مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 22 أكتوبر 2011

الشيخ المحلاوى: العد التنازلي للمجلس العسكري قد بدأ والشعب يبحث عن بديل


22/10/2011
موقع حزب العمل الاسلامي


هاجم الشيخ أحمد المحلاوي المجلس العسكري في خطبة الجمعة قائلا المجلس الذي نحبه وأعطيناه الثقة وأسلمنا له قضيانا في عنقه ليس صادقا وفسر المحلاوي قوله بان المجلس له أخطاء كثيرة فهو من قام بتأجيل المحاكمات حتي يفر من مصر الهاربين وتحرق الوثائق. كما وجه رسالة إلي الشرطة منتقدا الوضع الحالي من الإنفلات الأمني علي الرغم من وجودهم بنفس القوة والعدد وشدد المحلاوي علي رجال الشرطة إن لم يطهروا البلاد فليستقيلوا ويريحوا الشعب من رواتبهم.
وقال أن المجلس تأخر طويلا في تسليم البلاد لسلطة مدنية ومازال حتي الأن يضع العقبات أمام ذلك الشعب وكل يوم يأتي علينا بمقولة القوانين فوق الدستورية التي وصفها المحلاوي بأنها تهدد إستقرار  البلاد.
وتسائل هل كان المجلس صادقا حينما تسلل فلول الوطني للإنتخابات وهم الأقدر علي ألعايبها وكذلك الأموال التي ينفقونها من أجل التخريب في مصر.
مطالبا بأن ينحي هؤلاء من الحياة السياسية في مصر لاسيما الذين خاضوا الإنتخابات المزورة لابد أن تصادر حرياتهم حتي لا يعثوا في الأرض فسادا.
قائلا ” أخشي أن العد التنازلي قد بدأ للمجلس العسكري لعدم الثقة فيه وعليه أن يكون صادقا وأن يتلافي ذلك كله ويبدء في تنحية الذين أفسدوا البلاد وأدخلوا الأطعمة المسرطنة إنتهاء برغيف الخبز الذي نحصل عليه بشق الأنفس.
وتابع هل يحتاج الأمر إلي مليونيات أخري للإستجابة لمطالبنا والشعب علي أتم الإستعداد لذلك بعد أن فقدوا أولادهم وظلوا صامدين في التحرير ليطهروا البلاد من الفساد وهو يطاردهم في كل مكان.
ووجه رسالته إلي المجلس العسكري عليك أن تراجع الأمر في سياسيتك ومهما كان عليك من ضغوط لايبرر ذلك ما نحن فيه.
مؤكدا أن مايحدث الأن في مصر هو تأمر من الحاكم المنحل وحزبه علي مصر حتي يقول الناس ماذا قدمت لنا الثورة وقال أن مصر تمر بمرحلة قاسية توجب علينا اليقظة مشددا علي ضرورة منع المفسدين من الترشح لمجلس الشعب.
وحول المرشحين الجدد من غير الفلول قال المحلاوي إن الذين يترشحون الأن لانعلم إذا كانوا صادقين أم لا وأن هدفهم المصلحة العامة أم المصالح الخاصة ولا نعلم أيضا إذا كانوا سيشرعون الشرائع الإسلامية والوطنية.
مؤكدا أن اللتصويت في الإنتخابات ” شهادة ” والتخلي عنها هو إثم لإنها واجب شرعي  مضيفا أن من حق الشعب أن يمل فقد طال عليهم الأمد بعد الممارسات السابقة التي خدع فيها الشعب ومكن الحكم العسكري منه فالشعب أصبح الأن خائفا وهم علي حق بعد أن خطفت الأرض من تحت أقدامهم قائلا ” ليس هناك شئ من الصدق لا من الشعب ولا من يتولون أمره “.
وإستكمل علي المجلس العسكري أن يتقي الله ويريح الشعب من الإعتصامات والمظاهرات التي لا تزيد البلد إلا تأخرا وضعفا خاصة بعد ان تمكنت يد النظام السابق من البلاد وأصبح الشعب الأن يريد بديلا للمجلس لإنه لم يؤدي ما هو مطلوب منه بما فيه من تباطؤ وتهاون وأمور أخري وأمور ” لن أصرح بها الأن ”
وطالب المحلاوي بالإفراج عن وجدي غنيم والشيخ عمر عبد الرحمن ومحمد الإسلامبولي قائلا ألم تقم الثورة لتحقيق العدالة واين العدالة وهؤلاء مظلومون
وإختص المحلاوي في خطبته  الحديث عن  مقتل القذافي قائلا ” أرأيتم الطاغية الذي قتل هل كانت تهتز منه شعره مما حدث مع شعبه لقد أصيب كما أصاب الفئران في جحورها
وطالب من الشعب المصري أن يصدق مع الله لإنهم قاعدة مصر والأمر ليس بيد المجلس العسكري أو الحكومة الإنتقالية قائلا ” كما صدقتم في ميدان التحرير سيحقق الله لكم مثل ما حدث في طرد المخلوع ونظامه ”

ليست هناك تعليقات: