مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 16 يناير 2013

“علماء المسلمين” يطالب الدول الإفريقية بالسعي لإيقاف الحرب في مالي


16-01-2013
                         قوات فرنسية مشاركة في الهجوم على مالي

اخوان اون لاين
كتب- أسامة البشبيشي:
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منظمة التعاون الإسلامي والدول الإفريقية بالسعي الجاد لإيقاف الحرب في دولة مالي، والعمل المخلص لتحقيق المصالحة، وتبني الحل السلمي، والجلوس على مائدة الحوار؛ للوصول إلى حل مرضٍ لجميع الأطراف، محذرًا من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري وآثاره الخطيرة.

وقال- في بيان وصل (إخوان أون لاين)- إن الاتحاد يتابع ببالغ القلق تطورات الأحداث في مالي؛ حيث استعجلت فرنسا بالتدخل العسكري الذي لا يعرف منتهاه ولا آثاره الخطيرة؛ من القتل والتدمير والتشريد والمآسي الإنسانية ومزيد من الفقر والبطالة والمجاعة التي تعانيها مالي أساسًا.

وأكد أن الحل السلمي والمصالحة الوطنية والتفاهم والتحاور هو الحل الوحيد الصحيح لحل المشكلة في مالي، وأن هذا الحل لا يزال ممكنًا ومتاحًا، إذا صدقت النيات واستبعدت الأجندات الأجنبية عنها، وأن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا يزال مستعدًّا لإكمال جهوده في تحقيق المصالحة.

وانتقد تسرع فرنسا بإشعال نار الحرب قبل استنفاد جميع الوسائل المطلوبة للحل السلمي والمصالحة الوطنية، مطالبًا الجماعات المسلحة بتغليب صوت العقل والحكمة، والقبول بالمصالحة والتحاور؛ للوصول إلى حل سلمي عادل.

وحذر الاتحاد من مخاطر التدخل الأجنبي العسكري وآثاره الخطيرة على المنطقة، وما يترتب عليه من القتل والتدمير والتشريد للمدنيين الأبرياء، مستشهدًا بقول الله تعالى: (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ  ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (المائدة: 32).

وحذر مما يترتب على الحرب من آثار اقتصادية وسياسية واجتماعية ونفسية وبيئية، واستمرار الحروب الداخلية التي تقطع وشائج الأخوَّة والمواطنة، وتترك الأحقاد والضغائن للأجيال، ولا تُمحى آثارها بسهولة، داعيًا الله أن يحمي البلاد جميعًا منها، وأن يطفئ نار الحرب في مالي وغيرها، ويكفي الله المؤمنين شرها.

ليست هناك تعليقات: