ننشر البيان الكامل لمستشار الرئيس الذي وصف الوضع "بالإنقلاب العسكري "مترجم"
الأربعاء 03 يوليو 2013
ننشر البيان الكامل لمستشار الرئيس الذي وصف الوضع "بالإنقلاب العسكري "مترجم"
الأناضول -
وصف عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية، تعامل الجيش مع الأزمة القائمة بين الرئيس محمد مرسي وقوى المعارضة بأنه "انقلاب عسكري"، نجاحه لن يتم بدون "إراقة دماء كبيرة".
جاء ذلك في بيان نشره الحداد باللغة الإنجليزية على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" مساء اليوم، وسط ترقب الشعب المصري للبيان الذي تصدره قيادة الجيش عقب اجتماعها مع قوى سياسية ودينية مازال جاري حتى الساعة 16:20 تغ للوصول إلى حل للأزمة القائمة، والتي تطالب فيها القوى المعارضة مرسي بالتنحي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما يرفضه الرئيس.
وقال الحداد في البيان الذي وصفه بأنه "قد يكون الأخير" إنه "من أجل مصر.. دعونا نسمي ما يحدث باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري".
وأضاف أنه "في هذا اليوم وهذا العصر لا يمكن لانقلاب عسكري أن ينجح في مواجهة قوة شعبية كبيرة دون إراقة دماء كبيرة".
وتابع أنه "تجمع مئات الآلاف من المصريين لدعم الديمقراطية والرئاسة، ولن يتركوا هذا الأمر، ومواجهتهم ستخلق عنف ودماء كثيرة"، محملا هذا العنف للجيش والشرطة ومن وصفهم بـ"المرتزقة" في إشارة إلى بعض قيادات نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وحذر من أن نتيجة ذلك سيكون رسالة "يتردد صداها في جميع أنحاء العالم بصوت عال وواضح: الديمقراطية ليست للمسلمين"، وأن هذه الرسالة سيكون لها "تداعيات كارثية في جميع أنحاء العالم".
وعن الاحتجاجات العارمة التي تخرج في مظاهرات معارضة للرئيس منذ عدة أيام قال عصام الحداد إن المحتجين "يمثلون مجموعة واسعة من المصريين، وكثير منهم لديهم مشاكل حقيقية بسبب تدني شعبية الرئيس"، غير أنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "قوى المعارضة رفضت المشاركة في حوار وطني مرارا وتكرارا لحل الأزمة".
واتهم مساعد الرئيس المصري قوى ليبرالية بأنها دعت #الجيش ليكون وصيا على الحكومة في مصر، وبذلك "دمر كل خيار ينطوي على العودة إلى صناديق الاقتراع".
وعرض حداد مبادرة قال إن الرئيس تلقاها من الأحزاب المؤيدة له، والتي تتضمن تغيير الحكومة بالكامل، وتعيين رئيس وزراء مقبول للجميع، وتغيير النائب العام، وإجراء تعديلات دستورية متفق عليها، وتشكيل لجنة مصالحة.
وقال إن الرئيس "لا يجب أن يقدم كل هذه التنازلات"، محذرا من أن أي طريق غير الانتخابات لتغيير الوضع السياسي سيؤدي إلى "حكم الغوغاء".
وصف عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري للشؤون الخارجية، تعامل الجيش مع الأزمة القائمة بين الرئيس محمد مرسي وقوى المعارضة بأنه "انقلاب عسكري"، نجاحه لن يتم بدون "إراقة دماء كبيرة".
جاء ذلك في بيان نشره الحداد باللغة الإنجليزية على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" مساء اليوم، وسط ترقب الشعب المصري للبيان الذي تصدره قيادة الجيش عقب اجتماعها مع قوى سياسية ودينية مازال جاري حتى الساعة 16:20 تغ للوصول إلى حل للأزمة القائمة، والتي تطالب فيها القوى المعارضة مرسي بالتنحي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما يرفضه الرئيس.
وقال الحداد في البيان الذي وصفه بأنه "قد يكون الأخير" إنه "من أجل مصر.. دعونا نسمي ما يحدث باسمه الحقيقي: انقلاب عسكري".
وأضاف أنه "في هذا اليوم وهذا العصر لا يمكن لانقلاب عسكري أن ينجح في مواجهة قوة شعبية كبيرة دون إراقة دماء كبيرة".
وتابع أنه "تجمع مئات الآلاف من المصريين لدعم الديمقراطية والرئاسة، ولن يتركوا هذا الأمر، ومواجهتهم ستخلق عنف ودماء كثيرة"، محملا هذا العنف للجيش والشرطة ومن وصفهم بـ"المرتزقة" في إشارة إلى بعض قيادات نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.
وحذر من أن نتيجة ذلك سيكون رسالة "يتردد صداها في جميع أنحاء العالم بصوت عال وواضح: الديمقراطية ليست للمسلمين"، وأن هذه الرسالة سيكون لها "تداعيات كارثية في جميع أنحاء العالم".
وعن الاحتجاجات العارمة التي تخرج في مظاهرات معارضة للرئيس منذ عدة أيام قال عصام الحداد إن المحتجين "يمثلون مجموعة واسعة من المصريين، وكثير منهم لديهم مشاكل حقيقية بسبب تدني شعبية الرئيس"، غير أنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "قوى المعارضة رفضت المشاركة في حوار وطني مرارا وتكرارا لحل الأزمة".
واتهم مساعد الرئيس المصري قوى ليبرالية بأنها دعت #الجيش ليكون وصيا على الحكومة في مصر، وبذلك "دمر كل خيار ينطوي على العودة إلى صناديق الاقتراع".
وعرض حداد مبادرة قال إن الرئيس تلقاها من الأحزاب المؤيدة له، والتي تتضمن تغيير الحكومة بالكامل، وتعيين رئيس وزراء مقبول للجميع، وتغيير النائب العام، وإجراء تعديلات دستورية متفق عليها، وتشكيل لجنة مصالحة.
وقال إن الرئيس "لا يجب أن يقدم كل هذه التنازلات"، محذرا من أن أي طريق غير الانتخابات لتغيير الوضع السياسي سيؤدي إلى "حكم الغوغاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق