مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 24 يوليو 2013

ننشر بيان جبهة "علماء ضد الانقلاب" حول الأحداث الجارية

ننشر بيان جبهة "علماء ضد الانقلاب" حول الأحداث الجارية
الأربعاء 24 يوليو 2013
photo
ننشر بيان جبهة "علماء ضد الانقلاب" حول الأحداث الجارية
كتب : أميرة سراج

 جبهة "علماء ضد الانقلاب" التي انطلقت من الجامع الأزهر يوم أن مُنع رفع الأذان فيه لأول مرة في تاريخه، وحوصر العلماء فيه، وهي تتابع ما يجري في مصرنا الحبيبة، واستشعارًا منها بمسؤولية العلماء نحو الأمة، تعلن الآتي:

أولا: تتبني الجبهةُ كلَّ ما أعلنته الهيئاتُ والاتحادات والتحالفات الشرعية والشخصيات الشرعية المعتبرة من بياناتٍ ومطالبَ مبنيةٍ على أدلة شرعية قوية، مثل: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورابطة علماء أهل السنة، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ومجلس شورى العلماء، وجبهة علماء الأزهر، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، وبياناتِ ومواقفَ كلٍّ من: العلامة د. يوسف القرضاوي، والعلامة د. حسن الشافعي، والعلامة د. محمد عمارة، والعلامة المستشار طارق البشري.


ثانيًا: تطالب الجبهةُ الانقلابيين في مصر بالكشف الفوري عن مكان الرئيس الشرعي المنتخب الأستاذ الدكتور محمد مرسي، والسماح بزيارته، وأن يمارس حياته بشكل طبيعي، وعودتِه لمنصبه الشرعي، وتحذر من أن يمسه أيُّ سوء، وترى الجبهة حرمة الوضع الذي يعيش فيه الرئيس المنتخب الآن، شرعا وقانونا، ومروءة ورجولة: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً" (الإسراء: 70).


ثالثًا: تشير الجبهة إلى أنه من العار في تاريخ الجيش المصري – "خير أجناد الأرض" (ابن عبد الحكم في فتوح مصر، والمتقي الهندي في كنز العمال رقم: (38262))، أن توجَّه رصاصاتُه لأول مرة في تاريخه إلى الصدور السلمية للشعب المصري وهو راكع وساجد؛ في العريش والحرس الجمهوري ورمسيس، وأخيرا في النهضة ومدينة نصر في قتلى زادوا عن المائتين والجرحى فوث الثلاثة الآلاف، بما يوحي أن الجيش والشرطة تستهين بحياة الناس في مصر، رغم أن ذلك الجيش قد بناه الشعب بعرقه وماله؛ ليوجه رصاصاتِه إلى العدو الصهيوني وأعداء الأمة على حدود الوطن، لا إلى إخوانه وأبنائه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ" (الأنفال: 27).


رابعًا: تُدين الجبهة بأقصى عبارات الإدانة، وتحرم أشد أنواع التحريم، ما وقع على أيدي البلطجية ورجال الشرطة تحت رعاية الانقلابيين الدمويين من قتل لنساء المنصورة والاعتداء عليهن في المسيرات السلمية بصورة لا يقبلها شرع ولا قانون ولا عقل ولا رجولة، ولن يفلتوا من عقاب الدنيا، كما لن يفلتوا من عقاب الله: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" (النساء: 93).
خامسًا: تدعو الجبهة شيخ الأزهر أن يرجع للحق أو يقدم استقالته بعد أن تورط في تأييد الانقلاب وما تبعه من أهوال دون استشارة أحد من هيئة كبار العلماء أو مجمع البحوث الإسلامية قبل تسويغ الانقلاب، وهو ما يعتبر جريمة في الدنيا وإثما في الآخرة.


سادسا: تهيب الجبهة بأبناء وشرفاء مصر الأحرار أن يشاركوا المعتصمين الأبطال: رجالا ونساء، شيبا وشبابا، في كل ربوع مصر وميادين محافظاتها، أن يستمروا في اعتصامهم السلمي، وأن يصمدوا ويثبتوا، فإن صمودهم هو الأمل الوحيد – بعد الله تعالى – في إنهاء الانقلاب قريبًا إن شاء الله، وهو الضمانة الحقيقية لمنع عودة الوجه القبيح للدولة البوليسية، والرهان الأوحد لبقاء الربيع العربي، وتحريرِ المستضعفين في الأرض، وعودة مصر إلى القيادة والريادة والاستقلال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (آل عمران: 200)، "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ" (الشعراء: 227).


صدر عن جبهة "علماء ضد الانقلاب" في القاهرة، ميدان رابعة العدوية يوم الثلاثاء 14رمضان ١٤٣٤هـ، الموافق 23/٧/ ٢٠١٣م




ليست هناك تعليقات: