أدبيات مصرية

الثورة والدولة والدستور كانت ومع وستظل إسلامية

رغم محاولة الالتفاف التي يسعى إليها جماعات التمركس في مصر أو ما نطلق عليه حركة الإلحاد السياسي المصري حول الثورة المصرية ورغم أن مصر تذكيرا لهؤلاء لعدم علمهم بالتاريخ السياسي المصري أن مصر كانت إسلامية منذ الفتح الإسلامي وحتى العصر الحديث ابان الاحتلال البريطاني لمصر عقب ثورة 1919 وقيام الحركة المصرية الوطنية بانشاء دستور 1923 نص على اسلامية الدولة لأن مصر بأغلبيتها مسلمة مما يدعو إلى ثبوت واقعها الاسلامي فلو أن بلدا عالمانيا كفرنسا أو ألمانيا تثبت بواقعها بأغلبية سكانها من العالمانيين والملاحدة فيفرض بالتبعية الى ضرورة النص بعالمانية الدولة والدستور رغم وجود أقلية إسلامية . ومع هذا تنطق (( الرويبضة )) كما ينص الحديث النبوي - السفهاء ودهماء القوم - بأنهم في المظاهرات ضد الدولة الدينية ونرجو من الحركة الوطنية إعلان مناهضة الدولة العالمانية والدولة الدينية فمصر تتحرك في اطار دولة مدنية مؤسساتية بمرجعية الشريعة الاسلامية حفاظا على مرجعية الأغلبية المسلمة دون الالتفات الى مهاترات جماعات الالحاد السياسي وتفكيك تلك الدعاوى وشرذمتها من قبل الحركة الوطنية ولجنة مرجعية الثورة تحت رئاسة العالم الكبير السيد الأستاذ الدكتور محمد العوا حتى لاتتزايد عبثيات تلك النبرة المتردية … الله  ..الوطن