مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 30 سبتمبر 2012

الشيخ الغزالي‏..‏ أم كارل ماركس؟‏!‏


  بقلم: أ. د. محمد عمارة


تعداد المسلمين في العالم يقترب من ربع السكان ـ نحو مليار وسبعمائة مليون ـ وفي المسلمين أكبر نسبة من الفقراء في العالم‏..‏ وأكبر نسبة من اللاجئين‏..‏ بينما يكتنز أغنياؤهم أرقاما فلكية من الثروات‏,‏ التي توظف في دعم الاقتصادات الغربية‏,‏



أو التي تتم المقامرة بها في البورصات!.. ولقد بلغ التفاوت في الدخل السنوي بين الأغنياء والفقراء وفي عالم الأسلام ـ بين نحو أربعين ألف دولار ومائة دولار فقط لا غير! وهناك من يموت من التخمة, ومن يبيع عقيدته لقاء كسرة خبز أو جرعة دواء!.
لذلك, كانت العدالة الاجتماعية هي أولي الفرائض الغائبة في بلاد الإسلام.. ولقد احتلت هذه القضية مكان الصدارة لدي عدد كبير من رموز الحركة الإصلاحية الاسلامية من جمال الدين الأفغاني.. ومحمد عبده.. وحسن البنا.. وحتي الشيخ محمد الغزالي.. ومن بعده سيد قطب, لقد جعل الشيخ الغزالي رحمه الله ـ من قضية العدل الاجتماعي أولي معاركه الفكرية, التي أفرد لها أول مؤلفاته: الإسلام والأوضاع الاقتصادية 1947, وكان سيد قطب أول من لفت الأنظار الي هذا الكتاب.
ولأن هذه القضية قد غابت ـ أو كادت ـ عن برامج الأحزاب الإسلامية المعاصرة, كان من الواجب تذكيرهم ببعض ما كتب الغزالي في هذا الموضوع.. لقد قال:
لقد رأيت ـ بعد تجارب عدة ـ أنني لا أستطيع أن أجد بين الطبقات البائسة الجو الملائم لغرس العقائد العظيمة, والأعمال الصالحة, والأخلاق الفاضلة!!.. انه من العسير جدا أن تملأ قلب إنسان بالهدي اذا كانت معدته خالية, أو أن تكسوه بلباس التقوي اذا كان جسده عاريا!.. انه يجب أن يؤمن علي ضروراته التي تقيم أوده كإنسان, ثم ينتظر بعدئذ أن تستمسك في نفسه مبادئ الإيمان.. لذلك, لابد من التمهيد الاقتصادي الواسع, والاصلاح العمراني الشامل, اذا كنا مخلصين حقا في محاربة الرذائل والمعاصي والجرائم باسم الدين, أو راغبين حقا في هداية الناس لرب العالمين..
إن بعض ذوي الآفاق المغلقة يتوهمون أن ادخال العوامل الاقتصادية في الرذائل والفضائل جنوح الي التفكير الشيوعي القائم علي النظرة المادية المحضة للحياة, واستهانة بالقوي الروحية السمية.. وهذا التوهم خاطئ, فلسنا نغض من قيمة الجانب الروحي.. بيد أن ذلك لا يعني اغفال المشاهد المحسوسة, من تولد الرذائل الخطيرة في المجتمعات المصابة بالعوز والاحتياج, بل ان الاضطراب الاقتصادي في أحوال كثيرة جدا قد يكون السبب الأوحد في نشوء الرذيلة وشيوعها, والحديث النبوي الذي يلمح فيه نبي الاسلام ـ صلي الله عليه وسلم ـ الي أن المعاصي توقع فيها الضوائق المادية ـ حديث: [ إن المدين قد تلجئه قلة الوفاء الي الكذب ].. يضع أيدينا علي طرف الحقيقة التي بدأ الناس يفهمونها الآن كاملة!
إن بقاء كثير من الناس صرعي الفقر والمسكنة, هو هدف أكثر الحكومات المتتابعة, في العصور السابقة واللاحقة, إذ إن تجويع الجماهير هو بعض الدعائم التي تقوم عليها سياسة الظلم والظلام, ومن هنا انتشر الفقر في الشرق, وسخر الدين ورجاله لحمل الناس علي قبوله واستساغته, وفسرت نصوص الدين المتصلة بهذا المعني تفسيرا مستقيما, نسي الناس معه حقوقهم وحياتهم, وجهلوا دنياهم وأخراهم, وحسبوا الفقر في الدنيا سبيلا الي الغني في الآخرة!!
إن هدف الديانات والرسالات هو قيام التوازن بين الناس بإقامة العدل الاجتماعي والسياسي فيهم.. وقيام الناس بالقسط ـ) العدل (ـ هو محور الارتكاز الذي لا يتغير أبدا, وقد قال بعض علماء الأصول: إن مصالح الناس المرسلة, لو وقف دون تحقيقها نص تم تأويل النص, وأمضيت المصالح التي لابد منها وللحكومة ـ من وجهة النظر الدينية ـ أن تقترح ما تشاء من الحلول, وأن تبتدع ما تشاء من الأنظمة لضمان هذه المصلحة, وهي مطمئنة الي أن الدين معها لا عليها ما دامت تتحري الحق, وتبتغي العدل, وتنضبط بشرع الله فيما تصدره من اقتراحات وقوانين.
إن المال الذي يكفي لإذهاب الغيلة, واستئصال الحرمان, وإشاعة فضل الله علي عباده, يجب اخراجه, مما عظم ـ من ثروات الأغنياء, ولو تجاوز بعيدا مقادير الزكاة المفروضة, لأن حفظ الحياة حق إسلامي أصيل, ومقادير الزكاة ليست إلا الحد الأدني لما يجب إنفاقه, وقد ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم ـ[ إن في المال حقا غير الزكاة ]ـ رواه الترمذي. وبعد هذا التحليل الاجتماعي الإسلامي للقضية الاجتماعية..
وبعد عرض فلسفة الإسلام في الثروات والأموال.. وضع الشيخ الغزالي برنامجا اجتماعيا واقتصاديا ـ سبق به الحزب الشيوعي المصري وطالب الحكومة بتنفيذه, لإقامة العدل بين الناس.. وفي هذا البرنامج طالب ودعا إلي:
1 ـ تأميم المرافق العامة, وجعل الأمة هي الحاكمة الأولي لموارد الاستغلال, وإقصاء الشركات المحتكرة لخيرات الوطن, أجنبية أو غير أجنبية, وعدم إعطاء أي امتياز فردي من هذا القبيل.
2 ـ تحديد الملكيات الزراعية الكبري, وتكوين طبقة من صغار الملاك تؤخذ نواتها من العمال الزراعيين.
3 ـ فرض ضرائب علي رؤوس الأموال الكبري, يقصد بها تحديد الملكية غير الزراعية.
4 ـ استرداد الأملاك التي أخذها الأجانب واعادتها الي أبناء البلاد, وتحريم تملك الأرض المصرية علي الأجانب تحريما مجرما.
5 ـ ربط أجور العمال بأرباح المؤسسات الاقتصادية التي يعملون بها, بحيث تكون لهم أسهم معينة مع أصحابها في الأرباح.
6 ـ فرض ضرائب تصاعدية علي التركات تنفق في أوجه الخير علي النحو الذي أشار إليه القرآن, إذ يقول: واذا حضر القسمة أولو القربي واليتامي والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا ـ [سورة النساء : أية 8 ]
ثم ختم الشيخ الغزالي بنود هذا البرنامج الاجتماعي الاقتصادي بقوله: إنه لو لم يبق لكل فرد من أفراد الشعب إلا قوته الضروري لما جاز أن تتراجع الدولة في تحقيق هذا البرنامج الذي تعلن به الحرب علي الظلم والجهالة والاستعمار.
هكذا تحدث الشيخ الغزالي حديث الفيلسوف الاجتماعي والخبير الاقتصادي, الذي تربي في مدرسة القرآن والذي أعلن أن مالك المال هو الله, وأن الناس ـ كل الناس ـ مستخلفون في هذا المال, وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه] ـ [ سورة الحديد: أية 7 ], لقد ثار الشيخ الغزالي ضد ترك الأمة أموالها ـ وأموال الله للسفهاء ـ مع أن القرآن ينهي عن ذلك, ويقول:, { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل لكم قياما} ـ[سورة النساء: أية 5 ]
لقد كان الشيخ الغزالي واحدا من فلاسفة العدل الاجتماعي في القرن العشرين.. ولقد قال قبل وفاته: إن عندنا في الإسلام نظريات اقتصادية لو عرفها الأوروبيون لطلقوا كارل ماركس وداسو عليه بالنعال ـ كما فعلوا الآن, وأن النظام الرأسمالي المنتعش الآن ستهلكه جراثيمه وتلحقه بالنظام الشيوعي!
فهل تولي الأحزاب الإسلامية الاهتمام بالعدل ـ الذي هو اسم من أسماء الله ـ بدلا من حديث البعض عن العقوبات, والعقوبة ليست من أسماء الله؟!

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

قاضى أمريكى يأمر باحتجاز منتج الفيلم المسىء خشية هروبه





الجمعة 28 سبتمبر 2012
وكالات
 
قرر قاضى فيدرالى احتجاز نقولا باسيلى نقولا، المسئول عن الفيلم المسىء للإسلام، خشية هروبه من البلاد.
وقالت كبيرة القضاة فى دائرة واشنطن الفدرالية سوزان سيجال أمس الخميس إن نقولا، القبطى المقيم فى كاليفورنيا، ينبغى أن يحتجز بعد أن قال مسئولون إنه انتهك شروط حكم المراقبة الصادر بحقه بسبب قضية احتيال خاصة بشيكات مصرفية عام 2010، مؤكدة أن "المحكمة لا تثق فى المتهم فى الوقت الحالى".
وكانت السلطات الأمريكية قالت إنها اعتقلت نقولا، 55 عاما، أمس الخميس، حيث اتهم بانتهاك المراقبة ثمانية مرات، ومن بينها الكذب على الضباط المسئولين عنه، واستخدام أسماء وهمية، وقد يواجه الآن اتهامات جديدة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عامين.
ومن المقرر أن يمكث نقولا وراء القضبان حتى تحديد جلسة استماع أخرى له، ليحدد القاضى ما إذا كان قد انتهك شروط المراقبة المفروضة عليه أم لا.
وكان نقولا يرتدى بنطالا فاتحا وقميصا برقبة عندما اقتيد إلى داخل قاعة المحكمة مكبلا بالأصفاد. وبدا عليه الارتياح وفى أحد المرات علت وجهه ابتسامة قبل بدء المحكمة، وبينما كان يتحدث مع محاميه.
وفى المحكمة، قال مساعد النائب العام روبرت داجديل إن نقولا قد يهرب خاصة بسبب الأزمة الحالية المثارة حول الفيلم المسىء للإسلام. وأدت أعمال العنف التى وقعت فى الشرق الأوسط بسبب الفيلم منذ يوم الحادى عشر من سبتمبر وحتى الآن إلى مقتل العشرات من بينهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز.

” قطر ”جمال عبدالناصر




28/9/2012
من عنوان ما نكتبه قد يتبادر إلى الذهن كلمة (( قَطَر )) وهي دولة عربية خليجية اشتهرت خلال العقود الأخيرة على المستوى العربي والاقليمي عبر قناتها الاخبارية السياسية الشهيرة قناة " الجزيرة " ذات توجهات سياسية مبهمة ككثير من القنوات الاخبارية السياسية الأخرى , وهي تثير الريبة لدى العديد من الاتجاهات السياسية والثقافية مما هو مشروع ووطنى , ومما هو دخيل وباطني , وما إلى ذلك بحسبانها قد لاتكون اخبارية " خبرية " وحسب وإنما لبرامجها السياسية التي يتفق الكثير أو البعض في نوعية برامج توعية وثقافة وأحداث في أمور شتى . نحن لا نخفي حقيقة رضائنا عن بعض البرامج وأهمها تحديدا , برنامجين متميزين : الأول : " الشريعة والحياة "  الذي يستضيف بشكل شبه دائم العالم المسلم والفقيه الكبير الوسطي المستنير الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي , والثاني : برنامج  شاهد على العصر الذي يقدمه الصحفي المتميز أحمد منصور وأسلوبه  الحواري في استجواب  العديد من الشهود على وقائع سياسية تاريخية في البلاد العربية وما شهدته من أحداث سياسية كارثية ناتجة عن الاستبداد السياسي الذي يعُّم البلدان العربية وما يفرض عليها من تعتيم إعلامي على أغلب جوانب أحداثها الكبرى , وجعلت نسبة ليست بالقليلة من هذه الشعوب عاشت أوهام وسذاجة فكرية عن حقيقة ضياع بعض سماتها الحضارية وحرياتها وثرواتها في بعض وأغلب الأحيان . نقول هذا حتى لا نقابل باعتراض من قراءنا عن رؤيتنا التي تبدو متجنية فيما كتبنا ونكتبه أو سنكتبه , والرؤى تختلف والموضوعات الخبرية في الجانب الأساس قد تفبرك أو موضوعات تحليلية سياسية قد تتباين رؤيتها حسب المعارف والانطباعات والميول والأفكار ليست بريئة في أغلب الأحيان لأنحيازات أفكار من يقدمها . وفي الموضوعات التوثيقية أو ما يعرف بالإنجليزية The Documentaries كثير منها يتسم بالإختلاق والتشويه والتلبيس , لا يتسق مع الأحداث , بلاشك تعتمد في صياغتها على صانعيها السياسيين أو من يمارس السياسة وليس تدوينا لأحداث ونتائج إن كانت حيادية مدعاة …
كل هذا استهلالا لابد منه لصانعي هذا الانتشار الفضائي ومن يتابعونه حتى يكون في الاعتبار ..!!

حقيقة مقالنا ما كان كما أردنا دولة " قَطَر " , بل كانت لفظه " قِطار ْ " نعبر عنها بالعامية المصرية " قَطْر "  [ تنطق بالهمزة وتكتب بفتح القاف وتسكين ما بعدها ] ..قد تغفل الكثير من موضوعات التوثيق عن موضوع التعصب السياسي المقيت وغير المقبول ولا سيما مع أحداث وشخصيات تاريخية لا تنفك عن جرائم سياسية وإجتماعية تصيب أمة وشعوب بأكملها , وهو تعصب الجزيرة في شأن طاغية يعد أشهر طاغية عربي خلال القرن العشرين , وتدعوهم عصبيتهم إلى عدم الاعتراف بحقيقة الجرم الواقع وتدارك آثارها والاتيان عليها بالصفح والاعتذار والتعويض عنها , واستدراك الماضي بدلا من الازدراء والتلفيق والكذب والتدليس وتبرير ما ليس له  للتضاد مع الوقائع والأحداث والنتائج وما تثير  للآخرين . وهذا حتما يؤدي الى تشاحن وعداء وفتن نتيجته لاتستثن فاعله , وقد علمنا أن العلمانيين والاتجاهات المؤيدة للطاغية المصري السابق (( جمال عبدالناصر )) هللّوا فرحا وطربا وانتشاءا بعدما أذيع شريط فيديو لأحدى خطبه البغيضة الساقطة يبرر فيه عداوته وبغضه وافتراءاته وكذبه وإجرامه وانتهاكاته واستبداده نحو الشعب المصري أولا وإلى الحركة والقوى الوطنية السياسية التي لحقها النصيب الأكبر من مظالمه ومن خلال ما شاهدناه لا يدين القوى الوطنية الاسلامية , بل أفصح عن الكذب الأشر في الاختلاق والتلبيس في احتقار الشعب واحتقار الدين الإسلامي وما يفرضه من فرائض أساسية من صلوات وزكاواة وشورى وعدل وصدق وأمانه ما سمعنا وما وجدنا له بها إلتزاما ومن مظاهر التدين من لِحى الرجال وحجاب النساء المسلمات ساخرا منها , وإن وجدنا معظم الفرحين بهذا الكلام الساقط بالطبع , أعداء العروبة والإسلام , صهاينة وعلمانيون
 (( لا دينيون )) وبعض المتعصبين العنصريين من الجماعات المسيحية في مصر, تبين ذلك من إحدى قنواتهم مهللة احتقارا لدين المسلمين . قد تنسى أو تتناسى بعض تلك الفئات والجماعات في سحابات وغيوم العنصرية الطائفية والسياسية والفكرية أن ذات الطاغية (( عبدالناصر )) هو من قام بتفجير" القِطار" الذي يحمل القسس ورجال الدين المسيحيين والمحسوبين على الجماعة الأرثذوكسية المعروفة ب " جماعة الأمة القبطية " وتحركاتها السياسية المريبة وعداوتها وعنصريتها – وهي ليست خافية تدويناتها – ليس تجاه بعض أو كل مسلمي بلادنا وإنما تجاه عقيدة وتاريخ وحضارة وهوية الاسلام والعروبة في حد ذاته , بسبب انتشاره وسماحته وسيادته عبر القرون الطوال . وكان سبب اتيان الطاغية المذكور – أغلب العقلاء الصادقون لا يحسبونه ذو عقيدة دينية إسلامية صحيحة أو تابعا لرسالة سماوية نقية – دونت فظائعه وجرائمه اللاحقة بمعظم أهل الساسة وطوائفهم , حتى قيل ببناء الكاتدرائية في ذاك العهد وهو ليس منة ولا عطاءا بل واجبا وطنيا ودينيا قبل أي شئ , بل والأمانة تدعونا أن لا ينسب الأمر برمته إلى من أقر وأمر  وحسب بل من أشار وقام وحقق وأنجز أيضا  . وفي هذا السياق نذِّكر الشامتين والمتعصبين من بعض جماعات التعصب والعنصرية المبغضة لدين وحضارة الأمة العربية الإسلامية , ما إن كانت علمانية متعصبة  ناصرية أو شيوعية  أو دينية مسيحية متعصبة بقصة المعلومات التي وصلت للطاغية من أصدقائه السوفييت أبلغوها إليه عن اتصال بعض رجال دين الجماعة الارثوكسية بالأمريكان سعيا للانقلاب المسلح على نظامه المستبد , فدعاه الأمر إلى حرقوتفجير القطار الذي يركبونه وقد تم , والقصة شهيرة مخزية حقيقة , حتى نستمع من بعض السوقة الدهماء والجهلاء المتعصبون للطاغية يقولونها هكذا بالعامية السوقية : " أهو جمال عبناصر فرقع قطر الكفاتس "
لا نبغي شماتة ولا نفاقا ولا ترديا ولا انحطاطا ولا تشاحنا  مع المخلصين والطيبين والعقلاء  من أهل بلادنا  حتى وإن ساقت الظروف كل منا وأفهامنا ومعتقداتنا اختلافا , لا تباعدا وتناحرا , بل تعارفا واكتمالا وودا وتراحما , والأوجاع والآلام متناثرة تطول كل منا عينة أو فضولا .. وكلنا بني الإنسان !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله وأشهد أن عيسى ابن مريم عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .

أ / محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com