مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 6 فبراير 2013

عصام سلطان: لن نهدى ثورتنا لمُقصر أو "انقلابى" طامع


الثلاثاء 05 فبراير 2013
 
photo
 جريدة الوسط اليومية الإلكترونية

كتب : شهرت أبو المكارم
أكد عصام سلطان البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب الوسط ، أن أسوأ ما فى المشهد السياسى الآن أنك لا تستطيع ان تحاسب القائمين على الحكم لأنهم يتدثرون بأفعال الانقلابين الصبيانية فيبررون أخطاءهم وتقصيرهم وضعف كفاءتهم, وأضاف سلطان عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك": "و لا تستطيع أن تنتقد الانقلابين لأنهم لا يأتون فعلاً سياسياً قابلاً للاتفاق والاختلاف, ولكنهم يأتون أفعالاً جنائية مكانها قانون العقوبات وليس قانون مباشرة الحقوق السياسية" .

وتابع: بين هؤلاء وأولئك فإنك لا تستطيع أن تمارس دورك فى معارضة موضوعية واعية بظروف وإمكانات وطموحات بلد كبير مثل مصر.

وأوضح سلطان أنه ومنذ إقرار الدستور الطامح والحكومة لم تتقدم بمشروع قانون واحد يلبى نصاً واحداً من هذا الدستور, فضلاً عن عشرات النصوص, كقانون الحد الأدنى والأعلى للأجور وكذلك المعاشات وقانون التأمين الصحى وقانون الضمان الإجتماعى وقانون مفوضية الفساد وقانون المجلس الإقتصادى والإجتماعى ...إلخ.

واستطرد: لم نسمع حتى الآن عن مجرد تشكيل لجان من المختصين لوضع تصور لتلك القوانين! ولا يرد على ذلك بأن مثل تلك القوانين قد تزيد من أعباء الدولة وأن الميزانية لا تسمح, فنحن ندرك ذلك جيداً, ولكن هناك فرق بين سن القانون الذى يحقق الأمل عند الناس وبين بدء سريانه, فليكن بدء السريان بعد عام أو بعد عامين أو بالتدريج لحين تحسن الاحوال, ولكن مجرد إقراره فقط يفتح أبواب الحلم والأمل والإطمئنان على المستقبل, ويقضى على حالة الإحباط واليأس السائدة الآن.

وواصل: حين تتوجه للانقلابين بالنقد لأفعالهم المؤثمة جنائياً, ناصحاً إياهم بسلوك الأسلوب الحضارى, فإنك حتماً متواطئ مع الإخوان المسلمين, شئ واحد فقط هو المقبول منك..أن تحمل البندقية وتتوجه إلى الاتحادية .

وقال سلطان: أعتقد أننى لست وحدى الذى يعانى من هذا الفصام النكد الذى يلف الحياة السياسية بسحب الغبار والضباب بل السواد إن كثيراً من الناس العاديين يشعرون بذات الشعور, ويحاولون الفكاك من تلك المصيدة أو الكماشة أو الثنائية القاتلة.

وأشار الى أنه يلمح روحاً جديدة, خاصةً بين الشباب, تريد أن تتمرد على هذا الواقع الأليم, المصنوع لنا, وتخرج منه لتفرض نفسها على السياسة والفكر والثقافة, تعارض بكل قوة..وتقف ضد العنف !

وأكد سلطان إننا لن نستسلم أبداً لتلك القسمة الظالمة .. لن نهدى ثورتنا لمقصر أو مخطئ .. كما لن نهديها لانقلابى طامع ..سوف نتمرد عليهما .. معاً.


ليست هناك تعليقات: