مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

من هو الشهيد خالد طه أبو زيد؟!


11-12-2012

 
اخوان اون لاين
كتب- محمد صلاح:
هو الابن الأصغر لوالده الدكتور طه أبو زيد، المربي الفاضل الأستاذ الدكتور بقسم المحاصيل بمعهد البحوث الزراعية والقيادي بجماعة الإخوان المسلمون، ابن قرية منية البندرة التابعة لدائرة مركز السنطة بمحافظة الغربية.

والشهيد خالد هو الابن الخامس لوالده، وُلد في 12 سبتمبر 1988، وله 4 أشقاء، اثنان من الذكور؛ هما: عبد الرحمن ومحمد واثنتان من البنات؛ هما: الزهراء ودعاء وأصغر أشقائه سنًّا، بينما كان عقله وقلبه أكبر من أن يحتويه جسد بشري.

وُلد خالد في قريته وتربى في أحضان والديه المربي الفاضل طه أبو زيد وزوجته؛ حيث تربى على الأدب الناشئ عن قيم الإسلام وتعاليمه العظيمة، ومدرسة تربوية من مدارس دعوة الإخوان المسلمون؛ ليخرج خالد رجلاً مؤدبًا، عفيف النفس، دمث الخلق، كريم السجايا، متواضعًا، يتواضع للكبير والصغير، شهد له القاصي والداني بقلبه الكبير وابتسامته التي لن تغادر شفاهه حتى لقي ربه وهو راض عنه.

تخرج خالد في كلية الزراعة بجامعة طنطا؛ حيث إنه حمل أهم خصائص والده العلمية وتخصص في نفس المجال الهندسة الزراعية من جامعة طنطا عام 2011، وكان يعمل معاون خبير زراعي بمصلحة الخبراء.

ولقد تحقق في الشهيد خالد قول الإمام ابن المبارك: "نحن إلى كثير من الأدب أحوج منَا إلى كثير من العلم"، فقد كان رحمه الله زكي النفس، قبل العلم والتعلم والثقافة والمعرفة, وتوَّاق للشهادة طالما حلم بها وذكرها في وسط إخوانه، ولقي الله مكرٌّ غير مفرّ مصرًّا على الدفاع عن الشرعية والشريعة وعن رئيسه المنتخب الدكتور محمد مرسي، انتفض جسده لما علم بحصار الرئيس الذي يمثل دعوة الإسلام، غار على دينه وعلى شريعته، لم يجبن ولم يتراجع، وظل يقذف الباغين بالحجارة ولسانه يردد الله أكبر، بينما الأوغاد يقذفونه بالنار، تلقى جسده الطاهر أكثر من شظية خرطوش لم يعبأ بها حتى سال دمه الطاهر، ونال منه أعداء الوطن ورموه بالرصاص الحي الذي استقر في رقبته، ولكنه ظل مبتسمًا كعادته، وانتقل إلى المشفى يتلقى العلاج ولسان حاله كيف حال الدكتور مرسي؟!! قولوا له لن يتراجع ونحن فداء للشرعية والشريعة، لم يتحمل جسده الطاهر تلك الطعنات وظل يصارع الموت حتى وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2012.

تقبله الله في الصالحين، ونفع بدمائه، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

ليست هناك تعليقات: