مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 28 مايو 2011


صحيفة أمريكية : الثورة المصرية أظهرت عجز الليبراليين

جريدة الشعب
السبت, 28 مايو 2011 -
3
 اعتبرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الثورة الثانية أو ما عرف بـ"جمعة الغضب الثانية"، فى مصر ، هي دليل جديد على فشل الليبراليين في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية تكون قادرة على مواجهة التيار الإسلامي ، حيث حفلت مظاهرة أمس بشعارات ومطالب ولافتات مختلفة كل منها يبحث عن مصلحته بعيدا عن الوحدة.
وقالت الصحيفة اليوم السبت إن آلاف المتظاهرين امتلأ بهم ميدان التحرير فيما وصف بـ"الثورة الثانية"، وهم يرددون الكثير من المطالب بينها سرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورفاقه على الفور، ونهاية المحاكم العسكرية، وإصلاح الدستور، وتأجيل الانتخابات التشريعية المقررة سبتمبر القادم، وكان هناك مطالب كثيرة، والكثير من الشعارات واللافتات التي كان من الصعب تتبعها.
ونقلت الصحيفة عن مازن رجب (25 عاما) مدرس لغة انجليزية قوله:"رسالتنا هي الاستمرار في الثورة حتى نحقق أهدافنا ومن بينها الأمن والاستقرار وغيرهما".
وتوضح الصحيفة أن بعض الليبراليين قالوا إن الاحتجاجات نجحت، إلا أن محللين ومراقبين أكدوا أن هذه المظاهرة دليل آخر على أن الليبراليين فشلوا في تنظيم أنفسهم في مرحلة ما بعد الثورة والتوحد بقوة سياسية موحدة تكون قادرة على تجاوز جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبر حركة المعارضة الرئيسية والأكثر تنظيما وستخوض الانتخابات المقبلة.
وقال أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل:" لدينا العشرات من الايديولوجيات السياسية، مثل يسار الوسط أو الشيوعيين أو يمين الوسط أو العلمانيين، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرأي والنهج بين كل منهم .. أما الأحزاب الإسلامية لم يكن لديها هذه الانقسامات لأنها كلها تستند على أيديولوجية واحدة".
ونقلت الصحيفة عن شادي حامد، مدير الأبحاث في مركز "بروكنجز الدوحة" قوله "الليبراليون في مصر يواجهون الكثير من المتاعب مع التحول للديمقراطية .. إنهم بارعون في الاحتجاجات، ولكنهم ليسوا جيدين في تنظيم مطالبهم.. وإن الكثير من المصريين ما زالوا لا يعرفون ما يعنيه أن تكون ليبراليا".
ونصح حامد الليبراليين بتشكيل تحالفات حتى مع الجماعات الإسلامية لتحقيق النجاح في البيئة السياسية الجديدة.. قائلا " إنهم بحاجة إلى تعلم لغة كلام الدين".

ليست هناك تعليقات: