مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 28 يوليو 2013

الوسط - ننشر شهادات مصابى اشتباكات النصب التذكارى الدامية

الوسط - ننشر شهادات مصابى اشتباكات النصب التذكارى الدامية
الأحد 28 يوليو 2013

photo
الوسط - ننشر شهادات مصابى اشتباكات النصب التذكارى الدامية
اتهم عدد من المصابين فى الاشتباكات التى وقعت فجر أمس الأول، قرب النصب التذكارى، الشرطة بإصابتهم وقتل عدد من المعتصمين عمدا، إلا أنهم اختلفوا فى تحديد سبب وقوع الاشتباكات.
رصدت أحدي الصحف أوضاع المصابين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، والذين يرقدون فى مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر حيث يتلقى 109 مصابين العلاج، فيما تتواجد 20 جثة بمشرحة المستشفى تمهيدا لنقلها إلى مشرحة زينهم لإعداد التقارير الطبية عن أسباب الوفاة بحسب الدكتور عبدالرحمن السقا رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن حالات الوفاة فى القاهرة والمحافظات وصلت إلى 29 حالة ووصل عدد المصابين إلى 649 مصابا تراوحت إصابتهم ما بين خرطوش وطلق نارى وجروح قطعية.
داخل «التأمين الصحى» يرقد يسرى عبدالفتاح، الذى أصيب بطلق نارى فى يده اليمنى، وخرطوش بالجانب الأيمن، ونقل إلى المستشفى بعد أن فشل أطباء المستشفى الميدانى فى وقف النزيف. وهو من أهالى الاسكندرية، ويعتصم بشكل غير منتظم تأييدا للرئيس المعزول، وقرر النزول إلى القاهرة يوم الجمعة للدفاع عن «الشرعية».
يقول عبد الفتاح «مرسى جاء عن طريق الصندوق وبإرادة الشعب وإن شاء الله سيعود»، مضيفا عن بداية الاشتباكات «فى الساعة الثامنة من مساء أمس الأول فوجئنا بقنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش تقذف على المعتصمين فى رابعة العدوية، والشرطة أطلقت رصاصا حيا وكنا نرد بإلقاء الحجارة حتى سقط منا مئات المصابين والشهداء».
وأضاف أنه كانت هناك قناصة يضربون المتظاهرين فى الرأس والقدم، وأن «الشرطة والبلطجية كانوا تحت غطاء من الجيش»، مؤكدا انه سيستمر فى الاعتصام بعد استقرار حالته الصحية، للقصاص للشهداء.
ورأى عبد الفتاح أن كل مشاهد المتظاهرين والمعتصمين فى ميدان التحرير مفبركة، وقديمة.
أما محمد أبو الفتوح، فلم يتحدث طويلا إلا بقوله «حسبنا الله ونعم الوكيل سنعيش بكرامتنا ولن نترك الميدان»، موضحا أنه أصيب بعد صلاة التهجد مع قدوم مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول باتجاه مقر الاعتصام فى رابعة العدوية. وقال أطباء المستشفى إن حالة أبو الفتوح حرجة، خاصة أنه كان قد أجرى جراحة بسيطة فى القلب، قبل إصابته بأيام قليلة.
فى المستشفى نفسه يرقد محمد عبدالله الذى قال إن أحداث المنصة تكرار لمذبحة الحرس الجمهورى، مضيفا أن «ضرب النار بدأ فى الساعة الثالثة والنصف فجرا، والمنصة حذرت وطالبت بالابتعاد عن مقر الاعتصام امام النصب التذكارى لأن البلطجية بيضربوا». إلا أن محمد أصر على التواجد بالقرب من النصب التذكارى معللا «ذهبت للمساعدة فى نقل المصابين إلى المستشفى بعد أن سمعت طوال صلاة الفجر أصوات سيارات الإسعاف».
وأضاف «أقمنا سورا من البلاط لحماية المتظاهرين من الخرطوش والرصاص الحى والمدرعات، لكن حتى الأهالى كانوا يرشقوننا بالطوب، ويستهدفون أصحاب الدقون لأنهم إخوان».
محمد الذى يعصب رأسه بشارة كتب عليها الشهادة مصاب بطلق نارى فى الرقبة وخرطوش فى القدم وقال «سأقول مثل أهل سينا عدوى من قتلنى، وعدوى حاليا الشرطة والجيش». مضيفا «الطائرات كانت تغازلنا بالأعلام ورسم عمل مصر فى السماء حتى ظننا أن الفرج قريب وسنسمع أخبارا جيدة».
وتابع «الله يرحم شهداءنا الذين سنحصل على حقهم». ووسط حديث محمد تعالت أصوات مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول وهو ما جعله يهتف على سريره «حسبى الله ونعم الوكيل».
قاطع كلام محمد تعليق صوت مصاب منذ أحداث الحرس الجمهورى، يدعى محمد طه الذى قال «لماذا يحدث فينا هذا لسنا يهودا أو محتلين حتى يصل الأمر إلى ضربنا بالرصاص الحى».
  •  



ليست هناك تعليقات: