الشرطة تمنع مؤيدين لمرسي من الوصول لمقر الحكومة للمطالبة بعودته
الأربعاء 17 يوليو 2013
الشرطة تمنع مؤيدين لمرسي من الوصول لمقر الحكومة للمطالبة بعودته
-
-
جريدة الوسط اليومية الالكترونية
الأناضول-
منعت الشرطة المصرية مؤيدون للرئيس المصري المقال محمد مرسي، ظهر اليوم، من الوصول مقر الحكومة المصرية في وسط القاهرة؛ للتظاهر أمامه احتجاجا على ما يصفوه بالانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي والمطالبة بعودته إلى منصبه، ورفضا للحكومة الجديدة التي يرأسها حازم الببلاوي التي أدت اليمين الدستورية أمس.
وأدى إغلاق الشرطة لكافة الطرق المؤدية لمجلس الوزراء إلى تحرك مسيرة أنصار مرسي إلى طريق كورنيش النيل لدخول ميدان التحرير (وسط القاهرة) في محاولة للوصول لمجلس الوزراء القريب منه، إلا أن قوات الأمن المركزي (التابعة للشرطة) أغلقت طريق كورنيش النيل لمنع المسيرة من التقدم.
وظلت المسيرة متوقفة لفترة أمام قوات الشرطة دون اشتباكات حيث ردد المشاركون فيها هتافات تطالب بعودة الرئيس المقال إلى منصبه، قبل أن تعود المسيرة أدراجها إلى شارع قصر العيني في طريقها للانضمام إلى المعتصمين في ميدان "نهضة مصر" غربي العاصمة.
وكان مؤيدو مرسي قد حاولوا الوصول لمقر الحكومة بمسيرات من عدة اتجاهات، من بينها مسيرة قادمة من مقر نقابة الأطباء القريب من مقر الحكومة، وبحسب مراسل الأناضول فإن هذه المسيرة سارت في طريقها بدون مضايقات من الأمن.
وانضم إلى هذه المسيرة مسيرة أخرى قدمت من منطقة رابعة العدوية (معقل اعتصام أنصار مرسي) بشرقي القاهرة، يقودها سعد الحسيني القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي.
كما تحرك مؤيدون آخرون من ناحية ميدان التحرير والشوارع القريبة منه نحو مقر الحكومة على شكل مجموعات متفرقة غير منظمة، تشكو من وجود تشديدات أمنية تعرقل وصولهم لينضموا بعد ذلك إلى مسيرتي نقابة الأطباء ورابعة العدوية.
منعت الشرطة المصرية مؤيدون للرئيس المصري المقال محمد مرسي، ظهر اليوم، من الوصول مقر الحكومة المصرية في وسط القاهرة؛ للتظاهر أمامه احتجاجا على ما يصفوه بالانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي والمطالبة بعودته إلى منصبه، ورفضا للحكومة الجديدة التي يرأسها حازم الببلاوي التي أدت اليمين الدستورية أمس.
وأدى إغلاق الشرطة لكافة الطرق المؤدية لمجلس الوزراء إلى تحرك مسيرة أنصار مرسي إلى طريق كورنيش النيل لدخول ميدان التحرير (وسط القاهرة) في محاولة للوصول لمجلس الوزراء القريب منه، إلا أن قوات الأمن المركزي (التابعة للشرطة) أغلقت طريق كورنيش النيل لمنع المسيرة من التقدم.
وظلت المسيرة متوقفة لفترة أمام قوات الشرطة دون اشتباكات حيث ردد المشاركون فيها هتافات تطالب بعودة الرئيس المقال إلى منصبه، قبل أن تعود المسيرة أدراجها إلى شارع قصر العيني في طريقها للانضمام إلى المعتصمين في ميدان "نهضة مصر" غربي العاصمة.
وكان مؤيدو مرسي قد حاولوا الوصول لمقر الحكومة بمسيرات من عدة اتجاهات، من بينها مسيرة قادمة من مقر نقابة الأطباء القريب من مقر الحكومة، وبحسب مراسل الأناضول فإن هذه المسيرة سارت في طريقها بدون مضايقات من الأمن.
وانضم إلى هذه المسيرة مسيرة أخرى قدمت من منطقة رابعة العدوية (معقل اعتصام أنصار مرسي) بشرقي القاهرة، يقودها سعد الحسيني القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي.
كما تحرك مؤيدون آخرون من ناحية ميدان التحرير والشوارع القريبة منه نحو مقر الحكومة على شكل مجموعات متفرقة غير منظمة، تشكو من وجود تشديدات أمنية تعرقل وصولهم لينضموا بعد ذلك إلى مسيرتي نقابة الأطباء ورابعة العدوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق