مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الاثنين، 7 يونيو 2010

مذيعة حلم 2… بلاش قلة أدب

مذيعة حلم 2… بلاش قلة أدب


7 / 6 / 2010
هكذا تتكلم المذيعة  الثرثارة المتفاصحة لقناة حلم  2 (منى ) ومع علمنا أن هذه القناة يمولها النظام المصري من الباطن فهو ليس صلب الموضوع الآن إلا أنه والشئ بالشئ يذكر وقد صرحت تلك القناة على غرار احدى القنوات الأخرى أنهما ممولتان بنسبة كبيرة من ميزانيتهما من النظام المصري بنسبة تتراوح بين 70 – 80 بالمئة لتمثل بوق من أبواق النظام الاجرامي القابع على مقاليد السلطة المصرية منذ مايقرب من ثلاثين عاما …
هذا لم يعد له أي نصيب من التركيز لدينا أو مايشغل البال إلا أن الأكاذيب والتشنيعات التي كانت تبتغيها تلك القناة خلال التطورات السياسية المصرية ( أحزاب – انتخابات – جرائم السلطة ) بصورة واضحة لتبين مدى التأثير السئ والإصطياد في الماء العكر .كما أنها لاتمثل بكوادرها كل التوجهات الفكرية الوطنية حتى تكون منبرا مستقلا أو حرا أو قوميا ورغم أن ذلك لايشغل البال كثيرا فهي مجرد صوت أو باقة صغيرة في محيط الإعلام المفتوح المتزايد في الاتساع يوما بعد يوم .

رغم ذلك نحن لانكترث بهذا النوع من الأصوات الناعقة إلا أنه في هذه الفترة الحرجة من حصار النظام المصري العميل للغرب على قطاع غزة المسلمة والعربية من جانب ,  الكيان الإرهابي الصهيوني من الجانب الآخر وتأتي لتتحدث هكذا المذيعة الثرثارة لتصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) بالتشدد الديني والتطرف الفكري أنه مدعاة من هذا الحصار الخانق على أهل غزة وحركة حماس يدفع بكوادرها إلى مزيد من التشدد والتطرف الديني مما ينتج عنه عواقب وخيمة إقليميا مما يدعو معه إلى ضرورة فك الحصار , ونحن لانندهش من تلك العبارات الحانقة ومن تحليل سمج يبرز إلى أي مدى وصل التطرف العلماني في مصر الذي يحاول أن يتعالى على الرموز الإسلامية ورموز البطولة في عالمنا العربي والإسلامي !

ومع هذا نريد أن نذكر أنه أيضا هناك أصوات إعلامية تحلل تلك المذيعة   وقناتها , وتصفها باللكاعة الأدبية والخنوثة الفكرية – نظرا للحالة الهلامية في ماتقدمه – والسقوط الإعلامي الهابط لما تنقله من بعض الأخبار المغشوشة على ألسن كوادر القناة المشبوهة المسماة بالجزيرة داخل فلسطين وهذا لم ندعيه نحن !! بل ماسمعناه من بعض الإعلاميين الفلسطينيين واللبنانيين والمصريين كالإعلامي م.ح  والإعلامية الفلسطينية أ. أ

حري بالمرء أن يدرك حدوده في التعبير عن الرموز الكبرى والهامات العالية والقيم المتأصلة في المجتمع ومدى صغر شأنه أمامها في تعبيره عنها ..وليكن شعارنا جميعا الحديث الشريف (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر , فليقل خيرا أو ليصمت )) صدق رسول الله .

محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: