مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

البيومي غانم: مرسي حقق في شهرين ما أنجزه أردوغان في 5 سنوات


الثلاثاء 14 أغسطس 2012


بوابة الحرية والعدالة

كتب محمد سرحان
 
كشف الخبير السياسي د. إبراهيم البيومي غانم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك فوارق كبيرة بين النموذجين (المصري والتركي)، فيما يتعلق بعلاقة العسكر بالسياسة، تجعل المقارنة بينهما صعبة.
وقال غانم، في تصريح خاص لـ"بوابة الحرية والعدالة"، مساء الاثنين: إن الرئيس مرسي حقق خلال شهرين ما احتاجت تركيا إلى 5 سنوات لإنجازه من إنهاء سيطرة وتوغل العسكر بالسياسة، وهو ما يؤكد تفرد النموذج المصري.
وأكد أن قرارات مرسي هي خطوة في صميم الاتجاه الصحيح على طريق تمكين إرادة الشعب في أن يمارس ولايته على نفسه، حيث أخرجت الشعب المصري من فلسفة وصاية أية جهة أخرى، سواء عسكرية أو حتى مدنية، إلى تأكيد ولايته على نفسه.
وأضاف، أن نجاح مرسي في إزاحة قادة العسكر بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد تؤكد تفرد التجرية المصرية، بشكل كبير عنها في تركيا، التي كانت أول محاكمة أو مواجهة لقوى الدولة العميقة كانت في عام 2009، أي بعد 7 سنوات من الإطاحة بالعسكر.
وقال غانم: إن العسكر في مصر بجانب أمثالهم في تركيا، يعتبرون (من أولياء الله الصالحين) - على حد تعبيره – مشيرًا إلى أن عسكر تركيا كانوا يعتبرون أن الإسلام معاد للحرية والحداثة، بينما في مصر، فالعسكر هم أبناء واحدة من أهم المؤسسات الوطنية، التي أسهمت بدور كبير في بناء مصر.
وقال: في مصر حاول العسكر بإيعاز من مجموعة قليلة من العلمانيين والقانونيين، الذين وصفهم بكارهي الديمقراطية، تقليد النموذج التركي في جانب من أسوأ جوانبه، وهو فيما يخص جانب الدستور، وهو ما ظهر في (الإعلان المكمل) الذي أصدره العسكر عندما تأكد لهم أن الانتخابات ستحسم لصالح مرسي.
وأكد غانم أن (الإعلان المكمل) هو نسخة رديئة من أسوأ المواد الموجودة في الدستور الذي وضعه عسكر تركيا عام 1982.
وفيما يتعلق بدعوات 24 أغسطس، أكد غانم أنها إحدى ألاعيب الدولة العميقة، الكارهين للإرادة الشعبية، يسعون إلى أن يستمر الفلول في فرض إرادتهم على الشعب المصري.
وشدد على أنها دعوات هزيلة فاشلة لأنها مضادة لحرة التاريخ الطبيعية، ومضادة كذلك لرغبة الشعب العارمة في أن يمارس حقه في الولاية على نفسه، مؤكدًا أن الشعب المصري بلغ درجة من النضج والوعي التي تجعله يرفض مثل تلك الدعوات التي لا تعبر إلا عن أصحابها الذين يتحركون ضد مصلحة الوطن، والذين لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة.  

ليست هناك تعليقات: