مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 29 فبراير 2012


د. محمد عمارة يدعو الأمة إلى التكتل والاستغناء عن المعونات الأجنبية

 

29-02-2012

 اخوان اون لاين
كتب- أسامة جابر:
أكد الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن قضية الاستغناء عن المعونات الخارجية يجب أن يكون بإرادة الشعب المصري الثورية نفسه لا بإرادة غيره؛ حيث كانت الأوقاف بمصر في وقت من الأوقات تبلغ أكثر من مساحة الرقعة الزراعية، حينها زاد الناس في وقف أموالهم وأملاكهم على الخير والنفع العام، وإذا استطعنا عودة الوقف ثانيةً فسيمكننا وقتها الاستغناء عن الدعم والمعونات الأمريكية وغيرها.

ودعا، خلال ندوة "الشورى الإسلامية ونهضة الأمة"، التي نظَّمها طلاب جامعة الأزهر بمسجد المدينة الجامعية مساء أمس، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتكتل لسد الفجوات الاقتصادية السائدة بينها، مثلما حدث في الغرب الذي أنشأ إمبراطوريةً كاملةً، تناست الخلافات والشقاق بينها، وذابت في وحدة أوروبية لها برلمان موحَّد وعملة وأجندة واحدة.

وطالب الدكتور عمارة طلاب الأزهر بتوعية الناس بضرروة حب الوطن، معتبرًا أن ذلك يمثل فريضةً إسلاميةً؛ حيث إن النبي كان يحب مكة رغم أنها كانت مجتمعًا للشرك ويقول لها: "والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى نفسي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".

ووصف الثورة المصرية بأنها جاءت لتنتصر للإرادة الشعبية المدعومة بإرادة إلهية؛ للقضاء على نظُم البغي والاستبداد، والذي وصل به الأمر إلى محاصرة الإسلام، ووصف من يرتاد المسجد بـ"الإرهابي"، ويضعه لدى قوائم الخارجين على القانون.

وقال: إن الشورى الديمقراطية التي شهدتها مصر في التعديلات الدستورية والانتخابات البرلمانية بعد نجاح الثورة هي الحدث الأهم في المشرق الإسلامي منذ سقوط الخلافة العثمانية، وتمثل قمة الأداء الفاعل لما قام به المسلمون في عهدهم الأول والنزول على رأي الأغلبية وترسيخ مبدأ احترام إرادة الأغلبية وعدم الاستبداد بالرأي.

وأضاف أنه في عهد المسلمين الأوائل كان هناك مجلس للشورى مكوَّن من 70 فردًا، كان يجتمع بالمسجد كل فترة زمنية ينظر في السياسات العامة، ولكن ذلك المجلس ضاع بعد النظم الاستبدادية التي بدأت مع ولاية الأمويين، ونشأ عن ذلك ترسيخ قاعدة أن الأمر خاضع للشورى ما دام لا يوجد وحي، ولقد مارست المرأة رسم السياسة العامة للدولة في بيعة العقبة؛ مما يرد على المدَّعين بأن الإسلام هضم حقها.

الأحد، 26 فبراير 2012

الوثيقة العمرية في فتح بيت المقدس


الأحد, 26 فبراير 2012

بقلم:
د. عبد الحليم عويس
 منذ أبرمت الوثيقة العمرية والقدس تحظى بعناية المسلمين على نحو عنايتهم بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف. في سنة 15هـ -أي بعد وفاة الرسول بخمسة أعوام- تمكن المسلمون من فتح كثير من بلاد الشام على إثر معركة اليرموك، ودانت لهم حمص وقنسرين وقيسارية وغزة واللاذقية وحلب، وحيفا ويافا وغيرها. وقد اتجه لفتح بلاد فلسطين قائدان مسلمان هما: عمرو بن العاص، وأبو عبيدة بن الجراح الذي إليه يُعْزَى فضل إدخال بيت المقدس في الإسلام، وكانت تسمى بإيلياء.
وكان المسلمون قبل تقدمهم لفتح بيت المقدس (إيلياء) قد اشتبكوا مع الروم في معركة حامية الوطيس هي: معركة أجنادين، وانتصروا فيها بعد قتال شديد يشبه قتالهم في اليرموك، وفرَّ كثير من الرومان المهزومين ومنهم "الأرطبون" نفسه إلى إيلياء.
وقد تقدم المسلمون بفتح (إيلياء) في فصل الشتاء، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر في قتال وصبر شديدين، ولما رأى أهل إيلياء أنهم لا طاقة لهم على هذا الحصار، كما رأوا كذلك صبر المسلمين وجلدهم، أشاروا على (البطريرك) أن يتفاهم معهم، فأجابهم إلى ذلك، فعرض عليهم أبو عبيدة بن الجراح إحدى ثلاث: الإسلام، أو الجزية، أو القتال. فرضوا بالجزية، والخضوع للمسلمين، مشترطين أن يكون الذي يتسلم المدينة المقدسة هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نفسه t!!
وقد أرسل أبو عبيدة بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بما اتفق عليه الطرفان، فرحب عمر بحقن الدماء، وسافر إلى بيت المقدس، واستقبله المسلمون في الجابية -وهي قرية من قرى الجولان شمال حوران- ثم توجَّه إلى بيت المقدس، فدخلها سنة 15هـ/ 636م، وكان في استقباله "بطريرك المدينة صفرونيوس" وكبار الأساقفة، وبعد أن تحدثوا في شروط التسليم انتهوا إلى إقرار تلك الوثيقة التي اعتبرت من الآثار الخالدة الدالّة على عظمة تسامح المسلمين في التاريخ، والتي عرفت باسم العهدة العمرية.
ونظرًا لمكانة هذه الوثيقة في الحضارة الإسلامية؛ ولأنها دالة أبلغ الدلالة على مدى تسامح الفتوحات الإسلامية والفاتحين المسلمين، نظرًا لهذين الاعتبارين نورد نصَّها الذي تكاد تجمع عليه المصادر التاريخية الوثيقة:
"بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا ينتقص منها ولا من خيرها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضام أحد منهم، ولا يُسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم (ويخلي بيعهم وصُلُبهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. شهد على ذلك: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان. وكتب وحضر سنة خمسة عشرة للهجرة".
وهذه الوثيقة دالة أبلغ الدلالة -كما ذكرنا- على أصالة التسامح الإسلامي من جانب، ودالة على المكانة التي تتبوأها القدس من جانب آخر. ولعل التاريخ لا يذكر إلى جانب صفحة هذه الوثيقة صفحة أخرى من تسامح الأقوياء المنتصرين مع المحاصرين المستسلمين على النحو الذي ترد عليه بنود هذه الوثيقة.
ولعل أية دراسة نقدية لبنود هذه الوثيقة تكشف عن مدى التسامح الإسلامي الذي لا نظير له في تاريخ الحضارات.
ومنذ أبرمت هذه الوثيقة التاريخية الخالدة، وبيت المقدس تحظى بعناية الحكام المسلمين على نحو قريب من عنايتهم بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقد تعاقب عليها الحكام المسلمون من الراشدين إلى الأمويين إلى العباسيين إلى بني طولون الإخشيديين إلى الفاطميين إلى السلاجقة، فالمماليك فالأتراك، وكلهم يوليها الاهتمام الجدير بها.
وقد ظلت إسلامية عربية منذ العهدة العمرية الآنفة الذكر سنة (15هـ/ 636م) حتى سنة (1387هـ/ 1967م) باستثناء فترة الحروب الصليبية (1099م - 1187م).
وقد توالت عصور التاريخ الإسلامي والمسلمون يعاملون أبناء الأديان الأخرى في القدس وغيرها أفضل معاملة عُرفت في التاريخ، لدرجة أن المؤرخ الإنجليزي الكبير "أرنولد توينبي" اعتبر ظاهرة التسامح الإسلامي ظاهرة فريدة وشاذة في تاريخ الديانات.
وكان أهل الذمة الأصليون يعاملون كأهل البلاد الأصليين دائمـًا، لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم في إطار ما نصَّ عليه الإسلام، وقد نص القرآن على معاملتهم بالحسنى، ومجادلتهم بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم، كما أوصى الرسول بهم خيرًا، وقد كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يعامل الزوار النصارى للقدس المعاملة الإسلامية المعتمدة لأهل الكتاب، وقد سمح الرشيد للإمبراطور "شارلمان" بترميم الكنائس، وفي سنة 796م أهدى هارون الرشيد "شرلمان" ساعة دقاقة وفيلاً وأقمشة نفيسة، وتعهَّد بحماية الحجاج النصارى عند زيارتهم للقدس؛ لذلك كان شرلمان يرسل كل سنة وفدًا يحمل هدايا إلى الرشيد.
وقد زار القدس في القرن التاسع عشر "برنار الحكيم"، وذكر أن المسلمين والمسيحيين النصارى في القدس على تفاهم، وأن الأمن مستتب فيها، وأضاف قائلاً: "وإذا سافرت من بلد إلى بلد ومات جملي أو حماري، وتركت أمتعتي مكانها، وذهبت لاكتراء دابة من البلدة المجاورة، سأجد كل شيء على حاله لم تمسه يد".
إن الوثيقة العمرية لم تقم على مجرد أصول إسلامية عامة في العلاقات الدولية، بل قامت على أصول إسلامية خاصة ومحددة تتصل ببيت المقدس، وعلى أصول مرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله وسلوك المسلمين من بعده، فإن المسلمين منذ أربعة عشر قرنـًا ينظرون إلى بيت المقدس نظرة تقديس، على أنه مركز لتراث ديني كبير تجب حمايته، وهم يربطون ربطـًا كاملاً وثيقـًا بين المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس، وينظرون إلى القدس نظرة تقترب من نظرتهم إلى مكة.
فإليهما يشدون الرحال، وفي كليهما تراث ديني ممتد في التاريخ، فإذا كان أبو الأنبياء إبراهيم قد وضع قواعد الكعبة في مكة، فإن جسده الشريف يرقد على مقربة من القدس في الخليل، فيما يرى كثير من الرواة والمؤرخين، وإذا كان المسلمون في كل بقاع الأرض أصبحوا يتجهون في صلاتهم إلى المسجد الحرام، فإنهم لا ينسون أن نبيهم محمدًا وأسلافهم الصالحين قد اتجهوا قبل نزول آيات تحديد القبلة إلى الكعبة اتجهوا إلى المسجد الأقصى أولى القبلتين، وما زالت مدينة الرسول تضم مسجدًا يُسَمّى مسجد القبلتين شاهدًا حيـًّا على الترابط الديني بين مكة والقدس، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى.
وإذا ذكر المسلم بحسه الديني الممتد ووعيه التاريخي الإسلامي بيت المقدس، فإنه يذكر أنه المكان الذي كلَّم الله فيه موسى، وتاب على داود وسليمان، وبشّر زكريا ويحيى، وسخر لداود الجبال والطير، وأوصى إبراهيم وإسحاق أن يدفنا فيه، وفيه ولد عيسى وتكلم في المهد، وأنزلت عليه المائدة، ورُفع إلى السماء، وفيه ماتت مريم.. إن هذا هو موقف المسلم من الأنبياء وتراثهم ومن بيت المقدس، وهو موقف يقوم على التقدير والتقديس والشعور بالمسئولية الدينية والتاريخية.
وعلى العكس من هذا الإجلال الإسلامي لبيت المقدس، وللأنبياء والأخيار الذين اتصلوا به كان موقف اليهود.
فكل هؤلاء الأبرار الذين ذكرناهم وغيرهم قد نالهم من اليهود كثير من الأذى، ولولا عناية الله بهم لما أدوا رسالتهم، ولولا تنزيه القرآن لهم ودفاعه عنهم لوصل تأريخهم إلى البشرية مشوهـًا بتأثير تحريف اليهود عليهم، وظلمهم لهم.
إن المسلم إزاء كل هذا يحس بمسئوليته الدينية العامة تجاه بيت المقدس، باعتباره مركزًا أساسيـًّا لتراث النبوة.
ووفقـًا لتعاليم الإسلام، فإنه ليس مسلمـًا من لا يحمي تراث الأنبياء كل الأنبياء من التدمير المادي أو التشويه المعنوي، وهو الأمر الذي سعى إليه اليهود في كل تاريخهم على مستوى الفكر حين حرفوا التوراة، وابتدعوا التلمود وملئوها بما لا يرضي الله ولا يقبله دين سماوي. وعلى مستوى التطبيق حين عاثوا في كل بلاد الله الفساد، وحاربوا كل الأنبياء، وأشعلوا الحروب، وجعلوا أنفسهم شعب الله المختار، وبقية الشعوب في منزلة الكلاب والأبقار؛ ولذا ينبغي على المسلم الصادق جهادهم دفاعـًا عن شريعة الله الحقة، واستنقاذًا لتراثهم المعنوي والمادي.
إن المؤرخ الإنجليزي الموسوعي الأستاذ "أرنولد توينبي" صاحب أكبر دراسة للحضارات، وأحدث نظرية ظهرت في تفسير التاريخ، قد تنبه إلى هذا الخطر الذي يتجاهله الكثيرون في العالم، والذي يوشك أن يهز البناء الإنساني كله. وقد وجَّه في سنة 1955م نداءً إلى الشعب اليهودي في إسرائيل وإلى العالم كله يقول لهم فيه: "لا تقترفوا أخطاء الصليبيين". ويقول لهم فيه أيضـًا: "لقد كان التخلف والتفسخ والفوضى والفساد يسيطر على العرب فصال الصليبيون وجالوا، وانتصروا في عشرات المعارك، وهددوا واستفزوا ما شاء لهم زهوهم وخيلاؤهم، معتقدين أنهم قادرون على طرد العرب، وطمس معالم العروبة والإسلام بحد السيف، كما اعتقد حكام إسرائيل بعد كل جولة منذ عام 1948م، غير أن انكسارات العرب المتتالية في عهد الصليبيين قد فتحت عيونهم على عيوبهم، فعرفوا أن سر قوتهم في وحدتهم وتفانيهم، ووراء صلاح الدين ساروا، فقطفوا ثمار النصر يوم 3 تموز/ يوليو 1187م في حطين".
وفي النهاية يطالب "توينبي" الأقلية اليهودية أن تعيش كأقلية مع العرب والمسلمين في أمن وسلام.
والحق الذي يستأهل أن يضاف إلى ما ذكره "توينبي" الذي سجل نداءه قبل أحداث 1967م أن قمة المأساة في قضية القدس هي مأساة القدس، فإن الأفراد والجماعات على السواء هي مخلوقات عابرة وذات أجل وتنتهي مآسيها بزوالها عن الحياة، ولكن هذا الشيء لا ينطبق على الحضارات التاريخية، والتي تشكِّل أبنيتها وحجارتها وأزقتها وأماكنها المقدسة وذكرياتها والارتباط بها، رمزًا تاريخيـًّا وحضاريـًّا لا يمكن نسيانه.. إنها روح وجزء من دين، وإنها حضارة وتاريخ، وهذا هو حال الفلسطينيين والعرب المسلمين مع القدس.

السبت، 25 فبراير 2012

ردًّا على اعتداءات الأقصى..كتائب صلاح الدين تقصف مواقع للاحتلال ب 19 قذيفة 



نشر في الشعب يوم 25 - 02 - 2012

قامت كتائب الناصر صلاح الدين – الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية – مساء الجمعة فجر اليوم بتنفيذ سلسلة عمليات ب 19 قذيفة متنوعة مساء وذلك فى مواجهة استهداف الكيان الصهيوني للأقصى ، في إطار ما اعتبرته حملة "نفديك يا أقصى" نصرة للقدس المحتلة.
وقالت الكتائب في بيانٍ فجر اليوم السبت: إن مجاهديها قصفوا في تمام الساعة 11:35 من مساء الجمعة مهبط الطيران شرق جحر الديك بصاروخ 107، وبعد خمس دقائق تم معاودة قصف ذات الموقع بصاروخ ناصر 4 ، بحسب ما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
وأضافت أنه تم في تمام الساعة 11:50 من مساء الجمعة قصف الموقع العسكري بايرز بقذيفتي هاون عيار 80م، ومن ثم تم قصف الموقع العسكري بإيرز بصاروخ 107 وجرى منتصف الليل قصف كوسوفيم بصاروخ 107 وزكيم بصاروخ 107، ومن ثم قصف موقع ريعيم شرق المغازي بصاروخ ناصر 4.
وقالت: إنها قصفت في الساعات الأولى لفجر اليوم عسقلان بصاروخين ناصر وكوسوفيم بصاروخين 107، ومغتصبة بئيري بصاروخ ناصر 4 وآخر 107، كما تم قصف بأربعة صواريخ ناصر 3 على كيبوتس وادي عوز شرق حي الزيتون، وتم قصف موقع مهبط الطيران بصاروخ 107.
وقالت الكتائب: إن حملة" نفديك يا أقصى" تأتي نصرة لبلد مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولصرخات الحرائر اللواتي صرخن "ومعتصماه".
وأكدت أن حملتها مستمرة نصرة لدين الله, ثم لمسجدنا الأقصى, وتأكيدًا على حق شعبنا الأصيل في الدفاع عن نفسه بكل صنوف المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
واعتبرت أن تهدئة العدو هي موضع شك أن تبقى في مكانها في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت: "لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى قبلة المسلمين الأولى تنتهك حرماتها ويعيث قطعان المغتصبين فيها فسادًا, وإن يدنا تسبق كلمتنا في الذود عن الأقصى وحمايته من العبث والتخريب".

الجمعة، 24 فبراير 2012

بالصور والفيديو.. “هنية” من على منبر الأزهر: كنا نرى “الأقصى” و”قبة الصخرة” بين إشارة النصر بالتحرير

 

الجمعة, 24 فبراير 2012
جريدة الشعب الجديد

متابعة:
مصطفي طلعت
-
عبد الرحمن كمال

* الآلاف يستقبلون "القائد إسماعيل" بالدموع والتكبيرات في جمعة "نصرة الأقصى"
* رئيس حكومة "غزة": لا مكان لـ"بني صهيون" على تراب فلسطين.. وثورات الربيع العربي جعلت تحرير الأقصى قريبًا
وسط هتافات "الله أكبر..الله أكبر"، استقبل الآلاف بالجامع الأزهر، المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، للمشاركة في جمعة "إنقاذ الأقصى" ونصرة الشعب "السوري"، والتي حضرها عدد من الشخصيات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، أبرزهم الدكتور صلاح سلطان رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وحسن جوجو رئيس مجلس القضاء الشرعي في غزه، ومحمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، ود.صفوت حجازي، وقدرى عادلى، وكيل مطرانية شبرا الخيمة، ود. جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس في اتحاد الأطباء العرب، والدكتور راغب السرجاني.
وأصر المصلون بالأزهر على أن يتحدث لهم "هنية" من فوق المنبر وليس من قبلة المسجد، الأمر الذي رفضه الدكتور صلاح سلطان لاعتبارات أمنية، ولكن المصلين تعالوا في الهتاف حتى صعد "هنية" المنبر، بصحبة حراسة شخصية.
واستهل القائد إسماعيل هنيه كلمته بقوله: "حين رأيت شارة النصر في التحرير أبشرت بنصر المسجد الأقصى، فالتاريخ يؤكد أن تحرير الأقصى لا يخرج إلا من مصر، قدر الله لفلسطين أن تحريرها يأتي من خارجها، منذ عهد الصليبيين، وحتى الآن".
 وتابع: " التاريخ يذكر أن صلاح الدين انطلق من مصر ليحرر القدس، ونحن ننتظر أن يعيد التاريخ نفسه، وتتحرر فلسطين بأيدي أبناء مصر الثورة، وهذا قدرهم".
كما أكد "هنية" على رفض حكومة حماس الاعتراف بإسرائيل، وأنه لا مكان لبني صهيون على التراب الفلسطيني.
وشدد "هنية" في كلمته على خيار المقاومة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني قد اختار المقاومة والصمود واتى بحكومة حماس عام 2006 حرصًا على تحرير الأرض، وهو الأمر الذي واجهته الدول التي تدعي الديمقراطية بالتصعيد على ثلاث مستويات؛ أولها الحصار الاقتصادي "الخانق" على قطاع غزة، وثانيهما العزل السياسي لحكومة حماس، وثالثهما الهجوم العسكري على قطاع غزة لمدة 22 يوم.
وعن ثورات الربيع العربي، قال هنية: "الثورات العربية الدائرة الآن، نقطة انطلاق لثورة أكبر وجهتها المسجد الأقصى، وهمها تحريره، والأمة العربية لن تخذل فلسطين أبدًا ".
وحول سوريا والانتهاكات التي يقوم بها جيش بشار بحق الشعب السوري، أشاد هنية بصمود الشعب السوري، ووجه التحية للثورة السورية قائلًا: "نقف اليوم مع شعب سوريا البطل الذي يسعي للحرية والديمقراطية".
وفي ختام كلمته،  وجه "هنية" حديثه لعلماء الأزهر، وقال: "مثلما تقفون اليوم على منبر الجامع الأزهر فغدًا ستقفون على منبر صلاح الدين فى المسجد الأقصى المبارك ومصر بعد ثورتها ستكون قائدة نهضة الأمة العربية"، بعدها غادر هنية الأزهر محمولًا على الأعناق.
من جانبه، تحدث الدكتور صلاح سلطان رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن تحرير الشعوب العربية من السلطان المستبد والحكومات الفاسدة يعتبر أولى الخطوات لتحرير المسجد الأقصى وفلسطين الأسيرة، موضحًا أن مصر والقدس يد واحدة، مطالبا الجميع بالوقوف ضد حملات التهويد التى يتعرض لها المسجد الأقصى، معلنا أن الشعوب العربية كلها من المشرق للمغرب تؤازر القدس فى قضيتها، ولن تتنازل عن رجوعه للمسلمين إلا بخروج أرواحهم.
وقال د.محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب فى كلمته باسم البرلمان أن تحرير القدس يبدأ بتحرير القاهرة، وأنه عندما تتحرك الإرادة السياسية يكون تحرير المقدسات، موضحا أن الفترة الحالية يجب أن تشهد استكمال الثورة المصرية، خاصة وأن النظام السابق كان يمنع رجال المقاومة الفلسطينية من التواجد فى القاهرة كما هو الآن، وكان يشارك فى حصار الشعب الفلسطينى، مؤكدًا على أن زمن هذا النظام قد انتهى بعد، أن قدم المصريون مئات من الشهداء والآلاف من الجرحى خلال ثورتهم وأنه على استعداد لتقديم ملايين من أبناءه لتحرير القدس وسوريا.
وقال قال قدرى عادلى، وكيل مطرانية شبرا الخيمة، خلال كلمته بساحة الجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة، إنه جاء لكى تعلو كلمة الحق من داخل المكان الذى يحمل عبق التاريخ، ليؤكد شيئا واحدا، وهو عدم التخلى عن المقدسات العربية سواء فى فلسطين أو أى مكان آخر.
ومن الهتافات التي رددها المشاركون "على القدس رايحين شهداء بالملايين، بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل، خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود، يا ظهار يا هنية أوعى تسيب البندقية".
كما تزين الجامع الأزهر بالعديد من اللافتات التى تدعو لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين، كتب عليها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى، الأقصى الأسر ينادى وا إسلاماه، انهض يا صلاح الدين انظر حال المسلمين".

