أدبيات مصرية

ضياء الصاوي يرد على أكاذيب المصري اليوم

جريدة الشعب الجديد

الثلاثاء, 14 فبراير 2012

4

ضياء الصاوي أثناء القاء كلمته في مؤتمر شباب الصحوة الإسلامية

أمتنعت جريدة "المصري اليوم" عن نشر رد ضياء الصاوي – أمين التنظيم المساعد وعضو المكتب التنفيذي بحزب العمل - على الخبر الخاص بكلمته التي القاها في مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية والذي عقد في طهران الأسبوع قبل الماضي والذي قامت الجريدة بنشره على صفحاتها في تاريخ 4 فبراير والذي أحتوى على الكثير من الأكاذيب والتي قام ضياء الصاوي بتفنيدها في رده خصوصاً أن اغلب الجرائد التي تناولت الموضوع ونشرت أخبار عن كلمته والمؤتمر لم تذكر هذه الأكاذيب التي رددتها المصري اليوم كما أن العديد من وسائل الاعلام وعلى رأسها قناتي العالم والمنار قامت بتغطية فاعليات المؤتمر ومنها كلمة الصاوي والتي خلت من كل ما ذكرتة جريدة المصري اليوم. الجدير بالذكر ان القانون المصري والعرف الصحفي يعطي حق الرد لكل من نشر بحقه أو عنه اخبار مغلوطة ومخالفة للواقع والحقيقة ويقول ضياء الصاوي أنه رغم ارساله لحق الرد عبر الفاكس والبريد الالكتروني وتسليمة ايضاً باليد لمدير مكتب مجدي الجلاد رئيس تحرير الجريدة إلا أنه يرى انه ليس من الغريب امتناع الجريدة عن النشر لما تعوده منها خلال الفترة الماضية من عملية ممنهجه من قبل "المصري اليوم" -ذات التوجه الأمريكي- لتشويه كل قيادات الحركة الإسلامية عبر نشر الكثير من الأكاذيب والمغالطات تجاه كل من هو إسلامي وكل من يجهر بعداءه لاتفاقية كامب ديفيد وللحلف الأمريكي الصهيوني.

وفيما يلي نص حق الرد المقدم من ضياء الصاوي والذي أمتنعت جريدة المصري اليوم عن نشره:-

حق الرد

السيد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم

تحية طيبة وبعد

بالإشارة إلي ما نشر بجريدتكم المطبوعة وعلى موقعكم الإلكتروني بتاريخ  4 فبراير 2012 العدد 2792 للمحرر الصحفي هيثم دبور تحت عنوان :

("أسلمة الثورة المصرية" تسيطر على فعاليات مؤتمر الشباب)

وعنوان أخر فرعي: ( قيادي  في "العمل" يعتبر 25 يناير أحد روافد ثورة إيران .. والشباب يعترضون)

وإعمالاً لمبدأ حق الرد أرجو نشر ردي على الخبر المذكور أعلاه وفي نفس المكان وبنفس المساحة على إن يكون ذلك في الجريدة المطبوعة والموقع الالكتروني:

1- احتوى الخبر على بعض المغالطات حيث ذكر أنني وأثناء حديثي في مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية والذي عقد في طهران الأسبوع الماضي وصفت الثورة المصرية بأنها من روافد الثورة الايرانية. وهذا لم يحدث على الإطلاق وأنني لم اتطرق إلي هذا الموضوع من الأساس خلال كلمتي ورغم احترامي الشديد للثورة الإسلامية الايرانية إلا أنني مؤمن بخصوصية الثورة المصرية ورغم أن عدو الثورتين واحد وهو الحلف الأمريكي الصهيوني إلا أن لكل ثورة خصوصيتها وظروفها الخاصة وقيادة الثورة المصرية هي قيادة ميدانية من شباب مصر وليس لها أي علاقة أو تبعية لأي ثورة أو بلد أخر.

2- ذكر الخبر أنني طالبت إيران بدعم الحكومة المصرية وهو أيضاً لم يحدث بل على العكس تماماً أنني طالبت الثورات العربية الشابة ومنها مصر بدعم حق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية لأن نجاحها في ذلك سيكسر احتكار الغرب لهذه التقنية وهو ما سيسهل مهمتنا كعرب مستقبلاً اذا أردنا امتلاك هذه المعرفة.

3- تحدثت عن البعد الإسلامي للثورة المصرية من حيث هوية الشعب المصري العربية الإسلامية وهو ما أثبتته نتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة ولكنني في ذات الوقت لم أنكر أنها ثورة شعبية شارك فيها الجميع من مسلمين ومسيحيين وطلاب واساتذة جامعات وكل فئات المجتمع.

4- رفض بعض أعضاء الوفد المصري (33 فقط من أصل 115 مشارك) بعض ما جاء في الكلمة التي ألقيتها ولكن تلخص رفضهم في الدعوة التي أعلنتها لحصار واقتحام سفارت الصهاينة في كافة البلدان العربية والإسلامية في ذكرى النكبة 15 مايو القادم وهي الدعوة التي لاقت تأييدا كبيرا من كل الوفود المشاركة في المؤتمر وعلى رأسهم فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان. وقد برر بعض الرافضين من الوفد المصري دعوتي لخوفهم من احتجازهم في المطار اثناء العودة.

ضياء الصاوي

عضو المكتب التنفيذي بحزب العمل