شهداء أول الربيع
يمتلئ
المكان بأزهار قِرمِزية وعراجين غنَّاء , يطوف العُشاق بارهافهم , تستطيب
أرواحهم وترقص طربا وتتداعب تفاؤلا بين نشوتهم بسكرة الجمال , وعبير الحب
الذي أودعه خالقهم , لايفوتهم التعربد بين جنان الياسمين , تسكرهم روائحها ,
ويشاطرون بعضهم الغناء تحت أغصان الليمون. يتقاسمون غنائهم
بمقطع تلو الآخر من الألحان الربيعية . لايحفلون بعناء صيفٍ ولاضيق شتاءٍ ؛
بل كل ماحولهم نعمة صغيرة من نعم جنتهم التي طالما انتظرتها الأرواح
وتسابقت للفوز بحلوها . تعلوهم الثريا الأفقية البيضاء , والخلفية
البنفسجية الرقطاء , يحيطهم الحشائش الغضيرة الغنَّاء .
بين هذا وذاك تتساقط قطرات الليمون المثمر على جباههم ويلفحهم نسيم العُشاق الآتي من وادي الحب الأخضر , الواقع عند حي الأنبياء من مدينة الفردوس …!!
بعد أن شغلتهم الذكريات عن أول لقاء جمع بهما منذ أن تلاقت الأرواح على صوت النفير , وحذا كل منهما ليلتقيان على تل النهرين ..فتعارفا ومشيا سويا في الطريق , طريق الشهداء , على طرفيه نهرين ذوي وميض فضي براق .
أرض الطريق المعبَّدة بعجين الجنة الفزدقي وعلى الجانبين زينت بالأحجار اللوزية أثار السحر بمذاقها البارد الطري , وسرت الدهشة الأعين حينما سمعا نصيحة أفراد الموكب الملائكي ,السابح على مجرى النهرين بأن يخضبا رأسيهما بالأحجار .
ولهذا الموكب الذي أعد خصيصا لهما عُزِفَت الألحان على القيثارات البلورية , ووقع أقدامهم فاق تعادلا مع الايقاع , يتمايلان بانسجام متعفف مع المقامات الفردوسية اذ ينتهي بهم الى عتبة باب , فسألا حارسه ..من أنت ؟؟ قال :"أنا الحارس ومن اليوم أنت تاج وأنتي خاتون ..وهذا زفافكما الميمون ..الربيع الأول ربيع العشق والشهادة هنيئا لكما في جنة العليين".
بين هذا وذاك تتساقط قطرات الليمون المثمر على جباههم ويلفحهم نسيم العُشاق الآتي من وادي الحب الأخضر , الواقع عند حي الأنبياء من مدينة الفردوس …!!
بعد أن شغلتهم الذكريات عن أول لقاء جمع بهما منذ أن تلاقت الأرواح على صوت النفير , وحذا كل منهما ليلتقيان على تل النهرين ..فتعارفا ومشيا سويا في الطريق , طريق الشهداء , على طرفيه نهرين ذوي وميض فضي براق .
أرض الطريق المعبَّدة بعجين الجنة الفزدقي وعلى الجانبين زينت بالأحجار اللوزية أثار السحر بمذاقها البارد الطري , وسرت الدهشة الأعين حينما سمعا نصيحة أفراد الموكب الملائكي ,السابح على مجرى النهرين بأن يخضبا رأسيهما بالأحجار .
ولهذا الموكب الذي أعد خصيصا لهما عُزِفَت الألحان على القيثارات البلورية , ووقع أقدامهم فاق تعادلا مع الايقاع , يتمايلان بانسجام متعفف مع المقامات الفردوسية اذ ينتهي بهم الى عتبة باب , فسألا حارسه ..من أنت ؟؟ قال :"أنا الحارس ومن اليوم أنت تاج وأنتي خاتون ..وهذا زفافكما الميمون ..الربيع الأول ربيع العشق والشهادة هنيئا لكما في جنة العليين".
مارس 14th, 2010 at 14 مارس 2010 7:54 م
مساؤك معطر بروائح جنة عدن
ما أجمل تصويرك و بلاغة حرفك
نعم أخى الجنة عشق الشهداء ووطن الأنبياء و حلم الصالحين
أدام الله عليك حياة قلبك وجعلك وجعلنا من أهلها
دمتى بخير و عافية أخى المبارك
مارس 17th, 2010 at 17 مارس 2010 2:26 م
القدس الشريف والأقصى المبارك
أنقذونا يا أمة الإسلام
بناء كنيس الخراب بداية لهدم الأقصى وباقي المقدسات ، في وسط العتمة التي تعيشها الأمة اليوم يتحرك لصوص الأرض والتاريخ ليستكملوا مشروعهم اللصوصى لنهايته وذلك بالتجرؤ ببناء كنيس في باحة المسجد الأقصى ليرتفع و يبتلع الساحة من أرض وفضاء و ليس الأمر فقط كنيس بل لابد من حرم له و ذلك باستكمال نهب وسلب ما تبقى من ساحة الحرم المقدس فيبقى المسجد محاصراً كحال القدس وكحال فلسطين بل قل كحال الأمة اليوم
وإنني أستحلفك بالله يا من تطالع رسالتي شارك معنا بإدراج خاص تحت عنوان نداء عاجل وقم بنشرها على أصدقائك
لتكون من المشاركين فى حملة النصرة
أهل مكتوب مع القدس والأقصى
شارك ولو بسطر واحد تحت هذا النداء ( نداء عاجل ) و ضعهم كإدراج جديد نصرة لمقدساتنا ومبادرة منك تشهد لك يوم القيامة
شارك ولك الأجر
مشاركة أبو مريم
أحذر الصهاينة فالمسجد الأقصى كالمسجد الحرام حرمة واحدة ، والاعتداء على شبر واحد كاعتداء على المسجد الحرام ، لن يطول الثأر ، والموعد الجنة .. أبو مريم السخاوى
رجاء العفو فى عدم التمكن من المشاركة فى التعليق على ابداعتك أدام الله عليكم بركته