 

 

 

 

 

 

 

الأربعاء، 22 فبراير 2012

اعادة هيكلة القانون ومشاريع التنمية ..مع المفكر الكبير الاستاذ الدكتور سليم العوا 

 

22 فبراير 2012

 

* في بريطانيا 1034 قانون تحقق العدالة ..وفي مصر اثني عشرألف قانون ولم يحققوا العدالة مطلقا

* مشاريع الاستثمار متعلقة بالاستقلال والسيادة للأمة والدولة

* تطهير المؤسسات والقضاء يرتبط بتطهير نفسها من داخلها وليس من خارجها

* المرشح الاسلامي لايشترط انتمائه لحركة سياسية اسلامية وانما الولاء للامة دينها وثقافتها وحضارتها 






الثلاثاء، 21 فبراير 2012

القرضاوي يدعو الأمة إلى الاستنفار والذود عن الأقصى



21-02-2012

 
المصدر : اخوان اون لاين


كتب- أسامة جابر:


دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالانتفاض والتحرك الفوري؛ لحماية المسجد الأقصى والتصدى للتهديدات الصهيونية باقتحامه وهدمه تمهيدًا لبناء الهيكل المزعوم.

وحذر القرضاوي- في بيان صدر عن مؤسسة القدس اليوم- الجماعات اليهودية المتطرفة من الاعتداء على المسجد الأقصى، ومحاولات فرض أمر واقع من خلال تكرار اقتحامه، مشددًا على أن الأقصى "خط أحمر" لا يقبل المساس به.

ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعرب في مصر والأردن وسوريا والدول المجاورة، إلى الانتفاض دفاعًا عن المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال؛ حيث إن الأمة ستكون للصهاينة بالمرصاد، فهي تعيش الآن في ربيع عربي ولم تعد نائمة هائمة.

طلاب الإسكندرية يتظاهرون ضد مجازر بشار في سوريا 

21-02-2012

 
المصدر : اخوان اون لاين


الإسكندرية- محمد التهامي:


تظاهر اليوم المئات من طلاب جامعة الإسكندرية ضد مجازر بشار الأسد، رافعين أعلام مصر وسوريا، حاملين نعوشًا رمزية لشهداء الثورة السورية.

وطاف المئات من طلاب جامعة الإسكندرية ومعهم عدد من طلاب سوريا، جميع أرجاء المجمع النظري بمنطقة الشاطبي، ثم اتجهوا إلى مكتبة الإسكندرية في وقفة غاضبة ضد جرائم الأسد ضد شعبه الأعزل.

وطالب المتظاهرون باتخاذ قرار بالحظر الجوي على نظام الأسد، مرددين هتافات وأناشيد الثورة السورية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: "أغيثوا أخواتنا في سوريا، وصمتكم يقتل أخواتنا"، و"دماء إخواننا في سوريا ليست رخيصة"، "النصر لسوريا".


 

الاثنين، 20 فبراير 2012

ارفعــــــي رأســـــك.. ســــــــوريا.. 

 



20/02/2012
بقلم: نهى سلامة



لك الله يا سوريا.. فإن مع العسر يسرا.. إن مع اليسر يسرا… يشتد الابتلاء عليك حتى ترتفع درجاتك وتعلو.. وها هو النصر يلوح فى الأفق فصبرا.



يتساءل البعض: لماذا ننصر سوريا ولم تكتمل ثورتنا؟
ننصر سوريا لأن الأمر الربانى يقول: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ"‭‬ «محمد: 7»، فهى نصرة لله وفى الله..
ننصر سوريا لأن النصرة لا تتجزأ.. وأمتك جسد واحد حينما يشتكى عضو فيصبح لزاما عليك أن تقف بجانبه.
ننصر سوريا لأن صرخات الرجال قبل النساء تكاد تحيط بك من كل مكان.
ننصر سوريا لأن أخاك فى خوف وكرب واحتياج ينادى واإخواتاه… انصر أخاك ولا تكلف إلا نفسك.
ننصر سوريا لأن ببركة نصرتها ينصرك الله فى بلدك.. بلدك الذى لم تتركه لحظة ولا هفوة ففى القلب والعقل متسع لكل أمتك.
فهل من مجيب؟؟
يخشى البعض مليونية فى هذه الأحوال.. والحق أننى أميل عادة فى آرائى إلى مثل هذا الرأى.. إلا أننى أرى الأمر مختلفا فى حال سوريا، وهى ليست مشاعر جارفة ستؤدى بالوطن إلى حيث لا ندرى, فحينما نخرج برأى واحد, بقلب واحد فسيكون صوتنا الأعلى بإذن الله.. والله معنا ولن يضيعنا.. وكم أحوجنا فى هذه الأيام إلى أن تجتمع أصواتنا على شىء واحد…. وأعتقد أن سوريا هى هذه القضية التى قد تعيد الصف إلى الالتحام من جديد.. فنكمل المسير ونتذكر أخ الميدان.
وإذا لم نقرر كوننا مصريين فى مليونية.. فإن هناك طرقا كثيرة لنصرة القضية… لا أراها ولا أشعر بها.. فأين هى إذا؟؟ وأين سرعة الاستجابة؟؟.. لقد نزل القرآن يمدح ويعلى من شأن مجاهدين استجابوا لله فى غزوة حمراء الأسد بعد أحد الملحمة, والتى لم يسلم أحد منها رجلا كان أو امرأة من جرح فى جسده أو حزن فى صدره من فقدان الأحبة… وخصص أفضل ما كان فى أدائهم بالمدح: "سرعة الاستجابة": حينما قال فى آل عمران: (172 - 175) (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).
لك الله يا سوريا.. فإن مع العسر يسرا.. إن مع اليسر يسرا.. يشتد الابتلاء عليك حتى ترتفع درجاتك وتعلو.. وها هو النصر يلوح فى الأفق فصبرا.
أيها الشباب… قنوت فى الصلوات.. ودعاء مستفيض… واقتطاع من حقهم فى مالك.. ونشر أخبارهم وقضيتهم حتى يجعل الله لنا جميعا فرجا ومخرجا.. ولنعلم أن هذه الآلام لا تزيد الأمة إلا قوة.. ومن رحم تلك المآسى تخرج العزة ويولد المجاهد… فسأزف إليكم هذا الحوار بين أم سورية وابنها.. يتخفون فى الظلام الحالك من سطوة الجزار.. لكنها لم تنسَ أن تصنع منه مجاهدا.
تقول له: ارفع رأسك حتى فى الظلام وحتى فى ضيق المكان.. يرد عليها الابن متسائلا…: «وهل يا أماه ترين رأسى».. فترد عليه الأم المجاهدة قائلة:

 
لا.. لا أراه ولكن قلبك يراه.. عقلك يسمع صداه..
رغم ضيق حالى وحالك 
ارفع رأسك يا بنى.. وضع ما أقول فى بالك
إن عدوك يرى رأسك المرفوع
حتى فى الظلام الحالك 
ارفع رأسك, فإنها نور وبشرى فى قبور الأجداد
ارفع رأسك, تدق للنصر وتدا من الأوتاد 
ارفع رأسك, فإنها نصر وأمل وإعداد 
ارفع رأسك, فبرأسك المرفوع تعود إلينا العزة والأمجاد
ارفع رأسك وبها أذن فى الناس «حى على الجهاد».

 

الأحد، 19 فبراير 2012

إعلامنا متلبِّسًا بالفتنة 

 

 

الأحد, 19 فبراير 2012

بقلم:
فهمي هويدي
 الآن علمنا أنه لم يحدث تهجير للأقباط من قرية شربات التابعة لحى العامرية بالإسكندرية. وتوفر لدينا دليل جديد على أن الفتنة الحقيقية صنعها وأجج نارها نفر من المتعصبين والمهيجين بين المثقفين والإعلاميين، على الأقل فتلك هى خلاصة خرج بها الوفد البرلمانى الذى زار القرية يوم الخميس الماضى 16/2 واجتمع بممثليها من المسلمين والأقباط. وأصدر الجميع بيانا نشرته الصحف أمس (السبت) كشف عن الفضيحة التى لعب فيها إعلام التحريض والإثارة دورا خطيرا للغاية.
كنت واحدا ممن صدمتهم أخبار «تهجير» الأقباط التى جرى الترويج لها والتنديد بها فى وسائل الإعلام المختلفة طوال الاسبوعين الاخيرين على الاقل. وإذ أدهشنى ما قرأت وسمعت فإننى سعيت إلى الاتصال المباشر بأطراف الموضوع لتحرى حقيقة الأمر. وتمكنت من الاستماع إلى شهادات ثلاثة منهم هم: السد نادر مرقص عضو المجلس الملى بالإسكندرية ــ الشيخ شريف الهوارى القيادى بالدعوة السلفية بالعامرية ــ السيد أحمد الشريف عضو مجلس الشعب عن العامرية، وهو من ممثلى حزب النور السلفى. وكانت الخلاصات التى خرجت بها كما يلى:
● أن المشكلة مرت بمراحل متعددة، إذ حين ذاع أمر الصور التى كشفت عن علاقة غير مشروعة بين خياط (ترزى) قبطى وامرأة مسلمة متزوجة، فإن ذلك أثار غضب أهالى القرية المحافظة فخرجوا قاصدين بيت الخياط للتنديد بفعلته، خصوصا أن مجتمع أهل القرية (خليط من العرب والصعايدة والفلاحين) يعتبر المساس بالعرض والشرف جرما أكبر من القتل.
● فى الطريق خرج إليهم لتهدئتهم كبير القبط فى القرية ابسخرون خليل سليمان الشهير بأبوسليمان. وبينما هو يتحدث الى الغاضبين صعد احد ابنائه فوق بيت مجاور وأطلق بعض العيارات النارية فى الهواء لتفريقهم، ثم صعد ابن آخر له وفعل نفس الشىء، وفى رواية أن اطلاق النار تكرر للمرة الثالثة.
● فى هذه الأجواء التى توترت جراء اطلاق النار استدعى احد المسلمين سلاحه الآلى وحاول أن يرد، حيث يبدو أن الأعراف السائدة تعتبر إطلاق النار نوعا من الاهانة يستهدف تخويف الجمع المحتشد، إلا أن بعض السلفيين الذين ظهروا لحماية الاقباط أرادوا منع الرجل المسلم من اطلاق النار، وفى هذه الاثناء انطلقت من سلاحه رصاصات اصابت ثلاثة من المسلمين تبين أن أحدهم فى حالة خطرة، وهو بين الحياة والموت الآن.
● حين حدث ذلك انفلت العيار وتغير الاتجاه، فبعد أن كان الغاضبون يستهدفون بيت الرجل القبطى الذى أقام علاقة غير مشروعة مع السيدة المسلمة، فإنهم صبوا غضبهم نحو مصدر النيران التى اطلقت، وكانت بيوت أبوسليمان وبعض محاله ضحية ذلك، فأحرقت ونهب 3 شقق و4 محال تجارية، فى حين ظل بيت الجانى الاصلى سالما.
● فى هذه الاثناء تولى شباب الدعوة السلفية وعناصر الإخوان حماية بيوت الاقباط ومحالهم. واتفق شيوخ القرية على عقد اجتماع لاحتواء الموقف يمثل فيه كل طرف بخمسة اشخاص، فى مجلس عرفى. وهى الصيغة التى يلجأون اليها لحل المشكلات فيما بينهم، ولهذا المجلس تقاليد مستقرة، بينها إبعاد طرف النزاع من القرية بصورة مؤقتة أو دائمة خصوصا فى حالات القتل، حيث يكون من شأن ذلك حقن الدماء، وفى واقعة أخيرة تقرر إبعاد شاب مسلم من اسرة ابوعقص لأنه قتل ابن عمه (الشقيقان عابد أبوعقص وأخوه ناجى والقاتل ابن الأول).
● فى الاجتماع اقترح القمص بقطر ناشد راعى كنيسة القرية ابعاد الترزى الذى أقام العلاقة مع السيدة المتزوجة، وطرح آخرون ابعاد ابوسليمان أيضا وابنيه اللذين اطلقا الرصاص لإرهاب المتظاهرين، وكان ابناه قد غادرا القرية خوفا على حياتهما، لكن الشيخ شريف الهوارى كبير السلفية اعترض على ذلك، قائلا إن الرجل لا ذنب له، وولداه تحركا بدافع الخوف ولم يقصدا إصابة أحد من المتظاهرين.
● لتهدئة الخواطر تمت استضافة ابوسليمان وولديه لدى بعض الاسر المسلمة المقيمة على حدود القرية، كما تم الاتفاق على عودة الرجل الى قريته حين تتهيأ الاجواء لذلك، وكأن ابوسليمان قد ابدى استعدادا لترك القرية وتصفية اعماله فيها، ولكن جيرانه المسلمين أقنعوه بتغيير رأيه، بعدما تم الاتفاق على تعويضه وتعويض غيره عن أية أضرار أصابتهم جراء غضب المتظاهرين، الذين اختلطت بهم عناصر من المهيجين والعاطلين.
● موضوع الجريمة الأصلية المتمثلة فى العلاقة غير المشروعة بين الرجل والمرأة مصيره بين يدى النيابة وله مسار آخر.
ماذا يقول المرء حينما تتبين له هذه الحقائق على الأرض، بينما إعلام الإثارة وأصوات المتعصبين والمهيجين تصيح وتولول منددة بتهجير الاقباط وإنزال العقاب الجماعى بهم؟ وفى مثل هذه الحالة هل نحتاج إلى طرف ثالث لكى يؤجج الفتنة ويخرب البلد؟

 

السبت، 18 فبراير 2012

نجل العريان يفضح كذب “المصري اليوم”



18-02-2012

 
                                                                                                                                      د. عصام العريان
المصدر : اخوان اون لاين
كتب- حمدي عبد العال:




كذَّب د. إبراهيم العريان، نجل د. عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، جريدة "المصري اليوم"، التي نشرت خبرًا بقبوله في الدفعة الأخيرة لكلية الشرطة، رغم أنه يعمل طبيبًا بمستشفى 57357 لسرطان الأطفال.

واستنكر النجل الوحيد للدكتور عصام العريان- على صفحته الشخصية على "فيس بوك"- استمرار جريدة "المصري اليوم" في عدم الصدق وإصرارها على نشر الأكاذيب والافتراءات؛ بهدف التشويه والفرقعة الإعلامية.

وكانت الجريدة نشرت خبرًا نسبته إلى مصادر بعنوان "الحرية والعدالة" يطالب "الداخلية" بـ"دفعة إخوانية في كلية الشرطة"، وأنه تم قبول نجل د. عصام العريان القيادي في الجماعة وآخرين في الدفعة الأخيرة لكلية الشرطة.