مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الخميس، 7 فبراير 2013

شعبان عبد الرحمن يكتب: مغتصبات التحرير.. جرح ينزف عارا!

 
شعبان عبد الرحمن
 
2013-02-07

بين مظاهرة وأخرى يتواصل سقوط المغتصبات من فتيات مصر فى ميدان التحرير على أيدى "ثوار" البرادعى وصباحى وعمرو موسى وسيد البدوى، وقد كان خبر استئصال الرحم لإحدى الضحايا من أشد الأخبار قسوة على مسامع أبناء مصر، والبقية تأتى، وبينما تتواصل عمليات قطع الطرق، وحرق المؤسسات الرسمية، وشل مصالح الناس وحياتهم حتى وصل الفجور إلى استخدام "ونش" لخلع باب القصر الجمهورى (الاتحادية)، بينما يحدث ذلك كله تتواصل عمليات الاعتداء الوحشى على الفتيات، ويتواصل فى الوقت نفسه صمت قادة الإنقاذ، لكن السيد حمدين صباحى قطع الصمت بتغريدة على "تويتر" وليته ما تكلم قائلا: "اللى حصل فى التحرير ده مننا فينا.. واحنا نقدر نسامح بعضنا.. لكن مرسى مش مننا ومش هنسامحه"!! لكن صباحى سرعان ما حذف تلك التغريدة بعد سيل الهجوم الذى انهال عليه، متهما إياه بتأييد ما جرى من اغتصاب طالما وقع من ثوار على ثائرات! فقد شرّع صباحى بذلك قانونا جديدا يبيح الاغتصاب، طالما أنه "مننا فينا".. هذه هى أخلاقهم.. ابتزاز لخصومه ومتاجرة بشرف ودماء المخدوعين بهم من مؤيديهم، وقد انتبه أهالى الضحايا لذلك مؤخرا فأوسعوا صباحى هجوما وانتقادا.. متهمين إياه بالمتاجرة بدماء أبنائهم وفر بجلده من أمام مشرحة زينهم، حيث كان يتم تجهيز الضحايا للدفن! المفزع فى الأمر أن البرادعى وصباحى وبقية القادة تجاهلوا حفلات التحرش والاغتصاب الوحشية التى تتكرر فى ميدان التحرير، وطالت أكثر من ثلاثة وعشرين فتاة مصرية على أرض ميدان التحرير خلال احتفال الجبهة بالذكرى الثانية للثورة.. الخبر جاء من المجلس القومى للمرأة، وعلى لسان شيرين نجيب المحامية بالمجلس القومى للمرأة، التى قالت: "إن تظاهرات ميدان التحرير التى شهدتها البلاد خلال فعاليات الذكرى الثانية للثورة، أسفرت عن 18 حالة اغتصاب لفتيات خرجن عشية أحداث إحياء ذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حسب ما أكدته سجلات مستشفى السلام الدولى"، فيما ذكر موقع "إيلاف" الإلكترونى أنه تم توثيق 23 حالة اعتداء على فتيات من هذا النوع، ونقل الموقع عن الدكتورة ماجدة عدلى مدير مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف أن الاعتداءات من هذا النوع تتم بطريقة ممهنجة! والمعروف أن قادة الإنقاذ هم الداعون لتلك المظاهرات فى ميدان التحرير، والمفترض أنهم مسئولون سياسيا كزعماء عن تأمين تلك التظاهرات من اختراق أى بلطجية أو مندسين كما يفعل الإسلاميون ذلك بنجاح فى مليونياتهم، إذ لم نسمع بحالة تحرش واحدة فى مليونية نظمها الإسلاميون، وغنى عن البيان هنا، فقد تابعنا بعض القنوات الفضائية الرخيصة، وهى تحاول إلصاق تلك التهمة الخسيسة بالإسلاميين ولكن محاولتهم باءت بالفشل وتحولت إلى "نكتة سخيفة".
وسؤالى للقيادات النسائية البارزة اللاتى يشاركن فى تظاهرات الإنقاذ: ألم يصلكن الخبر.. ألم تغل الدماء فى عروقكن انتصارا لحقوق المرأة؟! نعم لقد تحدثت كريمة الحفناوى نجم معظم المظاهرات، لكنها أرجعت السبب فيما جرى -فى حديثها لـ"برنامج 90 دقيقة"- للكبت؟!.. ولا عزاء للسيدات! وأسأل قادة الإنقاذ: "جعكعاتكم" لا تتوقف باسم شعب مصر زورا وبهتانا، وكلها تتجه صوب هدف واحد هو خطف الحكم من الرئيس الشرعى المنتخب انتخابا حرا ونزيها.. وإن كنتم لا تستطيعون تأمين مظاهرة من تلك الجرائم الوحشية.. فهل تستطيعون حماية دولة فضلا عن إدارتها؟!!

ليست هناك تعليقات: