الشهيدة سالي زهران
 والدة الشهيدة سالي زهران تطلب نشر هذة الصورة للشهيدة |
|
 بتاريخ : الأربعاء 23-02-2011 03:55 مساء |
|
طلبت
والدة الشهيدة سالي زهران نشر هذه الصورة للشهيدة سالي بالحجاب بدلا من
الصورة التي نشرها الإعلام وهذه هي الصورة التي استشهدت عليها و هي
بالحجاب و الصورة المنشورة بشعرها هي صورة خاصة قبل أن تتحجب ولا ترغب
أم الشهيدة في نشرها كما تظهر سالي في الصورة مع طفلتها الرضيعة شارك
الصورة علي الفيس بوك تلبية لرغبة والدة الشهيدة.
وكانت في طريقها لميدان التحرير حين اعترضها «بلطجية» وضربوها بـ«الشوم» على رأسها. توفيت متأثرة بنزيف في المخ.
نشأت
سالي زهران في القاهرة مع عائلتها و عاشت في سوهاج لمدة أربع سنوات ،
حيث التحقت في قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب. وعين والدها ، وهو
أستاذ جامعي ، من قبل الجامعة في سوهاج وعائلتها لا تزال تقيم هناك،
وعند الانتهاء من دراستها ، انتقلت زهران إلى القاهرة مرة أخرى ، وعملت
كمترجمة.
منذ بدء الاحتجاجات في 25 يناير ، كانت تمضي وقتا مع أسرتها في سوهاج و خرجت إلى الشارع يوم جمعة الغضب.
وأكد أصدقائها أنها ليست لها أية انتماءات سياسية وأصدقاءها وأنها ليست ناشطة. وكانت امرأة متحمسة من الشباب الذي كان حاسما في الظروف المعيشية في مصر.
وفي مايو 2010 ، انضمت إلى القاهرة في مشروع كورال الشكاوى ، وهو مشروع فني مستوحاة من أعمال الفنانين الفنلندية Tellervo Kalleinen واوليفر Kochta Kallleinen ،
و دعوا الناس للحضور والغناء بشكاواهم جماعية في مدن مختلفة في جميع
أنحاء العالم. في أكتوبر 2010 ، شاركت في ورشة العمل وأداء المشروع جوقة
، والمشاركون فيه كتبوا وغنوا عن عدم كفاية الخدمات العامة و عن الفساد
فى الدولة .
"سالي
زهران كانت السلمية التي تحب الحياة و تريد أن تصبح الأمور أفضل في
وطنها" مثلها مثل غيرها من النساء الشابات في سنها كانت تطمح أن يكون
لها الحياة الكريمة ، العائلة والأطفال وكانت إيجابية وحاولت جعل الأمور
أفضل حالا من خلال مبادرات صغيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق