مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الجمعة، 31 أغسطس 2012

تلویزیون دولتی ایران شخصیت مرسی گفتار و حذف نام خلفا


جمعه 31 اوت 2012


المنار حسین
الوسط روزانه
عمد ایرانی رسانه های ارائه شده در فرم های رادیویی و تلویزیونی ایران (رسمی) دستکاری ترجمه گفتار فارسی فوری، مصر، رئیس جمهور محمد کنفرانس Morsi از غیر، تعهد در تهران، در طول سخنرانی پخش ترجمه توسط کانال 1 به زبان فارسی به مطابقت به سخنرانی واژگان رژیم ایران است.

و معرفی ترجمه فارسی نام متن بحرین در درون مرسی مدرن برای انقلاب های بهار عربی، و حذف خلفا های اصلی بیان، که شامل ابوبکر، عمر، عثمان و علی و حذف برخی از کلمات او برای سوریه توسط مترجم که بود ترجمه سخنان خود به کانال ایران 1.
همچنین برخی از رسانه های ایران است که اتخاذ شخصیت گرایش گفتمان ایران رسمی از رئیس جمهور مصر، که در آن به عمد مکان "اخبار جهان" و "عصر ایران" به برجسته گزیده ای از مرسي بدون کلمه از همه مهمتر برای یک موقعیت از اوضاع در سوریه ذکر شده منتشر شده است.
همچنین تایید کرد رسانه های ایرانی - عربی قانا - اعوجاج هر دو سخنرانی دبیر کل سازمان ملل متحد بان کی مون و رئیس جمهور از مجمع عمومی سازمان ملل متحد ناصر عبدالعزیز در بحران سوریه است.
أضف الى مفضلتك

التليفزيون الإيراني الرسمي حرف خطاب مرسي وحذف أسماء الخلفاء الراشدين


الجمعة 31 اغسطس 2012



كتب : منار حسين
جريدة الوسط اليومية

تعمدت وسائل إعلام إيرانية ممثلة في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني (الرسمي) التلاعب بالترجمة الفارسية الفورية لخطاب الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر عدم الانحياز في طهران، وذلك خلال بث ترجمة خطابه بواسطة القناة الأولى باللغة الفارسية ليتطابق مع مفردات خطاب النظام الإيراني.
وأدخلت الترجمة الفارسية إلى النص اسم دولة  البحرين ضمن حديث مرسي عن ثورات الربيع العربي، وحذفت الخلفاء الراشدين من الخطاب الأصلي الذي تضمن أبوبكر وعمر وعثمان وعليّ وحذف بعض من كلامه عن سوريا من قبل المترجم الذي كان يترجم خطابه للقناة الأولى الإيرانية.

كما نشرت بعض وسائل الاعلام الإيرانية التي تتبنى التوجه الرسمي الإيراني الخطاب المحرّف للرئيس المصري، حيث تعمد موقعا “جهان نيوز” و”عصر إيران” إبراز مقتطفات من كلمة مرسي دون ذكر الأهم فيها وهو ما يتعلق بموقفه من الوضع في سوريا.
كما أكدت وسائل إعلام إيرانية – بحسب قانة العربية – تحريف خطاب كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز حول الأزمة السورية.

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

عن منطقية وتشكيل “المجلس الوطني للإعلام” 

 

 28 اغسطس 2012


أ.د صلاح عز 


حرص يوميا على قراءة صحيفة (المصري اليوم)، حيث أراها الصحيفة الأقوى تعبيرا عن أحقاد وأهداف أتباع الثورة المضادة . ولهذا يجتمع فيها عدد من ألد أعداء الشعب ، وأشدهم حقدا على الثورة ، وعلى رأسهم مجموعة من الفلول ، أحصيت منهم سبعة كتاب. أحد هؤلاء كان تلميذا نجيبا لصفوت الشريف وأنس الفقي ، قلبه محروق من الإخوان نتيجة لبأسهم وجهادهم في الثورة ، وخلع أسياده من السلطة . ولذا نراه يستغل المساحة المملوكة له لتسويدها بأي هراء يستطيع من خلاله الولولة من الإخوان والتنفيس عن غـيظه منهم . أحد زملائه في الصحيفة لا يخفي حزنه على رحيل العسكر، فيقول : "أدهشنى استسلام قادة الجيش. الأمل فى جمعة ٢٤ أغسطس.. هل تكون الفرصة الأخيرة لمدنية الدولة؟". من الطرائف الأخرى المسلية في الصحيفة ، التحريض الذي مارسه حمدي رزق على الجمعية التأسيسية ، حيث حكم هذا الجهبذ ببطلان تشكيل الجمعية ، وبالتالي فعلى شيخ الأزهر الانسحاب منها لإسقاطها. هي محاولة يائسة ، لتفجير الجمعية من خلال الوقيعة بين الأزهر الإخوان ، تستهدف منع وضع دستور يستند إلى شرعية إستفتاء 19 مارس. ولا يخفي رزق هدفه من ذلك ، وهو إعادة مصر إلى "سيرتها الأولى" ، أي قبل الثورة. وكما أكدت في مقالي السابق ، فهم لن يموتوا بغيظهم ولن يسكتوا ولن يتوقفوا عن الدس للثورة. ودعونا لا ننسى أن علمنة الدستور وانتزاع صياغته من نواب الشعب ، كان الأصل وراء كل الكوارث التي قادتنا إليها الطغمة العلمانية المهيمنة على الصحف والفضائيات الخاصة. هذه الكتابات في (المصري اليوم) ومثيلاتها ، تكشف أيضا بوضوح الهدف الذي يسعى إليه من يقفون وراء هذه المنابر من ملاك ومسئولين . فالكتابات تعتمد أساسا على الكذب والافتراء والتضليل .. وكاتبوها ومن يستكتبوهم يعلمون الحقائق ، ولكنهم يكذبون إعتمادا على أن نسبة من القراء لا تعلم الحقائق ، إما لأنهم لا يقرأون سوى هذه النوعية من الصحف التي تجذب القراء بشكلها المنمق وإخراجها الصحفي البديع ، وإما لأنهم لم ينتبهوا إليها في الصحف الأخرى ، أو أنهم إنتبهوا ونسوا نتيجة ما تتعرض له عقولهم من تكرار متعمد للأكاذيب والشائعات والمصطلحات المضللة في الصحف والفضائيات . فإذا أضفنا إلى ما سبق مانشيتات عن الرئيس مرسي تصفه بالبلطجة والفاشية والارهاب ، وأخبار ملفقة من نوعية أنه "علم بجريمة رفح قبل وقوعها" ، وأن "وفد قطري ذهب إلى المقر العام للاخوان المسلمين للترتيب لزيارة أمير قطر لمصر" ، يتبين حجم المشكلة التي تعاني منها مصر.

للأسف جميع الحلول التي طرحت حتى اليوم ، لمواجهة هذا الانهيار الإعلامي والصحفي على المستويين المهني والأخلاقي ، غير عملية أو منطقية .. من نوعية الأفكار التي طرحت بإلحاح في بداية الثورة مثل "المجلس الرئاسي" و"الدستور أولا" .. أفكار غير عملية تطرح بدون آليات قابلة للتنفيذ . فمثلا يرى د. محمد البرادعي أن "الإعلام القومي لا مكان له في النظام الديمقراطي ، واستقلال الصحف القومية يكون بتمليكها للعاملين فيها". وهي رؤية خاطئة ليس فقط لأن الـ BBC، على سبيل المثال ، هي مؤسسة إعلام قومي قائمة في "أم الديمقراطيات" منذ أمد بعيد ، ولكن أيضا لأنه لا يوجد منطق يبرر لي (أنا الشعب) تسليم ملكيتي للصحف القومية لمن يحتقرون إرادتي ويستخفون بنوابي ويعادون ثورتي . تعالوا نتصور لو أن (الأهرام) مثلا تم تمليكها لأمثال أحمد موسى ومكرم محمد أحمد ونبيل عمر وعبده مباشر ومحمد سلماوي وغيرهم من فلول مبارك وأمن الدولة ، فكيف تستتب الديمقراطية في بلد يهيمن أمثال هؤلاء على صحافـته ؟ إن الإعلام بنسختيه الحكومي والخاص جرى هيكلته وتوجيهه خلال عقود حكم مبارك لخدمة التيار العلماني ، مع إقصاء شبه كامل للتيار الإسلامي صاحب الشعبية الأكبر. صحيح أن النسخة الحكومية عمدت إلى المبالغة في خدمة النظام الحاكم ، ولكن في المقابل ترك النظام لرفاقه في العلمانية حرية إنشاء الصحف والفضائيات بمباركة جهاز أمن الدولة ، بعد أن توافق الطرفان على إقصاء عدوهما المشترك. واليوم بعد عام ونصف من خلع مبارك ، ما تزال قيادات الإعلام القومي ، التي صنعها مبارك على عينه ترفض التغيير وتصر على أن تبقي الأوضاع على ما هي عليه . ولذلك ، قبل أي حديث عن تمليك العاملين ، لابد من تطهير هذه الصحف من أبواق مبارك وذيول لجنة السياسات وعملاء أمن الدولة ، إستنادا إلى أرشيفهم المخل بالشرف. لو أن رئيس تحرير واحد كان قد نجح منذ خلع مبارك في إقناعنا بقدرته على ذلك ، لكان ذلك كافيا للتدليل على أن الصحفيين مؤهلين لتحمل مسئولية مؤسساتهم . غيرأن الواقع يقول أن جميع الأبواق والعملاء في الصحف القومية مازالوا يحتلون المساحات التي إحتكروها بنفاق مبارك وفرعنته. ولا أظن أن رؤساء التحرير الجدد سيقدمون جديدا في هذا الصدد ، لأن مجلس الشورى بعد أن أضاع وقتا ثمينا في التغييرات الصحفية ، رضخ لابتزاز الصحفيين بضرورة أن تكون القيادات من داخل المؤسسة ، وهو أمر يتناقض مع القدرة على التغيير ، لأن الشللية والعلاقات الشخصية التي ترسخت على مدار سنوات هما أكبر عائق يحول دون تحقيق أي درجة من التطهير. ولا حل غير أن تكون القيادة من خارج المؤسسة حتى تكون متحررة من أية تحيزات مسبقة ، سلبا أو إيجابا ، ويكون حكمها على الكاتب أو الصحفي موضوعيا ، مستندا إلى ما يحتويه أرشيفه. بتعبير آخر، إذا أردنا إصلاح الإعلام والصحافة ، فلا مجال لمراعاة الخواطر والاعتبارات الشخصية ، ولا مجال لمسك العصا من المنتصف

الحل الآخر الذي يقترحه الأستاذ حمدي قنديل ، هو أن تقيم الدولة "مجلس وطنى للإعلام" يديره الإعلاميون أنفسهم لتنظيم العمل الإعلامى .. من بين مهامه منح التراخيص للمؤسسات الإعلامية ، وحسابها بالإنذار أو الغرامة أو الإيقاف عندما تخطئ فى حق القراء والمشاهدين والمستمعين. ويرى قنديل أن هذا الحل يجب أن يسبق أى جهد آخر، لأن "الخطر ينبع من داخل المهنة ، ممن خانوا رسالة الإعلام وقيمه العليا.. الخطر من خونة الإعلام قبل أن يكون من أخونة الإعلام." ولكن قنديل يناقض نفسه.. فكيف يكون الخطر نابعا من داخل المهنة ، ثم نأمن للإعلاميين بأن يكونوا هم عماد هذا المجلس وصانعو قراراته ؟ إن المشكلة تكمن في أن نسبة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين جرت برمجتهم على مدار عقود على خدمة العلمانية. وذلك هو مصدر الخيانة ، لأن خدمة العلمانية لا تتم إلا بالكذب والافتراء والبذاءة وقلة الأدب ، فضلا عن تشويه الخصوم وإقصائهم . ثم ألم نتعلم من تجربة الجمعية التأسيسية والحكومة ؟ إنهم يتهمون الجمعية بالأخونة على الرغم من أن نسبة الإسلاميين فيها لا تتجاوز 45% ، ويصفون الحكومة بالاخوانية ، وعدد الوزراء الإخوان فيها لا يتجاوز الخمسة وزراء. يعني ذلك أنهم لن يرضوا ولن يهدأوا ولن يسكتوا عن أي مجلس أو جمعية إلا إذا تحققت لهم الهيمنة الكاملة عليه ، كما كان الوضع زمن مبارك. هذه هي أكبر عقبة ستواجه "المجلس القومي للإعلام" إذا سُمح لغوغاء الصحافة والإعلام باختطافه وفرض وصايتهم عليه ، لأن مجرد وجود قلة من الإسلاميين في هذا المجلس سيستدعي إتهامه بالأخونة . ولو ترك للإعلاميين والصحفيين المهيمنين الآن على الساحة ، مهمة تشكيل هذا المجلس ، فإن الإقصاء سيستمر، والأكاذيب والافتراءات والأشاعات ستتفاقم ، لأن من شب على شئ شاب عليه. والحل في تقديري هو كالتالي : يتولى مجلس الشورى (أو مجلس الشيوخ) إختيار أعضاء "المجلس القومي للإعلام والصحافة" وتحديد مهامه ، وعلى رأسها الارتقاء بالمستوى المهني والأخلاقي للصحف والفضائيات ، وفرض غرامات باهظة على كل من يسئ الأدب أو ينشر أكذوبة أو يروج لها . فقط نواب الشعب هم الذين يستطيعون إختيار المحترمين المتجردين الموضوعيين من أهل الصحافة والإعلام لعضوية هذا المجلس


 

أنا من المؤمنين بأن الصحافة والإعلام هما أخطر أسلحة هذا العصر بلا مبالغة .. فإما أن يكونا سلاحا للنهضة والدفاع عن الوطن وهويته واستـقلاله وإرادة شعبه ، وإما أن يكونا سلاح دمار شامل للعقل الجمعي والوعي العام . وقد رأيت رأي العين على مدار سنوات ما فعلته منابر الصحافة والاعلام الصهيونية بعقول ووعي الأمريكيين والأوربيين . وبالتالي فإن الجمعية التأسيسية عليها أن تحتاط بشدة حتى يكون المجلس المقترح نعمة لمصر وليس نقمة عليها.

الاثنين، 27 أغسطس 2012

تلك الرائحة الزكيه


الإثنين, 27 أغسطس 2012



بقلم:
فهمي هويدي


أن تتلقى مصر «لفت نظر» يعبر عن عدم الارتياح من واشنطن، وتتلقى رسالة أخرى من تل أبيب تعبر عن القلق والانزعاج، فذلك أمر ظل متوقعا منذ قامت الثورة، ولكن الظروف هي التي استدعته هذا الأسبوع.







ذلك أن واشنطن لم تسترح إلى مشاركة الرئيس محمد مرسى في قمة عدم الانحياز التي ستعقد في طهران.







ولا أعرف ماذا قالت الرسائل الدبلوماسية التي تمت بين البلدين بهذا الخصوص، ولكننا فهمنا مضمونها من خلال التصريح الذي أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند، وقالت فيها إن واشنطن ضد التمثيل الدبلوماسي رفيع المستوى لمصر في القمة.







وهو كلام رغم نعومته يعبر عن درجة من الجرأة والصفاقة تستغرب في سياق أي علاقات عادية بين بلدين.







وما كان للمتحدثة الأمريكية أن تنطق به لتحدد مستوى تمثيل مصر في مؤتمر لا علاقة للولايات المتحدة به إلا في ظل افتراض حالة من الوصاية والعلاقة غير العادية بين البلدين.







وهو أمر كان معلوما في ظل النظام السابق الذي اختار الانضمام إلى بيت الطاعة الأمريكي، لكن من قصر النظر أن يتصور أحد ــ في واشنطن أو غيرها ــ أن ذلك الوضع يمكن أن يستمر بعد سقوط النظام وقيام الثورة.







ولذلك كان طبيعيا أن ترد رئاسة الجمهورية المصرية على العتاب الأمريكي المبطن بما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة، الدكتور ياسر علي، من أن لكل دولة الحق في أن تتخذ ما تشاء من قرارات بشأن المشاركة في القمة.







القلق الإسرائيلي عبرت عنه صحيفة معاريف في عدد الثلاثاء 21 /8، حين ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه رسالة شديدة اللهجة إلى مصر مطالبا إياها بإخراج دباباتها من سيناء



كما أنه طالب القاهرة ــ من خلال البيت الأبيض ــ بالتوقف عن إدخال قوات من جيشها إلى سيناء، دون تنسيق مسبق مع إسرائيل.



واحتج في ذلك بأن الإجراءات المصرية تمثل انتهاكا خطيرا لاتفاقية السلام.







أضافت الصحيفة في تقريرها أن مصر حين دفعت بدباباتها وقواتها إلى سيناء بعد جريمة قتل 16 ضابطا وجنديا في رفح، بدعوى مكافحة الإرهاب وبسط السيطرة الأمنية عليها، فإنها قد تتطلع إلى أبعد من ملاحقة الخلايا الإرهابية.



وأنها قد تستغل ذلك الظرف لكي تبقى قواتها المدرعة في سيناء بصفة دائمة، وبالتالي تغير من اتفاقية السلام على أرض الواقع.







هذا الكلام بدوره يعبر عما هو أكثر من الصفاقة، لأن إسرائيل احترفت انتهاك اتفاقية السلام في سيناء طوال عهد مبارك، وقتلت في غاراتها وتغولاتها عشرات المصريين، أحدثهم ستة جنود قتلتهم داخل الحدود المصرية في العام الماضي.







وما فعلته مصر كان استجابة لمتغير شهدته سيناء التي هي بالأساس جزء من الأراضي المصرية، علما بأن القاهرة أخطرت إسرائيل بتحركها طبقا لما تعهدت به في اتفاقية السلام، التي أثبتت الظروف أن ملحقها الأمني بحاجة إلى تعديل لمواجهة متغيرات الواقع بعد مضى أكثر من ثلاثين عاما على إبرامها.







كنت قد أشرت من قبل إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل على استعداد للقبول بأي متغيرات في مصر، مادامت في حدود الشأن الداخلي، لأن ما يهمها هو أن تظل السياسة الخارجية ملتزمة بإطار الانبطاح الذي استقر طوال عهد مبارك، الأمر الذي رشح الرئيس السابق لكي يصنف بحسبانه «كنزا استراتيجيا» لإسرائيل.







وذكرت بعد ذلك ــ حين تم تسفير الأمريكيين المتهمين في قضية التمويل الخارجي رغم عرض قضيتهم على القضاء ــ أن مصر لن تستطيع أن تقول لا للهيمنة الأمريكية والعربدة الإسرائيلية، إلا بعد أن تستقر أوضاعها الداخلية، وتصبح على قدر من العافية يمكنها من أن تتحمل عواقب الدفاع عن استقلال قرارها الوطني.







لم أغير شيئا من ذلك الرأي. ولا أريد أن أبالغ في تحميل مواقف القاهرة الأخيرة بأكثر مما تحتمل، وادعى أن ملف السياسة الخارجية قد فتح، ليس فقط لأن الأوضاع الداخلية لم تستقر تماما بعد، ولكن لأن علاقات مصر مع هذين البلدين حافلة بالتعقيدات والتعهدات التي نعرف أولها ولا نعرف شيئا عن عمقها ناهيك عن آخرها.







هذه الخلفية تسوغ لي أن أنبه إلى أمرين في الموقف الذي نحن بصدده.







الأول أن عتاب واشنطن واحتجاج تل أبيب لا يمثلان مواجهة مع البلدين، ولا يعبران عن تغير العلاقة معهما، ولكنهما من قبيل الرسائل التمهيدية التي تفتح الباب لتوقع ذلك الاحتمال في المستقبل، إذا ما أصرت مصر الثورة على أن تدافع عن استقلال قرارها وعن السيادة على أراضيها.







الأمر الثاني أن القاهرة لم تسع إلى فتح ملفات العلاقة مع البلدين، ولكنها تعاملت مع وضع فرضته الظروف عليها. سواء فيما خص المشاركة في قمة طهران أو فيما تعلق بدفع القوات والمدرعات إلى سيناء بعد الذي حدث في رفح.







وإذا كنت أدعو إلى عدم المبالغة في تصوير سلوك القاهرة، فإنني أيضا أرجو ألا نبخس ذلك الموقف حقه، ذلك أنه إذا لم يعبر عن تغيير في السياسات يلتزم بالدفاع عن الكرامة الوطنية، إلا أنه يظل محملا بتلك الرائحة.







وتلك لعمرى رائحة زكية أرجو ألا نكتفي باستنشاقها في الهواء، وألا ننتظر طويلا حتى نراها واقعا ملموسا على الأرض.

 قولوا: إن شاء الله.

الإسلام والحرية .. د / يوسف القرضاوي







الإسلام والحرية
الاثنين 10 شوال 1433هـ -2012/08/27م


موقع القرضاوي
جاء الإسلام فقرر مبدأ الحرية، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلمته المشهورة في ذلك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا
 
 
السؤال: ما موقف الإسلام من الحرية ؟ فإن بعض الشباب يعتقدون أن الدين ضد الحرية، وما هي الحرية التي جاء بها الإسلام؟ وما حدودها ؟
جواب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
جاء الإسلام فقرر مبدأ الحرية، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كلمته المشهورة في ذلك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا . وقال علي بن أبي طالب في وصية له: لا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حرًا. فالأصل في الناس أنهم أحرار بحكم خلق الله، وبطبيعة ولادتهم … هم أحرار، لهم حق الحرية… وليسوا عبيدًا .. جاء الإسلام فأقر الحرية في زمن كان الناس فيه مستعبدين: فكريًا ، وسياسيًا، واجتماعيًا، ودينيًا، واقتصاديًا، جاء فأقر الحرية، حرية الاعتقاد، وحرية الفكر، وحرية القول، والنقد، أهم الحريات التي يبحث عنها البشر..
جاء الإسلام وهو دين، فأقر الحرية الدينية، حرية الاعتقاد. فلم يبح أبدًا أن يكره الناس على اعتناقه، أو اعتناق سواه من الأديان وأعلن في ذلك قول الله عز وجل: { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا } (سورة يونس:69) هذا في العهد المكي، وفي العهد المدني جاء في سورة البقرة { لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي } (البقرة:256 ) وسبب نزول هذه الآية يبين لنا إلى أي مدى وصل الإسلام في تقديس الحرية، وفي تكريم هذا المعنى، وتأكيد هذا المبدأ، فقد كان الأوس والخزرج في الجاهلية إذا امتنعت المرأة من الحمل فنذرت إذا ولدت ولدًا هودته، أي جعلته من يهود، وهكذا نشأ بين الأوس والخزرج هاتين القبيلتين العربيتين بعض أبناء يهود، فلما جاء الإسلام وأكرمهم الله بهذا الدين وأتم عليهم نعمته، أراد بعض الآباء أن يعيدوا أبناءهم إلى الإسلام دينهم، ودين الأمة في ذلك الحين، وأن يخرجوهم من اليهودية، ورغم الظروف التي دخلوا فيها اليهودية، ورغم الحرب التي بين المسلمين وبين اليهود، لم يبح الإسلام إكراه أحد على الخروج من دينه وعلى الدخول في دين آخر ولو كان هو الإسلام. فقال:{ لا إكراه في الدين } في وقت كانت الدولة البيزنطية تقول: إما التنصير وإما القتل. وكان المصلحون الدينيون في فارس يتهمون بأشنع التهم، وهكذا
لم يكن مبدأ الحرية قد جاء نتيجة تطور في المجتمع، أو ثورة طالبت به، أو نضوج وصل إليه الناس، وإنما كان مبدأ أعلى من المجتمع في ذلك الحين.. جاء مبدأ من السماء، ليرتفع به أهل الأرض، جاء الإسلام ليرقى بالبشرية، بتقرير هذا المبدأ، مبدأ حرية الاعتقاد، وحرية التدين، ولكن هذا المبدأ الذي أقره الإسلام مشروط ومقيد أيضًا بألا يصبح الدين ألعوبة في أيدي الناس.. كما قال اليهود: { آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون } (سورة آل عمران:72 ) آمنوا الصبح وفي آخر النهار تولوا: لقد وجدنا دين محمد صفته كذا وكذا ..فتركناه. أو آمنوا اليوم واكفروا غدًا .. أو بعد أسبوع.. شنعوا على هذا الدين الجديد.. أراد الله سبحانه ألا يكون هذا الدين ألعوبة، فمن دخل في الإسلام بعد اقتناع وبعد وعي وبصيرة فليلزمه، وإلا تعرض لعقوبة الردة. فالحرية الأولى حرية التدين والاعتقاد.
أما الحرية الثانية فهي حرية التفكير.. والنظر .. فقد جاء الإسلام يدعو الناس إلى النظر في الكون ، وإلى التفكر، { إنما أعظكم بواحدة، أن تقوموا لله مثنى وفرادى، ثم تتفكروا } ( سورة سبأ:46) ، { قل انظروا ماذا في السموات والأرض } (سورة يونس:101) ،  { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } (سورة الحج:46) حمل الإسلام حملة شعواء على الذين يتبعون الظنون والأوهام وقال: { إن الظن لا يغني من الحق شيئًا } (سورة النجم:28)  وعلى الذين يتبعون الهوى وعلى الذين يقلدون الآباء، أو يقلدون الكبراء والرؤساء، حمل على أولئك الذين يقولون يوم القيامة:  { إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا } (سورة الأحزاب:67) وحمل على أولئك الذين يقولون:  { إنا وجدنا آباءنا على أمة، وإنا على آثارهم مقتدون } (سورة الزخرف:22) وجعلهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا.. حمل على المقلدين والجامدين ودعا إلى حرية التفكير وإلى إعمال العقل وإعمال النظر، وصاح في الناس صيحته  { هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} (سورة البقرة:111) واعتمد في إثبات العقيدة الإسلامية على الأدلة العقلية، ولهذا قال علماء الإسلام: "إن العقل الصريح أساس النقل الصحيح" العقل أساس النقل.. فقضية وجود الله قامت بإثبات العقل، وقضية نبوة محمد صلى الله عليه وسلم إنما ثبتت بإثبات العقل أولا، فالعقل هو الذي يقول: هذا رسول، قامت البينة على صدقه ودلت المعجزات على صحة نبوته، ويقول العقل: هذا كذاب وهذا دجال ليس معه بينة، وليس معه معجزة. فهذا هو احترام الإسلام للعقل، وللفكر.
ومن هنا ظهر في الإسلام نتيجة للحرية الفكرية، الحرية العلمية، وجدنا العلماء يختلفون، ويخطئ بعضهم بعضا، ويرد بعضهم على بعض، ولا يجد أحد في ذلك حرجًا. نجد في الكتاب الواحد: المعتزلي، والسني، والكشاف لإمام معتزلي وهو الزمخشري. نجد أهل السنة ينتفعون به، ولا يرون حرجًا في ذلك.. كل ما يمكن أن يأتي رجل من أهل السنة وعلمائهم كابن المنير يعمل حاشية عليه باسم "الانتصاف من الكشاف" أو يأتي إمام. كالحافظ ابن حجر فيؤلف كتابه "الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف". وهكذا فكان العلماء ينتفع بعضهم بكتب بعض، وبآراء بعض ورأينا اختلاف الفقهاء وسعة صدورهم في الخلاف بين بعضهم وبعض، هذا كله يدل على حرية الفكر وعلى الحرية العلمية، في داخل الأمة الإسلامية.
وحرية القول والنقد أيضًا، أقرها الإسلام، بل جعل ما هو أكثر من الحرية إذ جعل القول والنقد -إذا تعلقت به مصلحة الأمة، ومصلحة الأخلاق والآداب العامة- أمرًا واجبًا.. أن تقول الحق، لا تخاف في الله لومة لائم ، أن تأمر بالمعروف، أن تنهى عن المنكر، أن تدعو إلى الخير، أن تقول للمحسن: أحسنت، وللمسيء: أسأت. هذا ينتقل من حق إلى واجب إذا لم يوجد غيرك يقوم به. إو إذا كان سكوتك يترتب عليه ضرر في الأمة، أو فساد عام، حين ذاك يجب أن تقول الحق، لا تخشى ما يصيبك { وأُمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور} (سورة لقمان:17) ، هذا ما وصل إليه الإسلام.. ليس في الإسلام أن تكتم أنفاس الناس ولا أن يلجم الناس بلجام فلا يتكلموا إلا بإذن، ولا يؤمنوا إلا بتصريح، كما قال فرعون لسحرته: { آمنتم له قبل أن آذن لكم } ؟ يريد ألا يؤمن الناس إلا إذا أذن، وألا يتكلم الناس إلا بتصريح من السلطات العليا .. لا..
جاء الإسلام فأباح للناس أن يفكروا.. بل أمرهم أن يفكروا وأباح للناس أن يعتقدوا ما يرون أنه الحق، بل أوجب عليهم ألا يعتنقوا إلا ما يعتقدون أنه الحق وأوجب على صاحب العقيدة أن يحمي عقيدته ولو بقوة السلاح، وأمر المسلمين أن يدافعوا عن حرية العقيدة حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين كله لله، بحد السيف، وبحد السلاح تحمى الحرية، ويمنع الاضطهاد حتى لا تكون فتنة، أي لا يفتن أحد في عقيدته وفي دينه . وقال الله تعالى في أول آية نزلت في شرعية القتال والجهاد في الإسلام { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا } قال فيها: { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا} لولا أن قيض الله مثل المؤمنين المسلمين بسيوفهم يدافعون عن الحرية.. وعن الحريات العامة، ما استطاع أحد أن يعبد الله في الأرض، وما وجدت كنيسة، ولا بيعة ولا مسجد، ولا أي معبد يذكر فيه اسم الله كثيرًا،
فهذا هو الإسلام، جاء بهذه الحريات.. جاء بالحرية ولكنها حرية الحقوق، وليست حرية الكفر والفسوق.ليست الحرية التي يزعمونها اليوم، حرية شخصية هكذا يسمونها.. أي أن تزني، وأن تشرب الخمر، وأن ترتكب الموبقات كما تشاء، ثم بالنسبة للأمور الأخرى التي تتعلق بالمصلحة "لا حرية" لا تنقد، لا تقل ما تعتقد، لا تقل للمحسن أحسنت، لا تقل للأعرج: أنت أعرج، لا.. إنما لك الحرية الشخصية..حرية إفساد نفسك، إفساد أخلاقك، إفساد ضميرك، إفساد عبادتك، إفساد أسرتك، لك الحرية في ذلك..إذا كان هذا هو معنى الحرية، فالإسلام لا يقر هذه الحرية، لأنها حرية الفسوق لا حرية الحقوق، إنما الإسلام يقر الحرية حرية التفكير، حرية العلم، حرية الرأي والقول والنقد، حرية الاعتقاد ، والتدين، هذه الحريات التي تقوم عليها الحياة، حرية التعاقد حرية التصرف بما لا يؤذي أحدًا، حرية التملك بالشروط والقيود المشروعة، بدون ضرر ولا ضرار.. فهذه هي القاعدة العامة في الإسلام: (لا ضرر ولا ضرار ) صدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم .
فأي حرية ترتب عليها ضرر لنفسك، أو ضرار لغيرك، يجب أن تمنع، ويجب أن تقيد في هذه الحالة فإن حريتك تنتهي حيث تبدأ حرية غيرك، أما أن تدعي الحرية ثم تدوس الناس، هذا لا يقول به أحد. لك حرية المرور في الطريق، ولكن على أن تلتزم آداب المرور، لا تصدم الناس، ولا تصدم السيارات، ولا تدس المشاة، ولا تخترق قوانين المرور، وهذا التقييد لحريتك، أن تقف والضوء أحمر، أو أن تمشي على الجانب الأيمن، أو غير ذلك، هذا التقييد من المصلحة العامة، وكل دين وكل نظام لا بد أن يوجد فيه مثل هذه القيود، وهذا ما جاء به الإسلام، وهذا أفضل ما يمكن أن تصل إليه البشرية.

الأحد، 26 أغسطس 2012

السجن 5 سنوات لعمر عفيفي في قضية “السفارة السعودية” 

 

26-08-2012


اخوان اون لاين

كتب- حمدي عبد العال:


قضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار نور الدين يوسف بمعاقبة عمر عفيفي المتهم بالتحريض على الاعتداء على السفارة السعودية بالسجن 5 سنوات ومعاقبة 74 متهمًا آخرين بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ وإحالة طفل حدث للمحكمة المختصة.

كان النائب العام الدكتور المستشار عبد المجيد محمود أحال المتهمين إلى المحاكمة، ووجهت النيابة إليهم اتهامات بالتجمهر واستخدام القوة والاعتداء علي البعثات الدبلوماسية ورجال الشرطة والسلطة العامة وموظفين مكلفين بخدمة عامة وحيازة أسلحة بيضاء واشتراكهم مع مجهولين في محاولة اقتحام مبنى مديرية أمن الجيزة واحتلاله.

 

السبت، 25 أغسطس 2012

مجدى حسين فى “القنطرة شرق”: أحداث رفح مؤامرة صهيونية للوقيعة بين غزة ومصر

السبت, 25 أغسطس 2012



كتب:
مصطفى طلعت
 >> محمد متولى: قرارات "مرسى" إرهاصات لعودة الخلافة الإسلامية
نظمت أمانة حزب العمل الجديد بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، احتفالاً بليلة القدر وختامًا للمسابقة الثقافية التى نظمها الحزب خلال شهر رمضان، كما سلمت أمانة الشباب بعض شباب الخريجين استمارات أراض زراعية بواقع فدانين ونصف الفدان لكل شاب.
وفى كلمته للحضور، قال مجدى حسين رئيس حزب العمل، إنه "لا بشرى بليلة القدر أكثر مما حدث فى الثانى عشر من أغسطس بقرارات الرئيس محمد مرسى العظيمة بإحالة المشير طنطاوى وعنان إلى التقاعد، وإلغاء الإعلان المكمل، وإنهاء مشكلة ازدواج السلطة؛ فقد كان البعض يصف تلك القرارت بالتاريخية، لكنى أراها أكثر من تاريخية، بل هى لحظة انتصار الثورة".
وأضاف حسين أن "تدخل الجيش فى السياسة وانشغال قادته عن الحدود تسبب بوقوع أحداث رفح الدامية، وهو نموذج مصغر لسيناريو هزيمة 1967، الذى انشغل فيها المشير عبد الحكيم عامر عن البلاد، واهتم بالرياضة والفن ومن سيحتفل من المطربين بذكرى ثورة يوليو؛ ما عرَّضنا لأكبر هزيمة فى التاريخ خلال فى 6 ساعات".
وأوضح رئيس حزب العمل أن أحداث رفح مؤامرة صهيونية للوقيعة بين غزة ومصر، بدليل سحب العدو الصهيونى رعاياه من سيناء قبل أيام من وقوع الحادث، بالإضافة إلى أن جهاز المخابرات حذر من عمليات إرهابية ستقع فى سيناء.
وأكد مجدى حسين أن "المجلس العسكرى كان يُعِد انقلابًا على الرئيس بقيادة توفيق عكاشة، ووصوله إلى تهديد رئيس الدولة بالقتل إذا حضر جنازة شهداء المذبحة، وعلى الرغم من أننا مع حرية الإعلام والصحافة، فإن ما فعله توفيق عكاشة على قناة الفراعين جريمة مكتملة الأركان".
وطالب رئيس الحزب بالحفاظ على مكتسبات الثورة والنظر إلى الأمام وسرعة تعمير سيناء والخروج من الوادى الضيق الخانق، مشيرًا إلى أنه "خلال اجتماع الأحزاب فى مجلس الشورى، اكتشفنا مجلسًا أعلى لتنمية سيناء أنشئ فى 12/1/2012 ولم نسمع عنه سوى الآن، ورئيسه هو وزير الكهرباء الأسبق حسن يونس".
كما طالب "حسين" الدكتور "محمد مرسى" بسرعة تغيير المحافظين ورؤساء المدن والمحليات؛ لتدور عجلة العمل الحقيقية، "ونطالبه كذلك بوقف تصدير الغاز نهائيًّا سواء إلى العدو الصهيونى أو إلى الدول العربية".
ومن جانبه، قال محمد متولى أمين الحزب بالقنطرة شرق: "إن لقاءنا اليوم بداية لسلسلة حلقات ستقام بانتظام، وستهدف إلى ربط الدين والدنيا بعالم السياسة الذى أصبح الشغل الشاغل لنا اليوم؛ فلا فرق بين الدين والسياسة؛ فالنبى صلى الله عليه وسلم كان من أعظم الساسة".
وأشار متولى إلى "أننا عانينا كثيرًا من الحكم العسكرى منذ عام 52، لكن بلغ الأمر ذروته بتولى المجلس العسكرى حكم البلاد بعد ثورة يناير والإطاحة بالمخلوع مبارك، فأصبحت الدولة عسكرية بوليسية قُدِّم فيها الآلاف إلى المحاكمات العسكرية، ونُفى وطُرد وقُتل وسُفك دماء آخرين، لكن منَّ الله علينا بعد هذا الصبر بالرئيس محمد مرسى ليصون البلاد بصفته أول رئيس مدنى".
وأكد متولى أن "ما يحدث الآن هو إرهاصات للخلافة الإسلامية؛ لذلك علينا أن نساعد الرئيس محمد مرسى على إنجاز برنامجه الانتخابى ونعمل معًا من أجل النهوض بالقنطرة شرق؛ فهى جزء أصيل من سيناء وعلينا تعميرها. ومن هذا الاحتفال باليوم الطيب المبارك، يوجه حزب العمل رسالة ودعوة صريحة إلى حزبى النور والحرية والعدالة وكافة القوى السياسية فى القنطرة شرق للتكاتف من أجل القضاء على باقى فلول النظام السابق، وإلا فلن نلوم إلا أنفسنا".
وعلى هامش المؤتمر، قال شريف بركات أمين الحزب بالإسماعيلية: "إننا نطالب الرئيس محمد مرسى بالاهتمام برغيف العيش أولاً قبل الاهتمام بمشكلات النظافة، ونركز اهتمامنا فى هذا الجانب".
وعن أحداث رفح، قال بركات: "هى دليل على حالة التسيب والخلل الأمنى التى يعشيها جيش مبارك، واتجاهه وانشغاله بمجال السياسة نحو تحقيق مزيد من الاستثمارات. ونتمنى فى الفترة القادمة وتحت القيادة الجديدة، أن تتغير ثقافة الجيش المصرى ليكون فعلاً خير أجناد الأرض".
وشارك بالحضور فى المؤتمر الدكتور أحمد العربى وأحمد محفوظ وأحمد عبد الفضيل والشيخ حسن التكة أمين الصندوق وأحمد البتولى من قيادات الحزب بالمحافظة.

الأربعاء، 22 أغسطس 2012

حافظ سلامة يكذب “اليوم السابع” ويؤكد انحيازه لمصلحة الوطن


22-08-2012

السويس- أحمد شلبي:
نفى الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ما نُسب إليه من تصريحات على موقع "اليوم السابع" بعنوان "حافظ سلامة لن أشارك بمظاهرات 24 أغسطس وما زلت ضد الإخوان، مؤكدًا رفضه لمظاهرات 24 أغسطس ضد الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء.

وأكد الشيخ سلامة لـ(إخوان أون لاين) اعتزازه بإسلامه ووطنه وانحيازه إلى الإسلام وإلى مصلحة مصر العليا ومستقبلها، معربًا عن استيائه لقيام بعض الإعلاميين بدس اسمه ونسب إليه تصريحات لم يدلِ بها.

واستشهد بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)) (الحجرات)، مشددًا على أنَّ ما نسب إليه من تصريحات على المواقع الإلكترونية غير دقيقة وغير صحيحة.

مجلس أمناء الثورة: دعوه ٢٤ محاولة يائسة للانقضاض على الشرعية


22-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أسامة البشبيشي:


استنكر مجلس أمناء الثورة الدعوة المشبوهة إلى ما يسمى بمليونية ٢٤ أغسطس، والتي تواردت أنباء عن استخدام الداعين لها العنف، وحرق بعض مرافق الدولة، بهدف إسقاط الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، والانقضاض على الثورة، والتي نعتبرها أخر المحاولات اليائسة للانقضاض على الثورية المصرية والشرعية الدستورية للدولة التي اختارها الشعب.



واتفق مجلس أمناء الثورة مع كل القوى الوطنية والثورية التي استنكرت تلك الدعوة، وأعلنت رفضها المشاركة فيها، وأنَّ الداعين لتلك المؤامرة يمثلون الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني المنحل، ويحَّمل مجلس أمناء الثورة الداعين إلى تلك الأحداث مسبقًا المسئولية الجنائية عن أي عمليات تخريب أو قتل يتعرض لها مواطنون أبرياء أو ممتلكات حكومية، جراء تلك الدعوات المشبوهة.

ويرى مجلس أمناء الثورة أنه لا يجوز بعد الثورة إسقاط رئيس منتخب إلا من خلال صناديق الانتخابات، وأنَّ العمل السياسي السلمي يفرض معارضة أعمال مؤسسة الرئاسة والحكومة بشكل سلمي، وتقديم البديل من الحلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد، وأن يكون هناك منافسة شريفه تقوم على احترام اختيار الشعب لمن يمثله.

الجمعة، 17 أغسطس 2012

آلاف المصلين بالتحرير يدعون للرئيس وسوريا وبورما


17-08-2012

اخوان اون لاين
كتب- أحمد هزاع وأحمد جمال:
دعا آلاف المصلين بمليونية "ختم القرآن ودعم قرارات الرئيس محمد مرسي" بميدان التحرير للشعب السوري أن ينصره على السفاح بشار الأسد، وكذلك للمسلمين المستضعفين في بورما.

كما دعا الثوار في صلاة التراويح التي أمَّها الشيخ رجب ذكي أحد علماء الأزهر بأن تستقيم الراية الإسلامية، وأن يحفظ الله مصر وشعبها، وأن يوفق رئيسها إلى حسن الإدارة وأن يسدد خطاه.

التحرير يدعو إلى وحدة الدول الإسلامية


17-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أحمد هزاع وأحمد جمال:
دعا آلاف الثوار في مليونية "ختم القرآن ودعم قرارات الرئيس محمد مرسي" بميدان التحرير إلى عودة الوحدة الإسلامية من جديد، متمنين أن يكون الرئيس د. محمد مرسي قائدًا للأمة الإسلامية نحو العزة والتوحد مرة أخرى.

ورفع الثوار أعلام دول العالم الإسلامي ولافتات كُتب عليها: "أمة واحدة.. دين واحد.. وطن واحد.. شعب واحد.. يد واحدة.. دولة واحدة وليست دويلات".

آلاف الثوار أمام “الاتحادية” يهتفون: “الشعب يؤيد قرار الرئيس”


17-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أسامة البشبيشي:
احتشد الآلاف من نشطاء القوى السياسية أمام قصر "الاتحادية"، مساء اليوم، في إطار المشاركة في فعاليات مليونية "ختم القرآن ودعم قرارات الرئيس د. محمد مرسي".

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الرئيس كُتب عليها: "شعب مصر كله معاك يا ريسنا، قرارات الرئيس محمد مرسي استكمال لأهداف الثورة".

ورددوا هتافات منها: "ثوار أحرار هنكمل المشوار، إحنا معاك يا مرسي، الشعب يؤيد قرار الرئيس، يا مرسي سير سير.. وإحنا معاك للتطهير".

الخميس، 16 أغسطس 2012

منصة التحرير تدعو للتعاون مع “تقصي حقائق قتلة الثوار”


16-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أحمد هزاع وأحمد جمال:


ناشدت منصة ميدان التحرير بمليونية "ختم القرآن ودعم قرارات الرئيس محمد مرسي" التعاون مع لجنة تقصي الحقائق التي أعاد تشكيلها الرئيس محمد مرسي حول أحداث الثوار وقتل المتظاهرين.

وأكد المنظمون أن اللجنة يمكنها أن تصل بنتائج حقيقية بعد أن أعيد تشكيلها من جديد.

محمد جمال عرفة يكتب: حكام مصر من أهل المساجد




الخميس 16 أغسطس 2012 12:36:04 PM
تخيل نفسك تدخل لأحد المساجد القريبة من منزلك فتجد رئيس الجمهورية يجلس بجوارك ليصلى بهدوء دون أن يشعر به أحد ويرتدى جلبابا بسيطا، ثم لا يتردد فى أن يمسك الميكروفون ويقف ليلقى خطبة بسيطة بين صلاة التراويح، وعلى بعد أمتار منه عدة شبان –من الحرس– يلبسون ملابس بسيطة وغير مدججين بالسلاح، لدرجة أنك قد لا تميزهم عن باقى المصلين!.
هذا ما يفعله الرئيس محمد مرسى يوميا خاصة صلاتى الفجر والتراويح، بمسجد الفاروق بالتجمع الخامس قرب منزله بالإيجار، ويركز فى خطبه على استنهاض همم المصلين ليكونوا صالحين مصلحين ويعملوا على نهضة بلادهم.
وتخيل نفسك تدخل مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لتصلى التراويح فتفاجَأ -مثل أهالى المنطقة- برئيس الوزراء د. هشام قنديل يؤدى صلاة التراويح بالمسجد، ثم يمسك الميكروفون أيضا ليلقى كلمة بين التراويح يحث فيها المصريين على العمل.
هذه المظاهر غير مألوفة على المصريين الذين اعتادوا رؤية رئيسهم يحبس نفسه خلف أسوار عالية لخوفه من شعبه، ورئيس وزراء يخرج من منصبه مُشيّعا باللعنات إلى السجن بعدما نهب وسرق وساهم فى إفساد أحوال البلاد؛ ولهذا كتب أحدهم على فيس بوك يقول: "الحمد لله الذى جعل حكام مصر من أهل المساجد".
وروى د. محمد هشام راغب على موقعه على فيس بوك أيضا صورة لأحد أيام صلاة التراويح فى حضور الرئيس، قائلا: جهز إمام المسجد المكتب الذى عادة ما تلقى عليه المحاضرات، ولكن الدكتور مرسى رفض وفضل أن يلقى كلمته واقفا، وجاء الكلام حماسيا تعلوه نبرة الصدق، ولم تكن كلمة روتينية طلبا للبركة، فالرجل يحمل همّا واضحا ويريد أن يشرك الناس فى هذا الهمّ، والرجل يثق بقدرات هذا الشعب وإمكانية نهضته إذا جَد واجتهد وخلع عن نفسه عباءة التراخى أو انتظار المساعدة أو العون من غيره.
وأضاف: تكلم الدكتور مرسى عن شمولية الإسلام، وأنه لا ينحصر فى العبادات فقط، وأن رسالة نشر الإسلام والدعوة إليه تقتضى أن تكون هذه الأمة قوية، وحاول أن يستنهض همم المصلين حتى لا يكتفوا بالدعاء بصلاح أحوالهم فقط.
مشاعر جميلة كأنها حلم من أحلام اليقظة، وأنت تصلى خلف رئيس الجمهورية وتراه خاشعا باكيا وليس لاهيا عابثا.. مشاعر خابت عنا قرابة 1400 عام منذ هجرة النبى محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل   1433 عاما، ومنذ انتهاء الحكم الإسلامى عقب الخلفاء الراشدين الأربعة الذين قضوا 30 عاما فى الحكم.

كان الحاكم فى العصر الإسلامى يصلى بالناس ويخطب الجمعة ويدير البلاد، ولكنه أصبح فى زماننا (قبل الثورة) فاسدا يعذب شعبه ويحارب المتدينين.. إنها نعمة عظيمة يجب أن نحمد الله عليها، فقد تحقق فى زماننا ورأينا بأعيننا آيات قرآنية تتحقق: ((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ) صدق الله العظيم.

بقى سؤال: "نفسى أعرف الرئيس ده بيجد وقت إمتى عشان يصدر هذه القرارات الثورية –المدروسة بعناية– ويتابع شئون أهل المظالم ورجال الصناعة والعلم والوزراء والوفود الأجنبية و.. و.. و..!؟".

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

البيومي غانم: مرسي حقق في شهرين ما أنجزه أردوغان في 5 سنوات


الثلاثاء 14 أغسطس 2012


بوابة الحرية والعدالة

كتب محمد سرحان
 
كشف الخبير السياسي د. إبراهيم البيومي غانم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك فوارق كبيرة بين النموذجين (المصري والتركي)، فيما يتعلق بعلاقة العسكر بالسياسة، تجعل المقارنة بينهما صعبة.
وقال غانم، في تصريح خاص لـ"بوابة الحرية والعدالة"، مساء الاثنين: إن الرئيس مرسي حقق خلال شهرين ما احتاجت تركيا إلى 5 سنوات لإنجازه من إنهاء سيطرة وتوغل العسكر بالسياسة، وهو ما يؤكد تفرد النموذج المصري.
وأكد أن قرارات مرسي هي خطوة في صميم الاتجاه الصحيح على طريق تمكين إرادة الشعب في أن يمارس ولايته على نفسه، حيث أخرجت الشعب المصري من فلسفة وصاية أية جهة أخرى، سواء عسكرية أو حتى مدنية، إلى تأكيد ولايته على نفسه.
وأضاف، أن نجاح مرسي في إزاحة قادة العسكر بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد تؤكد تفرد التجرية المصرية، بشكل كبير عنها في تركيا، التي كانت أول محاكمة أو مواجهة لقوى الدولة العميقة كانت في عام 2009، أي بعد 7 سنوات من الإطاحة بالعسكر.
وقال غانم: إن العسكر في مصر بجانب أمثالهم في تركيا، يعتبرون (من أولياء الله الصالحين) - على حد تعبيره – مشيرًا إلى أن عسكر تركيا كانوا يعتبرون أن الإسلام معاد للحرية والحداثة، بينما في مصر، فالعسكر هم أبناء واحدة من أهم المؤسسات الوطنية، التي أسهمت بدور كبير في بناء مصر.
وقال: في مصر حاول العسكر بإيعاز من مجموعة قليلة من العلمانيين والقانونيين، الذين وصفهم بكارهي الديمقراطية، تقليد النموذج التركي في جانب من أسوأ جوانبه، وهو فيما يخص جانب الدستور، وهو ما ظهر في (الإعلان المكمل) الذي أصدره العسكر عندما تأكد لهم أن الانتخابات ستحسم لصالح مرسي.
وأكد غانم أن (الإعلان المكمل) هو نسخة رديئة من أسوأ المواد الموجودة في الدستور الذي وضعه عسكر تركيا عام 1982.
وفيما يتعلق بدعوات 24 أغسطس، أكد غانم أنها إحدى ألاعيب الدولة العميقة، الكارهين للإرادة الشعبية، يسعون إلى أن يستمر الفلول في فرض إرادتهم على الشعب المصري.
وشدد على أنها دعوات هزيلة فاشلة لأنها مضادة لحرة التاريخ الطبيعية، ومضادة كذلك لرغبة الشعب العارمة في أن يمارس حقه في الولاية على نفسه، مؤكدًا أن الشعب المصري بلغ درجة من النضج والوعي التي تجعله يرفض مثل تلك الدعوات التي لا تعبر إلا عن أصحابها الذين يتحركون ضد مصلحة الوطن، والذين لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة.  

الاثنين، 13 أغسطس 2012

التحرير يواصل الاحتفاء بقرارات الرئيس ويطالب بإقالة النائب العام


13-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- محمد جابر ومحمد عبد العزيز:
توافد الآلاف من نشطاء القوى السياسية لليوم الثاني على ميدان التحرير؛ تأييدًا لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، مطالبين بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لتبعيته للنظام البائد.

وآثر المئات من المعتكفين الخروج من المساجد والتوجه لميدان التحرير لتأييد ومساندة الدكتور محمد مرسي، مؤكدين أنهم سوف يقضون الأيام الباقية من رمضان في التوافد على الميدان.

ورددوا هتافات منها: "يلا ياريس دوس بنزين خلصنا من كل المفسدين، الشعب فرحان بقرار الرئيس، هيلا هيلا هيلا بلدنا نضفت الليلة"، رافعين صور الرئيس مرسي ولافتات كُتب عليها: "وانتصرت الثورة، مع السلامة يا مجلس".
 القوى السياسية بالمحافظات تؤيد قرارات الرئيس

13-08-2012





اخوان اون لاين

محافظات- شريف عبد الرحمن وحسن سعيد ومحمد التهامي وأحمد المتوكل:



أعلن حزب التيار المصري بالبحيرة تأييده الكامل للقرارات الثورية الشجاعة التي اتخذها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان إلى التقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل.





واعتبر التيار المصري هذه القرارات نهايةً للمرحلة الانتقاليه وبدايةً لتأسيس الجمهورية الثانية، وأن البلاد أصبحت بها سلطة واحدة منتخبة، وهي سلطة رئيس الجمهورية.





وأكد الحزب في بيان له ثقته الكبيرة في جيش مصر العظيم، ووقوفه بجوار رئيسه للخروج بالبلاد إلى برِّ الأمان.





وأكد الحزب وقوفه بجوار رئيس الجمهورية لاستكمال مرحلة بناء الوطن، ودعت أمانة الحزب بالبحيرة الدكتور مرسي إلى سرعة إصدار حركة المحافظين وحسن اختيارهم، وأن يعلم كل منهم أنه جاء ليعمل، وأن مكتبه هو الشارع وليس المكتب المكيّف بديوان المحافظة.





وفي تصريح خاص طالب محمد جرامون أمين حزب التيار المصري بالبحيرة الدكتور مرسي باستكمال حركة التطهير ضد من أفسدوا البلاد، وحاولوا عرقلة مسيرة الثورة؛ حتى تحقق كل أهدافها، ويطالبه بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن.





وشهدت محافظة الشرقية العديد من الوقفات والمسيرات الحاشدة مساء أمس؛ تأييدًا لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، شارك فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وأحزاب النور والوسط والعمل وشباب 6 أبريل والقوى الثورية والشبابية بالشرقية.





ففي مدينة الزقازيق انتفض المئات من القوى الوطنية والثورية من أمام مبنى المحافظة في مسيرة حاشدة طافت أحياء المدينة لدعم قرارات الرئيس.





وأكد الدكتور عمر عبد العزيز المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين في الشرقية أن هذه القرارت تعد استكمالاً لمطالب الثورة، وأن الشعب المصري كله يدعم هذه القرارات بكل قوة، بعدما  انتظر هذه القرارات طويلاً منذ أيام الثورة الأولى.





وطالب عبد العزيز جماهير الشعب بمساندة رئيس الجمهورية والعمل على النهوض بمصر، وأن يؤدي كل منا دوره في مكانه، وأضاف أن هذه القرارات الرئاسية شجاعة وأحبطت مخططات الثورة المضادة، وفضحت الطرف الثالث الذي يعمل على إعاقة مسيرة التحول الديمقراطي لشعب مصر.





وفي السياق نفسه شهدت مختلف مراكز المحافظة وقفات دعمًا وتأييدًا لقرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وعمل إعلان دستوري جديد.





وأبدت رموز القوى السياسية والوطنية سعادتها بالقرارات التي وصفتها بالحاسمة، كما أكد أهالي الشرقية أن هذه القرارات جريئة جدًّا، وجاءت في الوقت المناسب لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها.





وردد المشاركون الهتافات المؤيدة لقرارات الرئيس، ومنها: "ارفع راسك فوق انت مصري.. يلا يا ريس دوس بنزين، لا طنطاوي ولاعنان.. حكم العسكر كان زمان، ويا المرسي نخطي الصعب، ياللا يا مرسي خد قراراتك، شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد".





وفي محافظة مطروح انطلقت حشود من حزب الحرية والعدالة والقوى الثورية من أمام المسجد الكبير بعد صلاة التراويح أمس؛ في مظاهرة جابت شوارع المدينة والكورنيش وشارع الإسكندرية  تأييدًا ودعمًا لقرارات الرئيس.



وهتفت الحشود: "يا مطروحي قولها قوية: مرسي رئيس الجمهورية"، "نهضة وعدالة.. المرسي معاه رجالة"، "يا ريسنا قول قول: احنا معاك ضد الفلول"، "ارفع رأسك فوق انت مصري.. لا للفلول رئيسنا مرسي".

 

ماهر: زوال دعم “العسكري” يضعف دعوات 24 أغسطس


13-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أحمد جمال:
أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة ٦ أبريل أن الحركة بالتأكيد لن تشارك في الدعوة المريبة للنزول يوم ٢٤ أغسطس بأي صورة من الصور، وأن مطلقي هذه الدعوات المريبة عروف علاقتهم الوثيقة بنظام مبارك وبالمجلس العسكري.

وقال- في تصريح صحفي-: من غير المنطقي أن تشارك حركة شباب ٦ أبريل في تظاهرات ينظمها أمثال توفيق عكاشة ومصطفى بكري ومحمد أبو حامد بكل نشاطهم المعروف في السابق لخدمة النظام القديم والمجلس العسكري.

وأضاف أنه من غير المنطقي كذلك أن تشارك الحركة في تظاهرات؛ لإسقاط رئيس منتخب منذ أقل من شهرين، ولو أصبحت القاعدة في مصر أن يتم الثورة على كل رئيس منتخب بعد شهرين من توليه السلطة لدخلنا في مسار لا نهائي من الفوضى.

وشدد على أهمية إتاحة الفرصة للرئيس المنتخب ثم بدء الحساب بعد الـ ١٠٠ يوم الأولى مع متابعة برامجه وأطروحاته وتقييمها باستمرار، مؤكدًا أنَّ قرارات الرئيس الأخيرة بإقالة طنطاوي وسامي عنان قرارات هامة وتعتبر خطوة على الطريق الصحيح وخطوة لتدعيم مدنية الدولة وتفكيك سلطة العسكر واستبدادهم ومؤامراتهم السياسية.

وطالب ماهر بالمزيد من قرارات التطهير للرموز الفاشلة ورمز النظام القديم حتى تبدأ مصر في عهد جديد وتبدأ في تحقيق أهداف الثورة والبدء في محاكمة كل الفاسدين وكل من تورطوا في قتل شباب مصر طول العام ونصف الماضي.

وأضاف بعد هذه القرارات يجب البدء بتحقيق أهداف الثورة بقوة ويجب الإسراع كذلك بالإفراج عن المعتقلين وشباب الثورة المحاكمين عسكريًّا وإعادة محاكمة المحاكمين عسكريًّا أمام قاضيهم الطبيعي.

وتوقع ماهر أن تضعف دعوات التظاهر يوم ٢٤ أغسطس القادم بشكل كبير بسبب قرارات مرسي الأخيرة؛ حيث إنَّ مطلقي هذه الدعوات كان اعتمادهم الرئيسي واحتماؤهم الفعلي بالعسكر، وكان معظمهم من مؤيدي الرئيس المخلوع أو من مؤيدي الانقلاب العسكري على الشرعية.

مجدي حسين فى قنا: إسرائيل متورطة فى حادث رفح.. والمجلس العسكرى تفرغ للسياسة وأهمل دوره


الإثنين, 13 أغسطس 2012
جريدة الشعب الجديد




كتب:
محمد بشاري
التقى مجدى حسين قيادات وأعضاء الحزب بمحافظة قنا؛ حيث نُظِّم مؤتمر جماهيرى بمدينة قوص، وشارك فيه المهندس سامى أحمد موسى أمين الحزب بمحافظة قنا، ومحمد عبد النبى أمين الحزب بالأقصر.
وقال مجدى حسين إن أسوأ ما فى التشكيل الجديد للحكومة، الإصرار على وزير الخارجية؛ لأن المجلس العسكرى يتدخل فى كل شىء فى مصر، وكان واضحًا تدخله فى اختيار الوزراء فى الحكومة الجديدة.
وأكد مجدى حسين أن هناك خطة منظمة لإفشال (مرسى) يقودها المجلس العسكرى تتمثل فى قطع الكهرباء واقتحام المستشفيات وغيرهما من الأزمات المفتعلة، وهى مجرد "بروفة" ليوم 24 أغسطس الجارى، وتوفيق عكاشة ليس (للتسلية والضحك) كما يظن البعض، بل يتحدث بلسان المجلس العسكرى، وينفذ مخططاته، وتمهيده ليوم 24 أغسطس. وكان المجلس العسكرى يدعمه ماديًّا بالإعلانات وبث قناته للجنود، كما أن المجلس العسكرى كان يتعمد إهانة الرئيس فى تشييع جنازة شهداء رفح، فجاء قرار الرئيس بعدم المشاركة صائبًا.
وعن السياسة الخارجية، قال رئيس الحزب: "إننا فى حزب العمل نركز على السياسة الخارجية لأهميتها؛ لذلك نحن نرفض استمرار وزير الخارجية فى منصبه، حتى فى التشكيل الوزارى الأخير؛ لأن المجلس العسكرى اختاره حتى تكون السياسة الخارجية لمصر بلا معنى. ونجد الإعلام المصرى لا يتحدث عنها. إن مشكلاتنا الحالية والمستقبلية لن تحل إلا بالسياسة الخارجية الصحيحة التى تضمن هيبة مصر". وضرب مثالاً بليبيا فقال: "مصر بدون نفوذ أو حضور حقيقى فى ليبيا بسبب سياسة النظام السابق والحالى. لماذا نصر على وجود قذاف الدم فى مصر؟! وكيف نسمح له بالمشاركة فى جنازة عمر سليمان؟! إن مشكلات قطار الصعيد والزراعة والصناعة والبطالة وغيرها، لا يمكن حلها بدون السياسة الخارجية. ولقد نجح النظام السابق فى تهميش دور مصر الدولى، وكان موفقًا للأسف فى (حصار غزة)".
وعن أحداث رفح قال: "لقد رفضنا موضوع لجان تقصى الحقائق فى أحداث رفح. وذكرت ذلك خلال لقائى مع الرئيس محمد مرسى؛ لأن لجان تقصى الحقائق لن تتهم المجلس العسكرى بالتقصير، وبأنه انغمس فى السياسة وأهمل دوره الأساسى المتمثل فى حماية الجبهة الخارجية لمصر. لقد حذرت إسرائيل علانية من أحداث رفح قبل وقوعها.. وهى متورطة فيها ومنفذ رئيسى لها".

الأحد، 12 أغسطس 2012

حزب الوسط: قرارات الرئيس مقدمة حقيقية لبناء مصر المدنية


12-08-2012

اخوان اون لاين

كتب- أحمد جمال:


أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن القرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية اليوم تعتبر المقدمة الحقيقية لبناء الدولة المصرية من جديد، على أسس ديمقراطية مدنية، دون استئثار حزب أو فصيل سياسي بالمشهد كله، مؤكدًا أن القوات المسلحة بضباطها وجنودها، ستظل في مكانتها العليا عند كل مصري، لن ينال منها تصرفات البعض ولا نقد الآخرين.



جاء ذلك في بيان أصدره حزب الوسط عقب اجتماع اللجنة العليا للحزب بعد صدور قرارات الرئيس مرسي؛ حيث أكد أبو العلا ماضي على تأييد الحزب لتلك القرارات الصائبة، التي تصب في اتجاه استكمال أركان الدولة المدنية، وتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، وإنفاذ إرادة الشعب.



وأفاد البيان أن الحزب لا يستبعد ارتباط تلك القرارات الهامة بما سبقها من أحداث أهمها اعتداءات رفح الآثمة على جنود وضباط القوات المسلحة، وكذلك الاعتداءات التي تلتها أثناء جنازة الأبطال الشهداء، مرورًا بتعطيل الخدمات من مياه وكهرباء ومن قبلها السولار والبنزين، وغير ذلك من خطة مرصودة لإسقاط الدولة بعد إصابتها بالشلل التام.



وشدد حزب الوسط على أن القوات المسلحة بضباطها وجنودها، ستظل في مكانتها العليا عند كل مصري، لن ينال منها تصرفات البعض ولا نقد الآخرين.

ودعا حزب الوسط في بيانه جميع القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة والوطنية إلى الوحدة في تلك اللحظات الهامة التي تستوجب الاصطفاف الوطني وتصفية الخلافات والتفرغ للبناء ومواجهة أعداء الوطن.