مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

محمد جمال عرفة يكتب:نماذج من التدليس الإعلامى.. باسم يوسف!

 

2012-12-18

من نماذج التدليس الإعلامى.. صحيفة "هاآرتس" الصهيونية تحتفى بالمذيع "باسم يوسف"؛ لأنه يسعى فى حلقاته للسخرية من الإسلاميين والإخوان والشيوخ والرئيس مرسى، مقلدا أسلوب الأمريكى "جون ستيوارت" فى برنامجه «The Daily show»، وتزعم أن برنامجه "مناصر للثورة" ضد الإخوان، فتنشر وكالة "أنباء الشرق الأوسط" وعدد من الصحف الخاصة تقارير مغلوطة بعنوان (هاآرتس: باسم يوسف ملك الهزل الساخر للربيع العربى)، بينما الصحيفة تمتدح باسم يوسف فقط؛ لأن برنامجه يركز على انتقاد الإخوان وكل الإسلاميين والسخرية منهم!! تدليس آخر.. فكرة التزوير بـ"الورقة الدوارة" هى أن يقوم أحد الناخبين بتهريب ورقة تصويت انتخابية بأى شكل من أحد اللجان، مستغلا الارتباك والزحام مثلا والخروج بها.. وهذه الورقة يقوم مَن يريدون التزوير أو التصويت فى اتجاه معين بالتسويد فيها فى خانة نعم أو لا وفقا لأهوائهم، ثم يتم إعطاؤها (معلم عليها) لكل ناخب من أتباعهم لاحقا ليقوم بوضعها فى الصندوق، والخروج بالورقة الجديدة التى حصل عليها من القاضى (غير المعلم عليها) للمزورين فيعاودون الكرة وهكذا.. وعندما زعمت لميس الحديدى كشف محاولات تزوير الاستفتاء بالورقة الدوارة المهربة لها (والمفترض أن تكون غير معلم عليها بأى قلم)، أمسكت بثلاث ورقات من أوراق الاستفتاء، ولكن اتضح فى الفيديو وتحديدا فى الثانية "10" أن الورقة مُعلم عليها فى خانة "غير موافق"!. والمفاجأة الأطرف أن الورقة التى استشهدت بها لميس الحديدى كدليل على التزوير كان معلما فيها على (لا) وليس (نعم).. ولو كان هذا تزويرا لكان المفترض أن يكتب فيها (نعم)، وهو ما أدى لارتباك محمد أبو الغار -عضو جبهة الإنقاذ- وهو يتكلم معها، فاعترف بـ"إننا نحن من علمناها بلا بعد الحصول عليها"، بعد أن ساعدته لميس بصوت منخفض طبعا.. وهذا ما يثير علامات الاستفهام، ويؤكد التدليس الإعلامى لإثبات أن هناك تزويرا بأى شكل؟! تدليس ثالث.. قنوات: "أون تى فى" و"سى بى سى" و"التحرير"، ذكر مذيعوها -وهم يسردون ما زعموا أنه تزوير- أن هناك مخالفات جرت فى محافظة البحيرة والجيزة وبنى سويف وكفر الشيخ، مع أنها كلها محافظات لم تشارك فى انتخابات المرحلة الأولى، وسوف تشارك فى المرحلة الثانية السبت المقبل!.. وعندما سردت لميس الحديدى فى حلقة الاثنين هذه المدن التى زعمت أنها بها مخالفات على المستشار البلشى أمين اللجنة العليا للانتخابات، وذكرت (كفر الشيخ) أحرجها علنا بأنها لم يتم فيها تصويت؛ لأنها من المرحلة الثانية.. فارتبكت!!!. تدليس رابع.. صحف الفلول كلها تقريبا شنت حملة تزعم فيها أن أمريكا عقدت صفقة مع الرئيس مرسى والإخوان مقابل حماية مصالحها، وهو ما كذبه السيناتور الأمريكى "كارل ليفن" لمجله "أخبار الأسبوع" الأمريكية أنهم لا يريدون زعيما عربيا قويا يقف ضد مصالحها، ولن تهدأ الإدارة الأمريكية حتى تسقط مرسى أو تضعفه بإيجاد معارضة تعمل لصالح الغرب؛ لأنها اكتشفت أنه أقوى رئيس فى المنطقة العربية على الإطلاق، وهذا ما لم تكن تتوقعه أمريكا! والمستشرق والدبلوماسى الإسرائيلى "إيلى فيدر" قال فى صحيفة "معاريف": إن الرئيس مرسى "سيكون أحد أعظم القادة فى التاريخ العربى"، وإنه "يسلك سلوك القادة الذين صنعوا التاريخ وغيّروا مجراه، ودَهاؤه مثير للإعجاب"، وهذا سبب عدائنا له! 

ليست هناك تعليقات: