مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 6 مارس 2011

لسانك وقعك يا منى يا بنت الشاذلي

لسانك وقعك يا منى يا بنت الشاذلي



6 / 3 / 2011

في الحوار الغير  السار بين المذيعة   منى الشاذلي  أمس  الأحد 6 مارس مع نائب مرشد الاخوان المسلمين  المهندس خيرت الشاطر المفرج عنه من سجون الطاغية مبارك دار في مجموعة من النقاط التافهة التي طالما يطنطن بها رموز الحزب الفاسد وبعض اعضاء الأحزاب اللادينية من أنهم لايريدون عمل انتخابات في الفترة الحالية حتى لايحصد رموز الحركة الاسلامية بشكل عام ورموز الاخوان بشكل خاص على مقاعد البرلمان حتى لايصاغ الدستور الجديد بالمنهج الاسلامي فهل هذه سقطة  من تلك المذيعة تضاف الى باقي السقطات التي كانت تمارسها للتحريض ضد الاخوان المسلمين على مر الفترة الماضية أم أنها كما تقول الأية {قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر } آل عمران : 118  الأن على منهج الاعلام الفاسد الذي دشنه الطاغية مبارك وأكذوبة الاعلام المستقل الغير معقول قبوله في ظل حكم عسكري استبدادي بدئ منذ عهد الانقلاب على الحياة المدنية منذ عام 1952 وحتى هذه اللحظة  ومن غير المعقول أن هذه المرحلة تبرز وتوضح من هو مع مرجعية الدولة الاسلامية ومن هو ضدها ويسعى الى الانقلاب على هوية المجتمع  ونحن بصدق نريد أن تساءل مع كثير من جماهير الأمة المصرية ونسأل سؤال صريح  لمنى الشاذلي ما هو الحزب الذي تنتمي اليه ؟؟ وهل هذا الحزب يسعى الى عسكرة الدولة وعلمنتها وفرض العلمانية والالحاد على الأمة المصرية أم شيء آخر؟؟  ;كثيرا ما كانت تسأل منى الشاذلي المتصلين بالأستاذ الشاطر اذا كان محييا له اذا  كان أيضا  اخوانيا واذا كان غير مرحبا به فهوغير ذلك ولابأس  لأن كثير من جماهيرالأمة المصرية  تلك لديها تخوفات حقيقية من اتجاه الأحزاب اللادينية فهناك من يسعى الى مركسة الدولة لتكون دولة ماركسية  وهناك من يسعى الى أمركة الدولة  لتكون دولة رأسمالية تابعة للنفوذ الأمريكي  ومن خلال ماقرأناه مؤخرا عقب الثورة المصرية المجيدة   مما كتبته الأمريكية الشمطاء كونداليزا رايس أنهم يريدون فرض نموذج علماني لاديني في المجتمع المصري  وعلمنة الاتجاهات الوطنية الاسلامية  من خلال الخلط والربط بين مصطلحي  المدنية والعلمانية  وشتان بينهما في الحقيقة  فالعلمانية شيء والمدنية شيء آخر واذا كان هناك محاولة الى عمل مونتاج على تلك الحلقة حتى اخراجها من سياقها فلحسن الحظ الحلقة مسجلة لدينا بالكامل ولهذا نستطيع أن نقول أن كيان الزمرة الفاسدة مازالت موجودة حتى هذه اللحظة ولم تتحرر أجهزة الاعلام  بالشكل الكامل ولم تحقق الثورة أهم أهدافها لأاحتفاظها في الوقت الحاضر في الجانب الاعلامي على الأقل بدورها المعهود في ممارسة الارهاب الفكري على المجتمع من قبل عناصر  علمانية لادينية في غاية التطرف الفكري  قد تتبنى النموذج اللاديني التركي ( كمال أتاتورك ) أو نموذج الماركسية اللادينية في البلاد الشرقية  أو نموذج البعثية والناصرية في العالم العربي  ونحن نقول هذه الأمور لأن التخوفات الاسلامية  من اللادينية  السياسية أو العلمانية  لها جانب كبير من الوضوح ويجب أن تراعي  وإلا أن كنا سنحاسب الجميع على النوايا التي لاخلاص في تبريرها يحق لنا أيضا أن نعرف هل هناك صلة حقيقية  أو تشابه أسماء بين منى الشاذلي وكمال الشاذلي  أحد رموز الحزب البائد (الوطنى )  أم الصلة قد تكون أقرب الى الشخصية الفذة العظيمة ( مع التحفظ ) للقائد العظيم الراحل الفريق سعد الدين الشاذلي  ومن خلال المشاهدة  قد يكون في اعتبارنا أن الحوار الذي تم أقل ما يوصف به  أنه غير موفق وغير سار بين طرف من عناصر اعلام حقبة بائدة وبين أحد الرموز الوطنية الشريفة المكافحة  زج بها في غياهب السجون الظالمة  مع ملاحظة أن الانتماء الفكري ليس جريرة بل أن الحرية هي أقصى ما يتمناه الانسان  وغاية المبتغى تحرر الانسان في الاختيار ومراعاة الهيئة والفئة القليلة للغالبة  .

محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: