مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الاثنين، 7 أكتوبر 2013

شعبان عبد الرحمن يكتب: صراع الجنرالات .. على استعباد الشعب!

شعبان عبد الرحمن يكتب: صراع الجنرالات .. على استعباد الشعب!
شعبان عبد الرحمن
2013-10-07 09:41:22
تكلم الفريق سامى عنان رئيس الأركان المقال فكشف عن رفضه الشديد وكذا المشير طنطاوى إطلاق الرصاص على متظاهرى ثورة 25 يناير حتى ولو صدرت لهم الأوامر بذلك، وسلط عنان الضوء بقوة على تأكيدات مبارك لقادة الجيش: أنتم حماة الشرعية، وكررها أكثر من مرة.
هكذا قال عنان فيما يسمى بمذكراته. وكلامه الذى جاء فى معرض الحديث عن ترشحه للرئاسة له معنى واحد: "الكلام لك يا جارة".. أى الكلام لمن انقلب على الشرعية وغدر بها ثم ارتكب أفظع المجازر فى التاريخ ضد الشعب المصرى. وكأنما أراد لفت انتباه الشعب المصرى للمقارنة بين من حافظوا على الشرعية وعلى دماء الشعب وبين من انقلبوا وغدروا بالرئيس الشرعى المنتخب وسفكوا دماء الشعب.
وتلك ضربة قوية من جنرال "مقال" إلى جنرال "منقلب"، وتهز انقلابه بقوة، وزاد عنان بضربة أخرى عندما أكد فى مذكراته على أن شعبية الإخوان والإسلاميين وحدها هى التى أوصلتهم لأغلبية البرلمان وللرئاسة بينما بقية القوى الأخرى لا قوة لها، مذكرا هؤلاء بسعيهم للتحالف فى الانتخابات مع الإخوان. وتلك شهادة للإخوان الذين تتواصل عمليات قمعهم وقتلهم وسجنهم ودمغهم بالإرهاب.
وقد جاء الرد سريعا من الجنرال "المنقلب" عبر رجاله بالإعلان عن إمكانية محاكمة سامى عنان عسكريا لتسريبه أسرارا عسكرية، وصدر قرار بعدم السماح للقادة العسكريين بنشر مذكرات.
الجنرال "المقال" ومعسكره داخل وخارج الجيش لم يقبل بتلك الإهانة وتلك التهديدات، ففوجئنا اليوم بتسريب فيديو فضيحة للجنرال "المنقلب"، وهو يتحدث عن كيفية سيطرة الجيش على الإعلام وكيفية التعامل مع استجوابات البرلمان القادم وتعيينه لمتحدث عسكرى "دون جوان" جاذب للنساء!
وعبر بألم عما أسماه عملية تفكيك وتركيب الدولة فى عهد الرئيس مرسى.
هذا الشريط يكشف جانبا من عملية هندسة وطبخ الانقلاب - على الهادئ - ضد الرئيس.. فضيحة لا ندرى كيف سيرد عليها الجنرال "المنقلب"، لكن فى كل الأحوال فقد بدأنا نشاهد فصول مباراة مليئة بالضربات بين جنرالات يتسابقون على استعباد الشعب المصرى وامتصاص دمه أو سفكه، استعبدوه منذ 1952م، واستطاع الخلاص فى 2011م، ثم تمكن من التقاط أنفاسه خلال عام واحد، عام الرئيس المدنى محمد مرسى، ثم عادوا إليه أشد نشاطا وعطشا لسفك دمائه وأكثر توقا لاستعباده!.

ليست هناك تعليقات: