مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الجمعة، 15 أبريل 2011

زين الواقعين لايحجب الشمس



15 / 4 / 2011


زين الواقعين لايحجب الشمس

من الأمور الحتمية التي لاتقبل الشك أن لاينسى رب الناس عبيده المؤمنين , المجاهدين , وهم يتذوقون الحنظل ويقبضون على نار التيه مستمسكين بقيم دينهم بنواجذهم رافضين لأسس الزندقة والالحاد والفجور من نظام الطغيان , نظام بن علي حاكم تونس الهارب الذي فرَّ عقب خروج الشعب عليه بسبب زندقته وفجوره , لم ينس التونسيون أن تلك العصابة الفاجرة التي سرقت موارد البلاد ( بلادهم ) , بل الأدهى أنها حاربت قيم الإسلام وشريعته . مثلما حاربت الأخلاق وشر البلية ما يضحك حينما نعلم أنهم حاربوا المسلمين ومنعوا من مثول شريعتهم السمحة  في قوانين البلاد العامة ؛ بل أشاع الزندقة بإعلامه العاهر و أفلام الرذيلة , ومنع حتى القوم من إلقاء تحية الاسلام على النشرات والبرامج الاذاعية والتلفازية وبين عامة الناس بحجة أنها عامل اشتباه لأنتماء صاحبها لحزب أو جمعية إسلامية ما يعبر عن السخرية أن كل ذلك دعما من كبير عصابة يدعى باسم نفر من أتباع آل بيت النبي الكريم وخاتم الأنبياء والمرسلين – صلوات الله وسلامه عليه – ( زين العابدين بن علي ) ليتسمى باسم بغير مسماه , والاسم الحقيقي هو لحفيد الامام علي بن أبي طالب الذي نسك وكان خير الناسكين , وجاهد وكان خير المجاهدين , وتخلّق بخلق خير العابدين . والبسمة ترتسم على شفاهنا أن ذاك الزين التونسي غير كل المزيونين , لم يعقل أن يحكم شعبا مؤمنا دينه الاسلام ليعلن كفره البواح ويفجر أمامه تأسيا بشر الداعرين ويفرض إلحاده كما فعل سابقه ( أبو رقيبة ) لم تكن الدولة التي أقامها الطاغية الأسبق أبو رقيبة تقيم وزنا لدين من الأديان ولاحق من حقوق المواطنين فكانت السرقة لمقدرات البلاد والعباد بالاستبداد فكان وعد أولئك أن ينتفض الناس وحسبهم ذلك إن كانوا على غير الاسلام بينما كانت حلقات الشر يعقدها الملاحدة تلاميذ الاستعمار الفرنسي أبو رقيبة والهارب ( بن علي ) على استئصال الاسلام وجذوة الايمان من نفوس بنيه , وبذا لاتتحول الدفة عن مسارها للعودة إلى عدل هذا الدين واعتداله وسماحته ليحيا في نفوس القوم رغم أنف الكافرين والحاقدين { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون (8(} سورة الصف – وكما يقول: المتنبي "هيهات تكتم في الظلام مشاعل" , ومن رحمة الله أن لايدوم الانسان ليطغى والكائنات لتشقى { وتلك الأيام نداولها بين الناس } آل عمران : 140 – شاءوا أم أبوا تلك الحقيقة التي لايحجبها الأبالسة والشياطين مهما علوا وعتوا عن أمره العزيز الحكيم .

محمد سعيد
m_saeed83@hotmail.com

ليست هناك تعليقات: