مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 3 يوليو 2013

شهود عيان: أمسكنا 5 بلطجية في الهجوم على معتصمي النهضة بينهم 3 أمناء شرطة

شهود عيان: أمسكنا 5 بلطجية في الهجوم على معتصمي النهضة بينهم 3 أمناء شرطة
الأربعاء 03 يوليو 2013
photo
شهود عيان: أمسكنا 5 بلطجية في الهجوم على معتصمي النهضة بينهم 3 أمناء شرطة
كتب : فراس موسى
"هل أذنبنا لتأييدنا السلمى للشرعية" جملة تكررت كثيرا على لسان مصابى مذبحة ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، والذي ينتابك الشعور بالأسى وأنت تنظر إلى حالتهم المتردية جراء الاعتداء الغاشم الذى تعرضوا له، أمس، من قبل البلطجية وتحت مرأى ومسمع من الشرطة وفقا لشهود العيان.
"الحرية والعدالة" التقت بهم فى قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى القصر العينى القديم، بعد ساعات من حدوث المذبحة؛ للتعرف على الحقيقة كاملة لما حدث فى تلك الليلة الدامية التى راح ضحيتها 20 شهيدا ومايزيد عن 200  مصاب وفقا لتقارير وزارة الصحة.

قال خالد محمد علي أحد المصابين: إنه مع اقتراب منتصف الليل بدأت مناوشات من قبل بعض البلطجية فى منطقة بين السرايات مع المعتصمين السلميين، ولكنها لم تكن بصورة تستوجب الحذر، إلا أنه فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فوجئنا بهجوم من كافة الأنحاء المحيطة بنا بالخرطوش، وسمعنا أصوات زخيرة حية مما أدى إلى حدوث حالة من الهلع بين المعتصمين.

وأضاف أن البلطجية كان بعضهم يحملون أسلحة نارية ومسدسات خرطوش وآخرون يحملون أسلحة بيضاء وكانت أعدادهم كثيرة، مما زاد من صعوبة التصدى لهم، إلى جانب أن عنصر المفاجأة لعب دورا كبيرا فى ارتفاع أعداد المصابين والقتلى من جانبنا، موضحا أنه لوحظ أيضا إصابة بعض المعتصمين برصاص من مكان، بعيد، مما يعنى وجود قناصة برفقتهم.

وتابع خالد: سيارات الشرطة وصلت فور هروب البلطجية، وكأنهم انتظروا حتى يتم التصفية فى صفوف المؤيدين، مشيرا إلى إصابته البالغة فى رأسه التى أفقدته الوعى حتى أفاق فى المستشفى قبل دقائق من لقائنا.


وقال محمد أبوزيد أحد المعتصمين بميدان النهضة: إنه موجود بالمستشفى لمرافقة أحد المصابين من الأحداث، وأنه شاهد ما حدث فى تلك الليلة منذ بدايتها فى الساعة السابعة ونصف مساء عقب صلاة المغرب، ونجح المعتصمون بالميدان فى القبض على 5 بلطجية ممن هاجموهم على مدار اليوم، وبتفتيشهم تبين أن ثلاثة منهم أمناء شرطة بقسم بولاق فتم التحفظ عليهم لحين تسليمهم لقوات الأمن.

وبكلمات تصاحبها آهات الألم أشار محمد عطية إلى عينه اليسرى التى أصيبت بإحدى طلقات الخرطوش والذى لايزال غير معروفا - حتى وجودنا معه - ما إذا كانت تلك العين سليمة أم أنه فقدها، موضحا أنهم لم يجرموا بتأييدهم السلمى للشرعية والوقوف فى وجه الفلول ومروجى الفتن فى مصر.

وتابع: الهجوم الدامى الذى تعرضوا له خلال تلك الليلة كان مرتبا له بشكل جيد، ومتفقا مع بعض أعضاء الشرطة على تنفيذه، مؤكدا أن ذلك اتضح بشكل كبير عند بدء الهجوم وقدوم البلطجية من كافة الاتجاهات المفتوحة وغير المؤمنة؛ لأننا كانت لدينا ثقة فى أن الشرطة والجيش تحمينا أسوة بمعتصمى التحرير والاتحادية، ولكن بات الأمر واضحا أن التأمين كان للمعارضين فقط، أما المؤيدون فإنهم ليسوا على هوى الشرطة والجيش.

ليست هناك تعليقات: