عصام سلطان يكتب: دورة تدريبية فى رمى الطوب
الجمعة 12 يوليو 2013 - 01:43صباحا
عصام سلطان يكتب: دورة تدريبية فى رمى الطوب
بخصوص اتهام النيابة العامة له بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين الساجدين ! أمام الحرس الجمهورى أكد الدكتور عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط عبر الفيس بوك أن هذا الاتهام غير صحيح ، والصحيح أننى متهم بالاشتراك كمساهم أصلى وليس بالتحريض ..
وأضاف "ذلك أننى كنت أقوم بالتوجيه المباشر ، وبدون وسطاء ، لضابطين قناصين ، أحدهما كان واقفا على سطح الحرس الجمهورى وبجواره مصور من طرفى ليلتقط لى منظر الساجدين وهم يسقطون تباعا لأستمتع بمشاهد القتل من حين لآخر ، والثانى كان واقفا وسط الجنود الذين كان يجب أن يحموا وجهه ، ولأن الساجدين الخيبانين لم يقذفوه بطوبة واحدة فقد كشف الجنود وجهه وفضحوه .. وفضحونى معه .."
ومن حسن الحظ أن الڤيديوهات موجودة ومنشورة ورآها العالم كله ..
لقد كانت تلك التجربة هى الثانية فى حياتى ، كانت الأولى فى ثورة ٢٥ يناير ، حيث كنت أضع رجالى فوق أسطح المبانى المحيطة بميدان التحرير ، خاصة يوم موقعة الجمل ليلا ، وكنت أوجههم مباشرة لقنص المتظاهرين ، فأوقعت منهم الكثير ، ومن يومها وحتى اليوم لم يتوصل أحد إلى صورة ولا ڤيديو لأنها جميعا تحت يدى فى مكان أمين ، والكاميرات الخاصة بالمتحف المصرى ومجمع التحرير تم اتلافها تماما ، وأطلق الإعلام علينا عبارة الطرف الثالث ، وعدت الأمور وربنا ستر ..
هذا ملخص أقوالى واعترافاتى بجريمتى ، وهائنذا اليوم أثبتها أمام الدنيا كلها وليس أمام النيابة العامة فقط ، ولم يبق إلا استدعاء الضابطين الواضحة صورتهما بالڤيديوهات لسؤالهما ومواجهتهما باعترافاتى ، ليعلم المصريون الحقيقة ، فهل ستجرؤ النيابة على ذلك .. ؟أما المتظاهرون الساجدون الأربعمائة المقبوض عليهم بقرار النيابة العامة ، فالأفضل إخلاء سبيلهم ، لمنحهم دورة تدريبية فى كيفية رمى الطوب ، حتى يغطى رجالى وجوههم ووجوه القناصة صح ، وفضيحتى متبقاش بجلاجل .. وتعدى الأمور زى ما عدت قبل كدة ، أحسن تبقى كارثة ويقولو على موقعتش وانت مدير مخابرات .. تقع وانت الكومندا الكبير ..! بسبب خيابة شوية ساجدين فى رمى الطوب ..
ملحوظة : عقد اجتماع صباح اليوم بمقر شركة رجل أعمال مليارى حزب وطنى مع عدد من أصحاب محلات حقوق الانسان ، للاتفاق على ثمن الطناش لمذبحة الحرس الجمهورى .. المفاجأة أن أحد الحاضرين الشيوعيين كان ملكيا أكثر من الملك ، وقرر أنه سيصدر تقريرا لإدانة الساجدين الذين نرفزوا القناصة أولا بمنظرهم وهم يصلون ، وبالتالى فقد كان القناصة فى حالة دفاع شرعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق