مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

العلماني الحشرة ابراهيم عيسى يتطاول على فحول العلماء وعلى رأسهم الامام متولي الشعراوي


وصفهم بــ " شيوخ الفتنة" .. هجوم جديد لــ"عيسى" على الشيخ الشعراوى و عبد الكافى


الأربعاء, 07 سبتمبر 2011
 جريدة الشعب الجديد
 
شن الكاتب العلماني إبراهيم عيسى هجومًا شرسًا على بعض الشيوخ والدعاة، واصفًا إياهم بالتخلف والرجعية وبأنهم "شيوخ الفتنة".
جاء ذلك فيما سطره عيسى بكتابه (أفكار مهددة بالقتل)، الذي زعم فيه أن الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم وأنه يخدم التخلف.
وقال في الكتاب المذكور ما نصه: "لم أرَ شيخا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي ولم أصادف حتى الآن على الأقل رجلا يستخدم كل المنح الربانية التى أنعم اللهُ بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رأيت الشعراوي).
والشيخ الشعراوي هو وزير أوقاف مصري سابق وداعية إسلامي يحظى بشعبية واسعة لدى المصريين، وله حلقات مصورة اشتغل فيها لسنوات طويلة بتفسير القرآن الكريم.
ويبدو أن هجوم إبراهيم عيسى (العلماني) على الشيخ الشعراوي يرجع إلى أن الأخير دأب على مهاجمة العلمانية بشدة، مؤكدًا أنها ضد الدين وأن العلماني يريد أن يعزل دين الله عن الحياة، وأن العلمانيين يكرهون المتدينين، مشددًا على أنه لا يوجد ما يسمي بالعلماني المتدين "فهم في قرارة أنفسهم يتمنون لو كان الدين كذبا لكي لا يحاسبوا لأنهم من أهل الذنوب والمعاصي والهوي".
وفي الكتاب نفسه، هاجم إبراهيم عيسى الداعية الإسلامي الشيخ عمر عبد الكافي، مدعيا أن معظم جمهوره من النساء والأطفال!. وقال عيسى: "نجومية شيوخ الفتنة على رأسهم الشعراوي وعبد الكافي وتحولهم إلى شخصيات من القداسة والأسطورية التى لا يستطيع أحد أن يناقشها أو يجادلها أو يختلف معها ….ولمجرد الملاحظة العابرة فان معظم جمهور عبد الكافى من النساء والأطفال .. ).
ولإبراهيم عيسى تاريخ طويل في مهاجمة الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وفي مهاجمة أهل السنة وسخر كذلك من بعض شعائر الإسلام كما فعل حين استهزأ بالأذان. وكذلك اعتبر العلماني إبراهيم عيسى أن إساءة الغرب للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال الرسوم المسيئة، "موضوع شكلي غير مهم" على حد وصفه.

ليست هناك تعليقات: