نداء عاجل ” القدس والأقصى لها جيش السماء والأرض

24 / 3 / 2010
رغم النكسة والإنتكاس الذي مني به الجيش المصري تحت قيادة القيادة المصرية الغشومة الغاشمة  عام 67 في يوم 5 يونيو / حزيران وكان من نتائجها ان دخل الصهاينة الأوساخ الأوغاد وهم أقذر خلق الله على وجه الأرض في باحة المسجد الأقصى وعلا ندائهم القذر بالتعدي على خاتم الأنبياء والمرسلين فقالوا قبحهم الله وخسف بهم الأرض  :
(( حط المشمش على التفاح
..دين محمد ولّى وراح ..))

ويشاء الله أن تتحقق هزيمتهم على يد الرجال الأبطال البواسل والشباب الموعود المؤمن بالنصر من الله مع المد الاسلامي والصحوة الاسلامية التي علت المواقع الاسلامية وغير الاسلامية وبحت الاصوات : ((الله أكبر ولله الحمد ))
ويكتب الجندي المصري كلمة التكبير بدمه ومن ثم تتعالي الأصوات , أصوات الصحوة بالتهليل والتكبير وتمتد لنشر الوعي وتحط على كل الأثر الدعوة المخلصة للمسلمين لأجل عودة دعوتهم ويهزم الجمع ويولون الدبر فهزموا الكفرة الصهاينة في العاشر

من رمضان

73 ويأتي نداء الشباب الموعود المنصور ليعلوا ندائه في الآفاق : ((خيبر خيبر يايهود ..جيش محمد عاد ويعود ))

فالله أكبر في ثورتنا ..
الله أكبر على أعدائنا ..
الله أكبر في شبابنا ..
الله أكبر في عزيمتنا ..
الله أكبر على العملاء والخونة ..

صندوق جمع التبرعات وواجب الزكاواة ان تعرف منافذه و يجب أن يوضع في صمام الأمان نصرةً لأخواننا وتمتد فروعه بلاد العروبة وعالم الاسلام من الهيئات الشعبية والرسمية وأن يكون شعارها : (( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )) لنجني الثمار بهمة وعزيمة وشباب وسلاح ومؤونة تكفي لدحر الكفرة من بيت الله المقدس
هذا ليس بالكثير وليس بالصعب . الصهاينة قد فعلوها تحت ماكان يسمى بالمنظمة الصهيونية العالمية وجمعياتها المتحدة تحت قيادة زعيمها الارهابي الحرامي حاييم وايزمان وعمل على جمع التبرعات لها عميلهم في مصر ( ليون كاسترو..وجاك موصيري) فجمعوا الآلاف من العملات النقدية لتأسيس الفيلق اليهودي الذي كان يحارب مع الانجليز ضد ولاية الدولة العثمانية في فلسطين سنة 1915 وجنوا ثمارها الشيطانية بالإستعمار أو ماسمي بالإنتداب سنة 1917
ومن هنا من لايشاركنا عجزا كفاه الله ومن لايسمعنا هداه الله ومن لايحذو حذونا عليه لعنة الله في الدنيا والآخرة .