مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 12 يوليو 2011

كيدون.. أحـــدث خلية تجسس صهيونية فـي مصر!


مجلة المجتمع الكويتية 

 كيدون..  أ�ـــدث خلية تجسس صهيونية فـي مصر!
192 عميلاً على «فيسبوك» يسعون لاستدراج شباب العرب أثار اعتقال مصر لأول جاسوس «إسرائيلي» الجنسية منذ 47 عاماً، بالتزامن مع تحذيرات للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه رقم «56» على الإنترنت من «تسلل عناصر مشبوهة وخارجية هدفها الإيقاع بين الشعب والجيش والعمل على حدوث الإنفلات الأمني».. أثار تساؤلات حول الكيفية التي يعمل بها جهاز «الموساد» الصهيوني ضد مصر، ليس فقط في مجال التجسس العام وجمع المعلومات، وإنما - وهو الأخطر - كيفية تدبير المؤامرات لضرب الاستقرار الداخلي، عبر إشعال الفتن الطائفية التي افتخر رئيس «الموساد» السابق بأنها أحد الأنشطة الحيوية لهم في مصر، فضلاً عن السعي للوقيعة بين الشعب والجيش. «المجتمع» نقّبت عن أشهر هذه الخلايا الصهيونية لزعزعة الاستقرار في مصر، والمختصة أيضاً بالأعمال القذرة من اغتيالات وتدبير مؤامرات وتفجير صراعات داخلية، فظهر أن أشهرها هي وحدة «كيدون» الصهيونية التابعة لجهاز «الموساد»، والتي يعتبرونها في «تل أبيب» «رأس حربة» المخابرات. مهمة «كيدون» تتمثل بشكل أساسي في تنفيذ المهام الخطرة والحساسة خارج الكيان الصهيوني، وإحداث حالة من الردع والتخويف.. ويختص رجالها بتحقيق أعمق اختراق ممكن للدول التي تشكل هدفاً محتملاً، إضافة إلى تنفيذ عمليات الاغتيال ميدانياً، وضمن مهامها أيضاً العمليات القذرة، مثل قتل أعداء «إسرائيل»، وجعل عملية القتل تبدو وكأنها حادثة عادية.. وآخر عملياتها كانت اغتيال الشهيد «محمود المبحوح» القيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في أحد فنادق إمارة دبي. قضية «جرابل» أول أثر لتتبع قضية الجاسوس «إيلان جرابل» هو ما كشفه موقع «الموساد» نفسه، بشأن دفن عملاء بينهم مصريون ومسلمون ومسيحيون في «إسرائيل»، قيل: إنهم قُتلوا في تفجير أحد الأنفاق على الحدود بين مصر وفلسطين، ونشر صوراً لشواهد قبور بعض هؤلاء العملاء، وعلى بعضها علم مصر أو عبارات تشير إلى أن القتلى مسيحيون أو مسلمون أو مصريون، منها علم مصري بجانب علم «إسرائيل» على أحد شواهد القبور هذه! وثاني أثر لتتبع نموذج عمل هذه الوحدة الصهيونية هو التحقيقات التي جرت مع الجاسوس «جرابل» من قِبَل أجهزة الأمن المصرية، والتي بينت أنه تحرك بين المصريين بنفس منطق «الموساد»، الذي يتخذ شعار «بالخداع وحده تصنع لنفسك حرباً»، وهي آية في «سفر الأمثال»، الإصحاح 20 فقرة 18، وتُعَدُّ دستور مخططات «الموساد» بالعالم. وانخرط بين شباب الثورة، وكان يجلس معهم بالنهار في «ميدان التحرير» وفي المساجد الكبرى، وقد قام بتصوير نفسه وهو يمسك بميكروفون أحد المساجد ويخطب، وزعم في صفحته على «فيسبوك» أنه مسلم.. أما في المساء فيجلس مع شباب آخرين في خمارات وبارات يحتسون البيرة والخمور، وفي كلتا الحالتين كان يجمع معلومات. كان يذهب إلى الكنائس وإلى اعتصام النصارى أمام مبنى التلفزيون، ويحرض ضد المسلمين، ثم يذهب إلى المساجد وإلى المناطق الشعبية في حي «إمبابة» وغيرها؛ ليثير الفتن التي تدرب عليها في المدن الفلسطينية في الأرض المحتلة عام 1948م، وخصوصاً مدينة «الناصرة» لتشابهها مع مصر من حيث وجود مسلمين ومسيحيين، ويجمع المعلومات عن بؤر الفتنة الطائفية، ويخطط لإثارتها. ومن الحقائق المهمة التي تكشفت عن مهمة «إيلان جرابل» في مصر بعد إعداده وتدريبه لبضعة أشهر، هي تكليفه بزرع الفتنة وتأجيج صراع طائفي في مصر، والتجسس على ثورة «25 يناير»، ورصد مسار العلاقات بين مصر وحركة «حماس» في غزة مستغلاً حملة لجنسيتيْن إحداهما أمريكية وأخرى «إسرائيلية». وثبت أنه توجه إلى «إسرائيل» عن قصد وسبق إصرار بصفته جندياً في وحدة النخبة «101»، التي شكلت رأس الحربة في العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وقامت بعمليات خاصة خلف الحدود.. وظل «جرابل» قبل أن يتوجه إلى «إسرائيل» للانخراط في جيشها يردد أن «إسرائيل» هي دولتي وأن ولائي لها لا لغيرها، لأنها تمثّل اليهود في المنفى».. ولهذا، قرر بدافع الولاء أن يقاتل في صفوف الجيش الصهيوني عام 2005، رغم أنه لا يخضع لقانون الخدمة الإلزامية! قصة تجنيده ولتجسيد نزعته العدائية للعرب، وولائه لـ«إسرائيل» التي وصفها بأنّها «الملاذ» و«البيت» لكل يهودي، قرر الانخراط في الوحدات الخاصة التي تلبي نزعته في المغامرة، وعندما سأله ضابط التجنيد لماذا اخترت الخدمة في وحدات النخبة أجاب: «لأنّ هذه الوحدات هي التي تقاتل العدو وجها لوجه، وفي إطار الخدمة فيها يستطيع المقاتل أن يبلي بلاء حسناً لأن عملياتها تكون دائما محفوفة بالمغامرة والجرأة». وعندما شارك «جرابل» في أول قتال أثناء العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006م، تباهى بأنّه قتل برشاشه أكثر من 15 من المدنيين اللبنانيين أو «الجوييم» الأعداء أو «الأغيار» كما يسميهم اليهود.. ورغم إصابته ظلّ يؤدي خدمته كمتطوع، إلى أن استدعاه الجنرال «عاموس يادلين» الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) في مارس 2010م، وعرض عليه العمل بالقسم العربي في الشعبة. وعقب انخراطه في العمل، تم زرعه بين عرب 48 للتدريب ولاكتساب الخبرة والمعرفة وتعلم التقاليد العربية حيث تعلّم اللغة العربية الدارجة، ووقف على طبيعة العلاقات القائمة بين المسلمين والمسيحيين، وتدرب علي رصد أي واردة أو شاردة عن وجود توترات يمكن العمل على تفاقمها وتصعيدها، ونقل مثل هذه التجربة إلى دول عربية أخرى. وقد أختار «جرابل» مدينة «الناصرة» باعتبارها مدينة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون، وهي من أكبر المدن العربية، والسكان ينقسمون لقسمين وأقام شهرين في حي «اللاتين» بمدينة «الناصرة»، وراح يتردد على الكنائس والمدارس والمعاهد الدينية، وهو يتخفى وراء بطاقة طالب في الجامعة العِبْرية، زاعماً أنّه أمريكي جاء ليدرس وضع الأقلية العربية في «إسرائيل». انتقاله إلى «القاهرة» وبعد انتهاء فترة التدريب، سافر إلى الولايات المتحدة، لينتقل منها بعد ذلك إلى مصر لتجنب لفت أنظار السلطات المصرية على أساس أنّه أمريكي، وعندما اندلعت ثورة «25 يناير» في مصر، وهو في الولايات المتحدة طلب من «الموساد» التوجه إلى القاهرة في نطاق هذه المهمة، ولقّنه الملحق العسكري الإسرائيلي في واشنطن الجنرال «جاد شمني» - بجانب نشر الفتنة في مصر - مهمة رصد تطور العلاقات المصرية مع حركة «حماس»، والحركة في معبر رفح، وكذلك تعليمات جديدة تتمحور حول نقطتين.. أولاهما: محاولة اختراق صفوف العناصر الشابة التي تقف وراء حركة الاحتجاج، ومعرفة أجندتها وتوجهاتها وموقفها من «إسرائيل»، والثانية: مباشرة مهمة تصعيد مستويات التوتر والأزمة بين المسلمين والأقباط، والتركيز على بؤرتيْن هما «إمبابة» و«شبرا». صدمة في «تل أبيب» ولذلك أصيبت المنظومة الإستخباراتية الإسرائيلية بصدمة بعد اعتقاله، وعقد مستشار «نتنياهو» لشؤون الأمن القومي الجنرال «يعقوب عميدرور» اجتماعاً مع «تامير باردو» رئيس المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد)، والجنرال «آفيف كوخفي» رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتقرر أن يتحرك «بنيامين نتنياهو» ووزير الخارجية «أفيجدور ليبرمان» باتجاه الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل ضمان سرعة الإفراج عنه، قبل أن ينهار «جرابل»، ويكشف تفاصيل مذهلة عن مهمته قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على العلاقات المصرية الإسرائيلية، وحتى العلاقات الأمريكية المصرية. قبور «الجواسيس» وقد كشف المترجم «توحيد مجدي» بجريدة «روزاليوسف» عن تفاصيل أخرى نقلاً عن مواقع عِبْرية، منها: وجود لوحتيْن من الرخام أمام مدخل مقر «الموساد»، أولاهما: تحكي قصة عملاء الموساد في مصر، والأخرى: عليها أسماء عملاء مصريين قُتلوا! وقد كُتب علي إحدى اللوحتين اسم شخص يُدعي «جودت أبو رقية»، وأمامه رتبته «عريف أول»، وتاريخ مولده «27 فبراير 1978م»، وأمام محل الميلاد «كلمة نقدسها.. مصر»، وأعلى اللوحة نُقش شعار المخابرات الحربية الصهيونية، وفي منتصف اللوحة كُتب الآتي: «لذكرى الجنود العرب المسلمين الذين سقطوا في حادثة تفجير نفق الألغام على معبر رفح، في طريق عبورهم إلى مصر في 12 ديسمبر 2004م». وعلي ذات اللوح كتبوا أسماء أخرى منها: «حسن أبو الليل» ولد في 28 نوفمبر 1985م، ورتبته عريف أول، و«أدهم شحاتة» المولود في 23 أكتوبر 1981م، وأمام محل الميلاد كانت قرى عربية بداخل إسرائيل، وكتبوا أنهم قُتلوا وهم في طريقهم لمصر. كما نُشرت صورة من نشرة دينية وزعت علي الحاضرين يوم تشييع جنازة فرقة «الموساد» في صباح 13 ديسمبر 2004م، عليها خمسة أعلام تشير إلى الفريق المكون من خمسة أفراد كلهم من المسلمين العرب، حيث كانت أربعة أعلام مرفوعة على شواهد قبور أربعة منهم، والخامس عليه علما مصر و«إسرائيل» معاً، وهو ما يشير إلى أن العميل مصري الجنسية. والأغرب أن هناك شعاراً لفرقة المسلمين التابعة للموساد، ومنهم المصريون الذين قُتلوا وهم في خدمة العدو الصهيوني، وفيه نجد تسميتهم «فرقة الماس»، فهم بالنسبة للموساد كالماس، وتتمثل قيمتهم في لغتهم المصرية وهيئتهم وعاداتهم وما حصلوا عليه من تدريبات بالموساد، وبهم يتمكن الجهاز الصهيوني من اختراق مصر وقتما يشاء. وقد ذكر مترجم صحيفة «روزاليوسف» أسماء بعض هؤلاء الجواسيس، نقلاً عن بياناتهم في وزارة الدفاع الصهيونية، ومنهم: عريف «طارق حسام ملاك» (نصراني) قُتل في 14 يناير 2002م على الحدود المصرية، و«ناصر حمدان» من صعيد مصر (مسلم) قُتل في 19 مايو 1988م علي الحدود المصرية، إضافة إلى آخرين غير معروفين بالطبع؛ لأن من نُشرت أسماؤهم هم من ماتوا فقط! تجنيد عبر الإنترنت: بعد رحلة تنقيب في موقع «فيسبوك» باللغة العِبْرية؛ لمعرفة مدى تغلغل «الموساد» فيه، كشف «توحيد مجدي» أن «الموساد معك على فيسبوك»، وهو ما يستوجب تحذير الشباب لمن يحاول الاتصال بهم عبر الموقع المذكور، لأنه قد يكون على الطرف الأخر أحد أعضاء وحدة مخصصة في «الموساد» لتجنيد الشباب العربي، خصوصاً لو كان واحداً من ثوار التحرير أو ناشطاً سياسياً. فعدد عملاء «إسرائيل» علي «فيسبوك» من دول العالم وصل إلى 3121 شخصاً، منهم 192عميلاً من دول عربية، سجلوا أسماءهم الحركية في الصفحات الخاصة بأعضاء الموقع رقم «22» و«23»، منهم عميل سجل اسمه تحت لقب «ائتلاف ثورة النضال السلمي»، وآخر سجل نفسه باسم «إبراهيم زقزاق.. ائتلاف ثورة أبريل المصرية»، في إشارة واضحة لرغبتهم في إيقاع شباب الثورة المصريين. ويبلغ عدد العملاء من الجنسية الهندية «119»، ومن الصين وكوريا «207»، بينما هناك «13» عميلاً «إسرائيلي» الجنسية، و«200» عميل روسي الجنسية، وعشرة عملاء من اليونان، والباقون معظمهم من تركيا والدول الأوروبية وأمريكا. وعلي سبيل المثال، يُلاحظ أن عميل «الموساد» الذي انتحل اسم «ائتلاف ثورة أبريل المصرية» يضم في قائمته مائة شاب وفتاة من مصر، ويتحاور معهم باللغة العربية، كأنه ثوري وهم من شباب الثوار، ويتفاعل معهم بكل جدية و«وطنية»! وقد كشفت مجلة «التكنولوجيا الإسرائيلية»، في عددها الصادر يوم 11 مايو 2011م، عن معلومات سربتها شركة «سايمانتيك» الأمريكية المختصة ببرامج مكافحات الفيروسات واختراقات الكمبيوتر بالعالم، تفيد بأن المخابرات الأمريكية و«الموساد» الإسرائيلي كانا على موقع «فيسبوك» لحظة بلحظة خلال الفترة من أكتوبر 2010 إلى 25 يناير 2011م، وأنهما حصلا علي كل معلومات المشاركين من مصر ودول أخرى، وحلَّلا البيانات وتعرفا علي الشخصيات الحقيقية وراء ما كان يُكتب أيامها.> ماذا تعرف عن «كيدون»؟ أشهر وحدة للاغتيالات داخل «الموساد»؛ حيث يعتمد عليها الجهاز لتنفيذ عمليات خاصة خارج حدود الكيان الصهيوني، تشمل عمليات تصفية واختطاف لأشخاص تعتبرهم «تل أبيب» أعداء لها، أو يهددون مصالحها. ومن بين شروط الانضمام لها: الهيئة الشرقية، والتحدث بأربع لغات على الأقل يُفضل أن تكون بينها العربية باللهجة المصرية، والإنجليزية بلهجة أهل لندن، والإنجليزية باللهجة الأمريكية.. أما التعليم فيُفضل دراسات الشرق الأوسط والجغرافيا والكيمياء والكهرباء قوى ميكانيكية والتاريخ والدين الإسلامي، والتمكن من التعامل باحتراف كامل مع أنظمة الحاسب الآلي. وتتراوح أهداف فريق «كيدون» بين الاغتيال، ومهام أخرى من بينها إشاعة الفوضى بين الدول وبين الشعب الواحد في حالات مثل الحالة المصرية. وبحسب دراسة «الاستخبارات الإسرائيلية.. إلى أين؟» الصادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي في «تل أبيب»، فإن وحدة «كيدون» تابعة بشكل مباشر لقسم العمليات في «الموساد» الذي يشرف عليه رئيس الجهاز، وهي تنفذ المهام الخطرة والحساسة خارج «إسرائيل»، ومن ثم فهي بمثابة رأس الحربة بالنسبة للجهاز. أما من الناحية التنظيمية، فإن هذه الوحدة إحدى وحدات شعبة «متسادا» أو «قيسريا»، وهي الشعبة التنفيذية لـ«الموساد»؛ الذي يضم إلى جانبها شعبة «تيفيل» المسؤولة عن العلاقات الاستخباراتية والدبلوماسية، وشعبة «تسوميت» التي تقوم بتشغيل ضباط جمع المعلومات. وأعضاء هذه الوحدة يتم اختيارهم بعناية ودقة فائقة، وعددهم لا يزيد على 48 شخصاً، وهو رقم يرمز إلى نشوء الكيان الصهيوني عام 1948م، أي أنهم نخبة النخبة في جهاز «الموساد».. وهم مدربون على العمل تحت أسماء وشخصيات وهمية، إضافة إلى الصمود في ظروف جسدية ونفسية غاية في الصعوبة والتعقيد؛ حيث يمتد تدريبهم لفترة طويلة جداً، ويجري اختيارهم من بين صفوف العاملين في «الموساد» بمختلف أقسامه ووحداته. ويترصد أعضاء وحدة «كيدون» الأهداف المطلوب تصفيتها بشكل دقيق، ولفترات طويلة تسبق التنفيذ، ويشاركهم أحياناً بعض عناصر «الكوماندوز» (القوات الخاصة)، بالإضافة إلى عناصر خفية (جواسيس) لا تكون ظاهرة على مسرح العملية بأي شكل ولا يتم رصدها، وتكون مهمتها توفير الدعم اللوجستي والفني للمنفذين. ومن أشهر العمليات القذرة لوحدة «كيدون»، اغتيال «وائل زعيتر» ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بإيطاليا في أكتوبر 1972م بإطلاق اثنتي عشرة رصاصة في أماكن مختلفة من جسده، واغتيال «حسين البشير» ممثل حركة «فتح» في قبرص بشحنة ناسفة تم وضعها تحت سريره بالفندق الأوليمبي في «نيقوسيا» في نوفمبر 1973م، واغتيال «د. ياسر القبوسي» أستاذ القانون بالجامعة الأمريكية في بيروت، الذي تمت تصفيته بـ12 رصاصة في باريس، واغتيال «محمد الهمشري» ممثل منظمة التحرير في فرنسا بواسطة شحنة متفجرة زُرعت تحت مكتبه في ديسمبر 1977م بواسطة عميل انتحل شخصية صحفي. كما اغتالت هذه الوحدة في مارس 1990م «جيرالد بول» العالم الكندي الذي قام بتطوير برنامج عسكري للعراق، و«فتحي الشقاقي» في أكتوبر 1995م.. وقد حاولوا اغتيال قادة فلسطينيين أخرين، أبرزهم «خالد مشعل» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» برش السم عليه في الأردن عام 1997م، ولكنهم فشلوا. وعندما تدخل إلى موقع «الموساد» باللغة العِبْرية ستجد في خانة المعلومات وصفاً يقول: إن «الموقع مخصص لضباط المخابرات «الإسرائيلية» ولضباط الأمن الداخلي، ولعملائنا بالعالم ممن يعملون في صمت ليل نهار لصالح «إسرائيل»، ويستحقون الثناء عليهم والتحاور معهم عن عملياتهم السرية في قتل الإرهابيين، والموقع مخصص كذلك لوحدة «كيدون» المتخصصة في اغتيال أعداء «إسرائيل» بالعالم.. إذا كنتم عملاء لـ«إسرائيل» فانضموا للموقع، وألقوا عليهم التحية، وقدموا لهم الشكر علي ما يقومون به».

ليست هناك تعليقات: