مرسي: رفض المعارضة "العلمانية" المشاركة في العملية السياسية أوصل البلاد لطريق مسدود
الأحد 30 يونيو 2013
مرسي: رفض المعارضة "العلمانية" المشاركة في العملية السياسية أوصل البلاد لطريق مسدود
الوسط -
قال الرئيس محمد مرسي: إنه فور انتخاب مجلس النواب الجديد، سوف يتقدم شخصيًا بتعديلات دستورية لكي يناقشها مجلس النواب في أولى جلساته.
وأوضح مرسي في حوراه لصحيفة الجارديان أن رفض المعارضة "العلمانية" المشاركة في العملية السياسية هو ما أوصل البلاد إلى طريق مسدود.. ونفى أن تكون الحكومة مليئة بالإسلاميين بصورة مبالغ فيها.
وأشار إلى عرض العديد من المرات على "غير إسلاميين" المشاركة في الحكومة لكنهم رفضوا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن من حق الرئيس المنتخب شعبيًا الاستعانة بحلفائه، وقال: هذا هو مفهوم الديمقراطية.
لكنه نفى أن يكون قد عرض على الدكتور محمد البرادعي أي منصب رسمي، وأوضح: عرضت على منير فخري عبد النور وجودة عبدالخالق الاستمرار في الحكومة لكنهما رفضا.
وقال: هذا هو الموقف.. لقد عرضنا عليهم منصبين وزاريين لكنهما رفضا. وأكد أنه مازال حتى الآن يعرض على المعارضة الحوار، وأن هذا العرض ما زال قائمًا.
وردًا على سؤال: لماذا يرفض بشكل مستمر انتقاد أساليب معينة تمارسها الشرطة، قال مرسي: إن إشادته بالشرطة يأتي في سياق عام، وواصل: عندما أقول أنني أدعم الشرطة أوالجيش، فإنني أتحدث عنهما بشكل عام. موضحًا: هاتان المؤسستان جيدتان، وإذا حدثت بعض أعمال العنف أو الجرائم أو إساءة استخدام السلطة من جانب أفراد معينين، فإن القانون يأخذ مجراه.
قال الرئيس محمد مرسي: إنه فور انتخاب مجلس النواب الجديد، سوف يتقدم شخصيًا بتعديلات دستورية لكي يناقشها مجلس النواب في أولى جلساته.
وأوضح مرسي في حوراه لصحيفة الجارديان أن رفض المعارضة "العلمانية" المشاركة في العملية السياسية هو ما أوصل البلاد إلى طريق مسدود.. ونفى أن تكون الحكومة مليئة بالإسلاميين بصورة مبالغ فيها.
وأشار إلى عرض العديد من المرات على "غير إسلاميين" المشاركة في الحكومة لكنهم رفضوا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن من حق الرئيس المنتخب شعبيًا الاستعانة بحلفائه، وقال: هذا هو مفهوم الديمقراطية.
لكنه نفى أن يكون قد عرض على الدكتور محمد البرادعي أي منصب رسمي، وأوضح: عرضت على منير فخري عبد النور وجودة عبدالخالق الاستمرار في الحكومة لكنهما رفضا.
وقال: هذا هو الموقف.. لقد عرضنا عليهم منصبين وزاريين لكنهما رفضا. وأكد أنه مازال حتى الآن يعرض على المعارضة الحوار، وأن هذا العرض ما زال قائمًا.
وردًا على سؤال: لماذا يرفض بشكل مستمر انتقاد أساليب معينة تمارسها الشرطة، قال مرسي: إن إشادته بالشرطة يأتي في سياق عام، وواصل: عندما أقول أنني أدعم الشرطة أوالجيش، فإنني أتحدث عنهما بشكل عام. موضحًا: هاتان المؤسستان جيدتان، وإذا حدثت بعض أعمال العنف أو الجرائم أو إساءة استخدام السلطة من جانب أفراد معينين، فإن القانون يأخذ مجراه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق