خطيب ميدان النهضة: لن نسمح لجبهة الخراب بالانقلاب على الشرعية
جريدة الوسط اليومية الإلكترونية
كتب : أحمد سراج
أكد الدكتور محمد الصغير أنه من العار أن يلبس الفلول لباس الثوار، موضحًا أن المجتمع المصري يعيش في مرحلة قلب الحقائق في كل شيء.
وقال في خطبة الجمعة بميدان النهضة في مليونية "معًا ضد العنف": "لا للعنف من البلطجية وأطفال الشوارع والخارجين على القانون والذي تعطيه بعض وسائل الإعلام غطاءً سياسيًّا من إبراز الملثمين الذين حاولوا تخريب مؤسسات الدولة"، مضيفًا أن السياسيين يعطونهم الغطاء المادي والمعنوي بدعوتهم لمظاهرات ثم تركها ﻷعمال السلب والتخريب.
وأشار إلى أنه يفتخر بوعي الشعب وخروجه بالطوابير للتعبير عن إرادته، بجانب سعي الرئيس المنتخب للم شمل العالم الإسلامي، ولكنه لا يشعر بالرضا من أداء الحكومة المرتعش، والتي لا تضع أملاً ولا تحقق حلمًا، مؤكدًا أن الحق تخذله اليد العزلاء، ولا بد من يد قوية.
وتساءل: كيف تآلفت الأحزاب على غيرها واجتمع الاشتراكي مع العلماني واليساري والنصارى مع الليبرالي، موضحًا أن هؤلاء جميعًا اجتمعوا من أجل هدف واحد وهو أن تسقط الثورة وتخرج عن أهم إطار لها وهو سلميتها.
وتعجب من اعتبار جبهة الإنقاذ أن قطع مترو الأنفاق وحرق المنشآت وقطع الطرق عمل ثوري؟!، معتبرًا هذه الأفعال عقابًا جماعيًّا للشعب المصري، فالحكومة والوزارة لا تركب المترو، إنما يعطلون المريض والمسافر.
وشدد أن من جاء بالصناديق لن يذهب بالملوتوف، ومن جاء بالناخبين لن يذهب بالحجارة، ونحن سنتصدى لأي محاولة لاغتيال الشرعية، وسنحافظ على مؤسسات الدولة، رافضًا دعوات الانقلاب على الرئيس الشعبي المنتخب.
وأكمل أنهم لن يقبلوا أن يوجد بين المشاركين في المليونية من يدخل بلافتة تدعو للعنف، وأكد أن الشعب المصري عازم على استكمال الثورة بآلياتها السلمية، ومن يخطئ نوجهه ونصححه، موضحًا أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، شريطة ألا يتعارض مع الآمنين.
ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال فيها: يا سيادة الرئيس، الفقراء مسئوليتك، وهم عامة الرعية، وكلكم راع وكلم مسئول عن رعيته.
الجمعة 15 فبراير 2013
كتب : أحمد سراج
أكد الدكتور محمد الصغير أنه من العار أن يلبس الفلول لباس الثوار، موضحًا أن المجتمع المصري يعيش في مرحلة قلب الحقائق في كل شيء.
وقال في خطبة الجمعة بميدان النهضة في مليونية "معًا ضد العنف": "لا للعنف من البلطجية وأطفال الشوارع والخارجين على القانون والذي تعطيه بعض وسائل الإعلام غطاءً سياسيًّا من إبراز الملثمين الذين حاولوا تخريب مؤسسات الدولة"، مضيفًا أن السياسيين يعطونهم الغطاء المادي والمعنوي بدعوتهم لمظاهرات ثم تركها ﻷعمال السلب والتخريب.
وأشار إلى أنه يفتخر بوعي الشعب وخروجه بالطوابير للتعبير عن إرادته، بجانب سعي الرئيس المنتخب للم شمل العالم الإسلامي، ولكنه لا يشعر بالرضا من أداء الحكومة المرتعش، والتي لا تضع أملاً ولا تحقق حلمًا، مؤكدًا أن الحق تخذله اليد العزلاء، ولا بد من يد قوية.
وتساءل: كيف تآلفت الأحزاب على غيرها واجتمع الاشتراكي مع العلماني واليساري والنصارى مع الليبرالي، موضحًا أن هؤلاء جميعًا اجتمعوا من أجل هدف واحد وهو أن تسقط الثورة وتخرج عن أهم إطار لها وهو سلميتها.
وتعجب من اعتبار جبهة الإنقاذ أن قطع مترو الأنفاق وحرق المنشآت وقطع الطرق عمل ثوري؟!، معتبرًا هذه الأفعال عقابًا جماعيًّا للشعب المصري، فالحكومة والوزارة لا تركب المترو، إنما يعطلون المريض والمسافر.
وشدد أن من جاء بالصناديق لن يذهب بالملوتوف، ومن جاء بالناخبين لن يذهب بالحجارة، ونحن سنتصدى لأي محاولة لاغتيال الشرعية، وسنحافظ على مؤسسات الدولة، رافضًا دعوات الانقلاب على الرئيس الشعبي المنتخب.
وأكمل أنهم لن يقبلوا أن يوجد بين المشاركين في المليونية من يدخل بلافتة تدعو للعنف، وأكد أن الشعب المصري عازم على استكمال الثورة بآلياتها السلمية، ومن يخطئ نوجهه ونصححه، موضحًا أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، شريطة ألا يتعارض مع الآمنين.
ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال فيها: يا سيادة الرئيس، الفقراء مسئوليتك، وهم عامة الرعية، وكلكم راع وكلم مسئول عن رعيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق