مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 22 سبتمبر 2012

محمد جمال عرفة يكتب: “شارلى إبدو”.. و”المحرقة اليهودية”


السبت 22 سبتمبر 2012 10:36:59 AM
لماذا اختلف رد الفعل الإسلامى على إساءة الفيلم الذى أخرجه مهاجر قبطى مصرى فاشل بالتعاون مع رموز صهيونية فى أمريكا عن رد الفعل على إساءة مجلة "تشارلى إبدو" الفرنسية Charlie Hebdo للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بنشر رسومات مسيئة له مع أن الجريمة واحدة؟!
ولماذا يختلف رد فعل الغرب عموما على الإساءات التى تحدث للإسلام ونبيه بالرسومات أو الافلام المسيئة، بينما عندما يشكك عالم تاريخ بريطانى أو فرنسى فى "المحرقة اليهودية" التى يزعمون قيام هتلر بها ليهود أوروبا توضع الكلابشات فى يده فورا ويدخل السجن؟!

ما لا يعلمه كثيرون هو أن ما أقدمت عليه مجلة شارلى إبدو الفرنسية الهزلية بنشر صور ساخرة للرسول، ليس أول مرة تفعلها ولكن هذه هى ثالث مرة تنشر فيها هذه المجلة هذه الرسومات وأنها تلجأ لهذا كلما تدنى توزيعها ووجدت فرصة للمشاركة فى الهجوم على الإسلام لزيادة توزيع المجلة التى تعانى من مشكلات مادية!.
وهو ما أكده (باسكال بونيفاس) مدير المعهد الفرنسى للدراسات الدولية والإستراتيجية (إيريس) الذى اتهم المجلة الفرنسية بأنها تلجأ لاستفزاز المسلمين بالسخرية من رسولهم الكريم فى رسوم مسيئة كلما تدنت معدلات توزيعها؛ بدليل أنها باعت كل نسخها (75 ألف نسخة) للمرة الأولى منذ فترة طويلة بفضل الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)!!
ولهذا أكد مدير المجلة (ستيفان شاربونييه) تصميمه على مواصلة التهكم على الإسلام حتى تصبح "السخرية من الإسلام أمرا شائعا مثل المسيحية"، على حد قوله، وتعجب من ردود الفعل الغاضبة تجاه الرسوم المسيئة، قائلا: "يمكن رسم بابا الفاتيكان فى أوضاع مخلة دون أن تكون هناك أى ردة فعل، وفى أسوأ الأحوال يتم اللجوء إلى القضاء"!!
هذه المجلة أصدرت أكثر من ألف عدد، منها ثلاثة أعداد تناولت الإسلام بالسخرية.. منها عام 2006 بالتزامن مع نشر جريدة دنمركية صورا مسيئة، وآخر عام 2011 بالتزامن مع فوز الإسلاميين فى تونس برسم على غلاف المجلة بعنوان "100 جلدة إن لم تمت من الضحك" ووقتها أشيع أن المجلة تعرضت لحريق لمزيد من التعاطف معها ومساندتها من القراء الذين عزفوا عن قراءتها إلا فى حالات توظيفها ضد الإسلام!
قارنوا هذا مقابل إقامة الدنيا فى أوروبا ضد عشرات الكتاب والمؤرخين والعلماء ممن حاولوا أن يقيّموا ما يدعى بـ [المحرقة النازية لليهود] بشكل نقد علمى فتم اغتيالهم أو تعرضوا لمحاولات اغتيال أو اعتداء جسدى غاشم وسجنوا أو طردوا من وظائفهم وحوكموا ودفعوا غرامات باهظة وشوهت سمعتهم إعلاميا، ونبذوا اجتماعيا لمجرد أنهم أجروا دراسات أو وضعوا كتبا أو مقالات أو ألقوا محاضرات أو عبروا ببساطة عن آراء لا تنسجم مع الرؤية المفروضة رسميا أو من قبل الحركة الصهيونية العالمية لما يسمى [المحرقة] اليهودية.
قائمة المشككين بقصة المحرقة ممن تعرضوا للاضطهاد طويلة جدا وحافلة، مثل (روجيه جارودى) و(روبرت فوريسون) و(غيرمار رودولف)، عالم الكيمياء الألمانى، والمؤرخ البريطانى (ديفيد إيرفينج) الذى سجن فى النمسا عاما بتهمة "إنكار المحرقة" وغيرهم كثير.

ليست هناك تعليقات: