مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

“كبار العلماء”: الإساءة للرسول وراءه أجندات صهيونية


12-09-2012
 


اخوان اون لاين
كتب- أسامة البشبيشي:


دعت هيئة كبار علماء بالأزهر الشريف جماهير الأمة الإسلامية إلى الحرص على ألا يتجاوز الغضب المشروع حيال الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم حدود الآداب والشمائل الإسلامية؛ وذلك حتى لا نأخذ البريء بذنب المسيء، ولا نسيء إلى الوحدة الوطنية لشعوب أمتنا، فنحقق- دون أن ندري- مقاصد الأعداء من وراء هذه الإساءات الخبيثة.



وناشدت الهيئة مؤسسات العلم الإسلامي التداعي لدراسة ظاهرة العداء والإساءة للإسلام ورموزه ومقدساته، لتحديد مصادرها، والعوامل التي تغذيها وتحركها، والسبل الفكرية التي تدفع السيئة بالحسنة مصداقا لقول الله تعالى: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (فصلت: 34).



وأكدت الهيئة أن مصدر هذه الإساءات ليسوا هم الناس العاديون، سواء في الغرب أو الشرق، وإنما المصدر هي مؤسسات الهيمنة الاستعمارية، التي يجاهدها الإسلام لكسر شوكة هيمنتها واستعمارها واستغلالها في كثير من بلاد العالم الإسلامي ومع هذه المؤسسات السياسية الصهيونية، وأجهزة الإعلام التي ترتزق من الكذب وصناعة الصور الزائفة عن الرموز والمقدسات الإسلامية.



وقالت: لقد تابعت هيئة كبار العلماء مسلسل الإساءات المتكررة إلى الإسلام ورموزه ومقدساته، من تدنيس المصاحف وحرقها، إلى العدوان على المساجد وهدمها، وحتى الإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي جاء إلى العالمين مصدقا بما سبق من الكتب، ومؤمنًا بكل النبوات والرسالات.



وأضافت كما تابعت هيئة كبار العلماء- وتتابع- ردود الأفعال الحكيمة منها والغاضبة، التي تواجه هذه الإساءات في وطن العروبة وعالم الإسلام.



وأوضحت أن ردود الفعل الإسلامية يجب أن تتسم بالحكمة، وأن تزيد من إيضاحها لحقائق الإسلام ومقدساته ورموزه، وأن تبتعد عن أخذ البريء بذنب المسيء.



وشدد تعلى انه يجب أن يتحلى العقل المسلم بالوعي والرؤية الموضوعية لحقيقة هذا المشكل القديم "والجديد" بل والمتجدد "فتزييف صورة الإسلام ورموزه ومقدساته أمر قديم، بدأ مع ظهور الإسلام" بل هو سنة من سنن التدافع بين الحق والباطل، تحدث عنها القرآن الكريم عندما قال: }وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًا من المجرمين{ (الفرقان: 31).



وقالت  أثبت التاريخ أن تصاعد هذه العداوة للإسلام والتزييف لصور رموزه ومقدساته قد كان – ولا يزال- مرتبطًا بصعود الإسلام وزيادة انتشاره – كما هو حادث الآن- فيما وراء عالم الإسلام.

واوصت الهيئة بزيادة الجهود التي تُعرِّفُ بحقيقة الإسلام، وبالتواصل مع الجاليات والمراكز الإسلامية في الغرب، لإيصال هذه الحقيقة إلى البلاد التي تصدر منها هذه الإساءات. وستبادر الهيئة إلى ذلك.

ليست هناك تعليقات: