مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 29 يونيو 2013

الحرس الجمهوري يضبط 17 مجهولاً استأجروا شققاً بمحيط فصر الاتحادية


الحرس الجمهوري يضبط 17 مجهولاً استأجروا شققاً بمحيط فصر الاتحادية

السبت 29 يونيو 2013
photo
الحرس الجمهوري يضبط 17 مجهولاً استأجروا شققاً بمحيط فصر الاتحادية
كتب : فراس موسى
اتخذت قوات الحرس الجمهوري، إجراءات احترازية واسعة بمحيط قصر الاتحادية، استعدادا لمظاهرات الغد، من خلال وضع مئات الكتل الخرسانية والحديدية، والأسلاك الشائكة، بمحاذاة سور قصر القصر، وجميع بوابته، في وقت استبق عدد من الثوار، المظاهرات، برسم جرافيتي وكتابات مناهضة لحكم الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، كما رسموا صورا لشهيد الصحافة الحسيني أبو ضيف الذي قتل من جراء إصابته بطلق ناري في أحداث الاتحادية الأولى في 5 ديسمبر الماضي.

ولوحظ قيام كثير من المواطنين، في شارعي الخليفة المأمون والميرغني، بتشييد الأبواب والشبابيك الحديدية على منازلهم، فضلا عن قيام المحال التجارية والبنوك بنفس الإجراء.

ومنذ فجر أمس الأول، قام الحرس الجمهوري بإغلاق البوابة رقم 4 المطلة على شارع الأهرام، بالكتل الخرسانية التي يتجاوز ارتفاعها ثلاثة أمتار، كما أغلقت البوابة رقم 3 المطلة على مسجد عمر بن عبد العزيز بشارع الميرغني بالكتل الخرسانية ووضعت أجولة من الرمل أعلى البوابة، كما وضعت المصدات الحديدية أمام البوابة رقم 5 وحتى نهاية سور القصر الرئاسي ومدخل الشارع الجانبي المؤدى للبوابة الرئيسة، حيث أغلقته تماما، كما قام الحرس الجمهوري بزيادة كاميرات المراقبة وكهربة الأسلاك الشائكة التي تقع خلف الكتل الخرسانية، وفقا لشهود العيان.

وعقب إقامة الكتل الخرسانية قام العديد من الشباب بكتابة بوستات معارضة لحكم الرئيس مرسى تطالبه بالرحيل، منها، «خان يخون إخوان» و«يسقط الاحتلال الإخوانى» و«30/6 يوم الجلاء»، فيما رسم على سور القصر، جرافيتى للشهيد الحسينى أبوضيف، وكتب بألوان الأحمر بجانبها «الدم بالدم»، ورغم محاولة حرس القصر الرئاسى محو الرسوم والكتابات، إلا أنهم كتبوها مرة أخرى.

وأضاف أن الشرطة قامت بتمشيط المنطقة القريبة من القصر، وألقت القبض على 17 شخصا استأجروا شققا بالقرب من القصر خلال الفترة الماضية، للاشتباه فى انتماءاتهم السياسة، كما أشار إلى أن رجال المباحث انتشروا أعلى أسطح المنازل القريبة من القصر لمراقبة المكان والوقوف على آخر ما يحدث فى الشارع.
وأوضح مجند، أنه فى حالة حدوث صدامات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس سيتدخلون لفض الاشتباكات والتعامل معهم على السواء، وأنهم سوف يتصدون لأي أعمال تخريبية يمكن أن تحدث للمنشآت العامة، وعن التسليح قال إن الجنود مسلحين بالعصي والدرع وبنادق الغاز.

وقامت دار مناسبات مسجد عمر بن عبدالعزيز بتشييد سور حديدى أمام الدار لمنع المتظاهرين من استخدامه وخوفا من اقتحامه أو محاولة سرقة محتوياته.

ليست هناك تعليقات: