مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

نجل الرئيس لـ سلطان: يا سيدي لا تتعجب لأن الكذب ينسى بعضه بعضاً




الثلاثاء 11 ديسمبر 2012

photo
جريدة الوسط اليومية


كتب : فراس موسى

كشف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط عن رسالة تلقاها، من أسامة مرسى نجل الرئيس محمد مرسى اليوم، وذلك رداً على الموقف الذى دار بين سلطان ومجدى الجلاد رئيس تحرير الوطن أمس فى حلقة برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح على قناة النهار.
ونشر سلطان رسالة نجل الرئيس محمد مرسى عبر صفحته على الفيس بوك والتى نصها كالتالى:
الأستاذ / عصام سلطان
بعد التحية..
تابعت اليوم برنامجك مع الأستاذ خالد صلاح على قناة النهار، وذكرت أنت عرضا للتدليل على عدم حيادية الإعلام والإعلاميين، واقعة سبق وأثيرت كذبا عن ذهابي بقلادة جمهورية إلى مطار القاهرة لتسليمها لأحد رموز السياسة العرب نيابة عن والدي المكلف من الشعب برئاسة الجمهورية، وهو ما ثبت كذبه للكافة، ما أثارني بشدة هو استدلال السيد مجدي الجلاد بي وطلبه لشهادتي مدعيا أنني تحدثت معه، وتفهمت ما نشر بجريدة يرأس هو تحريرها، وللحق والتاريخ أشهد بأنني عند نشر الخبر وأثاره الأستاذ خيرى رمضان له على إحدى الفضائيات تداخلت تليفونيا وكذبت الخبر، جملة وتفصيلا، وتحديت الجلاد وغيره، أن يأتى ببينة أو دليل أو صورة أو أى شىء وهو ما عجز عنه، وفى اليوم التالى اتصل بى الأستاذ خيرى رمضان، وكان بجواره مجدى الجلاد، وحاول تهدئة الأمور مشكورا، بذوق لا أنساه له، ووساطة ولهجة فخمة مهذبة، ثم تحدثت إلى مجدى الجلاد على هاتف السيد خيرى رمضان، الذى وعدنى وعدا قاطعا أنه سينشر اعتذارا فى صدر الجريدة التى يرأس تحريرها، إذا ما ثبت صدقى وافتراء الإعلام على….. إلا أنه لم يف بوعده، بالرغم من أن مصر كلها عرفت بكذب الخبر،، حاولت اليوم أن أتداخل معكم - ولم أتمكن - على الهواء لأسأل مجدى الجلاد عدة أسئلة: أولا: لماذا لم يف بوعده لى حتى اللحظة؟ ثانيا هل تذرع مجدى الجلاد بأن وكالة الأنباء الألمانية هى التى نشرت الخبر الكاذب، يضيف فى مصلحة جريدته أم يخصم من رصيدها ؟ ثالثا: لمصلحة من يقبل أن يخصم من رصيد جريدته هجوما بالكذب على الآخرين؟

هذه شهادتى يا أستاذ عصام أضعها بين يديك استخدمها كيفما شئت…. ولكن يا سيدي لا تتعجب لأن الكذب ينسى بعضه بعضا.

ليست هناك تعليقات: