صرخة قهر التدين
مقالنا قبل الثورة بأيام
14 / 1 / 2011
بعد
واقعة الاسكندرية يقوم الجهاز البوليسي في عهد الطاغية مبارك بتمييز ضد
المتدينين خاصة المسلمين بالتحديد , فهو لايقف حجر عثرة تجاههم في نيل
حقوقهم السياسية والمدنية والاجتماعية وحسب بل تمادى للاعتداء على حياتهم
وحرماتهم وتلفيق التهم وإزهاق أرواحهم على إثر الاشتباه كما وقع مع الشاب
المصري المسلم السكندري (( سيد بلال )) بعد تعذيبه , فيعبّر بذلك عن سياسة
أن التدين في حد ذاته بمثابة عامل إشتباه للإجرام وهذا يدعو الكثير من
المصريين المتدينين بكافة طوائفهم الجهاد السياسي والنضال من أجل نيل
حقوقهم الدينية والدنيوية ومن بينها العمل على إستقلال المؤسسة الدينية
الإسلامية وإلغاء التأميم المفروض على دور عبادتهم وإرجاع دور المؤسسة
الدينية ومصادر تمويلها الأهلية من " أوقاف " وخلافه وحظر اليد البوليسية
دستوريا عن دور العبادة أيا ماكانت لتحقيق الحرية الدينية فتلك الحالة
لاتدعو للجهاد السلمي بالإحتجاج والتظاهر فقط بل تدعو إلى ثورة حقيقية
لتحقيق العدالة الإلهية لاسترداد الحقوق الدينية والوطنية والمدنية
والسياسية ..والوقوف على أيدي الظالمين المحتكرين للسلطة العابثين بأمور
البلاد والعباد ..مما يوجب على أهل الفكر والزعامة العادلين بكافة الطوائف
الاصطفاف لبعث الأمة المصرية وتجهيزها لثورة العدالة
شعورنا يتكلم …دمائنا تنزف …لك الله يامصر !!
محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق