مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الاثنين، 8 فبراير 2010

التشويه الإعلامي ..الجزيرة..والماركسية!



8 / 2 / 2010


تقدم القناة الشهيرة , الموصوفة بميولها نحو الماركسيين والفكر (( المتمركس )) فكر يبدو للبعض لأول وهلة بالعروبية والاسلامية من خلال مايبثه للمشاهدين العرب والمسلمين – الذين هم بطبيعة الحال المشاهدون الأساسيون – لجذبهم نحو مداخلها الأيديولوجية أنها تخاطب العقل العربي والمسلم بثقافته وقيمه ومعارفه وتقاليده , إلا أن النوايا لاتخلص بتقديم الشعارات العامة وإنما يكون بالمضمون والمحتوى والمادة المقدمة .









ونحن لن نقدم في مقالنا أسلوب نقدي مجرد أو صورة للموضوعية مع فكر  من الممكن وصفه بالحالة الاسلامية , ولكن , نحن نقدم حالة إيضاحية لموضوع التشويه أو مانسميه " التزوير بالنص والصوت والصورة " . فهذا ما اكتشفناه على القناة الشهيرة المسماة ب (الجزيرة ) التي تكرر نفس مقولاتها وادعاءاتها المتواترة من حيادها الإعلامي أو الحالة الهلامية التي تقدمها , والتي لاينفك عنها الخروج من إطار أيديولوجي يبقى من وراء الستار .









من خلال الحالة التي ذكرناها ندعو إلى متابعة تلك الصورة المزيفة التي ينشدها هذا النمط من الاعلام المكذوب , الذي لايدافع عن شعارات العروبة والحالة الإسلامية !




ونحن من خلال مشاهداتنا نركز على بعض  ملاحظات :




الأولى : الفكرة التي أشاعتها القناة السالفة عن اهتمامها بالثقافة العربية والمجال الإسلامي , عن طريق دعوة بعض الرموز الكاريكاتورية التي يطلقون عليها " خبراء في شئون الجماعات الإسلامية " . ونحن كغيرنا – وان كنا قليلين للأسف – ينتابنا أحيانا نوبات من الضحك نتيجة لتغلغل الفكر العلماني الساقط المشبوه الهادف لتشويه الحالة الإسلامية والناشطين في المجال الإسلامي .









إذ أن من يتصدى للحديث – بداهةًََََََ – عن الفكر الإسلامي والحالة الإسلامية أولاَ يجب أن يكون داخل في منظومة هذا الفكر ( الإسلامي ) ثقافيا ؛ فالباحث المجرد , الموضوعي, الذي يدرس ويحلل , وينقد , لديه ثقافة وأطر فكرية وتاريخية ودينية وسياسية واجتماعية , ونحو نشوء وحركة ونشاط هذه الحالة . للبحث عن ما هو منبثق من كل ماهو اسلامي , أو مايوصف بأنه إسلامي .









حيث يشترط في الباحث الإسلامي أو من يبحث عن الاسلاميين وحركتهم وتاريخهم وأنشطتهم أن يكون لديه الأصول الأساسية التي يتكلم من خلالها , …فأحيانا يكون الباحث من خارج الاطار الاسلامي , وهذا مفهوم . ومنهم من لايدين بالإسلام , كدين , لكن عليه أن يوجد المادة الأصلية والمراجع لعملية البحث . وأيضا بات ينكشف ملامح الحياد المشبوه لهذا النوع من الاعلام أن كل من هو حاقد ونابذ للفكر الاسلامي من العلمانيين " القارحين " يصفونه بأنه خبير في شئون الجماعات . هذا في جانب ما .









أما أن يكون هذا الباحث المدعّي منضوي تحت لافتات سياسية تمارس خصومة مع هذا الفكر وتقدم وصلات من الردح الاعلامي والتشهير , فهذا لانعده بحث ..لاموضوعي ..ولامجرد ..وإنما هو حقد أسود  متستر بالتزييف الإعلامي والسياسي .









ثانيا : أغلب المتصيدين لتشويه الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي المدني السياسي والاجتماعي هم منضمون لجماعات سياسية شيوعية يصفونهم كذبا , لتدليلهم وتفخيمهم ب " اليساريين "









ثالثا : في صيغة السؤال نسأل , لماذا لايكون هناك – من خلال الشعارات الموضوعية المكذوبة " الرأي والرأي الآخر " – خبراء في" شئون الجماعات المسيحية "؟..أو  اليهودية " ؟ أو على الصعيد الأديولوجي السياسي العلماني.."شئون لجماعات الشيوعية والعلمانية " …الخ؟؟









لكن يعترينا حالة من الاشمئزاز التي وصلت بنا الوضع – لأن يوجد مستنقع كهذا – يتحدث فيه بالتزوير والكذب من تقل هامته فيما لايعنيه أو مالايخصه ..فهل هذا الباحث أو ذاك حاصل على شهادة في الجماعات الاسلامية , أم وظيفته في الحياة تتلخص في شئونها (( الجماعات الاسلامية )) ؟؟









نعتبر ذلك مايطلق عليه في الادبيات الاسلامية , الذي يعنيه الحديث الشريف : (( الرويبضة )) أي أن يتحدث أسفاه الناس فيما يخص عامتهم .









حينها لايعد ذلك مجرد رأي ووجهة نظر وإنما مستنقع يختلط فيه الكذب والتدليس وقول الزور .







على كل حال سنظل ننشد الحالة الفكرية التي تدعو للإصلاح والتغيير نحو ماهو فاضل وماهو أفضل !!.

محمد سعيد

ليست هناك تعليقات: