مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

تحليلات ..هجوم رفح.. مؤامرة صهيونية




الثلاثاء 7 أغسطس 2012 2:59:59 PM
محمد جمال عرفة
 
رجحت مصادر أمنية مصرية أن يكون الهجوم الذى استهدف منطقة الحدود فى رفح قرب قطاع غزة واستشهد فيه 16 جنديا مصريا، تم بترتيب من المخابرات الإسرائيلية بهدف تعزيز الشائعات الصهيونية المسربة منذ ثورة 25 يناير بأن سيناء أصبحت وكرا لتنظيم القاعدة للضغط على مصر، ومنع القاهرة من فتح الحدود مع غزة عبر معبر رفح بشكل دائم، مشيرة إلى أن من قاموا بالعملية مدربون من قبل  المخابرات الإسرائيلية للقيام بهذه العملية التى جاءت بعد يوم واحد من زيارة الرئيس محمد مرسى لقيادة الجيش الثانى وعقب زيارات قادة حماس وإسماعيل هنية لمصر لبحث فتح المعبر بشكل دائم.
فيما قالت مصادر أخرى إن العملية ربما تكون نفذتها عناصر جهادية تعيش فى جبال سيناء وقامت بها بصورة أساسية ضد إسرائيل، ولكنهم سعوا لاختطاف مدرعات من الجيش المصرى للقيام بالعملية وقتلوا وأصابوا 21 جنديا خلال استيلائهم على مدرعتين انفجرت إحداهما ونجحت الثانية فى دخول أرض فلسطين المحتلة (إسرائيل) فاستهدفتها طائرة حربية إسرائيلية وقتلت 3 عناصر كانوا يقودونها.
وأشارت تلك المصادر إلى أن العملية استهدفت بشكل أساسى المعبر من الجانب الإسرائيلى، غير أن منفذى العملية "نفذوا تفجيرا خداعيا فى منطقة (المدفونة) عند العلامة الدولية رقم 8 واستهدف عربة جنود تابعة لقوات الأمن المركزى المصرية فى المنطقة"، بخلاف الهجوم على مدرعات الجيش فى منطقة الماسورة .
ونوهت المصادر إلى أنه فى يوم السبت الموافق 30 يوليو 2011 وقوع هجوم كبير قام به أكثر من 150 ملثما مجهولا يستقلون 15 سيارة وعشرات الدراجات البخارية على مدينة العريش وقسم الشرطة، بأسلحة رشاشة ومدافع جيرنوف وأر.بى .جى، ونتج عنه مقتل أربعة مصريين بينهم ضابطان أحدهما من الجيش والثانى من الشرطة بخلاف قرابة 30 مصابا، بهدف إحداث فوضى فى مصر تستهدف أن يفقد الجيش سيطرته على الأحداث فى مصر ما يشير لمخطط كبير وربما وقوف إسرائيل وراء ما يجرى عبر عملاء لها فى سيناء.
وبشكل عام يمكن حصر الذين وجهت لهم أصابع الاتهام بالقيام بهذا العدوان على رفح ومن قبل على العريش وعلى قسم الشرطة فى ثلاثة جهات متهمة: (الأولى) هم الجماعات الجهادية القريبة من تنظيم القاعدة فى سيناء (فى منطقة جبل الحلال) بالتعاون مع أطراف فلسطينية فى غزة من "جيش الإسلام تتبنى نفس الفكر القاعدى.
والجهة (الثانية) المتهمة هم الخارجون على القانون من قبائل سيناء الذين اعتاد بعضهم مهاجمة الشرطة فى سيناء فى ظل الثأر القديم بين الطرفين منذ قيام الشرطة بأعمال قهر واعتقال وتعذيب لأهالى سيناء عقب تفجيرات طابا وشرم الشيخ والغردقة، أو من الغاضبين لاستمرار اعتقال أبنائهم فى عهد النظام السابق.
أما (الفريق الثالث) المتهم فهم غالبا عملاء من سيناء ويقيم بعضهم فى سيناء بطرق غير مشروعة، وهؤلاء غالبا عصابة من أعضاء الأمن التابعين لمحمد دحلان رئيس المخابرات الفلسطينى السابق ومستشار الرئيس أبو مازن، الذين هربوا معه إلى مصر بعد سيطرة حماس على غزة، ولا يزال بعضهم مقيمين فى العريش ينتظرون العودة؛ لأن مصر لم تسمح لهم بدخول القاهرة، وبعضهم راجت شبهات حول صلتهم بإسرائيل وصلتهم بأمريكا.
وقد استبعد اللواء عادل سليمان -الخبير الإستراتيجى ورئيس المركز الدولى للدراسات المستقبلية والإستراتيجية- تورط تنظيمات إسلامية نائمة فى سيناء، لأن الساحة المصرية الآن أصبحت متاحة لجميع التيارات الإسلامية والحزبية للمشاركة فى العمل السياسى والاجتماعى، ما يبعد احتمالية رجوع بعض هذه التنظيمات لحل حمل السلاح فى وجه المجتمع والحكومة ووقوف عناصر أجنبية وراء هذه الواقعة.
وقال: إن صاحب الهدف من هذه الفوضى إسرائيل، والمنفذون غالبا مـأجورون وعملاء سواء مصريين أو فلسطينيين، وقد يكونون من أعوان محمد دحلان الغاضبين على مصر؛ لأنها لم تسمح لهم بدخول القاهرة وسمحت لهم فقط بالبقاء فى العريش.

ليست هناك تعليقات: