥٠ من أعضاء المجلس على تصاريح بالمراقبة من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، إضافة إلى مشاركة أعضاء المجلس في المراقبة بجميع المحافظات.

ودعا المجلس المواطنين إلى الاصطفاف والمشاركة بقوة في اختيار الرئيس الجديد لمصر، وأضاف أن المجلس يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لكنه دعا إلى عدم التصويت لمرشحي الفلول.

الاثنين، 21 مايو 2012

المستشار طارق البشري يكتب : المجلس العسكرى لا يملك سلطة إصدار إعلان دستورى مكمل

21/05/2012
حرية دوت كوم


طـــــارق البشـــرى
 
لم تعد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أدنى سلطة شرعية لإصدار إعلان دستورى ولا تعديل الإعلان الدستورى القائم ولا الإضافة إليه بأى نص أو حكم جديد. وما يثور هذه الأيام عن عزمه إدخال تعديلات تشريعية على الإعلان الدستورى القائم هى أقوال ليس لها أى سند قانونى.
 
 
 
إن المجلس العسكرى كانت له سلطة إصدار الإعلان الدستورى منذ أن نجحت ثورة 25 يناير 2011 فى الإطاحة بحسنى مبارك من رئاسة الجمهورية والإطاحة بنظامه، فسقطت مؤسسة رئاسة الجمهورية وحل مجلسى الشعب والشورى، وانعدمت المؤسسات السياسية التى تدير الدولة، وحل محلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالفعل الثورى وبقوة الأمر الواقع السياسى للبلاد فى حالة الضرورة حتى يبدأ إنشاء المؤسسات السياسية الجديدة.
 
 
 
وقد جرى الاستفتاء الشعبى على أسلوب تكوين هذه المؤسسات الجديدة التى تبنى عليها هيئات الدولة الديمقراطية الجديدة، بدءا بمجلسى الشعب والشورى ثم رئاسة الجمهورية ووضع الدستور الجديد. وظهر الإعلان الدستورى ملتزما بالأحكام المستفتى عليها وبالنظام المؤقت لإدارة الدولة حتى يبدأ تشكيل المؤسسات الديمقراطية الجديدة.
 
 
 
وكانت سلطات المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى إصدار الإعلان الدستورى أساسها هو تجمع السلطة السياسية كلها فى يديه منذ 10 و11 فبراير 2011 بسقوط رئاسة الجمهورية وحل مجلسى الشعب والشورى. كانت سلطة سياسية مستمدة من حالة الضرورة وأساسها أن اجتمعت للمجلس العسكرى كل السلطة السياسية بفرعيها الرئيسيين، السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية. وهذا ما عكسته المادة 56 من الإعلان الدستورى، إذ عينت عشرة اختصاصات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاختصاصان الأولان منها يتعلقان بالسلطة التشريعية فى التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والموازنة، والباقى يتعلق بإدارة السلطة التنفيذية وتعيين القائمين عليها (فضلا عن دعوة مجلسى الشعب والشورى للانعقاد وإصدار القوانين وتعيين الأعضاء المعنيين مما كان يملكه رئيس الجمهورية فى دستور 1971).
 
 
 
ومعنى ذلك أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يملك بموجب المادة 56 سلطة التشريع (بند 1 و2 من اختصاصاته) وسلطة التنفيذ (البنود الأخرى) ويجمع بينها حتى يجرى تشكيلهما الانتخابى. وقد نصت المادة 33 من الإعلان الدستورى «يتولى مجلس الشعب فور انتخابه سلطة التشريع…» ثم نصت المادة 61 من ذات الإعلان الدستورى «يستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مباشرة الاختصاصات المحددة فى هذا الإعلان، وذلك لحين تولى كل من مجلسى الشعب والشورى (لاختصاصاتهما) وحتى انتخاب رئيس الجمهورية ومباشرته مهام منصبه كل فى حينه».
 
 
 
ومعنى ذلك أنه بمجرد تشكيل مجلس الشعب وتوليه المهام التشريعية فور انعقاده، يتحول المجلس العسكرى إلى سلطة تنفيذية فقط، وإلى أن يكون قائما بأعمال رئيس الجمهورية فقط بما يرأسه من سلطة تنفيذية وبما يمثله من أنشطة الدولة التنفيذية. وتنحسر عن المجلس الأعلى تماما ولاية التشريع وإصدار القوانين. وقد تم ذلك كله منذ 23 يناير 2012 بتمام تشكيل مجلس الشعب.
 
 
 
ومتى تحول المجلس العسكرى إلى سلطة تنفيذية فقط، والى قائم بأعمال رئيس الجمهورية فقط، فقد زايلته وانحسرت عنه من باب أولى سلطة اعداد تشريعات دستورية. التى لم تكن له إلا بموجب حالة الضرورة التى جعلته يجمع بين سلطتى التشريع والتنفيذ.
 
 
 
وإذا كان المجلس العسكرى لا يستطيع أن يصدر قانونا بعد تشكيل مجلس الشعب، فيكون من غير المفهوم على الإطلاق ومن المستبعد تماما أن تكون له سلطة إصدار أحكام دستورية تعلو على القانون وتحكمه وتقيده. وإذا كانت إحدى مؤسسات الدولة وهى سلطة التشريع خرجت عن نطاق ولايته السياسية بمجرد تشكيلها، فكيف له عليها إمرة إصدار أحكام دستورية تقيدها وتحكمها.
 
 
 
ان مجرد التفكير فى أن يصدر المجلس العسكرى تعديلا للإعلان الدستورى الآن، قد صار إلى الاستحالة التشريعية التامة، وما يصدره فى هذا الشأن يكون باطلا ومنعدما تماما من الناحية التشريعية.
 
 
 
فما بالك ان يصدر هذا التعديل الدستورى قبل يومين اثنين أو يوم واحد من انتخابات رئيس الجمهورية التى ستنهى كل ولاية سياسية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
 
 
 
حفظ الله مصر وألهمها الرشاد

الجمعة، 18 مايو 2012


بيان العالم والمفكر د. محمد عمارة لتأييد الدكتور محمد مرسي في الرئاسة



بسم الله الرحمن الرحيم


يان من الدكتور محمد عمارة بتأييد مرشح الاخوان د. محمد مرسى


بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ايدت الاخوان المسلمين ودافعت عنهم عندما كان الدفاع عنهم كلمة حق فى وجة سلطان جائروغاشم .

وبعد ثورة 25 يناير اعطيتهم صوتى فى انتخابات مجلس الشعب والشورى. واليوم اعلن تأييدى لهم فى انتخابات الرئاسة.

ان الاخوان المسلمون هم الحاملون لمشروع النهضة الاسلامية وهم الاقرب الى الفكر الاسلامى الوسطى والاقدر مع كل المخلصين على تحقيق النهضة الاسلامية التى سعى اليها رواد الاصلاح الاسلامى من الاباء والاجداد...

وعلى الله قصد السبيل ومنة نستمد العون و التوفيق



توقيع
د. محمد عمارة


الجمعة، 11 مايو 2012

سراديب الصناديق الخاصة

الجمعة, 11 مايو 2012

بقلم:
فهمي هويدي
 سراديب الأنظمة المغلقة لا حدود لها. ففى النظام المالى والإدارى المصرى عالم آخر مسكون بالغموض ومسكوت عنه اسمه «الصناديق الخاصة». وهى الأوعية المساعدة المشكلة بالمخالفة لقواعد الموازنة العامة التى تقرر  وحدتها وعموميتها. بمعنى أنها منفصلة عن الموازنة العامة، كما أنها تنشأ لأغراض محددة وليس لغرض عام. وقد أثير اللغط حول تلك الصناديق منذ عصر مبارك ولكن مراكز القوة والانتفاع منها حالت دون حسم المسألة وقطع الشك إزاءها باليقين. وهو ما حاولت أن تتصدى له لجنة الخطة والموازنة فى برلمان الثورة، التى تتبعت الموضوع. وأعدت تقريرا كشف عن المعلومات التالية:
* إن أعداد تلك الصناديق ليس معروفا على وجه الدقة، لأنها منتشرة كالفطر فى مختلف الوزارات والهيئات ووحدات الحكم المحلى، فوزارة المالية قدرتها بـ4737 صندوقا فى حين أن بيانات الجهاز المركزى للمحاسبات ذكرت أن مجموعها 6361 صندوقا. والفرق كبير بين الرقمين.
* الفرق فى العدد أحدث فرقا طبيعيا فى حجم الأرصدة المالية التى حددتها كل جهة. فالمالية ذكرت أن مجموع أرصدة الصناديق يصل إلى 36 مليارا و100 مليون جنيه. أما جهاز المحاسبات فيتحدث عن أرصدة بقيمة 47 مليارا و400 مليون جنيه، بفرق يقدر بأكثر من 11 مليار جنيه بين الرقمين.
* إن تعديلا قانونيا صدر فى عام 2006 يلزم الجهات التى انشأت صناديق خاصة بها أن تودع حصيلة تلك الصناديق فى حساب الخزانة الموحد. لكن 442 صندوقا لم تلتزم بذلك، وقد قدرت حصيلتها بنحو 8 مليارات و800 مليون جنيه.
* إن وزارة الدفاع وهيئة الأمن القومى لهما صناديقهما الخاصة، التى قدرت حصيلتها فى العام المالى الأخير بمائة مليار جنيه، وكانت القوات المسلحة قد أقرضت الموازنة العامة فى العام المالى الأخير بما يعادل 12 مليار جنيه (كانت الصحف قد تحدثت عن مليار واحد قدمته القوات المسلحة إلى الموازنة العامة).
(للعلم: تحدثت مواقع الإنترنت عن أن القوات المسلحة لديها 4000 شركة تعمل فى مختلف المالات الإنتاجية. وهى معفاة من الضرائب إلى جانب أن ما تستورده خاضع للإعفاء الضريبى أيضا. علما بأن العاملين فى تلك الشركات من أفراد القوات المسلحة الذين يتقاضون رواتبهم فى الموازنة العامة).
* من المعلومات التى ترددت على هامش الموضوع أن جامعة المنوفية أقامت 49 وحدة ذات طابع خاص. وان صندوق توزيع الخبز بالمحافظة حقق فى العام الماضى إيرادات قيمتها أربعة ملايين جنيه، وتم توزيع مليونين منها كمكافآت لكبار الموظفين.
من الملاحظات التى رصدت حين أثيرت القضية فى مجلس الشعب ان بعض الجهات المنتفعة بالصناديق الخاصة سارعت إلى محاولة استهلاك ما لديها من أرصدة لتحقيق أكبر قدر من الانتفاع بها فى محيطها، ولكى لا تذهب إلى خزينة الدولة.
حين تحدثت إلى أهل الاختصاص فى الموضوع قالوا ان عالم الصناديق الخاصة يحتاج إلى مراجعة شاملة، أولا للتثبت من حجمه وثانيا للحفاظ على ما حققه من مرونة وما خلقه من نتائج مسَّت أوضاع عشرات أو مئات الآلاف من العاملين وثالثا لسد منافذ الفساد وسوء الاستغلال التى برزت مع انشاء تلك الصناديق، حتى إن جميع المحافظين ثاروا ثورة عارمة ضد وزارة المالية حين وزعت منشورا دعت فيه إلى عدم صرف أية مبالغ إلا فى الأغراض التى خصص لها كل صندوق. وهو ما ذكره الدكتور حازم الببلاوى وزير المالية الأسبق فى كتابه الذى سجل فيه تجربته حين كان عضوا فى الحكومة.
إننا نتحدث عن مليارات تتحرك بعيدا عن خطط الدولة ومصالحها العليا فضلا عن رقابتها، الأمر الذى يفتح الباب لمزالق كثيرة. ورغم أية ايجابيات حققتها تلك الصناديق للعاملين، فإن ذلك الوضع المختل لا ينبغى له أن يستمر فى الظروف العادية، فما بالك بظروف بلد مثل مصر يمر بضائقة اقتصادية خانقة.
إننا بصدد قضية شائكة ودقيقة، يتطلب تناولها خليطا من الشجاعة والحزم والحكمة.