مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 30 ديسمبر 2012

سلطان لـ"يسري فودة": أمامك مهمة تاريخية في كشف فساد مالك قناة ONTV

الأحد 30 ديسمبر 2012

photo
جريدة الوسط اليومية
كتب : أميرة سراج

خاطب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الإعلامي يسري فودة قائلا: أخى الكريم/ لست بحاجة لتأكيد احترامى وتقديرى لشخصك الكريم ومواقفك الوطنية, ولكنى بحاجة لعرض بعض المعلومات عليك, لمراجعتها, فإن كانت صحيحة فيكفينا, أنا وأنت, أننا بصَّرنا الرأى العام بها, نهوضاً بواجبنا, دون قصد استدعاء أية جهات حكومية للتدخل, وإن كانت غير صحيحة فلأصحابها كامل الحق فى نشر التصحيح..
والموضوع يتلخص فى أن نجيب ساويرس حين عرض قناة ONTV للبيع, أراد أن يضعها فى يدٍ أمينة (من وجهة نظره طبعاً) فباعها لطارق بن عمار, وهو تونسى الجنسية, شقيق وسيلة بن عمار, زوجة الحبيب بورقيبة الرئيس التونسى الأشهر فى تاريخ الاستبداد والفساد والظلم !
وطارق بن عمار شريك ليبرلسكونى والوليد بن طلال, وهو أيضاً موزع فيلم آلام المسيح فى أوربا, ويمتلك قناة نسمة التونسية التى عرضت فيلم يجسد الذات الإلهية !! وقد حكم على مديرها نبيل القروى, الذى يحتل رقم 48 فى القائمة السوداء للصحفيين المتعاملين مع بن على ونظامه, حكم عليه بغرامة مالية قدرها 1200 يورو يوم 3/5/2012, وأسفت المحكمة التى أصدرت الحكم لعدم وجود تشريعات زاجرة كافية..

وجهود طارق بن عمار فى الحرب على الثورة التونسية والثوار, ومحاولة استرجاع النظام البائد, نظام بن على, مشهودة ومشهورة ومستمرة حتى اليوم, وهو صاحب دعوة فرنسا وأوربا لعدم دعم الثورة التونسية خوفاً من أن تتحول تونس إلى إيران, وخوفاً كذلك من هجرة التونسيين لأوربا ! مما أرعب الفرنسيين و جعل موقف اوربا غير داعم للثورة فى بدايتها، و متردد حتى اليوم ..
لقد قام الصحفى المحترم نوفل الورتانى مقدم برنامج لاباس التونسى على قناة التونسية بتقديم حلقة عن رأس مال القناة ومالكيها، فكشفهم أمام الرأى العام التونسى، ومصر ليست أقل من تونس، و الشعب المصرى يستحق أن نكشف أمامه الحقائق كالشعب التونسى، و أنت لست أقل من نوفل الورتانى, حتى ولوكنت تقدم برنامجاً على ذات القناة..
رأى أن مصر ليست بها متسع لفلول دولة أخرى, فكل دولة لديها فلولها التى تكفيها, وإذا كان الفلول هنا وهناك يتعاونون إعلامياً, فسوف نسقطهم شعبياً..ونحن لها بإذن الله.. تحياتى

ليست هناك تعليقات: