مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الخميس، 25 يوليو 2013

بالفيديو.. قنديل يكذب السيسي: الرئيس لم يعلم بإنذارات وبيانات الجيش قبل صدورها

بالفيديو.. قنديل يكذب السيسي: الرئيس لم يعلم بإنذارات وبيانات الجيش قبل صدورها


2013-07-25 16:33:04

كتبه : الحريه والعداله

قنديل يكذب السيسي : الرئيس لم يعلم بإنذارات وبيانات الجيش قبل صدورها
قال هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المستقيل رفضا للانقلاب العسكري : أن الدكتور محمد مرسي في قراراته التي شهدتها بنفسي, كان يضع مصر أولا و شعب مصر بجميع طوائفه فوق كل اعتبار. و كان حريصا على مكتسبات الثورة و حريصا على الحفاظ على استكمال ما تم بنائه من مؤسسات الدولة الديقراطيه و كان حريصا اشد الحرص على حقن الدماء, دماء المصريين, و دفع التنمية في كل المجالات لمصلحة مصر و شعب مصر"
واضاف قنديل في بيان له منذ قليل لقد عاهدت نفسي ألا أتحدث إلى الإعلام بعد تقديم استقالتي و التي أعلنت فيها موقفًا واضحًا, أن ما حدث في 30-يونيو هو انقلاب واضح ومكتمل المعالم. و لكن الأحداث الحالية و العنف و الدماء التي تسيل و الطريق المظلم التي تتجه إليه مصر مع الأسف بيد أبنائها يتطلب من كل واحد منا أن يقول كلمة الحق من باب إبراء الذمة و إخماد الفتنة و حقن الدماء و حتى ننقذ بلدنا العزيز مصر.
واوضح انه خلال العام الذي عمل فيه جنبا إلى جنب مع الدكتور محمد مرسي, كان الجميع ينادي بالاحتواء و المشاركة في صنع القرار. مؤكدا ان الأطراف رفضت عدة مرات و أنا كنت شاهد على ذلك, معاونة الدكتور مرسي و آلت على نفسها إلا أن تهدم ما يقوم به و تهيل التراب على ما تم إنجازه, على عكس ما يثار عن الدكتور مرسى من الرغبة بالإنفراد في صنع القرار أو الديكتاتورية.
وتابع قنديل:" أما عن أحداث قبل وبعد يوم 30 يونيو ففي آخر لقاء و آخر توصية للدكتور محمد مرسي للفريق الأول عبد الفتاح السيسي ,أمامي, ظهر 2-7-2013 في الحرس الجمهوري بمنشية البكري, أوصاه أن يحافظ على الجيش المصري من أجل - و كان السيسي يكرر -  مصر ثم العرب ثم الإسلام"
وقال "حسب علمي ومشاهدتي و حسب ما رأيته بنفسي فأن الدكتور مرسي لم يكن يعلم بإنذارات و بيانات الجيش قبل صدورها. بل أعتبرها تحيزا لطرف دون الآخر و إفسادا للمشهد السياسي و أنها لا تساهم في الهدوء بأي حال من الأحوال"
واشار قنديل الي انه فيما يخص الاستفتاء أبدى الرئيس محمد مرسي مرونة في هذا الشأن و لكنه رأى أن يتم ذلك بعد إجراء الانتخابات البرلمانية و التي كان من المتوقع أن تجرى خلال شهر سبتمبر ويتبعها تشكيل الحكومة حتى لا يحدث فراغ دستوري أو انحراف عن المسار الديمقراطي الذي ساهم فيه الشعب من خلال استفتاءين وانتخابات مجلسي الشعب و الشورى و الانتخابات الرئاسية إضافة إلى الدستور المستفتى عليه. ولكن كان الإصرار أن يتم هذا الاستفتاء خلال أسبوعين و هذا ما رفضه الرئيس لأن الأجواء كانت ملتهبة و يستحيل معها إجراء استفتاء نزيه مما يعطي شرعية للانقلاب على الرئيس المنتخب
وطرح قنديل مبادرة تتلخص في الإفراج عن جميع المعتقلين الذين تم القبض عليهم بعد 30 يونيو و تجميد جميع القضايا و وقف تجميد الأموال،  تفعيل أعمال لجنة تقصي حقائق مستقلة حول مذابح الحرس الجمهوري و النهضة و غيرها، قيام وفد بزيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للاطمئنان على صحته،  تهدئة حملة الهجوم الإعلامية من الطرفين و تصعيد لغة لم الشمل للمصلحة الوطنية، عدم الخروج في مسيرات والالتزام بأماكن محددة للتظاهر.


ليست هناك تعليقات: