مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 5 فبراير 2013

محمد جمال عرفة يكتب: هىّ "الأهرام" انضمت للفلول امتى؟



 
 
2013-02-02 
 

أفهم أن تنشر صحيفة مغرضة مثل (الوطن) أنباء كاذبة عن تمرد وعصيان جنود وضباط الأمن المركزى بهدف إكمال مسلسل الفوضى المخطط والممنهج بدقة لإسقاط الرئيس المنتخب وفق خطة (جبهة الخراب)؛ لأن هذه عادتهم فى الكذب مثلما كذبوا الأسبوع الماضى، وقالوا: إن 2500 من الإخوان مسلحين بالسواطير ذهبوا إلى قصر الاتحادية لحمايته!
وأفهم أن تنشر صحيفة (روز اليوسف) -على الرغم من أنها صحيفة ملك للشعب- أخبارا تحريضية ضد رئيس الدولة، لأن هذا منهجها منذ سنوات بسبب سيطرة التيار العلمانى اليسارى عليها، ولكن ما لا أفهمه هو أن تشارك صحيفة مثل (الأهرام) فى هذا المخطط، وهى تدرك تماما أنها أخبار كاذبة، ما يدفعنى للسؤال: "هىّ الأهرام انضمت للفلول امتى؟".
روز اليوسف لم تتخل عن نهجها التحريضى ضد الرئيس والإخوان فكتبت: (الأمن المركزى يرتدى «خوذة» العصيان)، و(ثورة ماسبيرو على «الأخونة»)، و(الاحتجاجات تطارد «مرسى» فى ألمانيا).. والأغرب أنهم بعد كل هذه الأكاذيب والتحريض ضد الرئيس والإخوان يقولون لك: "نرفض أخونة الإعلام!".
جريدة الأهرام تورطت فى عددها الصادر أمس الخميس 31 يناير فى نشر مانشيت كاذب عن رفض أكثر من ألف ضابط شرطة وأمين وجندى الخروج من قطاع الأمن المركزى بطريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوى لتنفيذ الخدمات الأمنية المكلفين بها اعتراضًا على عدم تسليحهم فى أثناء أداء عملهم فى مكافحة الشغب، ومن الواضح أن هناك "مصدرا مشبوها" -ربما من ضباط الداخلية الفلول- سرب لها هذا الخبر الكاذب لغرض فى نفس يعقوب، لأنه لا يمكن أن تكون مصادفة أن تنشر الوطن وروز اليوسف الخبر نفسه ثم تنشره الأهرام دون أن تتثبت من صحته من وزير الداخلية أو وزارة الداخلية وقلدت "صحافة البطاطا"!.
وزارة الداخلية لم تعر الوطن أو روز اليوسف التفاتا لأنها تدرك أكاذيبهم المستمرة ودفاعهم عن المجرمين والبلطجية واللصوص من المسجلين خطر وشباب البلاك بلوك، ولكنها اهتمت أكثر بالرد على الأهرام، لأنها جريدة رسمية ملك للشعب لا للفلول أو جبهة الخراب.
الوزارة نفت -فى بيان على لسان مصدر أمنى مسئول- صحة ما نشرته جريدة الأهرام حول وجود ما وصفوه بالتمرد بين قوات الأمن المركزى، وأكدت أن الهدف من نشر هذه الأخبار المفبركة (محاولات البعض لإحباط جهود قوات الأمن المركزى فى مواجهة كافة صور الانفلات الأمنى).
بقى أن أشير إلى رسالة نشرها ضابط أمن مركزى على صفحته على فيس يسرد فيها رؤيته للأحداث من واقع عمله كشاهد عيان -لأنها تكشف الكثير-، وفيها يقول:
"إن الإعلام فى التليفزيون فى وادٍ والحقيقة على الأرض حاجة تانية خالص، جميع العيال اللى بتضرب على الأمن المركزى واللى بتحرق فى المنشآت كلهم يا مسجلين عليهم أحكام نشل وبلطجة أو شمامين الكله اللى بيباتو على الأرصفة ولا يمتّوا للثوار بصلة، وجميع الأعداد اللى واقفة قصاد القوات واقفين بقصد المشاهدة والتسلية، لكن اللى بيجر شكل القوات هما لا يتعدو 20 أو 30 نفرا والباقى واقف يتفرج مش زى ما التليفزيون بيصور أن الشعب المصرى انتفض ضد الشرطة، وغير صحيح الكلام اللى بيقال فى التليفزيون أن الناس بتأيد هؤلاء".
وأضاف: "العيال بتوع البلاك بلوك دول عيال سيكى ميكى خالص، والواد من أول قلم على وشه اعترف على كل زمايله اللى هربوا، وعلى العموم هما اتعرفوا بنسبة 90%".
وقال: "لولا الأوامر الصادرة بعدم استخدام أى أنواع الأسلحة إلا الغاز كنا ضبطنا البلد كلها فى خلال 4 ساعات، وهو ده اللى أدى إلى انفعال الضباط على الوزير فى الجنازه"، وقال: "البلد كلها على فكرة ماشية عادى جدا.. والناس فى الشارع بتمارس حياتها عادى.. باستثناء الكيلو متر مربع بتاع التحرير وكوبرى قصر النيل اللى جميع قنوات التليفزيون مش بتصور حاجة غيرهم مما يعطى الإحساس للناس أن البلد حالها واقف.. وده غير صحيح".

ليست هناك تعليقات: