مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 30 يوليو 2013

تايم: شاهد على مجزرة المنصة

تايم: شاهد على مجزرة المنصة
الثلاثاء 30 يوليو 2013
photo
تايم: شاهد على مجزرة المنصة
كتب : ريم رمضان

 تناولت مجلة تايم الأميركية تقريرا مصورا لشاب يدعى مصعب الشامي يعمل كصحفي مستقل وهو يدرس في كلية الصيدلة. وعندما بدأت الشرطة تطلق النار على المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة وثق الشامي آثار المجزرة وأرسلها إلى عدة وسائل إعلام عالمية منها مجلة تايم.

ويقول مصعب الشامي إنه علم بالأمر من شبكة التواصل الاجتماعي الساعة 1.30 صباح يوم 27 يوليو/تموز وكان وقتها في وسط القاهرة ولم تكن مفاجأة له لأنه كان يتوقع نوعا من العنف في أي وقت قريب. ويضيف أنه وصل إلى مسرح الأحداث بعد الثانية صباحا وكان الجو ملبدا بالغازات المدمعة، وكان يقف خلف خطوط الشرطة حيث كان أفراد الأمن المركزي يواجهون مؤيدي مرسي، وقد منعته الشرطة هو وصحفيين آخرين من الاقتراب لكنه تمكن من رؤية ضباط الشرطة ومعهم أناس في ملابس مدنية يشتبكون مع شباب الإخوان المسلمين، وكان في أيدي مالا يقل عن اثنين من المدنيين مسدسات.

ويصف الشامي المشهد بأن كل الساحة التي يجلس فيها المعتصمون كانت في حالة استنفار وكان الجميع مستيقظين في محيط ميدان رابعة العدوية عند كل المداخل المؤدية له.

وقال إنه بحكم خبرته كان يعرف الفرق بين صوت الرصاص المطاطي والذخيرة الحية، وإن ما كان يستخدم في الاشتباك كان ذخيرة حية. وعند الساعة الثالثة والنصف صباحا كان المشهد فوضى عارمة وكان الجميع يصيحون وكان هناك نقص شديد في الأسرة بالمستشفى الميداني.

وقال إنه في خضم هذا الهرج والمرج حاول التقاط أكبر عدد من الصور أثناء وجوده داخل المستشفى ولم يكن وحده في ذلك حتى أن بعض الممرضين كانوا يسجلون الحدث بالصور ومشاهد الفيديو لتوثيق تلك المجزرة.

وأضاف أنه عند بزوغ الفجر كانت الرؤية أوضح حيث أراد أن ينظر عن كثب إلى نوعية الأسلحة التي كانت مع شباب الإخوان، فربما كان البعض منهم يحمل أسلحة نارية خاصة أثناء الليل عندما كانت الاشتباكات أكثر حدة، لكن الأسلحة الوحيدة التي كانت بأيديهم ورآها بأم عينيه كانت مجرد حجارة وألعاب نارية وأناس يلقون عبوات الغازات المدمعة الفارغة على الشرطة مرة أخرى.

ويصف الشامي صورة أخرى من مشرحة المستشفى الميداني وكيف كان المتطوعون يفتشون في جيوب القتلى بحثا عن أي شيء يحدد هويتهم وكان المشهد مثيرا للشجون من كثرة أعداد القتلى. ومن بين ما شاهده بين مقتنيات بعضهم هاتف نقال ومشط بلاستيكي وكان بحوزة آخر تذكرة قطار من مدينة دمنهور ولا شيء غير ذلك يحدد هويتهم. وعندما كانت تعرف شخصية القتيل كان يكتب اسمه وعمره ومكان إقامته على كفنه.


ليست هناك تعليقات: