مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الخميس، 24 فبراير 2011

مدمر القذافي ..من الفجور الى الشيزوفرينيا

مدمر القذافي ..من الفجور الى الشيزوفرينيا



 24 / 2 / 2011
حتى هذه اللحظات من اليوم كنا ننتظر ماذا سيقول ذلك المختل مدمر الذباحي الذي هدد الشعب الليبي الشقيق بعدما استبد به وحرمه من ثرواته واستحوذ على خيراته وانبطح أمام أعدائه من الأمريكيين والبريطانيين وتآمر عليه باسم الديكتاتورية الشعبية السيكوباتية , يذل الجماهير الطامحة إلى الحرية بعصابات المرتزقة الأفارقة والمجازر الفاجرة التي ارتكبها بعناصره  المسلحة المجرمة بالطائرات والقذائف على المتظاهرين السلميين وفعل ما ارتكبه المجرمان التونسي والمصري ( بن علي ومبارك ) قطع وسائل الاتصال واتهم الرجال والشباب الثوار بالحقارة والجنون والادمان للمخدرات أماط اللثام عن فجوره وتوعدهم وابنه الفاجر العربيد باسقاط الثوار – ثبتهم الله ونصرهم – بالمجازر والحروب الأهلية ان استقر بعقل أي منهم المساس بسلطانه وعرشه الزائل ..مابرحنا على مر السنوات الماضية نراه اضحوكة يلوك العبارات التافهة المخبولة ويتكلم بكلمات متناقضة مشوشة من يمين الى يسار شمالا وجنوبا شرقا وغربا اسلاما وكفرا عربية وأعجمية ماثبت على منهج كغيره من الجبناء , بالأمس اعتبره الديكتاتور جمال عبد الناصر أمينا للقومية العربية ومثال شبابه الضائع واليوم كفر بها باحثا عن الأممية الأفريقية بشراء ذمم المستضعفين من شعوب القارة الأفريقية التي عمل الاستعمار الغربي بها عمائله وأفعاله ليتوج زعيما وهميا وصنما اسطوريا جاهليا يحكى عنه في السيّر , أخذ يصبو الى التمجيد الرخيص , من غير اليسيرأن نصدق أن نقيض الشيئ والشئ يجتمعان على لسان النجيب السوي ما ان يكون مخبولا فصاميا معلولا بعلل النفس ليشن الاجرام على شعب عريق بدعوى انهم عملاء وجرذان وباقي حقراء يجب ابادتهم ليبقى مجده المزيف كما فعلت الديكتاتورية الشيوعية الفاجرة في الصين حينما سحقت الطلاب الصينين في ميدان السماء بالدبابات والمجنزرات عام 1989 ويتوعد هؤلاء الليبيين بنفس المصير وفي عبارة اخرى من نفس الهذيان  المعلول يقول ان القتل اكبر الكبائر لاستباحة النفس البريئة التي حرمها الله الا بالحق , كأنه لايحدث العالم بل يحدث مجموعة من البلهاء الأغبياء ويردد هذيانه الفاجر أنا أنجزت وأنا قمت وأنا فعلت وأنا حاربت وأنا بنيت وووو وغير أولئك من داء العظمة لم يعد في حل ووقت للعلاج فقد فات الأوان لأنه يدمر ويقتل شعب بأكمله قد يتساءل منا كيف صبرت شعوبنا على اجرام شنيع طوال السنوات العجاف المنطوية إلا أن صحوتنا وإرادة الله التي غيرت مصائرنا وأزاحت الرهبة من صدورنا والغشاوة عن أعيننا وجعلتها في أعين الظالمين الجبابرة
{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } !


محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: