موقع استخباراتي أمريكي يؤكد لقاء قادة جبهة الإنقاذ مع السيسي.. والجيش وموسى ينفيان و البرادعي يلتزم الصمت
موقع استخباراتي أمريكي يؤكد لقاء قادة جبهة الإنقاذ مع السيسي.. والجيش وموسى ينفيان و البرادعي يلتزم الصمت
الأحد 03 فبراير 2013
كتب : سراج الدين العجري
قال
موقع ستراتفور الاستخبارات الأمريكي : ان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي
, حذر كلا من محمد البرادعي و عمرو موسي عضوا جبهة الإنقاذ الوطني من سقوط
الرئيس المصري محمد مرسي .
و قد أشار الموقع الذي لا يخفي طبيعته
التجسسية و انه يتبع للمخابرات الأمريكية CIA ان السيسي اجتمع معهما
لمناقشة توجهاتهما التي زعم الموقع انه سوف تؤدي الي انهيار مصر
و المح السيسي لهما ان مصر تعيش حالة من الانقسام لا مثيل لها و إذا تم
إسقاط مرسي و الحكومة الحالية لن يتم السيطرة علي الوضع في مصر .
و أضاف الموقع ان السيسي أوضح ان الجيش
المصري سيضطر للتدخل مرة ثانية رغما عنه إذا سقطت الحكومة , و قال التقرير
الأمريكي : ان التصريحات السابقة للسيسي الذي حذر فيها من انهيار مصر كانت
موجهة للمعارضة و ليست لجماعة الإخوان المسلمين كما توقع معظم المصريين .
و بحسب الموقع فان الجيش يتحاشى التدخل في
المشهد السياسي لصعوبة تداعيات الوضع في مصر و ما آلت إليه من انهيار
سياسي و اجتماعي و اقتصادي , و وفقا للموقع فان الجيش يتابع عن كثب كيف
ستقوم جماعة الإخوان المسلمين بالسيطرة علي الوضع الحالي و الخروج من تلك
الأزمة .
هذا و قد نفي مصدر عسكري ما تردد بشان
لقاء الفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير
الدفاع و الإنتاج الحربي مع عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني , من بينهم
الدكتور محمد البرادعي و عمرو موسي , مؤكدا أن الفريق أول لم يلتق اي
شخصيات سياسية علي مدار الفترة الماضية , و القوات المسلحة لا تنغمس في
الصراعات السياسية الدائرة في البلاد خلال الفترة الحالية .
و قال عمرو موسي , رئيس حزب المؤتمر ,
وعضو جبهة الإنقاذ , ان الاجتماع المزعوم بيني وبين الفريق أول عبدالفتاح
السيسي , وزير الدفاع , و الدكتور محمد البرادعي , رئيس حزب الدستور , لم
يحدث نهائيا , وأي شيء منشور عن هذا الاجتماع غير صحيح بالمرة وعبارة عن
خيالات.
وأضاف موسي : إن قنوات الاتصال مفتوحة
دائما مع وزارة الدفاع و مؤسسة الرئاسة , مشيرا إلي ان هذا أمر طبيعي لأننا
في مرحلة حرجة تحتاج إلي التواصل المستمر.
و اوضح رئيس حزب المؤتمر انه اعتاد علي
الشفافية و المصارحة بخصوص اي لقاء , مشيرا إلي أن هذا الاجتماع المزمع
عقده لو كان حدث بالفعل ما كنت انفيه لأنه لا يوجد داع للنفي لان السيسي
وزير دفاع مصر , وليس من الخطأ الجلوس معه , ولكن اللقاء لم يحدث .
هذا فيما التزم الدكتور محمد البرادعي ,
المنسق العام لجبهة الإنقاذ و رئيس حزب الدستور , الصمت حيال اللقاء , الذي
جاء موعده المزعوم قبل يوم واحد فقط من تغير مواقف البرادعي من الحوار و
دعوته الرئيس مرسي الى حوار غير مشروط يضم كل من وزيري الدفاع و الداخلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق