ميت غمر والمطرية وأجا ينتفضون لتأييد الرئيس مرسي
الثلاثاء 02 يوليو 2013
كتب : فراس موسى
شهدت مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية وقفة حاشدة لتأييد الرئيس محمد مرسي أمام مسجد الفتح بوسط المدينة مساء أمس الإثنين .وألقى المهندس محمد فرج، القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق، كلمة أشاد خلالها بشعب المطرية العظيم الذى ما زال ناصر الشرعية وأعطى الدكتور مرسى أصواته فى انتخابات الرئاسة بجولتيها .
وتناول فرج المؤامرات التى تحاك ضد الرئيس مرسى لإفشاله وإظهاره بمظهر العاجز أمام شعبه، مشددا على أن أيام أمن الدولة واستبداده قد ولت ولن تعود، وسنقدم الشهداء فداءًا لمصر وحماية للإرادة الشعبية، بحضور عدد كبير من أهالي المطرية دقهلية، بالإضافة إلى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومشاركة مميزة للتيار الإسلامي بصفة عامة.
كما انطلق عقب صلاة العشاء في قرى مركز ميت غمر جنوبي الدقهلية عدد من المسيرات المؤيدة للرئيس محمد مرسي، وذلك تزامنا مع إعلان القوى الإسلامية بميدان رابعة العدوية عن انطلاق الفعاليات المؤيدة للرئيس محمد مرسي بمحافظات الجمهورية، ضمت المسيرات عددًا من الرجال والشباب والنساء المؤيدين لرئيس الجمهورية، مرددين هتافات تطالب بعدم التحايل على الشرعية الشعبية والدستورية التي حازها أول رئيس مدني منتخب، هذا وقد شهدت قرى أبو ليلة والمقدام وتفهنا الأشراف وكوم النور أكبر المسيرات حشودًا.
وانتفضت قرية سنبخت التابعة لمركز أجا في حشود ضخمة بعد صلاة العشاء دعمًا وتأييدًا لشرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي مرددين هتافات "الشرعية خط أحمر"، "اسمع منا يا للا يا سيسي محمد مرسي هو رئيسي"، وأعلن الجميع حالة النفير استعدادًا لمناصرة الشرعية، وأكدوا أن مصر لن تعود إلى الوراء حتى ولو تطلب الأمر بذل النفيس والغالي .
وأصدر ائتلاف قوى الإصلاح بالدقهلية بيانًا جاء فيه أنه فى ظل ما تشهده البلاد الآن من محاولات للالتفاف على المسار الديمقراطى الذى ارتضاه الشعب كوسيلة وحيدة معبرة عن الإرادة الشعبية عبر انتخابات حرة نزيهة شهد لها العالم أجمع نؤكد أن ائتلاف قوى الإصلاح بالدقهلية والذي يضم أحزاب (الشعب والوسط والأصالة والراية والحرية والعدالة والوطن والبناء والتنمية) يدعم الخيار الشعبى المتمثل فى انتخاب الشعب للدكتور محمد مرسى رئيسًا للجمهورية، وندعو جموع المصريين للاحتشاد فى كل الميادين المصرية ومساندة رئيس الجمهورية المنتخب بكل الوسائل السلمية المتاحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق