مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 1 أكتوبر 2011

جمعة استرداد الثورة




السبت, 01 أكتوبر 2011


وصلنا إلى مفارق طرق حاسمة ورئيسية وخطيرة ، فالمجلس العسكرى يصر على فرض وجهة نظره ، فى طريقة نقل السلطة ومعدلاتها ، بل فى كيفية محاكمة مبارك وأعوانه ، وفى كل شىء تقريبا .


ونركز الآن على تسليم السلطة عبر الانتخابات بهذا الأسلوب المعوج الذى رفضه الجميع ، بالجمع بين القوائم والفردى بهذه النسبة التحكمية . وبهذه المعدلات البطيئة التى تصل بنا إلى عامين كاملين ، وكأن بلدا بحجم مصر يمكن أن يظل فى أجازة مفتوحة طوال هذه المدة وهى عملية تخريبية فى حد ذاتها.


فكيف ينتخب مجلس الشعب وينتظر بلا عمل 3 شهور حتى انتخاب مجلس الشورى الذى لا صلاحية له. نحن نعيش عبيد سخافات عهد مبارك بل وعهد السادات الذى اخترع لنا هذا المجلس .


اذا كانت الثورة تريد أن تعود لتمسك الزمام من جديد ، فلابد من التفكير الجدى فى البقاء فى التحرير حتى تسوية كل هذه الأمور مع المجلس العسكرى وخلال أيام .


أولا : إجراء الانتخابات التشريعية وفقا للمواعيد المعلن عنها ولكن بقانون يقر بالانتخاب بالقوائم النسببية المفتوحة على كامل المقاعد . والطريف أن المجلس العسكرى كان قد تبنى هذا المشروع فى بداية طرح القضية للمناقشة منذ عدة شهور . ولكن هناك قوى داخلية وخارجية تحركه فى الاتجاه الخاطىء.


ثانيا : ينعقد مجلس الشعب فور انتهاء الانتخابات ويمارس صلاحياته فورا ولاينتظر انتخاب مجلس الشورى.


ثالثا : إلغاء العمل بقانون الطوارىء ، وإلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين.


رابعا : الحكومة التى يتم اعطاؤها الثقة من البرلمان المنتخب تتولى حكم البلاد وينسحب العسكريون فورا من العمل السياسى ، ويعود الجيش إلى ثكناته وينتهى العمل السياسى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة . وتتولى الحكومة المنتخبة استكمال باقى العملية الانتقالية .
وبدون ذلك ستواصل مصر الدوران فى حلقة مفرغة ، وستظل خارج التاريخ وخارج العالم ، وستتدهور أحوالها حتما على كل الأصعدة . وستكون كالمركب السائر بلا ربان

ليست هناك تعليقات: