عبد الفتاح السيسي.. من “المخابرات الحربية” إلى “كوبرى القبة “
بوابة الحرية والعدالة
الفريق أول عبد الفتاح السيسى عمل مديرا للمخابرات
العسكرية والاستطلاع حتى أصدر الرئيس محمد مرسي قرارًا بترقيته من لواء
أركان حرب إلى رتبة فريق أول ووزيرا للدفاع، ليرأس الوزارة الكائنة
بمنطقة "كوبرى القبة" بعد إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد.
السيسي، أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، في
حواره مع أمين منظمة العفو الدولية؛ بحجة حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب
التي قد تلحق بالجنود بعد الإفراج عن المحتجزات.
كما أنه أول من أعلن صراحة الحاجة إلى تغيير ثقافة
قوات الأمن، وأعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد
المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة، وأكد على أن
الجيش لا ينوي اعتقال النساء مرة أخرى.
لم
يظهر اللواء السيسي فى الأحداث، بعد هذه واقعة" العذرية" ، وتعرض لحرب
إعلامية شرسة من قبل "توفيق عكاشة" أثناء جولة الإعادة فى الانتخابات
الرئاسية الماضيةـ ولكن الرجل فضل الصمت وعدم الرد ، حتى اختاره الرئيس
مرسي وزيرًا للدفاع خلفًا للمشير حسين طنطاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق