مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الجمعة، 18 نوفمبر 2011

2 مليون متظاهر فى “التحرير” يعلنون رفضهم لوثيقة السلمى وعشرات الآلاف يتظاهرون بـ 9 محافظات.. ويهتفون: “قول اتكلم السلطة لازم تتسلم”


18/11/2011
موقع حزب العمل المصري الاسلامي


تجاوز المتظاهرون في ميدان التحرير، عصر اليوم، ال 2 مليون شخص، وهو رقم لم تصل إليه المليونيات منذ تنحى الرئيس مبارك وأعلنوا رفضهم التام لوثيقة د. علي السلمي، نائب رئيس الوزراء، للمبادئ فوق الدستورية، وطالبوا بسرعة تسليم السلطة للمدنيين قبيل مايو 2012م، وإجراء انتخابات الرئاسة في موعد أقصاه أبريل القادم.
وبحسب التقديرات، تجاوز المتظاهرون الممثلون لأكثر من 50 حزبًا وحركة وقوى سياسية في مصر، اليوم، المليون شخص، ليعود إلى الميدان مرة أخرى المليونيات التي كانت في ميدان التحرير طوال أيام الثورة المصرية في 25 يناير الماضي.
وتسبب استمرار توافد الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير، رغم امتلائه تمامًا، في التوقف عند الشوارع الجانبية المؤدية للميدان؛ لعدم استطاعتهم دخوله.
وفى كلمته أمام الجماهير بميدان التحرير أكد حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، أن الثورة المصرية رغم مرور 10 شهور على بدايتها إلا أن أهدافها لم تتحقق، وأن المجلس العسكري لم يبدِ أي تجاوب مع تنفيذ هذه المطالب.
وطالب خلال كلمته في ميدان التحرير في جمعة “حماية الديمقراطية”، الشعب المصري كله بأن يعمل لحماية مصر وإنقاذها مما وصلت إليه من تدهور؛ فمصر في حاجة إلى عمل كل مواطن مصري بالتعاون والتكاتف بين جميع أبنائها وتياراتها حتى يرى الشعب كله النور.
وأكد الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف أن الشعب المصري قال كلمته بأنه يريد دستورًا مصريًّا يحقق مدنية الدولة، ويحترم المرجعية الإسلامية والعربية، مضى زمن تقسيم المناصب وإرضاء الجنرالات.. الشعب يحترم الجيش لكنه يريدها دولة مدنية.
وأضاف أن مصر الآن أمام اختبار الانتخابات التي يجب أن يقبل عليها الشعب؛ ليواجه العنف والمال الحرام وفلول الحزب الوطني المنحل.
وأشار إلى أن الشعب المصري كما ضحى لحماية الثورة فإنه سيستمر في نضاله لاستكمال تحقيق مطالب الثورة.

من جانب آخر نظَّم المئات من مسيرة حاشدة من أمام مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، عقب أداء صلاة الجمعة اليوم؛ انطلاقًا للمشاركة في جمعة حماية الديمقراطية في ميدان التحرير، ورفض وثيقة المبادئ فوق الدستورية التي طرحها علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء، والمطالبة بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين.
وردَّد المتظاهرون هتافات ترفض وثيقة السلمي: ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر، الشعب يريد تسليم السلطة، نرفض نرفض الوثيقة، راجعين راجعين راجعين للميدان، واحد اثنين تسليم السلطة فين؟، يسقط يسقط حكم العسكر؟”.
ورفع عدد منهم لافتات تؤكد مطالب الجمعة، منها: “مطلبنا مطلب وحيد تسليم السلطة لبرلمان ورئيس منتخب.. نريد استقلالاً سياسيًّا نرفض المبادئ فوق الدستورية”.
وأكد الشيخ محمد المنسي، خطيب مسجد مصطفى محمود، اليوم، أهمية توحد جهود القوى الوطنية في رفض وثيقة السلمي وتأمين الثورة وحمايتها للانتقال نحو الديمقراطية وإعلاء المصلحة العليا لمصر، فيما دعا المجلس العسكري إلى دخول التاريخ والانحياز للإرادة الشعبية بتسليم السلطة للمدنيين وتجنيب مصر وأهلها أي أزمات.
من جانب آخر تظاهر اليوم عشرات الآلاف في 9 محافظات ضمن فعاليات مليونية ” جمعة تسليم السلطة وإلغاء الوثيقة “، وامتدت المظاهرات من الإسكندرية والسويس إلى الغربية وبورسعيد والمنيا والبحر الأحمر وسوهاج ومطروح والأقصر، للمطالبة بإلغاء وثيقة الدكتور على السلمي، وتسليم السلطة في أبريل 2012.
ففي الإسكندرية، خرج عشرات الآلاف من مسجد القائد إبراهيم في مسيرة الي المنطقة الشمالية، وانضم المواطنون بأعداد كبيرة إلى المسيرة خلال توجهها للمنطقة الشمالية.. وردد المتظاهرون هتافات منها “يا مشير صحي النوم النهاردة أخر يوم ” و ” أيوه بنهتف ضد العسكر احنا الشعب الخط الأحمر” و “يسقط يسقط حكم العسكر” .
ورفع المحتجون لافتات منها ” لا لعسكرة الدولة ” و ” لا لوثيقة السلمي ” ولا للمحاكمات العسكرية وقول اتكلم السلطة لازم تتسلم”.
وفي السويس, نظم الآلاف بالسويس مسيرات جابت أنحاء المدينة, وردد المتظاهرون هتافات منددة بحكم العسكر مثل: ”يسقط يسقط حكم العسكر”, و ” واحد اثنين .. تسليم السلطة فين”.
وبدأت التظاهرات بعد صلاة الجمعة بتحرك مسيرات من مساجد الأربعين والشهداء والغريب وحمزة باتجاه ميدان الأربعين، وسار الآلاف في مسيرة إلى شارع الشهداء فيما اتجه المئات إلى التظاهر أمام ديوان عام ألمحافظه وهم يحملون لافتة كبيرة مكتوب عليها إلى “المجلس العسكري السويس خط أحمر”.
كما نظم المتظاهرون عصر اليوم مسيرات جابت مختلف شوارع السويس وخاصة شارع احمد عرابي وشارع الجيش, ودعا المتظاهرون مستخدمين مكبرات الصوت المواطنين بالانضمام للتظاهرات وهتفوا قائلين” انزلوا من بيوتكم جايين نجيب حقوقكم”.. وأدى المتظاهرون صلاة العصر في ميدان الأربعين.
يأتي ذلك فيما بدأت بعض القوى في مناقشة الاعتصام بميدان الأربعين حتى تحقيق مطالبهم, وسط انقسام بين مؤيد ومعارض.
وكانت أكثر من 7 حافلات كبيرة قد أقلت مئات السوايسه منذ الصباح الباكر للمشاركة في مليونيه تسليم السلطة بالتحرير.
وفي الغربية, نظم المئات مسيرتين بطنطا والمحلة، وانطلقت المسيرة الأولى من أمام مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا مرورا بشارع البحر وحتى مبنى ديوان عام المحافظة مرددين هتافات ” الشعب يرفض المبادئ فوق الدستورية ” ” يسقط يسقط المشير” ” يا مشير قول لعنان الثوار في الميدان”.
وفى المحلة انطلقت من ميدان البندر حتى ميدان الشون رافعين لافتات منددة بوثيقة السلمي ومطالبين بتسليم السلطة بأقصى سرعة للمدنيين .
ومن ناحية أخرى نظم حزب النور مؤتمر بساحة الشهداء أمام مبنى ديوان عام المحافظة وغلق شارع البحر للصلاة فيه مستخدمين مكبرات الصوت وتشغيل الأناشيد الدينية.
وعلى ذات الوتيرة، نظم الآلاف من أبناء محافظة المنيا مظاهرات حاشدة بكافة المراكز داخل المحافظة للمطالبة بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة بإرادة الشعب في موعد أقصاه أبريل القادم وإعلان رفضهم الكامل لمضمون وثيقة السلمي والمطالبة إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وبدأت المظاهرات بمدينة المنيا من مسجد الرحمن ( مقر الجماعة الإسلامية ) ومسجد عمر بن الخطاب ( مقر الإخوان المسلمين) ومسجد احمد بن حنبل ( مقر الدعوة السلفية) وطافت بكافة شوارع المدينة والتقيت بميدان الثورة حيث تم وضع منصة انطلقت من خلالها الهتافات ضد وثيقة على السلمي والمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية.
ووصف الشيخ السلفي عبد الناصر محمد أثناء انطلاق مسيرة الدعوة السلفية وثيقة السلمي بأنها أشبه بوعد بلفور الذي حاول إقامة وطن لليهود في أرض لا يملكوها، وقال عليهم ألا يحاولوا فرض العلمانية علينا في أرض إسلامية.
وفي الأقصر, شارك المئات في وقفة احتجاجية بميدان أبو الحجاج خلف معبد الأقصر مطالبين بسحب وثيقة المبادئ فوق الدستورية وقيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لما وصفوه بالالتفاف على إرادة الشعب، ورددوا هتافات منها “الأغلبية قالت كلمتها ليه تلفوا على إرادتها”، “إحنا إحنا الأغلبية لا لفوق الدستورية”، كما طالبو في هتافاتهم بتطبيق الشريعة الإسلامية.
قالت جماعة الإخوان المسلمون في بيان لها، أن المبادئ الدستورية التي اقترحها نائب رئيس الوزراء توقع البلاد في “فتنة هي في غنى عنها.
وأضاف البيان:”كان كل أملنا أن ينصاع الدكتور السلمي للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري الناتج عن استفتاء مارس، وأن يستجيب لمطالب معظم القوى الوطنية ويسحب وثيقته، ويهيئ الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوة أولى على طريق الديمقراطية”.
كما تظاهر اليوم المئات في بورسعيد وانطلقوا بمسيرة من مسجد التوفيقي وسارت بشارع الثلاثيني وامتدت حتى ميدان المنشية بحي الشرق حتى ميدان الشهداء، مهددين بعودة للثورة مرة أخرى.
وفى الوقت الذي تجمع فيه آلاف المحتجين بميدان الثقافة فى محافظة سوهاج، بمشاركة من القوي السياسية المختلفة، شارك مئات المتظاهرين بتظاهرة موحدة لمحافظة البحر الأحمر بميدان الغردقة.
وفي مطروح, تظاهر أكثر من ألف شخص بعد صلاة الجمعة أمام مبنى المحافظة ومديرية امن مطروح .
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات مثل: “إسلامية إسلامية مصر دولة إسلامية”, و”يسقط يسقط حكم العسكر” ورفع المحتجون لافتات منها ” لا لعسكرة الدولة ” و ” لا لوثيقة السلمي ” و”لا للمحاكمات العسكرية”.

ليست هناك تعليقات: